
"أم المؤمنين «أم حبيبة» رملة بنت أبي سفيان الأموية القرشية الكنانية،
( 35 ق.هـ / 589م مكة، تهامة، ")
صحابية من المهاجرين والسابقين الأولين
من إخوانها الصحابي يزيد بن أبي سفيان، والصحابي والخليفة معاوية بن أبي سفيان.
_ تزوجها النبي ﷺ بعد وفاة زوجها عبيد الله بن جحش بن رئاب الأسدي ولها منه ابنتها حبيبة .
"و أم حبيبة من بنات عم الرسول -ﷺ - ، ليس في أزواجه من هي أقرب نسبا إليه منها، ولا في نسائه من هي أكثر صداقا منها، ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها.
_ أرسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي يخطبها، فأوكلت عنها خالد بن سعيد بن العاص وأصدقها النجاشي أربعائة دينار وأولم لها وليمة فاخرة وجهزها وأرسلها إلى المدينة مع شرحبيل بن حسنة.
تزوجت الرسول محمد عليه الصلاة والسلام سنة 7 هـ، وكان عمرها يومئذٍ 36 سنة"
روت عن النبي صلى الله عليه وسلم خمسة وستين حديثا.
حدث عنها اخواها الخليفة معاوية بن أبي سفيان ، وعنبسة ، وابن أخيها عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان ،
وعروة بن الزبير، وأبو صالح السمان، وصفية بنت شيبة، وزينب بنت أبي سلمة، وشتير بن شكل، وأبو المليح عامر الهذلي. وآخرون.
_ وقدمت دمشق زائرة أخاها. ويقال: قبرها بدمشق. وهذا لا شيء، بل قبرها بالمدينة. وإنما التي بمقبرة باب الصغير : أم سلمة أسماء بنت يزيد الأنصارية ."
"قيل أنها زارت أخيها معاوية فتوفيت في دمشق فدفنت في مقبرة الباب الصغير ، إلا أن أغلب المصادر قالت بأنها توفيت في المدينة المنورة سنة 44 هـ زمن خلافة أخيها معاوية ودفنت بالبقيع.
قال الواقدي: حدثني أبو بكر بن أبي سبرة، عن عبد المجيد بن سهيل، عن عوف بن الحارث: سمعت عائشة تقول: « دعتني أم حبيبة عند موتها، فقالت: قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك. فقلت: غفر الله لك ذلك كله وحللك
من ذلك
فقال :سررتني سرك الله، وأرسلت إلى أم سلمة، فقالت لها مثل ذلك .
"قيل أنها زارت أخيها معاوية فتوفيت في دمشق فدفنت في مقبرة الباب الصغير ، إلا أن أغلب المصادر قالت بأنها توفيت في المدينة المنورة سنة 44 هـ زمن خلافة أخيها معاوية ودفنت بالبقيع."