إقتباس لمشاركة: @AHLEM OU 19:48 - 2024/07/16
مرحبا...لا يمكن ان يفهم ماتعنيه القصيدة الا من عاش تلك الأجواء على وقع الأهازيج هنا
كما لا يمكنني نقد القصيدة هذه لا شكلا ولا مضمونا...الذكريات اعمق من بحور الشعر وحتى الحروف و بلاغتها
رغم كل ماحصل هنا ورغم كل القيل والقال والمشاحنات تلك... وبعد كل هذه السنوات " لقد كانت تلك من أجمل أيام حياتي"
لايمكنني ان اطلب عودتهم لكنني اتمناهم جميعا بخير دون استثناء
مرحبا بالشاعرة الفاضلة،
(أراد الشعر ارضائي ،عجيبٌ
فهل يقوى على رفع الأماني؟
أمــــــا القى عماداً في بلادي
يجـــــــاري ما تبقى من هوانِ)
لكلماتك، هنا و هناك، وقع خاص، وقع أحاط بي إنسانيا و وجدانيا و كأنه يد تمتد لغريق!
لقد كنت دائما من الذين يعتقدون بأن صراع الألم و الأمل يولّد إضافة نوعية تتجاوز الواقع إلى ما هو أفضل و لكن أمر هذا الفصيح محيّر و مربك فنظرة منصفة تقارن بين ماضيه و حاضره ستنتهي حتما إلى خلاصة أننا نعيش موكبا جنائزيا و قوفا على أطلال أطلال!
ما الذي يقيّد الإبداع ؟! ما الذي يجعل الشاعر يتردّد مرات و مرات قبل أن ينشر أو يكتب في الفصيح؟! أين تلك الحركية الصاخبة التي تدمجك طوعا أو كرها في لجّة الحياة و تحس بداخلها أن لك قيمة تستحق أن تتغنى بها و تدافع عنها بحبّ و شراسة معا؟!
سأحاول الإجابة و أقول باختصار شديد ، الحرية أوّلا و أخيرا … منطلقا و غاية !
الأخت الجورية الفاضلة، رجعت إلى بعض أشعارك و لاحظت “ تناصّا" عجيبا بين ما كتبناه “ هناك” بل في مواضع كثيرة استخدمنا نفس المفردات ! أردت بهذا الإشارة على وجود مناخ إنساني و أدبي جمع الاختلاف و اناح للنفوس الارتقاء إلى نوع من التآلف الظاهر أو الكامن دون نمطية جوفاء…
و سأختم بعبارتك الجميلة “ لايمكنني ان اطلب عودتهم لكنني اتمناهم جميعا بخير دون استثناء ”.
بوركت و أتمناك دوما بخير .