السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ))=}}» عليكم السلام ورحمة الله وبركاته افتتاح مبارك لموضوع . المعارك النفسانية والمباشرة احيانا يشاركان و يتحاميان في القتال لتعذيب النفس.وفي بعض الحالات تكون العواقب وخيمة..والعياذ بالله من كل ذلك. هو مرور بسيط ليس إلا , أحببت أن أسجله . . ))=}}» بل بالعكس فهو مرور اخذ منك البعض من الوقت ،وشغل بالك حتى قمت بطرح ما ينتابك من شعور في هذا الامر وقد يصبح ذكرى وعبرة لمن يعتبر.. يقولون لكَ رفقًا بفلان, لديه معاركه الخاصة. ))=}}» طبعا فكل إنسان يضطلع على البعض من اسرار أقاربه او حتى الحيران والاصدقاء، قد يحذرون من لم يكن على علم بما لدى الآخر .حتى لا يزيده هما على همومه او يقع هو نفسه مع الآخر في معركة لا تحمد عقباها ولذلك ينبهون من هو اقرب اليهم او صديق لهم ليتجنب الشبوهات.. والحق يقال, لا أحد على حد معرفتي , تم إعفاءه من القتال. . الموتى فقط هم الذين انتهت حروبهم على هذه الأرض. ))=}}» . يا اختنا... هاجر... ألا تلاحظين أن هناك من الدول لديها نيران الحرب مشتعلة ،؟ فما بالك بالفرد الواحد في المجتمع...وحتى الحيوانات تتقاتل فينا بيتها. وضف على ذلك قتال الطيور بجميع اشكالها ،كما لا تنجو من القتال حتى النمل فيما بينهم..الخ..القائمة.. وكل ذلك القتال والصراع بالحروب المدمرة للناس وقد تؤدي الى الموت .. إلا من أجل النصر او الانهزام او لجعل الحد لتطاول البعض من المتعجرفين المحتقرين المستعمرين لحرية غيرهم، ومن اجل ذلك تعتبر الحرب هي دفاع عن النفس ،وقتال لإسترجاع الحقوق المغتصبة ،او لردع من يريد قمع حرية الفرد الآخر واستعباده..هذا هو السبب الذي يجعل الإنسان يتقاتل حتى النفس الأخير . كل منا لديه حروبه الصامتة التي يخوضها في الخفاء وجبهاته العديدة غير المرئية التي يحارب عليها والتي لا يعرف عنها أحد شيئا. ))=}}» ذلك ما يطلق عليه .حاليا .الحرب الباردة . قد وقعت حتى بين الدول .وأسقطت بها البعض من الدول...وقد تكون سرية ويك ن ورائها متدخلين لولعوا الفتنة .بين من يريدون إسقاطه وتدميره، كما يحصل مثل هذا حتى داخل البعض من الأسر. قد يبدو البعض منا هادئاً من الخارج، لكنه يعيش عواصف وأعاصير في داخله. ))=}}» . طبعا لماذا ...؟؟ لأن لدى كل شخص منا سواء ذكرا كان ام انثى.. محكمة تحاكم كلام الاسرار التي بدواخلنا. .،فمن الأسرار ما يحكم عليها بالمؤبد...فتبقى سجينة في ..معتقل الاسرار ... ومنها ما يحاكم بالسجن المؤقتة يسمح للبعض من الأقارب زياترها..ههه، ويمنع على البعض الآخر من زيارتها . ) ومنها ما يبقى حر طليق يحكى لك من هب ودب ) الحياة لا تعفي أحداً من المعاناة، وكل شخص، بغض النظر عن موقعه أو حالته، يواجه تحدياته الخاصة التي تتطلب منه القتال والصمود. هذه المعارك الخفية ،سواء كانت نفسية، عاطفية، اجتماعية أو حتى مهنية تستهلك من طاقاتنا وتتطلب منا جهدًا لا ينتهي, وتحتاج إلى شجاعة كبيرة لمواجهتها يوميًا, أجل الحق . وقد تبدو اختيارات الناس في الاستسلام أو القتال لآخر رمق, غريبة لكَ , لكن كل قرار بقدر ما كان بسيطا, يحتاج إلى الكثير من الشجاعة. قد يبدو لك أنه من المستحيل أن تتقبل موت شخص كان كل شيء بالنسبة إليكَ , لكن الشخص الذي فقد لتوه كل من يشاركه الدم , يبتسم للكاميرا ويرفع وجهه نحو السماء معلنا رضاه بما قُسم له . ))=}}» . ولذلك يقول الله سبحانه ((( يا ايها الانسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه))) إذا القتال الي ان ينتهي الاجل. ونسأل الله أن يكون فتالنا في الخياة إلا من أجل استرجاع الحق. قد يبدو لك أنه من المسلم به أن يستيقظ المرء مقبلا على الحياة , لكن الشخص الذي أجبر نفسه قبل قليل على الخروج من فراشه , احتاج الكثير من الشجاعة ليقرر هذا الأمر, وتدرب عليه آلاف المرات بينه وبين نفسه . ))=}}» طبعا فكل عمل يحتاج الى يقظة مبكرة والى شجاعة لا خوف فيها. ودون تردد ولا يظلم غيره . لا أحد منا معفي من هذا القتال الدائم، لا يمكننا الفرار منه أو تجاهله، فهو جزء من كينونتنا ووجودنا في هذا العالم, وأكاد أجزم أنه ضريبة كون المرء إنسانا , قاده غروره إلى قبول ما لم تستطع الجبال أن تتحمله. ))=}}» الى ربك منتهاها.. هو كما قلتُ مرور بسيط ودعوة من القلب لنكن ألطفَ قليلًا ..! ))=}}» اللهم إنا نسألك اللطف فيما جرت به المقادير.آمين. |