..
يَا مَنْ هَدَّ خَفْقَ الْحَنَايَا وَفْراً
رِفْقاً بِذَا الْجَنَانِ الْمَشُوبِ نَثْراً
أَنَا النَّاثِرُ يَرَاعاً فِي قِرْطَاسِ الظِّنَّةِ
وَأَنَا الْمَوْشُومُ وَشْمَ صَّبٍّ يَسْعَى
أَنْتِ الْوُدُّ خَفَّاقٌ لَا يَلْعَقُ الْخَبْوَ
وَأَنْتِ رَشْفَةُ الْهُيَامِ لِقَلْبٍ عُلَّ
بَلَى ..!
فِيكِ لَسْعُ الْحَيَا لَا زَعْماً
زِدْتِنِي كَمَّ وَهْبٍ اشْرَأَبَّ
بَلْ صَدِّقِي الْوَجْدَ لَفْحاً قَدْ أَثْوَى
فَاسْقِنِي مِنْ رَاحِ وَصْلٍ مُقَرَّظٍ
وَلِلذُّرَى تَلَقَّفِينِي أُنْساً
وَ كِزِي نَأْياً يُطَوِّعُ الصِّنْعَةَ
قَدِ اعْتَلَى الشَّرِهُ لَوْعَةً وَوُدّاً
بقلمي: سهيل عطفان.
08-07-2024