لبن الأم افضل غذاء للطفل:
لن أرضع طفلي لأن ذلك يرهقني ويشوه من جمالي ، إعتقاد خاطئ من أساسه ولكنه مع الأسف الشديد يسيطر على تفكير عدد كثير من الأمهات ، إن الرضاعة الطبيعية هي أحسن وسيلة وأضمن طريق للمحافظة على صحة الطفل المولود ، أما الرضاعة الصناعية فلها متاعبها وأخطارها.
*الرضاعة الطبيعية تعطي فرصة أكبر للنمو والذكاء:
ثبت من بحث طبي أن الرضاعة الطبيعية من لبن الأم تحمي الطفل عندما يكبر من تصلب الشرايين وتمنحه معدلاً أكبر للذكاء وذلك من الدهنيات الفسفورية التي لها الدور الأكبر في نمو خلايا المخ.
*لبن الأم مصل ضد أمراض كثيرة:
لقد ثبت طبياً أن لبن الأم يحتوي على كل العناصر التي يحتاجها الطفل في الشهور الستة الأولى من عمره مما يغنيه عن تناول أي فيتامينات أو معادن في هذه الفترة.
*هل تعلمي عزيزتي الأم:
أن الببرونة ( البزازة) التي يعتمد عليها الطفل في غذائه تعرضه للبدانه في الكبر بنسبة 400% من الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية وبما أن البدانة عامل جوهري خطير يتسبب في كثير من الأمراض فإن التأثير الوقائي للبن الأم يمكن أن يكون له نتائج بعيدة المدى على صحة الطفل وحيويته.
*شهية الطفل:
هنالك عوامل جانبية تؤثر على شهية الطفل .. فإذا كان الطفل مريضاً أو توجد أسنان في طريقها للظهور مع تورم باللثة أو كان اليوم شديد الحرارة فان رغبة الطفل في الأكل ستقل وهنا يكون العلاج للسبب وليس بمحاولة إرغام الطفل على الأكل رغماً عن أنفه.

*صحة طفلك .. هل هي كما تتمنين:
كل أم لا يشغلها في حياتها إلا أن تطمئن على صحة أطفالها بين الحين والآخر
هل هم طبيعيون في نموهم وفي حيويتهم وفي ذكائهم وفي مستوى طولهم؟
كل هذه الأسئلة من السهل أن تجدي لها الإجابة المناسبة إذا قرأتي هذه الأسئلة الإختبارية واخترتي الإجابة المناسبة للسؤال الذي تفكرين فيه ثم قارني بين إجاباتك وبين الإجابة السليمة… حتى تطمئني على سلامة صحة طفلك
*الأســـــــئلة:
*هل يرى طفلك جيداً ؟
-ينظر إلى التلفزيون عن قرب..
-لا يحسن المتابعة في الدرس..
-يضم حاجبيه أو يغلق عينيه في الشمس..
*هل يسمع جيداَ ؟
-يطلب تكرار الكلام الذي يوجه إليه..
-لا يميز الأصوات القريبة..
-لا يسمع جرس الهاتف..
*هل ينمو بصورة كافية ؟
-هل هو أصغر من زملائه الذين في نفس سنه بصورة واضحة..
-هناك فرق سنه بالنسبة لمعدَل النمو..
-هنالك فارق سنتين بالنسبة لمعدَل النمو ..
*هل يزداد وزنه بصورة كافية ؟
-وزنه لا يتغير منذ بضعة شهور..
-وزنه ينمو بصورة منتظمة ، لكنه دون المتوسط..
-وزنه متوسط لكنه ينمو بصورة غير منتظمة..
*هل يأكل بصور طبيعية؟
-يفضل أن لا يأكل على أن يأكل ما يكره..
-يريد دائماً أن يترك المائدة قبل نهاية وجبته..
-يأكل الخبز والحلوى ولا يشبع أبداَ..
*هل ينام جيداً؟
-إنه عصبي خلال نومه ، يتقلب كثيرا..
-يستيقظ بصعوبة في الصباح..
-يصاب بالكابوس أثناء النوم..
*لإجـــــــــــابات:
والآن قارني إجاباتك بهذه الإجابات ، وقد تكتشفين صحة طفلك:
*النظر:
-ينبغي التنبه لذلك ومنعه فورا..
-لا تسترعي الانتباه ، إذ يمكن أن يرجع ذلك أسباب أخرى..
-عادة ليست لها قيمة إلا إذا كانت تتكرر دائماً حينما ينظر إلى بعيد..
*السمع:
-قصور سمعي بسيط..
-القصور هنا واضح وربما يرجع لأسباب نفسية..
-نفس النقطة السابقة..
*الشهية:
لا تقلقي .. كل هذه الظواهر طبيعية ، وبصفة عامة لا ترغمي طفلك على الأكل ، ومن الأفضل أن تستشيري الطبيب إذا كان طفلك ضعيفاً أو وزنه يزداد بصورة ملفتة.
*الهضم:
يمكن أن تكون هناك أسباب غير متعلقة بالهضمنفس النقطة السابقةهذه علامة على إصابته بالتهاب القولون.
*النوم:
-النوم يعكس طبيعة الطفل فترة نومه غير كافية.
-الكابوس يعني أن طفلك ينام وهو قلق أو توجد مشكلة تحيره.

*حافظي على صحة طفلك باتباع نظام غذائي سليم:
لأن الطفل أكثر حيوية ونشاطاً، فإن جسمه يحتاج إلى كميات متجددة ومتنوعة من السعرات الحرارية التي تعتمد أساساً على نوعية الطعام الذي يقدًم إليه … فما هي الأغذية التي يمكن أن تجعل الأم منها نظاماً غذائيــاً لطفلها حتى ينمو صحيح الجسم.
هناك أربعة مجموعات غذائية يجب أن يحتوي عليها الغذاء المتزن وهي مجموعة اللحم والبيض والسمك – الخضر والفاكهة – اللبن.
*يجب غرس حب النظام والترتيب في الطفل منذ صغره:
ابنتي ذكية … نشيطة ومجتهدة في المدرسة لكنها فوضوية ، لا تقدر النظام أو النظافة ، وهذا يسبب لي التعاسة والإزعاج … هذه الشكوى تتردد بين عدد كبير من الأمهات فكيف نعلَم أبناءنا الصغار حب النظام.
فعلى كل أم تشكو من تقصير ابنها أو ابنتها في ترتيب وتنظيف ما يخصه من أشياء أن تفطن لجانبين هامين : أولهما سبب هذه الحالة وثانيهما كيفية إزالة قلقها ، فبالنسبة للجانب الأول – إن حب النظام والترتيب يمكن غرسه في الطفل منذ صغره بالقدوة الحسنه من والديه – فمثـــلاً هو يشاهد والدته عندما تقوم بترتيب الحاجيات المبعثرة حولها ، أما الجانب الآخر فهو ضرورة إزالة القلق والانزعاج عن التصورات غير الواقعية لقدرات طفلك الواقعية.
*الوقــــــــــــــاية:
*أي المواليد أطول عمراً:
*هل صحيح أن فصول السنة لها تأثير على عمر المولود وصحته وذكائه؟
إن موضوع فصول السنه وعلاقة تأثيرها على المواليد من خلال التجربة الشخصية لأطباء الأطفال تبين أنه توجد علاقة بين فصول السنه وبين المواليد ، ففصل الشتاء تكثر فيه ولادة الإناث وأشهر الصيف يحجزها الذكور لكي يولدوا فيها ، والملاحظ أيضاً ارتفاع نسبة الوفيات في مواليد فصلي الشتاء والصيف عن مواليد الربيع والخريف
وتبين أن السبب ليس هو الولادة في أي فصل من فصول السنة ولكن لسبب العناية بالمواليد في الأشهر الأربعة التالية للولادة ، أما بالنسبة لذكاء أو عصبية الطفل فلا تأثير لفصول السنه فيها وذلك لأنها أشياء مكتسبة يكتسبها الطفل من خلال الأسرة في فترة حياته الأولى التي تكون شخصيته.
*التطعيمات الحديثة:
مع تقدُم الطب الحديث أمكن القضاء فعـــــلاً على الكثير من الأمراض المعدية عن طريق التطعيم ضدها خلال شهور الطفولة الأولى..
-التطعيم ضد الجدري خلال الشهر الثاني أو الثالث ويعاد التطعيم كل ثلاث إلى خمس سنوات..
-التطعيم ضد الدرن خلال الشهور الثلاثة الأولى بعد الولادة ويعاد بعد الولادة ، ويعاد عند سن دخول المدرسة..
-التطعيم ضد شلل الأطفـــــــــال بالفم والدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس – المصل الثلاثي- بالحقن ، ثلاث مرات بين المرة والأخرى 6 ـــــ 8 أسابيع اعتبارا من الشهر الثالث وأن يكون التطعيم كل عامين..
-التطعيم ضد الحصبة بالحقن عند بلوغ الطفل العام الأول.

*شخصية الطفل:
*التلفزيون يجعل من الأطفال عجائز صغاراً:
أكدت الدراسات التي أجريت حتى الآن في كل البلدان أن للتلفزيون أثر سيئ على تفكير الطفل وصحته ، فالخمول الذي يفرضه الجلوس ساعات طويلة أمام الشاشة الصغيرة يشكل تهديداً حقيقياً لصحته الجسدية ، وأيضاً يصرف الطفل عن النشاطات الجسدية الأخرى كالرياضة واللعب ، وهذا ما أدى إلى زيادة البدانة عند الأطفال.
*الضوضاء تضعف المهارة وتؤخر النطق:
أكدت الدراسة أن الضوضاء يسبب ضغط الدم باستثناء تلف في الجهاز السمعي كما دلت أن الأطفال الذين تقع مدارسهم بالقرب من أحد المطارات الجوية يتعرضون لصعوبة حل المسائل الرياضية أو الألغاز وسرعان ما يصابون بالملل ، كما أن الضوضاء في المنزل والناجمة عن الراديو والتلفزيون تسبب لدى الأطفال حديثي الولادة وحتى سن عامين ضعفاً في المهارة كعدم القدرة على تقليد الوالدين وتأخر حاسة النطق عندهم.
*أهمية اللعبة في بناء شخصية الطفل:
لكل سن لعبة معينة تسعدها ولا يسعدها غيرها ، فالطفل منذ ولادته ومنذ بداية إدراكه للأمور إلى أن يتم عامه الأول قدَمي له اللعبة اللينة التي يستطيع رميها على الأرض دون تحطيمها ، وحاولي أن يكون حجم اللعبة كبير حتى لا يبتلعها فهو في هذه السن يهوى ابتلاع كل شئ.
-فالطفل بين عامه الأول والثاني يهوى اللعب سريعة الحركة الملونة مثل الكرة الكبيرة التي يطلقها ويجري وراءها.
-والطفل بين عامه الثاني والثالث يهوى اللعبة التي يمكن تفكيكها وخلق أشكال منها مثل المكعبات الملونة حيث تبدأ الرغبة في الخلق عند الطفل.
-أما الطفل بين عامه الثالث وعامه الخامس تبدأ عنده الرغبة في الخلق ويبدأ حبه للأصباغ فيرغب في ورقة ومجموعة ألوان ليضع فيها تصوراته ، فعليك عزيزتي الأم أن تشجعي طفلك على إخراج شحناته الداخلية على الورق.
*لكي ينجح طفلك في اكتساب أصدقائه:
يقول خبراء علم النفس والاجتماع أن قدرة الطفل على اكتساب أصدقاء تشكل أحد العوامل الضرورية للنمو النفسي للطفل … وتكوين شخصيته في المستقبل وليس مظهراً من مظاهر الترفيه عن الصغير ، ويؤكدون أنه في استطاعة الآباء والأمهات تعليم صغارهم أسلوب اكتساب الأصدقاء وطريقة التعامل مع من هم في مثل أعمارهم.
فعند دخول المدرسة للمرة الأولى تصبح الصداقة ذات أهمية كبيرة للصغير، وقد يشعر بعض الأهالي بالحرج عندما يرفض الطفل الغريب الإندماج مع صغيرهم ولكن عليهم عدم اقحام انفسهم على الموقف بل ترك الأطفال يتصرفون على سجيتهم ، فالأطفال سينجحون حتماً في التوصل إلى وسيلة لإقامة الصداقة ، وسيكتسبون بالتدرج القدرة على معاملة الآخرين.
منقوووووووووووووووووووووووووول