الجزء الثاني
..
..
..
دارت عندو تشوف شكون هادا اللي كايضربهم تفاجأت وفتحات عينها مصدومة
وهو بقا يضرب فيهم حتا طاحو للأرض
ملاك شداتو من دراعو كاتغوت : صافي بركة عليهم راك غادي قتلهم
ياسر كايشوف فيهم بتهديد: إذا باقي قربتو هنا ولا شفتكم غير ترحمو على راسكمناضو دوك الجوج كلهم مضروبين هربانين كايتجرو من تما حتا غبرو.
ياسر دار عند ملاك : واش آذوك !؟؟ واش داروليك شي حاجة؟
ملاك باقا مخلوعة ولكن قدام ياسر مابغاتش تبين : علاش نتا باقي هنا علاش حاضيني
ياسر : ياك ا لالة هادي هي شكرا ..
ملاك حسات بللي قصحات معاه الهضرة هبطات راسها وعاودت شافت فيه : واخا ا سيدي شكرا
ياسر: يالاه زيدي نوصلك نحيدك من هنا
ملاك: لا صافي أنا غاندبر راسي
ياسر: واش نتي هبيلة ولا مالك باراكة من قصوحية الراس و زيدي ركبي راه الدنيا خاوية
ملاك تمشات قدامو باستسلام حتا وصلت الطوموبيل وركبت بلا ماتقول حتا كلمة
ابتسم ياسر ابتسامة خفيفة وركب ديمارا الطوموبيل
ف السيارة راكبة ملاك وحاطة راسها على الزاج والصمت يخيم على المكان
ياسر بغا يهرس داك السكات : واش العام اللول عندك ف لافاك
ملاك جاوبات بلا ماتشوف فيه: لا الثاني
ياسر: امممم .. فين ساكنة بعدت باش نوصلك
ملاك شافت فيه : نزلني غير فشي بلاصة هنا أنا غانكمل
ياسر وقف الطوموبيل : على خاطرك ا لالة .. ( مد ليها التيليفون ) : هاكي كتبي النمرة ديالك هنا
ملاك : وعلاش ا سيدي
ياسر : شنو غاندير بها كاع غانسول فيك كيف بقيتي من الخلعة د قبايلا مثلا
ملاك باستسلام خدات التيليفون وسجلت نمرتهاوعطاتو
ياسر: شنو الاسم اللي نكتب عليها
ملاك جاوبات وهي كاتفتح الباب : دير عليها الاسم اللي بغيتي
ياسر علا حاجبو وماجاوبها بحتا كلمة
ملاك قبل ماتغلق الباب د الطوموبيل جاوبات: ملاك .. سميتي ملاك
مشات ملاك وبقا ياسر متباعها بعاينو حتا ختافت على أنظارو
دار لقا كتوبتها بللي نساتهم وبقاو حداه .. ديمارا الطوموبيل ومشا وهو كايفكر مع راسو علاش حس براسو ضعيف قدام هاد البنت
ملاك بقات كاتمشا حتى لقات طاكسي ركبات ومشات للدار وهي كاتفكر فياسر و ف ملامحو و جسمو الرياضي و كيفاش دافع عليها .. وتفكرت حتا عجرفتو .. نفضت هاد الافكار من راسها .. حيت ملاك إنسانة اللي ماعندهاش مع هادشي د الحب والعلاقات .. ملاك كاتفكر غير فقرايتها ومستقبلها .. جاوها بزااف د العروض ولكن مابغات حتا واحد .. هي بنت زوينة بزاف عاطية العين ومعقولة هادشي اللي كايخلي اللي يشوفها يتعلق بها .. ولكن هي مامسوقاش ورافضة كلشي .. على هادشي تعجبت من راسها كيفاش ياسر بقا فبالها وكاتفكر فيه ..
وصلت ملاك للدار كانت ماماها فالكوزينة كاتوجد الغدا .. سلمت عليها وطلعت لبيتها تبدل حوايجها من بعد ماخبرت ماماها أنها ماقراتش داكشي علاش رجعت بكري.
البيت ديال ملاك كان بسيط وفنفس الوقت أنيق ومنظم ويطغى عليه اللون الوردي .. خدات دوش خفيف وخرجات لبست بجامة شتوية فالبني فاتح و نشفات شعرها بالسيشوار وهبطت تعاون امها فتوجاد الغدا.
ف مكان آخر أو بالأحرى فعالم آخر كان وصل ياسر للفيلا ديالهم .. كانت فيلا فخمة وكبيرة وزوينة بزاف .. فمدخل ديالها كاين جردة كبيرة فيها أشكال وأنواع د الورود و باين معتانيين بها مزيان .. وسط منها كاين مسبح بتصميم مثالي . فالجنب كاين كراسة للجلوس.. من بعد كاين مدخل كايوصلك بصالون كبير وراااائع و ديكورات ديالو زوينة بزاف وأنيقة ..
طلع ياسر نيشان للجناح ديالو اللي كان عبارة عن صالون كبير يطغى عليه اللون البني و كاين بيت النعاس مجهز من جميع النواحي .. ووسط منو كاين حمام راائع .. دخل ياسر خدا دوش وخرج لاوي عليه فوطة وشعرو فازك كايهبطو منو قطرات زادتو وسامة وجاذبية ..
تكا على الكامة وهو كايفكر ف ملاك و فعيونها الرمادية وكيفاش خدات عقلو بهاد السرعة وخلاتو يفكر فيها و هو اللي كايخلي البنات كاملين تابعيناه وهو ما مهتم بحتا وحدة
وهو هاكاك سمع الدقان فبيتو : السي ياسر السي منصور كايعيطلك باش تغدا
ياسر : واخا هاني جاي
ناض ياسر لبس عليه حوايجو سروال جينز أسود و تريكو أسود وفوق منو جاكيت الكوير رجالي .. رجع شعرو اللور ورش البارفان وخرج
هبط لقا العائلة كلها مجمعة على الطابلة
عائلة ياسر ~~ الأب السي منصور بناني صاحب شركات بناني للمجوهرات شخص في السيتينات من عمره كايبان قاصح ولكن قلبو طيب واخا ماكايبينش ..عائلتو والشركات هما حياتو ..
الأم كريمة امرأة أنيقة رغم تقدمها فالعمر .. باقا محافظة على أناقتها ولبسها واهتمامها براسها .. شعرها مقطعاه قصير وصابغاه بالأجوري .. أم حنينة وكل همها سعادة اولادها لكن كاتهتم بزااف بالطبقات الاجتماعية وحضورها دائما غير مع الاغنياء ..
الاخت شيماء بنت نشيطة عندها 18 سنة .. عندها الباك هاد العام .. هي المفشة ديال الدار ولكن عندها ميول كبير للعيشة د الناس الشعبيين خصوصا بعدما تعرفت فالثانوية على رضوان الولد اللي كايقرا معاها .. هي كاتقرا فالمدرسة الخصوصية وحتا رضوان كايقرا تما حيت باباه هو الحارس البواب تما عليها طلب المدير باش ولدو يقرا تما مقابل ثمن رمزي .. وهاكا تلاقا مع شيماء
وليد ابن العم د ياسر .. 28 سنة شاب أشقر وسيم طويل .. من نهار ماتو واليديه فكسيدة و هو عايش مع عمو اللي كايعتابرو بحال ولدو ومخدمو معاه فالشركة ديالو.. لكن وليد دائما عندو حساسية من ياسر وكايحس أنهم دائما كايفضلوه عليه.
نرجعو لأحداثنا ~~~~
جر ياسر كرسي وجلس معاهم فالطبلة من بعد ما ألقى التحية ..
السي منصور : ياسر واش قضيتي الغرض مع الأستاذ نبيل
ياسر : كن هاني الوليد يالاه كنت عندو هاد الصباح فالكلية وراه عطيتو الملف وواعدني أنه غادي يتكلف به بنفسو
السي منصور حرك راسو بابتسامة : امممم مزيان
وليد شاف فيهم وقال : واش كاتهضرو على الملف د المشروع الجديد
السي منصور : اييه ا ولدي
وليد حط الفرشيط: ولكن ياك داك الملف كنت غانتكلف به أنا
السي منصور: اييه عرفت ا ولدي أنت تبارك الله كونطابل كبير وعندك تجربة ونتا اللي مكلف بالميزانية د الشركة كاملة .. ولكن هاد المشروع عندي مهم بزاف وخاصة دراسة خاصة داكشي علاش بغيت نكلف به السي نبيل
وليد عقد غوباشتو وكمل ماكلتو بلا مايجاوب
مدام كريمة شافت ف ياسر : ماتنساش ا ولدي غدا تمشي مور صوفيا للمطار تجيبها
ياسر شاف فيها ولكن قبل ما يجاوب هضرت ختو شيماء: واش صوفيا غاتجي عاوتاني
مدام كريمة خنزرت فيها : كيفاش عاوتاني .. هاديك را بنت خويا تجي فوقاش مابغات .. وزايدون على ما قالتلي هي غاتجي تستقر فالمغرب بصفة نهائية
شيماء : صافي كملات..
مدام كريمة تعصبت منها : شيماااااء !!!
ياسر وقف وبغا يمشي : يكون خير الوليدة .. يالاه أنا مشيت
السي منصور : ياك لاباس مالك على هاد الزربة جلس كمل ماكلتك
ياسر : لا الوليد داير مع صاحبي رشيد غانتلاقا معاه ونسيت را تعطلت عليه
وليد وقف : تسنا حتا أنا جاي معك
شيماء حتا هي وقفت : يالاه نخليكم حتا أنا تابعاني المدرسة تشاو
..
..
ملاك من بعد ماتغدات وعاونات ماماها فغسيل الماعن طلعت لبيتها باش تراجع أما ماماها لالة رشيدة مشات تكمل واحد التكشيطة حيت مولاتها غاتجي موراها غدا
ملاك قبل ماتراجع فتحت بيسي وبقات تقلب على ياسر البناني فالانستغرام .. لقاتو وبقات تفرج وتقلب فتصاورو .. شوية سدات بيسي وقالت مع راسها : ويلي ملاك شنو وقعلك .. صافي نساي عليك داك السيد و نوضي تحفضي
بقات تقلب على كتوبتها مالقاتهمش و دخلها الشك فين تكون دارتهم
ياسر راكب فالطوموبيل وحداه وليد، و فاللور راكب صاحبو رشيد
وليد شاف شي كتوبة محطوطين تما .. هزهم وبدأ يقلب فيهم : واش رجعتي تقرا ا با ياسر هههههه
ياسر خداهم من عندو بالزربة : واش ماباغيش تحيد منك هاد القاعدة زعما
رشيد قاطعهم : ماتنساوش ا الشباب الماتش اللي غايكون نهار الاحد
ياسر وقف طوموبيل : ماناسيش غير كن هاني .. يالاه نزلو دابا أنا شوية ونلحق عليكم ندير غير شي مكالمة
هبط وليد ورشيد مشاو الكافي فين كايجلسو دائما و ياسر خدا البورطابل ودار النمرة
ملاك كاتقلب على كتوبتها حتا شافت تليفونها كايصوني
ملاك : ألوو
ياسر سمع صوتها حس بقلبو ضرب : أهلا العنيدة
ملاك عرفاتو ولكن دارت راسها معرفاتوش: وي شكون معايا
ياسر : حتا واحد ما معك كلشي ضدك هههههه
ملاك حبست الضحكة : إذا كان فيك ما يضحك أنا لا را عندي مايدار
ياسر : غا بشوية عليك دابا طرطقي .. معك ياسر ا لالة
ملاك : أهاه شنو بغيتي
ياسر : بغيت غير نقولك كتوبتك بقاو فالطوموبيل باش بلا ماتبقاي تقلبي عليهم
ملاك حسات براسها باللي قصحات معاه الهضرة وهو باغي غير يعاونها : اه لقيتيني كانقلب عليهم
ياسر: عرفت .. داكشي علاش قلت نتاصل بك باش ماتبقايش تقلبي . سمحيلي إذا دورينجيتك
ملاك عضات على شفايفها بالحشمة و بغات تعتذر: امممم لا بالعكس نتا اللي سمحلي حيت عذبتك
ياسر: ماعليناش كيفاش ندير نوصلك كتوبتك
ملاك: الصراحة ماعرفتش
ياسر : شنو بانلك غدا إن شاء الله نتلاقاك فشي كافي ونعطيهملك
ملاك بتفكير: صافي واخا إن شاء الله
ياسر : دااك الساعة نصيفطلك اللوكاليزاسيو .. يالاه بالسلامة
ملاك: بالسلامة
قطعات ملاك وبقات هازا التيليفون وهي كاتبتاسم بدون شعور .
..
....
......
يتبع