))=}}»
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بك اختنا ..سلمى07.. مع تحيتي لكرحك هذا الموضوع..الذي جاء بين إختبار حكم العاطفة وبين إختيار حكم العقل.
ولكن بينهما أو بمعيتهما أشياء أخرى تصحبهما جنبا إلى جنب لا شك في ذلك..؟ألا وهم:(، الرغبة، والخوف, والإرادة والغضب ، والحسد،والغيرة،والتسامح،والصبر.والإستسلام.
حينما تصل بعض الأمور لذروتها، لابد من أخذها بكل جدية، ولأخذ الأمور بجدية، لابد من التعامل معها بالمنطق، وللتفكير بمنطق وعقل لابد من وضع العواطف جانبا.
))=}}»
في الحقيقة أنه في مثل هذا الامر. لا بد من اخذ القرار بالتنفيد إما بمفازة وقوة ،وإما بإستسلام للأمر الواقع طوعا ام كرها ام استسلاما بالعاطفة إن كان المقابل من فلذة اكبادنا مثلا او من آبائنا او المحبوب ثم إنشغلت به جوارح أفئدتنا.لكن غالبا ما نغفل عن مستقبلنا إن كان الاستسلام من أجل العاطفة. او قهرا من الجهة التي إختارت الهجوم علينا، وقوتها اكبر من قدرتنا... .
حين تضع عواطفك جانبا، ترى الجانب الذي لن تستطيع رؤيته وأنت تفكر بعاطفتك، حينها ستظهر لك الحقيقة كاملة واضحة.
))=}}»
اثناء ترك العواطف جانبا ، فهنا قد يغيب العقل و يحدث بيننا وبين خصومنا حربا تدمر كل شيء بإذن محاربيها،او تؤجل بالقطيعة،الى أن نرى ما سيحدث من إجراءات من أحد الأطراف ،ولكن لقدر الله و نشبت حرب بين الطرفين حينها ستكون الخسائر شاملة بين الطرفين حتى ولو فاز وانتصر احد الأطراف على الثاني، وقد يغنم المنتصر، ولكنه لا يرتاح له بال ؟ كونه تبقى أفعاله لا تفارق خياله باخذ الحيطة والحذر طوال حياته ،كذلك ستبقى حاضرة في ذهن المنهزم ايضا بأخذ الثأر لنفسه في يوم ما سينتقم من خصمه .
بعض الحقائق لا تحتاج سوى لقليل من الحيادية حتى نصل إلى الحقيقة،
))=}}»
الحيادية هو ان نتجنب شروره،
واحسن شيء هو ان يجنبنا الله من شروره ويجنبه الله من شرورنا
في حين لا يمكن نكران أن العاطفة أحيانا تكون سببا في الخلاص، أو حل المشاكل، أو الوصول للحقيقة،
))=}}»
طبعا هنا العاطفة هي المتحكمة ولو أن العقل يرى الحكم عليها اجدر.فهنا يكمن أن الفشل والنجاح سيبقيان في الشك ما بين تحسن الاوضاع وبين تدهورها مستقبلا.؟؟
.ولكن ليس بصفة دائمة، إذ أغلب المواقف والصدامات والرؤى تحتاج لتصفية العاطفة
))=}}»
خلاص ...فهي تحتاج الى اخد القرار ولتصفية الحسابات،إن ظهرت بوادر الشر،ظلما واحتقارا .
من التفكير لبلوغ الهدف وللوصول للحقيقة.
وإلا كيف استطاع البعض من المسيحيين مثلا الدخول لدين الإسلام ، وترك أمهاتهم وآبائهم وأهلهم الرافضين له.
))=}}»
وهنا القول. من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له.
إدفع بالتي هي احسن السيئة...فإذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم.
بل كيف استطاع الرسول صلى الله عليه وسلم، المواصلة في طريق الحق، رغم بقاء بعض أهله على الكفر.
))=}}»
صلى الله عليه وءاله وسلم
عليه الصلاة والسلام واله وصحبه وسلم.
أليس هذا مثالا بالغا للتخلي عن العاطفة في الأمور الجادة المصيرية؟
))=}}»
في مثل هذه المواقف،ؤقول الله تعالى:
((الا تحبون أن يغفر الله لكم
والله غفور رخيم ))
تساؤلاتي:
_هل تستطيع أن تكون محايدا في رؤيتك لدرجة ترك عواطفك جانبا، والنظر للأمر المقبل عليه بكل منطق وعقل؟
))=}}» هنا قد قيل :
((ان ما هو ثابت علميا. ان العاطفة تحكم الفعل. وللتأكد من ذلك هو أن نقرأ أعظم أحداث العالم التي غيرت وتغير مساراته على أنها من باب حكم العاطفة ولن تكون من حكم العقل إلا حين يعقلن العاطفةويرتضي أن يكون في خدمتها.))
_ماذا نسمي من لا يستطيع أن يرى الواقع على حقيقته، ويستخلص منه الحقيقة؟
))=}}»
قد نسميه مصاب بخلل في العقل..
مثله مثل الأحمق ؟ لأن الأحمق فاقد العقل..لا يتبع إلا ما ترغب فيه نفسه . كالطعام اثناء الجوع او العطش او الخوف من الموت. ولكنه يمكنه أن يأخذ ما تكون له الرغبة فيه ولا يبالي الى فعل الخير او الى فعل الشر.
_هل فشلت يوما في اتباع عقلك، في أمور مصيرية وأفسدت عليك عاطفتك الحكم على الأمور؟
))=}}»
نعم في الكثير من الاشياء المستقبلية حيث كان بإمكاننا واستطاعتنا البلوغ الى اهددافنا ، ولكنا اتبعنا العاطفة ولم نتدارك ما كنا تطمح اليه ،لكن ما يفعل الله بعبده المؤمن إلا كل خير.
لا تأسف على ما فاتك، ولا تفرح بما أتاك.
بوركتم.
))=}}»
للحديث يث بقية إن شاء الله تعالى