في عام 2019 أطلق الملك سلمان 4 مشروعات بيئية وثقافية ورياضية في مدينة الرياض، بلغت كلفتها الإجمالية 86 مليار ريال، وهي مشروع (حديقة الملك سلمان)، (الرياض آرت)، (مشروع المسار الرياضي)، و (مشروع الرياض الخضراء). وتعمل على إنجاز هذه المشاريع (لجنة المشاريع الكبرى) التي يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
الهجمات الإرهابية
شهدت مدينة الرياض في فترتها المعاصرة عدد من الهجمات الإرهابية التي استهدفت مقرات أمنية وأهداف أمريكية، ووقع ضحيتها مدنيين من المواطنين والمقيمين ورجال أمن. بلغ عدد الهجمات قرابة 13 هجوم منذ عام 1995 وحتى 2004 بعضها اشتباك مع مطلوبين للسلطات السعودية، وتفجيرات انتحارية في مناطق سكنية وسيارات مفخخة في الأحياء الرئيسية. كان أبرزها في عام 1995 حين انفجرت سيارة ملغومة في مجمع عسكري أمريكي، خلف الهجوم 7 قتلى وأكثر من 60 مصابًا، وفي عام 2003 جرت سلسلة تفجيرات في مجمعات سكنية يقطنها أغلبية من المقيمون عرفت إحداها بتفجيرات مجمع المحيا السكني، خلفت في مجملها 81 قتيل و316 مصاب، وأعلنت الجهات الأمنية السعودية مسؤولية تنظيم القاعدة عنها.
الصواريخ الحوثية
في نوفمبر 2017 تم اعتراض صاروخ باليستي شمال شرق الرياض ولم يخلف خسائر أو إصابات، وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف مسؤولية الحوثيين عن الهجوم. وفي ديسمبر 2017 تعرضت الرياض لهجوم آخر بصاروخ باليستي لم يسفر عن خسائر، ونشرت وكالة الأنباء السعودية (واس) بيان حول اعتراض قوات الدفاع الجوي الملكي لصاروخ باليستي (إيراني الصنع) وتدميره، كان الصاروخ قد انطلق من الأراضي اليمنية مستهدفًا قصر اليمامة. وتبنت جماعة الحوثيين الحادثة. وأعقب هذه الهجمات هجوم آخر في مارس 2018، حيث قتل شخص وأصيب شخصين إثر سقوط شظايا صاروخ على منطقة سكنية، وهو أحد مجموعة صواريخ أطلقها الحوثيون لاستهداف عدة مدن ومنشآت أحدها كان مطار الملك خالد الدولي. وفي 28 مارس 2020 اعترضت ودمرت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخين بالستيين أطلقتهما جماعة الحوثي من صنعاء وصعدة باتجاه الرياض وقد تسبب اعتراض الصاروخين بسقوط بعض الشظايا نتيجة عملية التدمير على بعض الأحياء السكنية، بدون أن يتسببا بخسائر في الأرواح
الجغرافيا
الطبوغرافيا والجيولوجيا
مدينة الرياض ويظهر وادي حنيفة ووادي السلي
تتغير طبوغرافية مدينة الرياض بين التلال والأودية، فتنحدر من منسوب 1010 متر بالشمال الغربي إلى منسوب 500 متر في الجنوب الشرقي وتصرف السيول في واديين هما وادي السلي الذي يقع شرق مدينة الرياض، ووادي حنيفة ويقع غرب المدينة.
تقع مدينة الرياض على هضبة رسوبية، يصل ارتفاعها إلى نحو 600 متر فوق مستوى سطح البحر في الجزء الشرقي من هضبة نجد، وتحوي على عدة تكوينات وأهمها تكوين الجبيلة الواقع في غرب المدينة ويتكون من صخور جيرية دقيقة وتكوين العرب ويظهر منكشف على امتداد 10 كلم والواقع في الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي ويتكون من الصخور الكلسية وصخور البريشيا والصخور الجيرية في الجزء الأعلى من التكوين.
أبرز المعالم التضاريسية للمدينة هي الأودية وأهمها وادي حنيفة الذي يخترق المدينة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي والذي يبلغ طول مجراه حوالي 120 كم، بالإضافة إلى حافة هيت وهي عبارة عن مرتفعات تمتد بخط متعرج من جنوب شرقي المدينة إلى شرقها وشمالها الشرقي ويبلغ أقصى ارتفاع لها نحو 700 متر فوق مستوى سطح البحر وحافة طويق تمتد في وسط هضبة نجد على شكل قوس من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي ثم إلى الشمال الغربي بطول 1100 كم ونفود المعيزيلة وهي كثبان رملية تقع شمال المدينة وتزداد كثافة الكثبان باتجاه الشمال حيث تتصل برمال بنبان.