ولم يتلقوا علوم التّربية ....
آخر
الصفحة
Dz Eagle
  • المشاركات: 966
    نقاط التميز: 1413
مناقش جاد
عضو فريق العمل
Dz Eagle
مناقش جاد
عضو فريق العمل
المشاركات: 966
نقاط التميز: 1413
معدل المشاركات يوميا: 0.2
الأيام منذ الإنضمام: 6259
  • 17:20 - 2024/06/10
لم أكن أفكّر كثيرا بالطريقة التي كان ينتهجها أبي في تربيتي، فلم أكن أنظر بالعين التي هي في رأسي اليوم، ولكنّني حين كبرت وبلغت من التّجربة ما يُخوّلني الحكم على طرائق التّربية درست طريقة أبي في تأديبي من زاوية أبعد وبنظرة أعمق

فقد مزج بين الحب والعطف والصّرامة بطريقة خلقت توازنا نفسيّا وتقبّلا منقطع النّظير للأب في حياتي، فحينما طلبت منه أن يعطيني درّاجته النّاريّة لأتجوّل بها امتنع ولكنّه خاطب فيّ العقل ووضّح لي سبب امتناعه مع قدرته على الاكتفاء ب “لا” أو حتى زجري، ولكنّني كنت عنيدا وأخذتها مرّة دون علمه، وعلمت أنّ العقاب آت لا محالة، وكم كنت مضطربا كلّما تقلّصت المسافة بيني وبينه في طريق عودتي بعدما أنهيت جولتي وأنا أتأمّله يقف أمام باب البيت …. تخيلوا الوضع هههه

أتعرفون كيف أجابني ؟! …

لم يذكر شيئا من الأسئلة التي كنت أتوقّعها حينها، مثل : “كيف تجرؤ على مُخالفتي” أو “ ألم أكن واضحا ؟!”….. لا ، بل سألني “ أين ذهبت؟” من كان ليتوقّع هذا السّؤال في مثل هذا الموقف؟ ، تخلّيت حينها عن كلّ تلك الإجابات التي جهّزتها أمام عظمة هذا السّؤال، فقلت : “ ذهبت أتعلّم قيادة الدّراجة يا أبي !” …. تبسّم وقال “ هاتها الآن لأتعلّم أنا أيضا” هههه

أذكر أنّه كان يُشجّعني على التّفوّق في الدّراسة بوعود بجوائز يضع لها شروطا واضحة ومعدّلا مبيّنا لأتحصّل عليه إذا أردت الهدية، وكنت أضعها نصب عينيّ وكان يفي بوعده…ولمّا كنت أتباهى بنتائجي في المدرسة أمامه كان يُذكّرني بالطريقة الملائمة بأنّما اجتهادي لنفسي وليس لأحد غيري حتى أتألّى عليه ….. هل يبدو هذا تناقضا طبعا لا ، فالأمر فقط توضيح وتأكّد من أنّ الرّسالة الصّحيحة قد وصلت .

طبعا زالت الدّهشة لما عرفت شئيا اسمه “فنون التّربيّة” فأبي أدرك أنّ الأمر قد وقع ، ثم انتقل سريعا إلى أمر مهمّ وهو أنّي بخير وذلك ما همّه وجعله ينتظر خارجا يترقّب، ثم انتقل مباشرة إلى مراعاة حالتي النّفسيّة، فقد أدرك ببديهة أكسبته إيّاها التّجربة بأنّني أشعر بالخوف بالفعل والنّدم وأنتظر العقاب، وأنّ العقاب قد يؤدّي إلى تعقيدات كان في غنى عنها، فارتأى أنّ تبديد الخوف وجعلي أحس بأنّ الأب لا يمنعني إلّا لمصلحتي أهمّ من معاقبتي، وهذا الأمر أثبتته مواقفه التي لا يتسّع المقام لذكرها فقد نُحتت في ذاكرتي.

لقد رأيت أبي اليوم وهو يمارس كل فنون التّربية دون أن يتلقى شيئا منها وكأنّه هو من أملاها على منظّريها، ولست أبالغ في ذلك…. وأبي نموذج فقط من الآباء الذين كان أهمّ شغلهم في التّأديب هو أن تصل الرّسالة وليس طريقة التّأديب نفسها فحتّى لمّا يعاقبني على الأخطاء التي لا يتساهل معها كان لا يتركني بل كان يمهلني وقتا لأبقى مع نفسي، ثم يصطحبني لتناول الغداء معا وتجاذب أطراف الحديث (وكنت لم أتعدّ الثانية عشرة من العمر) حتى يجعل ما عاقبني لأجله موضوعا للحديث …. وصدّقوني عندما أقول لكم لقد نجح نجاحا منقطع النّظير، فلم يأته أحد بشأني متشكّيا عندما كبرت وأصبح لي دوري في المجتمع.

لقد كبرت ورأيت بعض الآباء يفرط في دلال ابنه ويقدّم له كلّ ما يطلبه دون أن يسأله، حتى إنّ بعض الأبناء اعتاد تلبية طلباته إلى درجة أنّه كان يبدي سخطه من الأوضاع المقيتة التي جعلت طلبه لا يُلبّى، وبعضا آخر يلجأ مباشرة إلى العقاب الجسديّ إلى درجة جعل الابن يتمرّد حينما يصل إلى مرحلة معيّنة من انقطاع جسور الحوار بينه وبين أبيه .

حتّى لا أطيل الكلام أنتقل إلى بعض التّساؤلات :

01- هل ترى أنّ الإحاطة بفنون التّربية (أقصد النّظريّات الحديثة في هذا المجال) أمر لا مناص منه لتربية الأبناء أم يكفي الإخلاص والتّجربة ؟

02- هل ترى أنّ أب اليوم المثقّف يعتبر أفضل من أب الأمس الذي كان علمه الأكاديميّ متواضعا ؟ ولم ؟

03- ما موقفك من مسألة الثّواب والعقاب في تنشئة الطّفل وإعداد رجل الغد؟

أرجو أن يكون الموضوع على قدر تطلّعاتكم، وأن ينجح في استقطاب أقلامكم

17:25 - 2024/06/10: تم تغيير النص بواسطة Dz Eagle

0📊0👍0👏0👌0💭
نجمةة سهيل

  • المشاركات:
    25513
مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
نجمةة سهيل

مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
المشاركات: 25513
معدل المشاركات يوميا: 14.7
الأيام منذ الإنضمام: 1739
  • 19:11 - 2024/06/10

ماشاءالله تبارك الله 

حفظ الله الوالد الكريم وكل والدينا 

ورحم الله من متوفي من اباءنا 

 

كنت زمان اتخيل انه حنان ابي المفرط هو الصح 

امي شوي كانت صارمة

مو شوي هه

كثير صارمة 

خاصة علي 

تركز في تصرفاتي 

لأني الأغبى تقريبا هه

اخوتي اذكياء يعني بطريقة تجعلهم 

يعرفوا يتصرفوا 

انا اتحدث بما يخطر ع بالي واتصرف بعفوية 

فيك تقول عنها اشبه بالحماقات 

وما فهمت انه قسوة امي 

لأن العالم ما بيشوفني بالبرآءة الي كنت اشوفها فيها

محد بيضحك لي مثل امي 

محد بيقول هذي قصدها حسن 

وجد اصطدمت بالواقع 

وحصلت لي بعض المواقف الي تعلمت فيها 

بطريقة سيئة جدا 

وكله بسبب التصادم الي حصل بيني وبين امي

وصل بي الحال لتجنب جلسات الاستماع لها 

ومصاحبة والدي 

والدي المفرط بحنانه

ذا من كثر حنانه ما يناديني بأسمي 

ما يقول غير وردتي نحلتي ليمونتي ههه

حلمت لما اكبر ويصير عندي عيال بكون مثل ابي 

وبعمل واسوي 

واكتشفت انه طريقة امي بالتربية هي الصح

الحنان المفرط ناسبني انا من بين اخوتي

البقية عملهم مكس ما تعرف هم طيبين او شريرين هه

اكذب عليك اذا قلت اني اعرف عن طرق التربية الحديثة

لكن اشاهد مقاطع في اليوتيوب بصراحة تافهة جدا 

وتعلم الطفل اشياء مفترض ليست في شخصيته

مثل العناد و عدم احترام الغير 

 

وقد يكون للكلام بقية يعطيك العافية ^^



1📊1👍0👏0👌0💭
Dz Eagle
  • المشاركات: 966
    نقاط التميز: 1413
مناقش جاد
عضو فريق العمل
Dz Eagle
مناقش جاد
عضو فريق العمل
المشاركات: 966
نقاط التميز: 1413
معدل المشاركات يوميا: 0.2
الأيام منذ الإنضمام: 6259
  • 19:35 - 2024/06/10
@نجمةة سهيلطبعا موضوع الأم هذا موضوع يجب أن تخصص له مواضيع بحالها ولا توفيه حقه، فالأم هي الأم، ثم إن ما أوردت من مصاحبة أبيك لك مثال عن مرافقة الأبناء ولربما كان لماذكرت من كونك عفوية وبسيطة في ذلك الوقت تأثير في جعل أبيك ينحى هذا النحو معك، وهذا يتفق تماما مع ما قلته أنا عن حسن تعامل الأب مع الأبناء وتقدير المواقف والتصرفات اللازمة، فالأب هذ ذلك الحصن المنيع الذي يقف بين الابن وبين ما يمكن أن يؤذيه بأي شكل من الأشكال، وقد اعتنى آباؤنا بهذا الجانب - على الأقل أغلبهم- بشكل يذهل الدارسين والمنظرين أخت نجمة.

حفظكم الله

0📊0👍0👏0👌0💭
نجمةة سهيل

  • المشاركات:
    25513
مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
نجمةة سهيل

مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
المشاركات: 25513
معدل المشاركات يوميا: 14.7
الأيام منذ الإنضمام: 1739
  • 19:42 - 2024/06/10
إقتباس لمشاركة:  @Dz Eagle 19:35 - 2024/06/10  
@نجمةة سهيلطبعا موضوع الأم هذا موضوع يجب أن تخصص له مواضيع بحالها ولا توفيه حقه، فالأم هي الأم، ثم إن ما أوردت من مصاحبة أبيك لك مثال عن مرافقة الأبناء ولربما كان لماذكرت من كونك عفوية وبسيطة في ذلك الوقت تأثير في جعل أبيك ينحى هذا النحو معك، وهذا يتفق تماما مع ما قلته أنا عن حسن تعامل الأب مع الأبناء وتقدير المواقف والتصرفات اللازمة، فالأب هذ ذلك الحصن المنيع الذي يقف بين الابن وبين ما يمكن أن يؤذيه بأي شكل من الأشكال، وقد اعتنى آباؤنا بهذا الجانب - على الأقل أغلبهم- بشكل يذهل الدارسين والمنظرين أخت نجمة.

 

حفظكم الله


معك حق 

قرأت كلماتك وكيف شخصت الموقف واعطته حقه افضل من أي رد لي 

السنين تلك بالرغم من قصر مدتها مع والدتي 

اعطتني توازن ما 

قوة ما 

لا ادري 

ربما رحمات

ربما بركات من نوع خاص 

ربما هي دروس والدي قد غرست فيّ 

فأصبحت اطبقها دون أدري 

ولعل ذلك التقارب بيننا يرجع سببه

أني وهو بشخصية واحدة ههه

لذلك نفهم ع بعض كويس 

 الموضوع ذو شجون 

آمين يارب حفظك الله وكل احبابك الأخ الكريم ^^

0📊0👍0👏0👌0💭
Dz Eagle
  • المشاركات: 966
    نقاط التميز: 1413
مناقش جاد
عضو فريق العمل
Dz Eagle
مناقش جاد
عضو فريق العمل
المشاركات: 966
نقاط التميز: 1413
معدل المشاركات يوميا: 0.2
الأيام منذ الإنضمام: 6259
  • 19:50 - 2024/06/10
@نجمةة سهيلأقتبس مما قلت :" ربما رحمات

ربما بركات من نوع خاص

ربما هي دروس والدي قد غرست فيّ

فأصبحت اطبقها دون أدري

ولعل ذلك التقارب بيننا يرجع سببه" وأقول :" إنه كل ذلك وربما أكثر " فالوالدان لم يكتسبا مكانتهما إلا لفضلهما. الذي لم يترك فيه القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف لقائل مقال.

شكرا على المداخلات القيمة.

0📊0👍0👏0👌0💭
ألفبائي

  • المشاركات: 5700
    نقاط التميز: 9737
مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ألفبائي

مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
المشاركات: 5700
نقاط التميز: 9737
معدل المشاركات يوميا: 4.5
الأيام منذ الإنضمام: 1274
  • 19:58 - 2024/06/11

الله يحفظ والدك أخي الكريم النسر

والدك هو نموذج للأب والمربي المثالي، وكم جميل التربية التي تقوم على مبدأ المكافأة.

سأجيب على تساؤلاتك أخي الفاضل:

01- هل ترى أنّ الإحاطة بفنون التّربية (أقصد النّظريّات الحديثة في هذا المجال) أمر لا مناص منه لتربية الأبناء أم يكفي الإخلاص والتّجربة ؟

ضروري، خصوصاً في زمننا هذا.

02- هل ترى أنّ أب اليوم المثقّف يعتبر أفضل من أب الأمس الذي كان علمه الأكاديميّ متواضعا ؟ ولم ؟

هناك أشخاص أكاديميون ومع ذلك أراهم يصرخون في أبناءهم ويزجروهم.. أعتقد يعتمد على الإنسان إذا قرر أن يجرب أساليب التربية الحديثة أم لا.

03- ما موقفك من مسألة الثّواب والعقاب في تنشئة الطّفل وإعداد رجل الغد؟

الثواب والعقاب لكن بعيداً عن الضرب والتعنيف الجسدي.

0📊0👍0👏0👌0💭
Dz Eagle
  • المشاركات: 966
    نقاط التميز: 1413
مناقش جاد
عضو فريق العمل
Dz Eagle
مناقش جاد
عضو فريق العمل
المشاركات: 966
نقاط التميز: 1413
معدل المشاركات يوميا: 0.2
الأيام منذ الإنضمام: 6259
  • 20:50 - 2024/06/11
@عبدالله 3

شكرا على المداخلة والرد، وأقتبس لأناقشك:

01- هل ترى أنّ الإحاطة بفنون التّربية (أقصد النّظريّات الحديثة في هذا المجال) أمر لا مناص منه لتربية الأبناء أم يكفي الإخلاص والتّجربة ؟

ضروري، خصوصاً في زمننا هذا.

📍هل تظن أخي أن كل الآباء لديهم وصول أو اطلاغ على نظريات التربية وعلم النفس التربوي؟ طبعا لا يمكن، بل إن قليلا فقط من الأولياء من يطالع هذه النظريات حتى المثقفون منهم، فما مصير الأبناء الذين لم يطلع آباؤهم على هذه النظريات، التي تستمد مبادئها من الغرب ؟

  • 03- ما موقفك من مسألة الثّواب والعقاب في تنشئة الطّفل وإعداد رجل الغد؟

    الثواب والعقاب لكن بعيداً عن الضرب والتعنيف الجسدي.

    📍مارأيك في قول النبي صلى الله عليه وسلم للقوم الذين جاؤوه ليشفهعوا للمرأة المخزومية التي سرقت :" والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها" ؟

    ألا تظن أخي أن هناك أمورا لا يجب التساهل معها ( طبعا بعد القيام بمسؤولية المرافقة والنصح ) ٫ فأنا أول المعارضين لأب يهمل مرافقة ابنه ثم يضربه عندما يسيء مما يؤدي في كثير من الأحيان إلر تمرد الولد على أبيه وخروجه عن طوعه.

    ألا تظن أن الضرب قد يكون الحل الأنسب ف بعض المواقف أخي ؟

    كلنا نعرف أن الغرض من التأديب الجسدي هو دفع مضرة أكبر منه، فما رأيك لو قلت لك أن الأخطاء التي بدرت مني وقابلها بالضرب، لم يكن شيء آخر ليعالجها، ولو أنني لم أُضرب حينها لكنت اليوم على الراجح مستهينا بالسرقة والكذب والخداع وغيرها ؟

0📊0👍0👏0👌0💭
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4662
    نقاط التميز: 10661
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
عبدالرحمن الناصر

كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
المشاركات: 4662
نقاط التميز: 10661
معدل المشاركات يوميا: 2.8
الأيام منذ الإنضمام: 1666
  • 14:17 - 2024/06/13

السلام عليكم
أهلا" ومرحبا" بالأخ الصقر - فى موضوع (ولم يتلقوا علوم التربية)
تربية الأبناء يدخل فيها الفطرة بشكل كبير  - محبة الأبناء والخوف والحرص عليهم هو شيئ فطرى فى تكوين الإنسان وحتى الحيوان
ثم تأتى الخبرة المكتسبة من تجارب الحياة - علوم التربية تمت بدراسة الظواهر الحياتية للمجتمع من خلال الواقع
وليست علوم تم إختراعها من الخيال  -لذلك كتب ومجلدات ما يطلق عليها بعلوم التربية تختلف بإختلاف المجتمعات وطبيعة الإنسان نفسه
فما يصلح لهذا الفرد فى مجتمع ما قد لا يصلح لنفس الفرد إذا إنتقل وعاش فى مجتمع أخر - حتى فى نفس المجتمع الواحد ما يصلح
لتربية إبن قد لا تصلح مع أخيه - فالإنسان شخصية مركبة فى تكوينة قد لا تكون نسخة من شخص أخر وإن تشابهت الصفات
لذلك خبرة الأباء بأبنائهم يكون لها دلالاتها المختلفة مع كل إبن وما يصلح لهذا قد لا يصلح لذاك
لذلك الإحساس بوجود الأب شيئ هام حتى ولو لم تجده بجوارك على الدوام  -مثله مثل الشعور بالأمن  -فأنت لا ترى عساكر الشرطة
يجوبون الشوارع والأماكن لكنك مع ذلك تشعر بالإمن لإحساسك بأنهم موجودون وستجدهم عند الإحتياج
كذلك الأب -هو إحساس وشعور بأنك ستجد أبيك عندما تحتاجه وستجده سند لك
لذلك دراسة أصول التربية ليست هى الشيئ الهام وإن كانت مهمة فى بعض الأحيان -لذلك سنجد أن معظم العلماء وممن أطلقوا على
أنفسهم علماء فى أصول التربية  -لم يكن أباؤهم من دارسى علوم التربية وممكن أن يكونوا من البسطاء لكنهم تعلموا بالفطرة
والتجارب ما عجز عنه من يطلق على نفسه عالم بأصول التربية وأعتقد أنه علم للإرتزاق ليس أكثر
مع خالص تحيتى وتقديرى

.
0📊0👍0👏0👌0💭
Dz Eagle
  • المشاركات: 966
    نقاط التميز: 1413
مناقش جاد
عضو فريق العمل
Dz Eagle
مناقش جاد
عضو فريق العمل
المشاركات: 966
نقاط التميز: 1413
معدل المشاركات يوميا: 0.2
الأيام منذ الإنضمام: 6259
  • 15:53 - 2024/06/13
@عبدالرحمن الناصر تحليلك لم يترك لقائل مقال، لم أجد ما أناقشك فيه، حياك الله.
0📊0👍0👏0👌0💭
سمير ونداوي

  • المشاركات: 5405
    نقاط التميز: 10331
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
سمير ونداوي

مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
المشاركات: 5405
نقاط التميز: 10331
معدل المشاركات يوميا: 0.8
الأيام منذ الإنضمام: 7142
  • 20:58 - 2024/06/14
السلام عليكم
اخي النسر أعزك الله

التساؤل الاول :
التربية توجه غريزي منوط بتحقيق القدر الأدنى من تقويم النفس وضبط السلوك لصالح الفضائل والخلق النبيل ، والتوجهات التربوية ليست مقيّدة بالنظريات الحديثة قدر تعلقها بالرغبة الحقيقية لمن يهمه الأمر وما غرس في المدارك من تجارب الأجيال السابقة التي تواترت فيها صحة وسلامة وصواب الاسلوب التربوي اضافة الى مَلَكة الشخص وقدرته على كشف المبهم وسلامة تعاطيه مع المشاكل التي تعصف بالاجيال الفتية واعتبار التوجه التربوي تحدّي وغاية لما فيه الاستقامة !!!

التساؤل الثاني :
التخصص الاكاديمي لم يكن عائقا للتطلع في تربية وتوجيه الأبناء ولن يكون شرطا حاكما للحكم حول صحة وسلامة التربية ، ونرى كثيرا من الأفراد في خلق جمّ وتفوق علمي ورجاحة عقل وهو يعيش في بيئة فقيرة معدمة ورب البيت يكابد شظف العيش فلا مؤهّل يعينه ولا شهادة تسعفه لكن حرص الاداء وصدق السريرة هي المعيار الذي يرجّح سلامة السلوك التربوي من عدمه ولا نستثني أحقية وجدارة التحصيل العلمي لصالح الشطر المؤثر للتربية الصالحة !!!

التساؤل الثالث :
مبدأ الثواب والعقاب مسألة نسبية فلها مبرراتها ومعها نتائجها فما يصلح للثواب ربما يعتريه الافراط في السلوك المستديم لعدم تدارك العقاب وهي مسألة تقدّم الراجح على المرجوح ، الأهم على المهم ، وما كان العقاب وفق هذا الاداء هو وأد الهمم والاحباط بل توجه تربوي له فصوله وفيه جدواه !!!

يقينا فان التربية فنّ لايجيد محدثكم تعاطيه لقلة حيلته وعبث أدواته ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!
0📊0👍0👏0👌0💭
Dz Eagle
  • المشاركات: 966
    نقاط التميز: 1413
مناقش جاد
عضو فريق العمل
Dz Eagle
مناقش جاد
عضو فريق العمل
المشاركات: 966
نقاط التميز: 1413
معدل المشاركات يوميا: 0.2
الأيام منذ الإنضمام: 6259
  • 23:17 - 2024/06/14
@سمير ونداوي حياك الله وبياك، نعم الرأي ما أوردت، فالواقع المعيش خير دليل على أن التشبع الأكاديمي أو التزود من علوم التربية لم يكن أبدا شرطا للتنشئة الحسنة للبذرة التي هي الطفل، وقد يكتفي المرء بفطرة سليمة ومطعم طيب ورغبة صادقة في التربية الجيدة للابن. وما أوردت من أمثلة خير دليل.

شكرا على أمثلتك وإجاباتك الموضوعية والمدروسة.

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 23:54 - 2024/06/14

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة اخي الكريم.

 

العطاء هبة من عند الله، لطالما رأيت ذلك في امثلة كثيرة حولي، هناك من منحه الله القدرة على العطاء والحب والتقدير وحسن الاستماع والانصات، والقدرة على الفهم واستيعاب من حوله، وغيرها من الصفات التي تشجع الآخرين، وتبهج حياتهم وربما تغيرها.

وهي صفات ليست بالضرورة ان تنعكس بالإيجاب على الابناء فحسب، بل على جميع من حول  هذا الشخص المحظوظ بهذه الصفات.

سواءا زوجة، أو اما او اخا او اختا، او عمالا في وظيفة او اصدقاء...الخ

فالشخص الفاهم لحياته الفاهم للآخرين يدرك جيدا كيفية التعامل معهم. وليس الفهم فقط، بل ان يمتلك الإحساس العالي بالأشياء والأشخاص من حوله فيتعامل معهم وفق ذلك الإحساس..

لهذا من حسن حظ المرء لو قابل أحدا مثل هؤلاء في حياته.

فإن كان أبا ظل يدعو له ابنه في حياته وبعد مماته، وانعكست صفاته عليه ليربي أبنائه بنفس الطريقة، فما أجمل ان يغرس الآباء الثقة والتشجيع والتأييد لأولادهم.

 

بوركت اخي وحفظ الله والدكم الكريم.

0📊0👍0👏0👌0💭
زمان بيكينباور

  • المشاركات: 3221
    نقاط التميز: 5712
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
زمان بيكينباور

مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
المشاركات: 3221
نقاط التميز: 5712
معدل المشاركات يوميا: 1.9
الأيام منذ الإنضمام: 1733
  • 00:20 - 2024/06/15
يا سلام يا سلام يا سلام روعة روعة بكل ما في الكلمة من معنى في الفكرة و الطرح و استمتعت بالموضوع بكل حرف فيه و مزج التجربة العملية بالفكرة النظرية و الأسئلة شيء فاخر و مميز جدا ما شاء الله عليك

ابتسمت و أنا أقرأ تجربة الدراجة مع والدك الكريم حفظه الله لك و أمتعك به و جعلك قرة عين له أنت و أولادك،فعلا أب رائع و حكيم ما شاء الله عليه،هناك آباء لا يحتاجون لقراءة كتب و لا لعمل دورات تربية لأنهم يمتلكون الموهبة و الحكمة هبة و نعمة من الله و من أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا و واضح أن والدك الكريم حفظه من هذا الصنف و النوعية

أمممم أظن أن الآباء نوعيات و درجات و يتفاوتون بمدى ارتباطهم و اهتمامهم بأبنائهم،عن نفسي في حياتي الشخصية يعني الطفولة و المراهقة و الجامعة الوالد الكريم كان مهتم من أجل السعي للقمة العيش بالدرجة الأولى و الأمور الأساسية الضرورية كالتوصيل للمدرسة و الأخذ للمستشفى و من هذه الأمور بالدرجة الأولى و الأساسية أما عدا ذلك كان أكثر ميلا للالتفات لشؤونه الشخصية و كان أفضل شيء تعلمته منه هو عندما قال لي عندما يخبرك أحد بمعلومة غريبة فلا تصدق و لا تكذب فقط اسمع،هذه القاعدة الذهبية فعلا فعلا عملت لي نقلة نوعية في مستوى التفكير و الوعي فعندما كان أصدقائي يصدقون الخرافات و القصص الغريبة العجيبة أكاد أكون الوحيد بينهم الذي لا أصدق طالما أنه لا يظهر لي الدليل على صحتها و ما زلت حتى الآن،طبعا لا شك أن الوالد الكريم ضحى و أفنى عمره من أجلي و ما فعله معي لن أوفيه له في حياتي لكن عملية التربية و الاهتمام بالشكل الأكبر قامت بها أمي يعني يمكنك أن تقول بنسبة 85% و هي بالتأكيد الأقرب لقلبي و لولاها لما وصلنا أنا و إخوتي لما وصلنا إليه الآن في حياتنا و الفضل الأكبر يعود لها

هناك أخطاء في التربية يرتكبها الأمهات و الآباء مثلا توجيه الأوامر من دون مخاطبة عقل الطفل و إقناعه بأسباب هذه الأوامر أنا شخصيا كنت أتضايق من هذا الأسلوب أشد الضيق و قد يصل الأمر للشجار و القطيعة مع أبي و أمي فغالبا ما كانا يلقيا علي أمرا و يريدان مني تنفيذه دون نقاش و يظهر لي أنه لا داعي له و لا أقتنع بما يقولانه و لن أتبع هذا الأسلوب إطلاقا مع أولادي لأنه يولد العناد و الحزازات و الكراهية من الابن تجاه الأب و الأم و لو كان عندي ابن أمرته بشيء سأشرح له لماذا أمرته بذلك و سأحاول إقناعه به و لن آمره به بأسلوب إكراهي إجباري عليه أن ينفذه شاء أم أبى فهذا يولد مشاعر سلبية جدا تجاه الأم و الأب

الأمر الآخر أيضا النقطة التي ذكرتها في موضوعك و كانت أيضا يستعملها معي أبي و أمي و هي عندما أتفوق في الدراسة و أريد دخول فرع جامعي عالي كالطب يقولون لي هذا لنفسك نجاحك في حياتك أنت ستستفيد منه أما نحن لن نستفيد منه في شيء،هذا يعطي انطباع للشاب أن أبوه و أمه لا يهمهما و لا يعنيهما نجاحه في حياته و كأنهما شيء و ابنهما شيء آخر تماما لا علاقة لهم ببعضهم،و قد يقول من باب العناد و التحدي و تكبير الرأس طالما أنكما لا تعتبران نجاحي في الحياة نجاحا لكما فلأفشل إذن و افرحا و ارقصا لذلك،عني لو كان عندي أولاد سأقول لهم احرصوا على النجاح فنجاحكم نجاحي و فشلكم فشلي فهذا يعطي دفعة معنوية للابن و الشعور بقيمة مجهوده و نجاحه لأنه سيشعر أن تأثير ذلك ليس عليه فقط بل على أشخاص آخرين و هما أهم شخصين في حياته و هما أبوه و أمه فسيعطيه دافع و حافز أكبر و أكبر لبذل و تقديم كل ما لديه

طبعا الكلام السابق و النقد الذي انتقدته لا يعني أنه صحيح بالضرورة لأنه ينطلق من شخصيتي و طريقة تفكيري التي تنطبق علي و لا تنطبق على الآخرين،فطرائق التربية هي من ضمن المناطق الرمادية التي ليس كل شيء فيها أبيض و أسود و كل ولد يختلف عن الولد الآخر في طريقة تفكيره و عقله و عقده النفسية،فهناك أبناء ينضبطون بأسلوب الأمر المباشر دون نقاش و المشي و فرض الرأي بالقوة دون إقناع و ربما أدى اتباع أسلوب الإقناع معهم إلى تراخيهم و تكاسلهم و فقدان روح الانضباط إليهم،أيضا هناك أبناء لو قال لهم الآباء أن نجاحكم نجاح لنا لاغتروا و تكبروا و شعروا أنه أصبح لهم يد و فضل على أبيهم بنجاحهم و هذا يؤدي لإساءة أدبهم و أخلاقهم،هناك أبناء القسوة تضبطهم و تهذب أخلاقهم و هناك من تدمر القسوة نفسياتهم إلخ من هذه السيناريوهات

فكوجهة نظر شخصية أكثر الآباء نجاحا هو من قرأ شخصية ابنه و رباه بالأسلوب الذي يناسب شخصيته فيتعامل مع كل ابن بأسلوب مختلف

01- هل ترى أنّ الإحاطة بفنون التّربية (أقصد النّظريّات الحديثة في هذا المجال) أمر لا مناص منه لتربية الأبناء أم يكفي الإخلاص والتّجربة ؟

لا أعلم أظن أن الأخت سلمى أفضل من يجيب على هذا السؤال و لم يسبق لي قراءة كتاب في تربية الأطفال قديم أو حديث ربما قرأت مقتطفات تخص الموضوع في كتاب عام يتكلم عن علم النفس لكن ليس اختصاصي

02- هل ترى أنّ أب اليوم المثقّف يعتبر أفضل من أب الأمس الذي كان علمه الأكاديميّ متواضعا ؟ ولم ؟


ليس بالضرورة و لا علاقة بالتخصص الأكاديمي و الثقافة بحسن التربية فكل واحد منها مجال مختلف

03- ما موقفك من مسألة الثّواب والعقاب في تنشئة الطّفل وإعداد رجل الغد؟

كما قلت لك كل ابن ينفع معه أسلوب مختلف هناك ابن كلما تكافؤه أكثر يعطي أكثر حتى لو لم تهدده بالعقاب و هناك ابن لو كافأته تفسده لو لم تري له العصا و العين الحمراء

أرجو أن يكون الموضوع على قدر تطلّعاتكم، وأن ينجح في استقطاب أقلامكم

موضوع أروع من الروعة طرح رائع لا يشق له غبار شكرا على ما تتحفنا به من درر و تحياتي لك
0📊0👍0👏0👌0💭
Dz Eagle
  • المشاركات: 966
    نقاط التميز: 1413
مناقش جاد
عضو فريق العمل
Dz Eagle
مناقش جاد
عضو فريق العمل
المشاركات: 966
نقاط التميز: 1413
معدل المشاركات يوميا: 0.2
الأيام منذ الإنضمام: 6259
  • 00:39 - 2024/06/15

إقتباس لمشاركة: @سلمى07 21:54 - 2024/06/14

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة اخي الكريم.

العطاء هبة من عند الله، لطالما رأيت ذلك في امثلة كثيرة حولي، هناك من منحه الله القدرة على العطاء والحب والتقدير وحسن الاستماع والانصات، والقدرة على الفهم واستيعاب من حوله، وغيرها من الصفات التي تشجع الآخرين، وتبهج حياتهم وربما تغيرها.

وهي صفات ليست بالضرورة ان تنعكس بالإيجاب على الابناء فحسب، بل على جميع من حول هذا الشخص المحظوظ بهذه الصفات.

سواءا زوجة، أو اما او اخا او اختا، او عمالا في وظيفة او اصدقاء...الخ

فالشخص الفاهم لحياته الفاهم للآخرين يدرك جيدا كيفية التعامل معهم. وليس الفهم فقط، بل ان يمتلك الإحساس العالي بالأشياء والأشخاص من حوله فيتعامل معهم وفق ذلك الإحساس..

لهذا من حسن حظ المرء لو قابل أحدا مثل هؤلاء في حياته.

فإن كان أبا ظل يدعو له ابنه في حياته وبعد مماته، وانعكست صفاته عليه ليربي أبنائه بنفس الطريقة، فما أجمل ان يغرس الآباء الثقة والتشجيع والتأييد لأولادهم.

بوركت اخي وحفظ الله والدكم الكريم.

أحييك بتحية الإسلام أخت سلمى، وأشكرك على ما أوردت .

طرحك عام بنكهة مميزة، وقد يكون فيه حصر ولكنه حصر على أمر عظيم حقا ربما نبهتنا إليه…. إنه العطاء، لا أضيف إلا أن أقول جعلنا الله وإياكم من هؤلاء الذين يسعد المرء بمقابلتهم على اختلاف الأوضاع والظروف والهيئات والسياقات، بعيدا عن كل تكلف إنشائي وزخرف لفظي.

حياك الله أختنا العزيزة.

0📊0👍0👏0👌0💭
Dz Eagle
  • المشاركات: 966
    نقاط التميز: 1413
مناقش جاد
عضو فريق العمل
Dz Eagle
مناقش جاد
عضو فريق العمل
  • 00:47 - 2024/06/15
@زمان بيكينباور أخي العزيز، دعني أولا أذكرك بأن الرد عليك يجب أن يعد له المرء عدته هههه فأنا أتوقع منك دائما هذه الردود المفصلة، وهذا طبعا أمر أحبه فيك، هذه نقطة.

ثم أشكرك على كلماتك الطيبة وشعورك وتقييمك للموضوع، فهذا أمر يسعدني.

أما الرد فاستسمحك في تأخيره إلى الصباح الباكر يعد صلاة الفجر لأشغل الحاسوب وأنقل المداخلةعلى ملف وورد …و تعرف البقية.

انتظر أخي انتظر، أعدك سأعتني بكل تفصيل أوردته في مداخلتك إن شاء الله 🤲🏻

0📊0👍0👏0👌0💭
قوس الرماية

  • المشاركات:
    32188
مشرف القصص القصيرة
مستشار إجتماعي
مناقش جاد
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
قوس الرماية

مشرف القصص القصيرة
مستشار إجتماعي
مناقش جاد
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
المشاركات: 32188
معدل المشاركات يوميا: 4.7
الأيام منذ الإنضمام: 6840
  • 01:13 - 2024/06/15
إقتباس لمشاركة:  @Dz Eagle 17:20 - 2024/06/10  
الله يبارك فيك
  ))=}}» 
السلام عليكم ورحمة الله زبركاته
.اخي المحترم..النسر... ابيض الرقبة ...
..
 لم أكن أفكّر كثيرا بالطريقة التي كان ينتهجها أبي في تربيتي، فلم أكن أنظر بالعين التي هي في رأسي اليوم،
))=}}»
صحيح لأن حينها يكون الطفل في سن البرائة..وأطوار التربية. وقد تكون افكار الطفل بحاجة إلى معرفة كل شيء ،واخذ كل شيء بدون ترخيص،ويفعل كل شيء دون إستشارة أو أخذ الاذن.من الاباء  او الاخوة ،كما ترى الطفل يحب ان يخرج في الوقت الذي يرى فيه أقطرنائه من ذكران وإناث،يلعبون ..،
الإناث يمثلن الامهات واالذكور يمثلون ألأباء .. ههه..وكل منهم يقلد ادوارا .؟.هذا يقلد الامن وذاك يقلد  الدرك. وهو.الأمر الذي ينسيهم التفكير  فيما هو جدير ،ويبصرون بما لا تبصر به العيون الحقائق كما تم عيون وبصيرة  الكبار البالغين....
ولكنّني حين كبرت وبلغت من التّجربة ما يُخوّلني الحكم على طرائق التّربية درست طريقة أبي في تأديبي من زاوية أبعد وبنظرة أعمق
))=}}»
هذه المراجعة للماضي قد  يكون فيها البعض من الابناء يعذرون فيها الآباء ويحاسبون  أنفسهم  فبذلك تجظهم يلتمسون الإعتذار من آبائهم بطريقة تسلسة غير نباشرة على صرفاتهم السابقة التى أصبحت مقارنتها في هذه  المرحلة التي تقدم فيها سنه واصبح راشدا و واعيا لما سبق عليه من طيش وغباء  عفوي اثناء طور التربية ، ..وبذلك تراهم يقدسون الأولياء من الآباء، ويردون لهم الفضل بأحسن ما عملوا لهم من خير بالبر والإحسان، كما ينسى الأبناء تلك المرحلة ،وينسون كل ما كانوا يتلقونه من قساوة على تصرفاتهم العبثية، من طرف  الآباء في بعض  الأحيان. ومثل هذا التفكير  الذي تفضلت به اخي المحترم  في موضوعك، هو ما يزيد المودة والرحمة والطاعة والثقة المتبادلة بين الاسرة،وأخذ المشورة ،وهذا ما يبقي الأسرة مرتبطة ببعضها ارتباط  وطيد دون انفصام..

فقد مزج بين الحب والعطف والصّرامة بطريقة خلقت توازنا نفسيّا وتقبّلا منقطع النّظير للأب في حياتي، 

))=}}»

اصلحك الله على تفهمك معاملة أبوك  لك ومدحك لها ، ولكن أقول لك ااثراحة؟ فكل ذلك التصرف الذي يتفاعل ابوك به معك او مع كل الاسرة، فهو مصدره الزوجة أمك ،؟ التي تركت المساحة فارغة لزوجها.؟ أبوكم. التصرف بحرية تامة ودون معارضة او تحريف  الأبناء إلى غير  ما يريده

أبوكم ليكونوا في صفها ..؟؟

فيرحع الفضل اليها بحيث  هي من اعطت مقاليد وزنام الحكم  لزوجها الأب لكم.

فحينما طلبت منه أن يعطيني درّاجته النّاريّة لأتجوّل بها امتنع ولكنّه خاطب فيّ العقل ووضّح لي سبب امتناعه مع قدرته على الاكتفاء ب "لا” أو حتى زجري، ولكنّني كنت عنيدا وأخذتها مرّة دون علمه، 

))=}}»

ههه يعني بقوة الذراع.

وليكون ما يكون.

 

وعلمت أنّ العقاب آت لا محالة،  

))=}}» ههه 

يعني قصحت الجلد والعضلات،ومواجهة المصير. ولكنك لا تعلم ما يكنه لك أبوك من حب ورحمة في الصدر.

 وكم كنت مضطربا كلّما تقلّصت المسافة بيني وبينه في طريق عودتي بعدما أنهيت جولتي وأنا أتأمّله يقف أمام باب البيت …. تخيلوا الوضع هههه  

))=}}»

أنظر إلى المحبة التي جعلها الله في قلوب الآباء على ابنائهم من دون استثناء. وطوبا لمن يفكر فيما تفكر به انت اخي الطيب ... فانت من النوع الذي يقتدى و تضرب به الأمثال. وتتمنى كلة اسرة أن يكون لديها ابن او ابنة تفكر في مثل الذي تفكرت انت فيه. سبحان الله .

أتعرفون كيف أجابني ؟! …

لم يذكر شيئا من الأسئلة التي كنت أتوقّعها حينها، مثل : "كيف تجرؤ على مُخالفتي” أو " ألم أكن واضحا ؟!”….. لا ، 

))=}}»

وهذا هو السر الخفي عن العيون بالنظر اليه مباشرة. بل هو جعله الله في الأفئدة ولا يعرف للمتربي إلا بعدما يبلغ سن الرشد ، إن جعل الله في قلب ذلك الابن الفطنة والذكاء موهبة العقل السليم.

.

 بل سألني " أين ذهبت؟” من كان ليتوقّع هذا السّؤال في مثل هذا الموقف؟ ، تخلّيت حينها عن كلّ تلك الإجابات التي جهّزتها أمام عظمة هذا السّؤال، فقلت : " ذهبت أتعلّم قيادة الدّراجة يا أبي !” …. تبسّم وقال " هاتها الآن لأتعلّم أنا أيضا” هههه 

))=}}»

ههه ولذلك يقال:

أن الآباء يحبون أن يكون ابناءهم افضل منهم.

أذكر أنّه كان يُشجّعني على التّفوّق في الدّراسة بوعود بجوائز يضع لها شروطا واضحة ومعدّلا مبيّنا لأتحصّل عليه إذا أردت الهدية، وكنت أضعها نصب عينيّ وكان يفي بوعده…ولمّا كنت أتباهى بنتائجي في المدرسة أمامه كان يُذكّرني بالطريقة الملائمة بأنّما اجتهادي لنفسي وليس لأحد غيري حتى أتألّى عليه ….. هل يبدو هذا تناقضا طبعا لا ، فالأمر فقط توضيح وتأكّد من أنّ الرّسالة الصّحيحة قد وصلت .

))=}}» 

يا أخي المحترم الحمد لله أن ابوك قد لمس فيك رغبة الفهم وتقبل المعرفة بما  رزقك الله من الموهبة بالعقل الراجح  والذكاء الذي يستوعب الأشياء التي يتلقاها بيسر ومن دون نسيان ولا ضيق في الصدور..   

طبعا زالت الدّهشة لما عرفت شئيا اسمه "فنون التّربيّة” 

))=}}»

نعم  اسمه اسرار الطاقة الربانية التي تسكن قلوب الآباء ولا يعلم عنها  الأبتاء إلا بعدما  يكشف عنها الستار في وقت الحاجة الامر المطلوب.

فأبي أدرك أنّ الأمر قد وقع ، ثم انتقل سريعا إلى أمر مهمّ وهو أنّي بخير وذلك ما همّه وجعله ينتظر خارجا يترقّب، ثم انتقل مباشرة إلى مراعاة حالتي النّفسيّة، فقد أدرك ببديهة أكسبته إيّاها التّجربة بأنّني أشعر بالخوف بالفعل والنّدم وأنتظر العقاب،

 

وأنّ العقاب قد يؤدّي إلى تعقيدات كان في غنى عنها، فارتأى أنّ تبديد الخوف وجعلي أحس بأنّ الأب لا يمنعني إلّا لمصلحتي أهمّ من معاقبتي، 

))=}}»

 وهذا الأمر أثبتته مواقفه التي لا يتسّع المقام لذكرها فقد نُحتت في ذاكرتي. 

))=}}» 

طبعا تنحت وترسم برسومات لها الوان غير الالوان المرئية..بل هي اسرار الرحمة الربانية يؤتيها الله لمن يشاء من عباده.

لقد رأيت أبي اليوم وهو يمارس كل فنون التّربية دون أن يتلقى شيئا منها وكأنّه هو من أملاها على منظّريها، ولست أبالغ في ذلك…. وأبي نموذج فقط من الآباء الذين كان أهمّ شغلهم في التّأديب هو أن تصل الرّسالة وليس طريقة التّأديب نفسها فحتّى لمّا يعاقبني على الأخطاء التي لا يتساهل معها كان لا يتركني بل كان يمهلني وقتا لأبقى مع نفسي، ثم يصطحبني لتناول الغداء معا وتجاذب أطراف الحديث (وكنت لم أتعدّ الثانية عشرة من العمر) حتى يجعل ما عاقبني لأجله موضوعا للحديث ….

 

وصدّقوني عندما أقول لكم لقد نجح نجاحا منقطع النّظير، فلم يأته أحد بشأني متشكّيا عندما كبرت وأصبح لي دوري في المجتمع.

))=}}»

الحمد لله ستكون من خيرة الرجال ..الذين يقتدى بهم في جل الاعمال،و تضرب بهم الامثال، والله خير حفظا.

لقد كبرت ورأيت بعض الآباء يفرط في دلال ابنه ويقدّم له كلّ ما يطلبه دون أن يسأله، حتى إنّ بعض الأبناء اعتاد تلبية طلباته إلى درجة أنّه كان يبدي سخطه من الأوضاع المقيتة التي جعلت طلبه لا يُلبّى، وبعضا آخر يلجأ مباشرة إلى العقاب الجسديّ إلى درجة جعل الابن يتمرّد حينما يصل إلى مرحلة معيّنة من انقطاع جسور الحوار بينه وبين أبيه . 

))=}}» اصلحك الله وزكاك وعمرك وارقام لاسرتك وبقى الله أبوك. في صحة جيدة . آمين

حتّى لا أطيل الكلام أنتقل إلى بعض التّساؤلات :

01- هل ترى أنّ الإحاطة بفنون التّربية (أقصد النّظريّات الحديثة في هذا المجال)  أمر لا مناص منه لتربية الأبناء أم يكفي الإخلاص والتّجربة ؟

 

))=}}» 

بل تحتاج الى ذلك كله... الاخلاص في التربية ، 

بالحكمة والموعظة الحسنة. 

02- هل ترى أنّ أب اليوم المثقّف يعتبر أفضل من أب الأمس الذي كان علمه الأكاديميّ متواضعا ؟ ولم ؟ . 

))=}}» 

يا اخي لا يمكن  ان تفرق بين  البين؟ لان هناك سر ...من العلم والمعرفة. لدى كل طرف ،ولكل جنس  من الاجناس البشرية، قد تجد  في كل فئة وصنف..، علاماء فيهم درجات متفاوتة، ولو ان البعض منهم يظهر لنا نحن  انه عالم....

وكذلك  في اوساط الأساتذة الاطباء وغيرهم في كل مجال من مجالات العلوم . تجد هناك الاقوى، وهناك الاقل منهم. وبذلك نرى كل فرقة يترأسها الافضل منها عن طريق الإنتخابات. 


03- ما موقفك من مسألة الثّواب والعقاب في تنشئة الطّفل وإعداد رجل الغد؟ 

))=}}» على المرء أن يطبق العقاب والعنف على نفسه هو اول مرة  إن مورس عليه فهلةسرقبله؟؟ وفي مسألة الثواب ايضا.  الا تحبون أن يغفر الله لكم..؟؟؟

أرجو أن يكون الموضوع على قدر تطلّعاتكم، وأن ينجح في استقطاب أقلامكم 

 

))=}}»

للحديث مرافعة فالموضوع، يعالج جانب مهم أثناء يكون الأبناء في طور التربية



0📊0👍0👏0👌0💭
Dz Eagle
  • المشاركات: 966
    نقاط التميز: 1413
مناقش جاد
عضو فريق العمل
Dz Eagle
مناقش جاد
عضو فريق العمل
المشاركات: 966
نقاط التميز: 1413
معدل المشاركات يوميا: 0.2
الأيام منذ الإنضمام: 6259
  • 10:24 - 2024/06/15
@قوس الرمايةشكرا على تعقيبك ونقدك العام وكلماتك وشعورك، في انتظار إجاباتك أخي قوس الرّماية
0📊0👍0👏0👌0💭
Dz Eagle
  • المشاركات: 966
    نقاط التميز: 1413
مناقش جاد
عضو فريق العمل
Dz Eagle
مناقش جاد
عضو فريق العمل
  • 11:56 - 2024/06/15

@زمان بيكينباورمرحبا مجددا أخي، أقتبس لأعقّب .

يا سلام يا سلام يا سلام روعة روعة بكل ما في الكلمة من معنى في الفكرة و الطرح و استمتعت بالموضوع بكل حرف فيه و مزج التجربة العملية بالفكرة النظرية و الأسئلة شيء فاخر و مميز جدا ما شاء الله عليك
شكرا أخي على الإطراء والكلمات الجميلة .

ابتسمت و أنا أقرأ تجربة الدراجة مع والدك الكريم حفظه الله لك و أمتعك به و جعلك قرة عين له أنت و أولادك،فعلا أب رائع و حكيم ما شاء الله عليه،هناك آباء لا يحتاجون لقراءة كتب و لا لعمل دورات تربية لأنهم يمتلكون الموهبة و الحكمة هبة و نعمة من الله و من أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا و واضح أن والدك الكريم حفظه من هذا الصنف و النوعية
أوافقك في هذا الأمر أخي العزيز، أحسنت، فالأمر يتخطّى كل الكُتب والرّسميّات ومُخرجات الملتقيات.

أمممم أظن أن الآباء نوعيات و درجات و يتفاوتون بمدى ارتباطهم و اهتمامهم بأبنائهم،عن نفسي في حياتي الشخصية يعني الطفولة و المراهقة و الجامعة الوالد الكريم كان مهتم من أجل السعي للقمة العيش بالدرجة الأولى و الأمور الأساسية الضرورية كالتوصيل للمدرسة و الأخذ للمستشفى و من هذه الأمور بالدرجة الأولى و الأساسية أما عدا ذلك كان أكثر ميلا للالتفات لشؤونه الشخصية و كان أفضل شيء تعلمته منه هو عندما قال لي عندما يخبرك أحد بمعلومة غريبة فلا تصدق و لا تكذب فقط اسمع،هذه القاعدة الذهبية فعلا فعلا عملت لي نقلة نوعية في مستوى التفكير و الوعي فعندما كان أصدقائي يصدقون الخرافات و القصص الغريبة العجيبة أكاد أكون الوحيد بينهم الذي لا أصدق طالما أنه لا يظهر لي الدليل على صحتها و ما زلت حتى الآن،طبعا لا شك أن الوالد الكريم ضحى و أفنى عمره من أجلي و ما فعله معي لن أوفيه له في حياتي لكن عملية التربية و الاهتمام بالشكل الأكبر قامت بها أمي يعني يمكنك أن تقول بنسبة 85% و هي بالتأكيد الأقرب لقلبي و لولاها لما وصلنا أنا و إخوتي لما وصلنا إليه الآن في حياتنا و الفضل الأكبر يعود لها

أرى أنّ هذا الأمر طبيعيّ جدا ؛ فالأب بطبيعته يهتمّ بأمور الرّعاية وأعبائها، ورّبما كان كلّ ما تحتاج تعلّمه منه هو ما اختصره لك وأثّر فيك لا حقا بالإيجاب ( كما ذكرت)، وما ذكرت من عناية والدتك الكريمة الفاضلة خير دليل، فلربّما كان من فراسة الأب وحسن تعامله أنّه رأى أنّ الوالدة الكريمة لم تُقصّر في كثير من جوانب التّنشئة (وهذا ما حصل فعلا) ولهذا ركّز على القيام بشؤون الرّعاية والأخذ بأسباب الرّزق، والقيام على شؤون الأسرة، وما ذكرته ممّا اضطلع به ولدك الكريم “كالتوصيل للمدرسة و الأخذ للمستشفى و من هذه” وغيره كثير يدلّ على قيام الوالد الكريم بمسؤوليّاته، أمّا الأمّ فهي الأمّ، وكم من أمّ كان لها الفضل في تنشئة العلماء والمُحدّثين الكبار في غياب تامّ للأب، فالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيّب الأعراف.

هناك أخطاء في التربية يرتكبها الأمهات و الآباء مثلا توجيه الأوامر من دون مخاطبة عقل الطفل و إقناعه بأسباب هذه الأوامر أنا شخصيا كنت أتضايق من هذا الأسلوب أشد الضيق و قد يصل الأمر للشجار و القطيعة مع أبي و أمي فغالبا ما كانا يلقيا علي أمرا و يريدان مني تنفيذه دون نقاش و يظهر لي أنه لا داعي له و لا أقتنع بما يقولانه و لن أتبع هذا الأسلوب إطلاقا مع أولادي لأنه يولد العناد و الحزازات و الكراهية من الابن تجاه الأب و الأم و لو كان عندي ابن أمرته بشيء سأشرح له لماذا أمرته بذلك و سأحاول إقناعه به و لن آمره به بأسلوب إكراهي إجباري عليه أن ينفذه شاء أم أبى فهذا يولد مشاعر سلبية جدا تجاه الأم و الأب
أكيد أخي هذا خطأ فادح قد يقع فيه الآباء بحسن نيّة وبغير قصد في كثير من الأحيان، وهنا ربّما تكون التّجربة أهم عنصر فاصل في هذا الأمر أمام غياب الاطلاع في تلك الحقبة وفي هذه الحقبة أيضا بين كثير من الآباء والأمّهات، فالطّفل ناقد ممتاز وصفحة بيضاء تنحت عليها الكلمات وترسخ فيها الصّور وتثبت فيها الواقف، وتؤثر فيها أيّما تأثير.

الأمر الآخر أيضا النقطة التي ذكرتها في موضوعك و كانت أيضا يستعملها معي أبي و أمي و هي عندما أتفوق في الدراسة و أريد دخول فرع جامعي عالي كالطب يقولون لي هذا لنفسك نجاحك في حياتك أنت ستستفيد منه أما نحن لن نستفيد منه في شيء،هذا يعطي انطباع للشاب أن أبوه و أمه لا يهمهما و

لا يعنيهما نجاحه في حياته و كأنهما شيء و ابنهما شيء آخر تماما لا علاقة لهم ببعضهم،و قد يقول من باب العناد و التحدي و تكبير الرأس طالمالا تعتبران نجاحي في الحياة نجاحا لكما فلأفشل إذن و افرحا و ارقصا لذلك،عني لو كان عندي أولاد سأقول لهم احرصوا على النجاح فن أنكما جاحكم نجاحي و فشلكم فشلي فهذا يعطي دفعة معنوية للابن و الشعور بقيمة مجهوده و نجاحه لأنه سيشعر أن تأثير ذلك ليس عليه فقط بل على أشخاص آخرين و هما أهم شخصين في حياته و هما أبوه و أمه فسيعطيه دافع و حافز أكبر و أكبر لبذل و تقديم كل ما لديه

إن كان الأمر كما تقول فنيجته الطّبيعيّة هي ما ذكرته من العناد والتّحدّي وركوب الرّأس؛ هذا أمر منطقيّ، أما عندما يكون من قبيل التّوضيح والشّرح الذي توجبه المُرافقة السّليمة ؛ طبعا مع التّحفيز والتّشجيع فسيكون عاملا في صقل شخصيّة الولد وجعله ذلك الرّجل الذي يُلمّ بمسؤوليّاته وواجباته، أمّا أبوّتك فلن تخفى على أبنائك أخي، إنها أمر لا يخفى، فالأب والأم فيهما من الخصائص ما لا يختصّ به غيرهما ممن حول الأبناء.

طبعا الكلام السابق و النقد الذي انتقدته لا يعني أنه صحيح بالضرورة لأنه ينطلق من شخصيتي و طريقة تفكيري التي تنطبق علي و لا تنطبق على الآخرين،فطرائق التربية هي من ضمن المناطق الرمادية التي ليس كل شيء فيها أبيض و أسود و كل ولد يختلف عن الولد الآخر في طريقة تفكيره و عقله و عقده النفسية،فهناك أبناء ينضبطون بأسلوب الأمر المباشر دون نقاش و المشي و فرض الرأي بالقوة دون إقناع و ربما أدى اتباع أسلوب الإقناع معهم إلى تراخيهم و تكاسلهم و فقدان روح الانضباط إليهم،أيضا هناك أبناء لو قال لهم الآباء أن نجاحكم نجاح لنا لاغتروا و تكبروا و شعروا أنه أصبح لهم يد و فضل على أبيهم بنجاحهم و هذا يؤدي لإساءة أدبهم و أخلاقهم،هناك أبناء القسوة تضبطهم و تهذب أخلاقهم و هناك من تدمر القسوة نفسياتهم إلخ من هذه السيناريوهات
** أكيد أخي، أتّفق معك في ماذركت، فلكل مقام مقام ولكلّ حادث حديث، ولربّما كان العطاء الذي أضافته الأخت @سلمى07 في معرض مداخلتها الطّيّبة، أمرا فاصلا خاصّة وهو لا يكون إلا منحة وهبة من الله عزّ وجلّ، وهنا أستحضر حديث النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن عائشةَ رضي اللَّه عنها قَالَتْ: قدِم ناسٌ مِن الأَعْرابِ عَلَى رسولِ اللَّه ﷺ فقالوا: أَتُقبِّلونَ صِبْيَانَكُمْ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، قالوا: لَكِنَّا واللَّه مَا نُقَبِّلُ، فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: أَوَ أَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّه نَزعَ مِنْ قُلُوبِكُم الرَّحمَةَ متفقٌ عَلَيْهِ.

فطرائق التربية هي من ضمن المناطق الرمادية التي ليس كل شيء فيها أبيض و أسود و كل ولد يختلف عن الولد الآخر في طريقة تفكيره و عقله و عقده النفسية

أحسنت، لا أخرج عمّا قلته فهو حقيقة علميّة .

أشكرك على الإجابات الواضحة التي قدّمتها في آخر حديثك أخي العزيز

تحيّاتي



0📊0👍0👏0👌0💭
Dz Eagle
  • المشاركات: 966
    نقاط التميز: 1413
مناقش جاد
عضو فريق العمل
Dz Eagle
مناقش جاد
عضو فريق العمل
  • 13:35 - 2024/06/15

إقتباس لمشاركة: @سمير ونداوي 18:58 - 2024/06/14

السلام عليكم
اخي النسر أعزك الله

التساؤل الاول :
التربية توجه غريزي منوط بتحقيق القدر الأدنى من تقويم النفس وضبط السلوك لصالح الفضائل والخلق النبيل ، والتوجهات التربوية ليست مقيّدة بالنظريات الحديثة قدر تعلقها بالرغبة الحقيقية لمن يهمه الأمر وما غرس في المدارك من تجارب الأجيال السابقة التي تواترت فيها صحة وسلامة وصواب الاسلوب التربوي اضافة الى مَلَكة الشخص وقدرته على كشف المبهم وسلامة تعاطيه مع المشاكل التي تعصف بالاجيال الفتية واعتبار التوجه التربوي تحدّي وغاية لما فيه الاستقامة !!!

التساؤل الثاني :
التخصص الاكاديمي لم يكن عائقا للتطلع في تربية وتوجيه الأبناء ولن يكون شرطا حاكما للحكم حول صحة وسلامة التربية ، ونرى كثيرا من الأفراد في خلق جمّ وتفوق علمي ورجاحة عقل وهو يعيش في بيئة فقيرة معدمة ورب البيت يكابد شظف العيش فلا مؤهّل يعينه ولا شهادة تسعفه لكن حرص الاداء وصدق السريرة هي المعيار الذي يرجّح سلامة السلوك التربوي من عدمه ولا نستثني أحقية وجدارة التحصيل العلمي لصالح الشطر المؤثر للتربية الصالحة !!!

التساؤل الثالث :
مبدأ الثواب والعقاب مسألة نسبية فلها مبرراتها ومعها نتائجها فما يصلح للثواب ربما يعتريه الافراط في السلوك المستديم لعدم تدارك العقاب وهي مسألة تقدّم الراجح على المرجوح ، الأهم على المهم ، وما كان العقاب وفق هذا الاداء هو وأد الهمم والاحباط بل توجه تربوي له فصوله وفيه جدواه !!!

يقينا فان التربية فنّ لايجيد محدثكم تعاطيه لقلة حيلته وعبث أدواته ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!

شكرا على الإجابات أخي :

أوافقك الرأي تماما خاصّة فيما أوردت حول مسألة الثّواب والعقاب؛ فأنا أيضا أقول إن المسألة ليست في الطريقة التي ينتهجها الأب في الثّواب أو العقاب، بل في قدرتها على إيصال الرّسالة المرجوّة، وتحقيق الأهداف المسطّرة لها، وهي خلق طفل متقبّل لدور الأب في حياته، مؤدّ لحق الأب والأم، وقائم بمسؤوليّاته التي تختلف من ولد إلى ولد.

0📊0👍0👏0👌0💭
قوس الرماية

  • المشاركات:
    32188
مشرف القصص القصيرة
مستشار إجتماعي
مناقش جاد
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
قوس الرماية

مشرف القصص القصيرة
مستشار إجتماعي
مناقش جاد
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
المشاركات: 32188
معدل المشاركات يوميا: 4.7
الأيام منذ الإنضمام: 6840
  • 14:59 - 2024/06/15
إقتباس لمشاركة:  @Dz Eagle 10:24 - 2024/06/15  
@قوس الرمايةشكرا على تعقيبك ونقدك العام وكلماتك وشعورك، في انتظار إجاباتك أخي قوس الرّماية 
 ))=}}» اشكرك اخي وهل هي 
اجابتي المتواضعة ارجو من اللاعبين ان تنال اعجابكم ؟؟


 «==============»
الله يبارك فيك
  ))=}}» 
السلام عليكم ورحمة الله زبركاته
.اخي المحترم..النسر...  ...
..
 لم أكن أفكّر كثيرا بالطريقة التي كان ينتهجها أبي في تربيتي، فلم أكن أنظر بالعين التي هي في رأسي اليوم،
))=}}»
صحيح لأن حينها يكون الطفل في سن البرائة..وأطوار التربية. وقد تكون افكار الطفل بحاجة إلى معرفة كل شيء ،واخذ كل شيء بدون ترخيص،ويفعل كل شيء دون إستشارة أو أخذ الاذن.من الاباء  او الاخوة ،كما ترى الطفل يحب ان يخرج في الوقت الذي يرى فيه أقطرنائه من ذكران وإناث،يلعبون ..،
الإناث يمثلن الامهات واالذكور يمثلون ألأباء .. ههه..وكل منهم يقلد ادوارا .؟.هذا يقلد الامن وذاك يقلد  الدرك. وهو.الأمر الذي ينسيهم التفكير  فيما هو جدير ،ويبصرون بما لا تبصر به العيون الحقائق كما تم عيون وبصيرة  الكبار البالغين....
ولكنّني حين كبرت وبلغت من التّجربة ما يُخوّلني الحكم على طرائق التّربية درست طريقة أبي في تأديبي من زاوية أبعد وبنظرة أعمق
))=}}»
هذه المراجعة للماضي قد  يكون فيها البعض من الابناء يعذرون فيها الآباء ويحاسبون  أنفسهم  فبذلك تجظهم يلتمسون الإعتذار من آبائهم بطريقة تسلسة غير نباشرة على صرفاتهم السابقة التى أصبحت مقارنتها في هذه  المرحلة التي تقدم فيها سنه واصبح راشدا و واعيا لما سبق عليه من طيش وغباء  عفوي اثناء طور التربية ، ..وبذلك تراهم يقدسون الأولياء من الآباء، ويردون لهم الفضل بأحسن ما عملوا لهم من خير بالبر والإحسان، كما ينسى الأبناء تلك المرحلة ،وينسون كل ما كانوا يتلقونه من قساوة على تصرفاتهم العبثية، من طرف  الآباء في بعض  الأحيان. ومثل هذا التفكير  الذي تفضلت به اخي المحترم  في موضوعك، هو ما يزيد المودة والرحمة والطاعة والثقة المتبادلة بين الاسرة،وأخذ المشورة ،وهذا ما يبقي الأسرة مرتبطة ببعضها ارتباط  وطيد دون انفصام..

 

فقد مزج بين الحب والعطف والصّرامة بطريقة خلقت توازنا نفسيّا وتقبّلا منقطع النّظير للأب في حياتي، 

))=}}»

اصلحك الله على تفهمك معاملة أبوك  لك ومدحك لها ، ولكن أقول لك ااثراحة؟ فكل ذلك التصرف الذي يتفاعل ابوك به معك او مع كل الاسرة، فهو مصدره الزوجة أمك ،؟ التي تركت المساحة فارغة لزوجها.؟ أبوكم. التصرف بحرية تامة ودون معارضة او تحريف  الأبناء إلى غير  ما يريده

أبوكم ليكونوا في صفها ..؟؟

فيرحع الفضل اليها بحيث  هي من اعطت مقاليد وزنام الحكم  لزوجها الأب لكم.

فحينما طلبت منه أن يعطيني درّاجته النّاريّة لأتجوّل بها امتنع ولكنّه خاطب فيّ العقل ووضّح لي سبب امتناعه مع قدرته على الاكتفاء ب "لا” أو حتى زجري، ولكنّني كنت عنيدا وأخذتها مرّة دون علمه، 

))=}}»

ههه يعني بقوة الذراع.

وليكون ما يكون.

 

وعلمت أنّ العقاب آت لا محالة،  

))=}}» ههه 

يعني قصحت الجلد والعضلات،ومواجهة المصير. ولكنك لا تعلم ما يكنه لك أبوك من حب ورحمة في الصدر.

 وكم كنت مضطربا كلّما تقلّصت المسافة بيني وبينه في طريق عودتي بعدما أنهيت جولتي وأنا أتأمّله يقف أمام باب البيت …. تخيلوا الوضع هههه  

))=}}»

أنظر إلى المحبة التي جعلها الله في قلوب الآباء على ابنائهم من دون استثناء. وطوبا لمن يفكر فيما تفكر به انت اخي الطيب ... فانت من النوع الذي يقتدى و تضرب به الأمثال. وتتمنى كلة اسرة أن يكون لديها ابن او ابنة تفكر في مثل الذي تفكرت انت فيه. سبحان الله .

أتعرفون كيف أجابني ؟! …

لم يذكر شيئا من الأسئلة التي كنت أتوقّعها حينها، مثل : "كيف تجرؤ على مُخالفتي” أو " ألم أكن واضحا ؟!”….. لا ، 

))=}}»

وهذا هو السر الخفي عن العيون بالنظر اليه مباشرة. بل هو جعله الله في الأفئدة ولا يعرف للمتربي إلا بعدما يبلغ سن الرشد ، إن جعل الله في قلب ذلك الابن الفطنة والذكاء موهبة العقل السليم.

.

 بل سألني " أين ذهبت؟” من كان ليتوقّع هذا السّؤال في مثل هذا الموقف؟ ، تخلّيت حينها عن كلّ تلك الإجابات التي جهّزتها أمام عظمة هذا السّؤال، فقلت : " ذهبت أتعلّم قيادة الدّراجة يا أبي !” …. تبسّم وقال " هاتها الآن لأتعلّم أنا أيضا” هههه 

))=}}»

ههه ولذلك يقال:

أن الآباء يحبون أن يكون ابناءهم افضل منهم.

أذكر أنّه كان يُشجّعني على التّفوّق في الدّراسة بوعود بجوائز يضع لها شروطا واضحة ومعدّلا مبيّنا لأتحصّل عليه إذا أردت الهدية، وكنت أضعها نصب عينيّ وكان يفي بوعده…ولمّا كنت أتباهى بنتائجي في المدرسة أمامه كان يُذكّرني بالطريقة الملائمة بأنّما اجتهادي لنفسي وليس لأحد غيري حتى أتألّى عليه ….. هل يبدو هذا تناقضا طبعا لا ، فالأمر فقط توضيح وتأكّد من أنّ الرّسالة الصّحيحة قد وصلت .

))=}}» 

يا أخي المحترم الحمد لله أن ابوك قد لمس فيك رغبة الفهم وتقبل المعرفة بما  رزقك الله من الموهبة بالعقل الراجح  والذكاء الذي يستوعب الأشياء التي يتلقاها بيسر ومن دون نسيان ولا ضيق في الصدور..   

طبعا زالت الدّهشة لما عرفت شئيا اسمه "فنون التّربيّة” 

))=}}»

نعم  اسمه اسرار الطاقة الربانية التي تسكن قلوب الآباء ولا يعلم عنها  الأبتاء إلا بعدما  يكشف عنها الستار في وقت الحاجة الامر المطلوب.

فأبي أدرك أنّ الأمر قد وقع ، ثم انتقل سريعا إلى أمر مهمّ وهو أنّي بخير وذلك ما همّه وجعله ينتظر خارجا يترقّب، ثم انتقل مباشرة إلى مراعاة حالتي النّفسيّة، فقد أدرك ببديهة أكسبته إيّاها التّجربة بأنّني أشعر بالخوف بالفعل والنّدم وأنتظر العقاب،

 

وأنّ العقاب قد يؤدّي إلى تعقيدات كان في غنى عنها، فارتأى أنّ تبديد الخوف وجعلي أحس بأنّ الأب لا يمنعني إلّا لمصلحتي أهمّ من معاقبتي، 

))=}}»

 وهذا الأمر أثبتته مواقفه التي لا يتسّع المقام لذكرها فقد نُحتت في ذاكرتي. 

))=}}» 

طبعا تنحت وترسم برسومات لها الوان غير الالوان المرئية..بل هي اسرار الرحمة الربانية يؤتيها الله لمن يشاء من عباده.

لقد رأيت أبي اليوم وهو يمارس كل فنون التّربية دون أن يتلقى شيئا منها وكأنّه هو من أملاها على منظّريها، ولست أبالغ في ذلك…. وأبي نموذج فقط من الآباء الذين كان أهمّ شغلهم في التّأديب هو أن تصل الرّسالة وليس طريقة التّأديب نفسها فحتّى لمّا يعاقبني على الأخطاء التي لا يتساهل معها كان لا يتركني بل كان يمهلني وقتا لأبقى مع نفسي، ثم يصطحبني لتناول الغداء معا وتجاذب أطراف الحديث (وكنت لم أتعدّ الثانية عشرة من العمر) حتى يجعل ما عاقبني لأجله موضوعا للحديث ….

 

وصدّقوني عندما أقول لكم لقد نجح نجاحا منقطع النّظير، فلم يأته أحد بشأني متشكّيا عندما كبرت وأصبح لي دوري في المجتمع.

))=}}»

الحمد لله ستكون من خيرة الرجال ..الذين يقتدى بهم في جل الاعمال،و تضرب بهم الامثال، والله خير حفظا.

لقد كبرت ورأيت بعض الآباء يفرط في دلال ابنه ويقدّم له كلّ ما يطلبه دون أن يسأله، حتى إنّ بعض الأبناء اعتاد تلبية طلباته إلى درجة أنّه كان يبدي سخطه من الأوضاع المقيتة التي جعلت طلبه لا يُلبّى، وبعضا آخر يلجأ مباشرة إلى العقاب الجسديّ إلى درجة جعل الابن يتمرّد حينما يصل إلى مرحلة معيّنة من انقطاع جسور الحوار بينه وبين أبيه . 

))=}}» اصلحك الله وزكاك وعمرك وارقام لاسرتك وبقى الله أبوك. في صحة جيدة . آمين

حتّى لا أطيل الكلام أنتقل إلى بعض التّساؤلات :

01- هل ترى أنّ الإحاطة بفنون التّربية (أقصد النّظريّات الحديثة في هذا المجال)  أمر لا مناص منه لتربية الأبناء أم يكفي الإخلاص والتّجربة ؟

 

))=}}» 

بل تحتاج الى ذلك كله... الاخلاص في التربية ، 

بالحكمة والموعظة الحسنة. 

02- هل ترى أنّ أب اليوم المثقّف يعتبر أفضل من أب الأمس الذي كان علمه الأكاديميّ متواضعا ؟ ولم ؟ . 

))=}}» 

يا اخي لا يمكن  ان تفرق بين  البين؟ لان هناك سر ...من العلم والمعرفة. لدى كل طرف ،ولكل جنس  من الاجناس البشرية، قد تجد  في كل فئة وصنف..، علاماء فيهم درجات متفاوتة، ولو ان البعض منهم يظهر لنا نحن  انه عالم....

وكذلك  في اوساط الأساتذة الاطباء وغيرهم في كل مجال من مجالات العلوم . تجد هناك الاقوى، وهناك الاقل منهم. وبذلك نرى كل فرقة يترأسها الافضل منها عن طريق الإنتخابات. 


03- ما موقفك من مسألة الثّواب والعقاب في تنشئة الطّفل وإعداد رجل الغد؟ 

))=}}» على المرء أن يطبق العقاب والعنف على نفسه هو اول مرة  إن مورس عليه فهلةسرقبله؟؟ وفي مسألة الثواب ايضا.  الا تحبون أن يغفر الله لكم..؟؟؟

أرجو أن يكون الموضوع على قدر تطلّعاتكم، وأن ينجح في استقطاب أقلامكم 

 

))=}}»

للحديث مرافعة فالموضوع، يعالج جانب مهم أثناء يكون الأبناء في طور التربية

 

 


0📊0👍0👏0👌0💭
Dz Eagle
  • المشاركات: 966
    نقاط التميز: 1413
مناقش جاد
عضو فريق العمل
Dz Eagle
مناقش جاد
عضو فريق العمل
المشاركات: 966
نقاط التميز: 1413
معدل المشاركات يوميا: 0.2
الأيام منذ الإنضمام: 6259
  • 16:15 - 2024/06/15
@قوس الرمايةشرحت الموضوع تشريحا فوق طاولة العمليات الدقيقة، ماشاء الله يا أخي.

يا أخي لي الشرف أن ينال موضوعي هذا القدر من الاهتمام، ثم استسمحك في تأجيل المناقشة إلى وقت لاحق حتى أعطي مداخلتك ما تستحق من عناية.

0📊0👍0👏0👌0💭
قوس الرماية

  • المشاركات:
    32188
مشرف القصص القصيرة
مستشار إجتماعي
مناقش جاد
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
قوس الرماية

مشرف القصص القصيرة
مستشار إجتماعي
مناقش جاد
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
المشاركات: 32188
معدل المشاركات يوميا: 4.7
الأيام منذ الإنضمام: 6840
  • 19:42 - 2024/06/15
إقتباس لمشاركة:  @Dz Eagle 16:15 - 2024/06/15  
@قوس الرمايةشرحت الموضوع تشريحا فوق طاولة العمليات الدقيقة، ماشاء الله يا أخي.

 

يا أخي لي الشرف أن ينال موضوعي هذا القدر من الاهتمام، ثم استسمحك في تأجيل المناقشة إلى وقت لاحق حتى أعطي مداخلتك ما تستحق من عناية.


العفو أيها الأخ المحترم...الملقب 
.ب.. النسر..،
وكما ابادلك الشرف بان اغوص في موضوع...المتوهج...
فلا تستعجل على الرد الى متى يكون لديك المتسع من الوقت  .
.أخي.  يكفيني أنك اطلعت على ما قمت أنا به من ردود

.. تحيتي. 

1📊1👍0👏0👌0💭
Dz Eagle
  • المشاركات: 966
    نقاط التميز: 1413
مناقش جاد
عضو فريق العمل
Dz Eagle
مناقش جاد
عضو فريق العمل
المشاركات: 966
نقاط التميز: 1413
معدل المشاركات يوميا: 0.2
الأيام منذ الإنضمام: 6259
  • 10:49 - 2024/06/17
@قوس الرمايةأخي وأخي قوس الرماية:

أمضى الله سهمك وسدد رأيك

أما بعد:

فإني قرأت كل حرف أوردته مرة ومرتين وثلاثا، وقد جعلت بين القراءة والقراءة مهلة أفكر فيما قلته.

ثم إني قرأته رابعة، فوجدت أن تشريحك الدقيق للموضوع إثراء لما قلته وأمثلة رائعة وأحكام من لبيب . ولم أجد نقاط اختلاف، وذلك أمر أحمد الله عليه، خاصة لما يكون من عضو بحجمك. بلا مجاملة ولا مداهنة

فلله الحمد والمنة

0📊0👍0👏0👌0💭
العقل الحدسي

  • المشاركات: 3245
    نقاط التميز: 12751
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
العقل الحدسي

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
المشاركات: 3245
نقاط التميز: 12751
معدل المشاركات يوميا: 1
الأيام منذ الإنضمام: 3299
  • 11:23 - 2024/07/02
حتى ينجح الوالدان في تربية الإبن عليهم أولا الإصغاء إلى جوهره و معدنه و تربيته بشكل يليق به و ليس يليق بهما
0📊0👍0👏0👌0💭
قوس الرماية

  • المشاركات:
    32188
مشرف القصص القصيرة
مستشار إجتماعي
مناقش جاد
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
قوس الرماية

مشرف القصص القصيرة
مستشار إجتماعي
مناقش جاد
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
المشاركات: 32188
معدل المشاركات يوميا: 4.7
الأيام منذ الإنضمام: 6840
  • 14:03 - 2024/07/02
إقتباس لمشاركة:  @Dz Eagle 10:49 - 2024/06/17  
أخي وأخي قوس الرماية:

 

أمضى الله سهمك وسدد رأيك 

 }}=}}» نعم ايها .النسر المحب مرتين اخاةلهةفي محبة الله تعالى ، بالتأكيد ليثبت لأخيه اليقين. أخي الحبيب أسأل الله السميع لمن ناداه والبصير لمن يخشاه.أن يؤلف بيننا في محنه وطاعته..آمين.. 

أما بعد:

فإني قرأت كل حرف أوردته مرة ومرتين وثلاثا، وقد جعلت بين القراءة والقراءة مهلة أفكر فيما قلته.

}}=}}»

أخي الحبيب لا اخفيك أنه  لدي احساس يلهمني على انك  ورقيق الإحساس وشديد الانتباه، حفظك الله وحفظنا ةيرعلك ويرعانا  بعينه التي لا تنام .

ثم إني قرأته رابعة، فوجدت أن تشريحك الدقيق للموضوع إثراء لما قلته وأمثلة رائعة وأحكام من لبيب . ولم أجد نقاط اختلاف، وذلك أمر أحمد الله عليه، خاصة لما يكون من عضو بحجمك. بلا مجاملة ولا مداهنة 

}}=}}»

هذا هو التصريح  بالاخلاص في اظهار النوايا الحسنة  التي يحصيها الله سبحانه  لعباده في إمام مبين  

فلله الحمد والمنة 

}}=}}»

الحمد لله على ذلك.



0📊0👍0👏0👌0💭

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 ولم يتلقوا علوم التّربية ....
بداية
الصفحة