السلام عليكم ورحمة الله وبركات
الأخ الغالي والأستاذالمحترم خالد
أحييك من كل قلبي على الموضوع القيم تسلم أناملك الذهبية
بداية لايمكن لحنان الأم أن يعوض
وقديما قالو حضن الأم يلم
دعني أفترض أن هذا الزواج قد حصل
حفاظا على الأولاد من الضياع
ولحصولهم على تربية سليمة وخاصة
أن الزوجة هي الخالة وهذالم يحصل
كان من المفترض أن يتنبه الأب السلوكيات الزوجةالجيدة معه أولا
ومع أولاده ثانيا وأن يضع لها حدا
أو يطلقها من البداية
ولكن الأب لم يفعل
وعلى فرض أن الأب قد تنبه لذلك
فلم يحرك ساكنا وذلك لأنه استصعب
الأمر أفترض أنه إن طلقها فلن يجد
زوجة أخرى ترعى أولاده الخمسة
ولن ترضى أي زوجة برعاية خمسة أولاد هذه الفرضية تقودنا إلى رضوخ
الأب للأمر الواقع
ولكن الواقع أنه ظلم نفسه وأولاده
بخوفه وتخاذله وضعف شخصيته
وعلى ما يبدو أن الزوجة تنبهت لذلك
وأدركت أن زوجها لن يتركها مهما
تمادت وظلمت وافترت فقد سلمها
مفاتيح استبدادها معرفتها نقاط
ضعف زوجها
من خلال النص علمت أن الزوجة
قد أنجبت أولادا منه
وزوجة بهذه السلوكيات السلبية
ستفرق حتما بين أولادها وأولاد أختها
في المعاملة والتربية وحتى في
الأكل والملابس
وهذا التمييز قد خلق جوا من التوتر
وأطلق العنان للمشاعر السلبية
من قبل الأولاد اتجاه خالتهم
من جهة واتجاه أخوتهم من أبيهم
من جهة أخرى
بدورها الأم فقد ربت أولادها على
الأنانية وكره أخوتهم من أبيهم
ناهيك عن تحريض أولادها على
أبيهم وهذا يقودنا إلى وقوفم بصفها
ضد أبيهم ولو كانت على غير الصواب
بالنسبة لتصرف الأب بتسجيل المنزل
بعقد صدقة باسم الزوجة فله ملابسات
قرأت أن عمر الأب ٨٠ عاما عند
التسجيل
إما كانت حالة الأب الذهنية والعقلية
غير سليمة أو كان مريض مرض أقعده
عن تلبية احتياجات بنفسه مما أدى
إلى رضوخه تحت وطأة اصرار
الزوجة على التسجيل
في كلتا الحالتين يمكن الطعن بهذا التسجيل وإثبات ذلك أصولا
وبما أن هذا الأمر لا يتم إلا في،
المحاكم مما قد يوسع هوة الخلاف
والشر خ بينهم وبين الأب من جهة
وبين الأخوة الأشقاء من جهة أخرى
ناهيك عن أن تثبت أن أباك فاقد
للأهلية في المحاكم ليس بالأمر
الهين من الناحية النفسية
بعد كل ما تقدم أستطيع أن أقول
كان للأب الدور الأهم في تشتيت
الأولاد وفي كل ما حصل
لأنه كان ضعيف الشخصيةو مهزوز
إضافة إلى تخازله وقسوته
لم يستطع أن يحمل الأمانة
فقد فرط أولاده وفرق بين الأخوة
أكتفي بهذاالقدر
مع الاحترام والتقدير
بأمان الله