السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لعميد الجاد، صاحب الريادة في المواضيع الجادة بلا منازع.
شكرا لكل ما تقدمه للجاد من مواضيع قيمة، تحمل نقاشات مفيدة، نعيشها جميعا.
الموضوع يحمل أكثر من تأويل، وينظر إليه من أكثر من وجهة..
باعونا الوهم وأسقطونا في شباك أحلامنا ضحايا لا نستغيث، فهل من ذهب برجليه لمرامه يشكو أحدا..
باعتنا بلداننا وهما، وزينت لنا طريقا، فرُحْنا نخوضه بكل ما أوتينا من رغبة، ومرت السنين، وتناثر كل ما سعينا له فوق رؤوسنا..
وقيل أننا خضنا في ما لا نستطيع، في حين أن قوانينهم لم تكن منطقية، فهم يُسَيِّرون ما يشاؤون كيفما يشاؤون، ماداموا ليسوا بخاسرين..
باعونا الوهم، وضيعوا لنا مسيرة حياة، كنا نستطيع ان نستغلها في أن نعيش سعداء.
كيف ستعيش السّعادة شعوب لا تنال حتى الضروريات، وترى الكماليات شيئا بعيد المنال؟.
الواقع أنه رغم غرقنا في أوهامهم، لكن الحقيقة واضحة، وهي أنه للظالم يوم، وللواهم يوم، والدنيا تدور. وحسبنا الله ونعم الوكيل..
عذرا على هذه التمتمة أحسست الموضوع يشبه ما أحمله.
بارك الله فيك أخي الفاضل عبد الرحمن
.