|[] مـعـجـزة الـكـتـاب (2) []| عالم التدريب .. !ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
iL ReGista 13

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 42922
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 41077
مشرف سابق
iL ReGista 13

مشرف سابق
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 42922
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 41077
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 7.5
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 5702
  • 15:54 - 2024/05/25

 كما وعدناكم سابقا بإعداد معجزة الكتاب عن طريق فتحنا المجال  لإرسال أهم المواضيع التي مررتم عليها في التكتيكي محاولين لم شملها كلها و إنشاء مكتبة تحمل كتابات أقل ما يقال عنها أنها مميزة  

 

 سنحاول تجميع أهم ما كتب في هذا الطرح من مواضيع أرسلتموها أنتم و أخرى جمعناها نحن ، مع العلم أن هذه المكتبة ستبقى مفتوحة لكم لإرسال مواضيع لم نضعها نحن و ترون أنها تستحق التواجد

عالم التدريب ]

 

* الجزء الثاني : [ عالم التدريب ] ... والذي يتحدث عن المدرب .. وطريقة القيام بالتمارين .. وكذلك كيف يقوم بالخطة .. والتصرف سواء مع اللاعبين او ما يحدث في المباراة !! ,,

 

بهذآ الجزء بإذن الله سأستعرض معكم بعض هذه الموآضيع على عسى ان تنآل إعجآبكم بإذن الله عز وجل ! ,,

17:21 - 2024/05/25: ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ© Giuseppe Guardiola

0📊0👍0👏0👌
iL ReGista 13

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 42922
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 41077
مشرف سابق
iL ReGista 13

مشرف سابق
  • 15:54 - 2024/05/25
 

مشّكلة تواجهّ مدرّبيّ العّالمّ , أّهّم قضّيةّ في كرّة القّدم ب النسبّة الى المّدربين او اللاّعّبين وقّد يصل الاّمر الى الادّاريينّ في النادي او المنتخبّ ,, التهميش الاهمال اللامبّالاة عدم اعطّاء الفّرصةّ والثّقة كلهآ اسبآب وعواملّ ادت الى تهميشّ ! تهميشّ ماذاّ ؟ تهميش اللاعبين الاحتّياطيين ,, ف هم جالسونّ تحتّ الظل ينتظّرون الخروجّ للنور .! لنأخذ اللاتنيين مثلا ناجحآ عن استخدآم الانسب للاحتياطيينّ .! من بلاد لاتينية من دولة البرازيل في مباراة ساوباولو !

لحظة من وقتكم هل تعرفون الحارس اللذي سجل 100 هدف حارس برازيلي يدعى روجيرو سيني يعتبر مخيف وهداف سواء ركلات ثابتة او ركلات جزاء وحتى رأسيات ! واتذكر انه احرز هاتريك وكذلك سجل 20 هدف في موسم 2005 وكاد ان يصبح هداف الدوريّ ! على العموم هو يعتبر الحارس الاساسي ل نادي ساوباولو وفي احدى المباريات تم تبديله ليس لانه مصاب او لانه لم يقدم اداء رائع بل ادخل حارس شاب بدلا عنه ! قد يظن البعض ان المدرب ابله او متخلف عقليآ .!

ولكن الم يكن تصرفآ حكيمآ !! فهو في البداية منح للاعبين الجدد وصغار السن ! زرع الثقة ! تأهيل فريق الشباب ! تأمين الفريق ف في حالّ رحّيل لاعبّ خبرةّ او متّألقّ .. يعوض بالشآب !  إتاحة أكبر قدر لتصعيّد الفرّق من مختلف الدرجات ! هذا الامر متواجد في في القارة اللاتينية قد يتعجب البعض لماذا ؟ الجواب هو : انتم تعلمون ان عيون اغلب الاوروبيون ينظرون متلهفون الى الموهبة القادمة من الديار اللاتينية ف الاندية اللاتينية فطنت للامر .!

ف قررت بالاعتماد على الاحتياطيين و الشباب و مشاركتهم بالمداورة مع الاساسيين لن يضرهم بل سيعود لهم بالنوافع المادية !! وهكذآ كما حدث ل روبينهو او لوكاس باريوس او اي نجم لاتيني بعد خروجه من الفريق لن يتأثر الفريق كثيرا بل ستكون له مواهب تعوضه عما سلف !! والان في موضوعي المتواضع سأشرح لكم اعزآئيّ ما يدور حول هذه القضية التي اشغلت فكر المدربين وساستعرض لكم كذلك اشياء اخرى تتعلق في القضية في موضوعي المتواضع .. تحتّ جنحّ الظلآم .. انتظر الضوء الاخضر .. لاعلن الرحيلّ ..!

 

® مـنّ هـمّ الاحـتـيـآطـيـون .. ؟! ®

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إهمالُ الخطوط الأُخرى للفريقِ .. بدئاً بالخط الإحتياطي إلى الرديف ومن ثم التسلسل التدريجي إلى الدرجات الأقل .. فمن هو ذاك الشخصُ الذي بدأ بفقدانِ الإيمانِ الكرّوي ..؟؟ هو ذاك الشخصُ الذي يحدقُ بعقربيّ الساعةِ السوداءِ آملاً إقترابِ الثلثِ الأخيرِ من اللعبِ علا وعسى أن يكون بديلاً ! تعبيرٌ يعبرُ عن آنين وآهات أحزانِ مئات الأولوف من لاعبيّ كرة القدم حول العالمِ وقد يرّجعُ هذا الأمرُ إلى عدم رغبة المدربين ( في الغالبِ ) إلى إضاعة الفرّص المُتاحة وعدم خوضّ مغامرات ..!

قد تتسببُ في إهدار الفريق للنقاط المطلوبة والتي قد تغيرُ مسارَ البطولة بأسرها ..وقد يكون السببُ .. عدم الثقة الكافية أو عدم رؤية المدرب الكاملة لأهليّة اللاعب لكيّ يكون أساسياً ويحلَ محل لاعبٍ ما !في الحقيقة هذه النوعيّة من الإختيارات قد تكون سلبيّة أكثرَ مما هي إيجابية !الان اليكم اتعريف الرسمي ل الاحتياطي / هو لاعب يجلس في الدكة طوآل التسعين دقيقة وكآنه احد المتفرجين من الجمهور وشتان بين الاحتياطي والبديل ف البديل يدخل الملعب بينما الاحتياطيّ !.

الاحتياطييون كما قتل يجلسون ويتمنون ان تسرع عقارب الزمن لكي يأتي الثلث الاخير من المباراة او عندمآ تلفظ المباراة انفاسهآ يريدون ان يداعبوآ شغفهم وحبهم يريدون كرتهمّ يريدون ان يمرروآ ... يسددوآ .. يبعدوآ الكرآت .. يتصدونّ لهآ .. وقد يتحول الامر الى ان يكون اللاعب يتمنى الاصابة ل زميله لكيّ يشرك ك اساسي وقد يتمنى ان يصاب ب ربآط صليبي يبعجه الى نهاية الموسم كي يأخذ فرصته وزيادةّ .! يريدون ان يلعبوآ كأنهم محبسوآ داخل قفص يريدون ان يستنشقوآ الهواء وينظروآ الى اشعه الشمس !.

يريدون ما يسمى ب الحريةّ .! يريدون ان يلعبوآ .. المدرب احيآنآ يجلسهم على الدكة ل طوال الموسم وكم من لاعب جلس في الدكة طوال الموسم ولم يشراك ؟ يااه موسم كامل والفريق اكثر من اربعين مباراة .! المدرب العبقري يتدارك الامر ويقوم ب عدة طرقّ يجعل اللاعبينّ يحبونه كما يفعل مدرب اليوفي كونتي او مدرب المانيو السير اليكس فرغسونّ .! هنا يأتي دور المدرب ل تدارك الموقف ليعيد قوتهم ل يعيد عزمهم !. ل يعيد ارادتهم ..!

 

® آنــوآع الـتـبـديـلآت .. وكيفيـة تدآركهآ ؟ ®

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التبديلآت هي اخراج لاعب واشرآك لاعب آخر , ولا يشترط فيه اخراج لاعب واشراك لاعب من نفس المركز الا في حالة اخراج حارس ف يجب اشراك حارس .! على العموم هناك عدة انواع التبديلات في كرة القدم منها ما هو تكتيكي ينم على تفكير المدرب ومنهآ ما هو اضطراري نتج على ذلك عن اصابة او طرد احد اللاعبين ,!

ما هو تكتيكي .. نوع من التبديلات يغير تشكيل الخطة وفي الماضي في بدايات التكتيك كان التبديل اما تغير وضعية الفريق من الهجوم الى الدفاع او العكس مثلا الخطة الان هي 4-2-3-1 يخرج المدرب الارتكاز ويشرك مهاجم ف تتحول الخطة الى 4-1-3-2 لاعطاء افضلية هجومية بسبب تواجد مهاجمين وكذلك في حالة العكس مثلا كانت الخطة بالاصل 4-1-3-2 ف اخرج المدرب المهاجم واشرك ارتكاز ف تتحول الخطة الى خطة لن نقول عنها انها دفاعية وهي 4-2-3-1 ولكن ..!

 السبب وراء اخراج مهاجم واشراك ارتكاز المراد منه هو تأمين الجانب الدفاعي تماما كما يحدث مثلا في هطة 4-5-1 مثلا اخراج صانع الالعاب واشراك قلب دفاع ثالث يتحول الى ليبرو ! اما في عصرنآ الحالي فقد تطور الامر مثلا في خطة 4-2-3-1 وكان احد الاطراف يجيد اللعب ك جناح مثلا يقوم المدرب ب اخراج الطرف الاخر الذي لا يجيد اللعب ك جناح ويشرك جناح آخر ف تتحول الخطة مثلا الى 4-3-3 وهكذآ يكون الفريق قد اعطى ازيادة هجومية فقط وكذلك مثلا في خطة 5-4-1 يخرج لاعب وسط ويشرك مهاجم ف تتحول الى 5-3-2 !!

ما هو اضطراري .. هو جزئين نبدأ بجزء الاصابة وهنا امكانية في ادخال لاعب بدلا من المصاب .. مثلا في حالة اصيب المهاجم وكان من الواجب اخراجه ف من البديهي اشراك مهاجم بدلا عنه ولكن في حالة لم تواجد لك في الدكة مهاجم ف ما هو الحل ؟ مثلا لقد استنزفت المهاجم ب اشراكه واصيب ما بيدك حيلة ؟ الان وقت استخدام عبقريتك ايها المدرب .. في حالة لم يكون فريقك يمتلك مهاجم في الميدان غير المصاب عليك ان تنظر في لاعبين الوسط في فريقك من اقربهم ليكون مهاجم ؟ ..

نادي ريال مدريد .. انت الان جوزيه مورينهو ولتو اشركت هيغوين بدلا من بنزيما ف اصيب الارجنتيني اصابة بليغة ماذا تفعل ؟ الامر سهل من من لاعبي ريال مدريد قادر على اللعب مهاجم صريح ؟ .. نعم انه لاعب مانشستر يونايتد السابق كريستيانو رونالدو .. اشركه ك مهاجم واعتمد على كاكا و اوزيل و دي ماريا مثلا خل كريستيانو في الهجوم وهكذا اكون قد استيدت فجوة بشكل مؤقت ..!

اما في حالة وجود لديك بديل في الدكة ف اشركه ولا داعي للترد الا في حالة تواجد حل افضل .. وخذ هذه القاعدة بإذن الله ستفيدك وهذه هي :

(( في حالة تبديل لاعب مصاب ولم تجد لاعب في الدكة يسد خانة مركزه خذ اقرب اللاعبين تطابق للقدرات مع لاعبي فريقك سواء في الدكة ام لا وضعه في الخانة الخالية )) !! ..

والان في حالة الطرد .. كيف يمكن لمدرب ان .. يتماشي مع هذه المشكلة ب الطبع هناك مدربين محنكين يتقوعون من هذه المشاكل ف يقومون بالاستعداد لها .. في حالة طرد الحارس ف المدرب الان لديه خيار واحد وهو اخراج اي لاعب واشراك حارس بديل في الدكة واما في حالة استنزاف التبديلات يقوم ب وضع اي لاعب اساسي ك حارس وذلك حصل في كأس العالم للاندية 2010 حيث ان فريق سيؤول الكوري او فريق اسيوي آخر على ما اذكر طرد حارسهم ف وضعوآ مهاجم برازيلي في الحارسة !!

والامر تكرر في مباراة الكويت و الادرن حيث ان طرد حارس الكويت ف شارك اللاعب صانع الالعاب المنتخب الكويتي بدر المطوع في الحراسة ونجح في ابعاد الكرات ولكن منتخب النشامى سجل هدف من ركلة جزاء !! ولذلك في حالة تواجد لاعبين مميزين في اللعب في عدة مراكز ومسماهم اللاعبيبن ذو المرونة التكتيكية العالية ف سيصبح لدى المدرب خيارات عاليةّ .!

 

 

® كيفـية التعـامـل مـع .. الاحـتياطـييـن ®

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

   

اللاعب الاحتياطي غالبا ما يكون منكسرآ من الداخل .. احيانا فقد بصيص الامل , تقريبا متهالك نفسيآ ولذلك على المدرب ان يتعامل معه ب طريقة حذره وان لا يتلكم ب اشياء تزيد من احباطه وعلى ان يزرع الثقة ولكن عليه ان لا يقوم فقط ب اعطائه ويزرع الثقة به وفي النهاية لا يشركه وهكذا يكون قد قام ب الكلام دون افعال .!!

ولذلك عليه ان ان يشركه مثلا في حالة لم يرد المخاطرة ان يشركه في اوقات يكون قد حسم المباراة حيث ان ذلك لن يتأثر وأيضا في حالة المباريات التي يكون فيها قد ضمن الدوري في حالة كان فريقه قوية , تماما كما حدث مع برشلونة في موسم 08-09 في آخر ثلاث مباريات من ذلك الموسم وهو امر سيفيد المدرب وسيعطي راحة لللاعبين !!

لذلك على المدرب اولا يتبع خطوة خطوة .. اولا يتحدث مع اللاعب ومن ثم يبدي اهتمامه به ومن ثم يجربه في بعض المباريات ك بديلّ !. اولا يشركه في اواخر المباريات ومن ثم يشركه مثلا في بداية شوط ومن ثم يشركه على ابعاد متغيره في كل مباراة وفي حالة كان هناك تبديل اضطراري يقوم ب وضعه ك خيار اول الا في حالات لا تستوجب القيام في مثل هذه الحركات الخطيرة !!

وفي حالة وجد ان احد اللاعبين يبذل كل جهده في التدريبات عليه ان يسارع في وضعه في القائمة الاساسية وذلك سيجعل منه من افضل في المباراة المقبلة وسيصبح العاا\مل النفسي في العلالي مما سيزيد من نسبة الاداء الجيد لللاعب على رقعة الميدان , ولذلك في حالة واجه مشكلة مثلا اللاعب الذي ابدا اداء عالي في التدريبات لم يكن جاهزآ 100% للمشاركة ك اساسي يستخدمه ك ورقة رابحة في الدكة !!

 

 

® فـــريـــق الــكــأس ®

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الكأس اصبحت غير مهمة .. ولكن عند تحقيقها تصبح مهمة ! الامر متناقض ولكن ليس هذآ حديثنآ ف كما نعلم ف إن هناك فرق تعتمد على تشكيلة من الاحتياطيين ل يلعبوآ الكأس وحتى ان هناك حراس مخصصين للكأس تماما كما هو الحال في برشلونة حيث يعتمدون على الحارس بينتو في الحراسة وايضا في انجلترا هناك كأس الكارلينغ كاب وايضا الدروي وبطلات اخرى مما يستوجب ان تمتلك الفرق الانجليزية زاد بشري عالي ف السير اليكس فرغسون يعتمد على فريق من الاحتياطيين مثلا .. !!

ايجابيات الامر .. !

- اعطاء مساحة ل يثنر الاحتياطيون ابداعاتهم ..!

- اعطاء فرصة لتجانس اللاعبين مع بعضهم البعض ..!

- امكانية الاعتماد على عدة تشكيلات والتنويع بينهم ..!

السلبيات ..!

- فقدان البطولة في حالة مواجهه فريق قوي ب الفريق الاحتياطي ..!

- تكون هناك امكانية في ان يكون ذلك خطر في حالة مثلا اصيب احد الاحتياطيين إذا يكون الاساسي مهددا بكونه بلا بديل .!!

 

® النجم حبيس الدكة .. كبير السن حبيس الدكة .. الموهبة حبيس الدكة ®

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 نجم فريقك في الدكة .. واحد نجوم الفريق السابقين بعد ان اصبح مخضرمآ .. تم تسجيله في البنك الاحتياطي .. والاخير هو شخص سطع ضوء تألقه ف انطفئ عندما حبس في متاهة الظلام في دكة الاحتياط .. المشكلة ليست انه لا يلعب اساسي بل انه في الاحتياط و لا يدخل بديل ابدآ .. لذلك ساستعرض لكم احداث ثلاث لاعبين !

الاسطورة (( ديل بيرو )) :

اسطورة سحر جماهير .. جعل جماهير ريال مدريد تصفق له والميلان تنبهر من لمساته , الحقيقة كنت احترم اللاعب واقدره كثيرآ وفي عام 2006 في نصف النهائي ضد المانيا , رأيت اجمل هدف رأيته في حياتي .. لم اشاهد الهدف ب تعليق عربي مع الاسف .. ولكن كان بصوت احد المعلقين المتعصبين على العموم .. ما اريد ان اتحدث عنه هو حال اللاعب في موسمه الاخير مع البيانكونيري .. لم يلعب كثيرآ والادارة لم تجدد عقده واصبح احيانا خارج حسابات المدرب .. !

الحقيقة الاساطير يجب ان يتعامل معه المدرب بحنكة وذكاء .. مثلا في بعد انتهاء التدريبات الصباحية .. او في فترة الظهيرة مثلا يقول لللاعب : اليساندرو اريد منك ان تمر على مكتبي بعد نصف ساعة ! .. والان بعد نصف ساعة يطرق اللاعب الباب .. وب الطبع سيدخل وهو متوتر كونه لا يعرف سبب لهذا الطلب الغريب ؟؟ .. و على المدرب ان يزيل التوتر ب طرفة بسيطة مثلا : لقد تأخرت لمدة ثلاث ثواني لماذا ؟! ب الطبع عليك ان تبتسم بعدها كي لا يظنك جادآ في هذه المسألة ..

والان يتحدث معه ب افتتاحية مشرقة مثلا : يا اليساندرو .. انت اسطورة هذا الفريق و لا خلاف على ذلك .. والفريق بدونك لا يساوي اي شيء .. وهناك مسألة اريد ان اتحدث معك بها - ملاحظة يجب الابتعاد عن كلمة لكن كونها تعتبر من الكلمات السلبية - .. ف هناك لاعبين في الفريق اريد ان ازرع بهم الثقة ولكنني اخشى في حالة وضعتهم في مركزك ان ان تشعر انني اهملك وهذا ما لا اريد ان يحدث ولذلك استئذنك في ان اضع اللاعب الفلاني ولنقل جوفينكو في مركزك .. و بإذن الله ب هذه الكلمات و بكونه لاعب مخضرم سيتفهم الامر !

 

الامير البرازيلي (( ريكاردو كاكا )) :

اوزيل Vs كاكا .. قرأت هذا العنوان في احدى الصحف الاجنبية وكانت تتحدث عن مميزات اللاعبين و ان هناك تفضيل لاوزيل من جانب مورينهو و اعتبار كاكا في اما في الدكة او خارج الحسابات وتهميشه واحيانا رغبة المو في بيعه .. على العموم هو كلام صحف لا اعرف صحته او مصداقيته , ولكنه يحكي حكاية رائعة .. جاء امير ميلان الوسيم الى الريال ف وجد نفسه مصاب ف انهار مستواه و ... إلخ .. امور كثيرة ورواية طويلة لا نعرف كم يبلغ طولها ..

 ولكن في حالة تواجد لك نجم في الدكة ف عليك استخدام عقلك لحل هذه المسألة .. الامر اشبه ب طريقة التعامل نفسها مع الاسطورة ف في فترة الظهيرة تحدث مع ريكاردو كاكا وقل له ان يأتي الى مكتبك بعد نصف ساعة .. عند دخوله لا تزل التوتر ب طرفة كما حدث في السابق بل احكي له قصة معبرة مثلا .. كان هناك رجل يذهب الى مزرعته كل يوم ليقوم بالاعمال اليومية ولكن في فترة من الفترات وجد ان المحصول ينقص ف اكتشق ان احد الاشخاص الفقراء البؤساء يأخذ بعض المحصول لاطعام اهله ..

ف رق قلب .. ف قرر ان يتركه ولكن على ان لا يعود مرة اخرى .. وفجأءة وجد ان المحصول يتزايد وكثرت خيراته ف اكتشف ان ذلك الرجل كان يساعده دون ان يعلم ل تأثره ب الموقف ف كان ذلك الرجل سلاح خفي ساعد في زيادة المحصول .. وانتهت الحكاية .,. ولذلك يا ريكاردو ف إن السلاح السري .. سلاح فتاك وهناك الكثير من اللاعبين الذين يعتبرون سلاح خفي في الدكة .. تماما كما هو الحال ل زميلك غونزالو هيغوين ف هو بديل ناجح يدخل ف يترك اثر في الملعب وهكذا اريدك ان تكون سلاحي السري و ورقتي الرابحة في الدكة يا ريكارد .. !

سيفهمك ريكاردو وسيعرف ما تريد ان توصله اليه وهكذا تكون حللت المشكلة !

موهوب (( تياغو الكانترا )) :

لا نريد سيسك فابريغاس يا بيب فإن ذلك سيخفي نجم تياغو ؟ .. لا تفعل ذلك يا بيب لاجل تياغو الكانترا ؟ .. هذا اللاعب ناجح وهذا سيسك سيحرمه من التألق .. هكذا كان الامر قبل قدوم سيسك فابريغاس وقبل كشف نوايا بيب في الاعتماد على 3-4-3 . على العموم في هذه الحالة ستكون المشكلة كبيرة جدا حيث ان على لاعب ك تياغو الكانترا ان يحزم حقائبه كون هناك احتمالية ان يسكن في شقة خارج فندق القائمة المستدعاة ..

تماما كما هو الحال بعد التدريبات .. تقول ب اعطاء الامر ل تياغو الكانترا لايأتي الى مكتبك بعد نصف ساعة ..! وانلا بعد قدومه تقدم له الكعك المحلى و كوب من الكوفي - تماما كما هو الحال لك اخي القارئ ف إني ارى علامات النعاس بادية على عينيك - وأن لا يدخل على الموضوع مباشرة بل يتحدث عن الاخبار والامور الاخرى لكي ينسى التوتر - ملاحظة هناك فرق بين كل الطرق في اخراج اللاعب من التوتر -  وهكذا على المدرب ان لا يقول مثلا : بدأ الحديث الجاد الان ..

لكي لا يعكر صفو الامور و يزيد التوتر بل ينتقل الى تلك القضية بطريقة غير مباشرة ويقول له ان سيحتاج له ليكون نجم الفريق وانه سيعتمد على نظام المداورة بينه وبين سيسك فابريغاس وفي حالة وجد تكاسل في الملعب او في التدريبات ف إنه لن يغفر له في هذه المسألة .. ويقوم ب تشجيعه على القيام ب امور مميزة على رقعة الميدان !

 

® إنـها فرصـتنا .. لـنـثبــت ذاتـنـا ®

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا تغيب الامثال عن بالنا ولا تضيع الامور في مخيلتنا .. بالطبع هناك قضايا في تعامل المدربين من اضطهاد لللاعب كما حدث في قضية ابراهميوفيتش و غوارديولا و قضية الظاهرة رونالدو مع كوبر و كابيلو .. ليست هذه النقطة محور حديثي .. هناك لاعبين حدث معهم نفس الامر استغلوا غياب لاعبين مهمين لاثبات ذاتهم .. ويبدو ان ل برشلونة نصيب الاسد في هذه المسألة والان اليكم ما حدث وسنستعرض ثلاث من اصل هذه القضايا ونبدأ ب :

تشافي هيرنانديز - بيب غوارديولا :

انباء غير سارة اصابة مهندس وسط نادي برشلونة الاسباني اللاعب المخضرم جوسيب غوارديولا الامر صعب جدأ .. امور لا تتحمل اكثر من ذلك على المدرب ان يتدراك الامر .. اممم هناك لاعب مميز اظنه سينجح في سد هذه الخانة .. انه تشافي هيرنانديز .. وقد استغل المايسترو الاسباني هذا الامر و اثبت ذاته للمدرب و حجز مكانه في قائمة المدرب وهو ما اعطى اللاعب ثقة في نفسه وساعد في اعطاء فرص لنفسه مما يساعده على التألق ..!

 

اندريس انيستا - تشافي هيرنانديز :

نفس السيناريو اصابة تطيح ب المايسترو الكتالوني تشافي هيرنانديز مما يجعل المدرب يعتمد على صاحب القميص 24 الرسام الموهوب اندريس انيستا .. اثبت ذاته وتألق في الفريق .. اتذكر انه شارك ك ظهير في احدى المباريات .. لاعب مميز تألق مع الفريق و تحول الى ابرز لاعبي فريقه يضرب له المثل في الهندسة وصناعة الفرص والكرات .. يتلاعب ب الخصم ويضرب دفاعتهم ب تمريرة ذهبية ويجعل الكرة في المرمى الخصم واصبح ابرز اللاعبين في فريقه !!

 

انتونيني - خانة الظهير الايسر :

تعاقد نادي ميلان الايطالي ب الظهير النيجيري لنادي مارسيليا الفرنسي .. تايوو مميز في تنفيذ الركلات الثابتة , واخيرا سيسد فريق الميلان خانة الظهير الايسر منذ ان تركها مالديني خاوية .. ولكن يبدو ان تايوو لم يقدم المطلوب مما اضطر الميلان الى اعارته الى كوينز بارك رينجرز الانجليزي .. والان تعاقدوا مع الظهير الجزائري مصباح ولكن آليغيري .. قرر الاعتماد على صاحب الزي 77 اللاعب الايطالي انتونيني الذي قدم اداء رائع مع الفريق .. !

 

بقلم الاخ : [ تكتيكي صريح ]

0📊0👍0👏0👌
iL ReGista 13

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 42922
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 41077
مشرف سابق
iL ReGista 13

مشرف سابق
  • 15:56 - 2024/05/25

×<|| كــيف تلعب كحارس ..؟! ||>×

 

آهم مركز - لا ياشيخ - بدون الحارس لا توجد مباراة .. ولكن كيف اختار الحارس ؟! , اولاً عليك وضع 3 حراس في قائمتك .. و الان دعونا نتحدث عن اول نقطة في الحراسة .. وهي التصدي .. وهذا هو جوهر الحارس .. قدراته على التصدي للكرات .. هناك نعوعين من التصديات .. القريبة و البعيدة .. البعيدة تكون عادةً اكثر قوة و القريبة اكثر دقة .. ولكن القريبة تربش الحارس و البعيدة لا :)

لكي يتصدى الحارس بشكل جيد للكرة .. عليه دائماً الوقوف في مكان واضح .. و ان يستمر بإعطاء التعليمات للمدافعين بعدم قطع الرؤوية عنه .. لانه اذا حدث تشويش بسيط في رؤية الحارس للكرة قد يتعرض الحارس لموقف صعب جداً في المتابعة .. اتكلم الان عن اذا استغل حامل الكرة الموقف وسدد ع طوووول ..! , هنا الحارس لن يتمكن من رؤية متى سُددت الكرة و كيف اتجاهها ولن ينتبه عليها الا في اخر اللحظات .. لذلك على الحارس دائماً توجيه اللاعبين وخصوصاً في الكرات الثابتة ..

الحارس في الكرات الثابتة المباشرة .. اتحدث عما يعرف بالفري كيك .. هنا الحارس هو القائد للفريق .. عليه اولأً ضبط عدد حائط الصد .. و ان يضع لاعب يغلق الجهة الخارجية للمرمى .. لنفترض ان الخطأ على يسار الحارس و الحارس واقف في مكانه الطبيعي .. عليه هنا ان يضع لاعب يكون بعد القائم في حائط الصد .. لماذا ؟! , لان فيه هذه الحالة ربما يباغت منفذ الكرة الفريق بجعل الكرة تلتف من اليمين لليسار .. وبدون وجود هذا اللاعب في حائط الصد ستساهم هذه الثغرة في اعطاء اللاعب راحة اكبر في لف الكرة بالطريقة التي تعجبه ..

وضع لاعب في حائط الصد قد نستغني عنه احياناً اذا وضعنا لاعب بجانب القائم مباشرةً ..! , وهذا يحدث دائماً في الكرات الركنية .. عندما يكون الحارس في منتصف مرماه عليه ان يقف في زاوية منفرجة مع اللاعبين .. - كيف يعني زاوية منفرجة انا بنفس مبعرفش - لالابمزح .. انا بقول كيف ..يعني بيكون الحارس وجهه مش ع اللاعبين الي امامه ع طول .. ولا يكون مباشرة على منفذ الركنية .. مابين الاثنين .. اي ان يكون جسده على خط التماس في منتصف الملعب .. لأنه اذا كان جسده مباشرة امام اللاعبين فهنا سيكون راسه على اهبة الاستعداد لمراقبة الكرة .. ولكن اذا سبق احد اللاعبين الكل و حول مسار الكرة برأسه على القائم الاول هنا سيكون من المستحيل التصدي للكرة ..!!

واذا كان الحارس مباشرةً مع منفذ الكرة و قد اعطى ظهره للقائم الاخر في الملعب .. اي اصبح احد جنبيه على المرمى ياشيييييييخ ..!! , فأنها هكذا سيغل الزاوية الاولى ولكنه سيفتح الزاوية البعدية بكل رحابة صدر ..! , لم ارى حارس في حياتي يتصدى لهذا النوع من الكرات الا بالحظ ..! على الحارس ان يكون في وقف زاوية منفرجة لانه هنا سيغطي الزاويتين بنسبة 50% لكل زاوية .. ولكن .. لو نعود لمنتخب فرنسا في 2006 سيكون ريباري و مالودا على القائمين في الكرات الركنية .. وهذا ماساهم بشكل كبير في اراحة بارتيز في الكرات الركنية .. لان ريباري و مالودا عليه فقط القفز لأغلاق المساحات على اليمين و اليسار .. بينما يكتفي بارتيز بمنتصف المرمى .. وهذا ماعنيته بقيادة اللاعبين في هذه الظروف ..

امر اخر على الحارس ان يعلمه .. بماذا سيركل اللاعب الكرة ؟! , وهذا سؤال مهم .. دعونا نعطي مثال بسيط .. روبين .. يلعب بالقدم اليسرى في نهائي كأس العالم .. المنتخب الاسباني مع الاستاذ كاسياس استطاعوا التصدي لكرتين خطيرتين من روبين ..!! , روبين يضيع !! , و متى في  2010 ..!! , يالهوي .. كاسياس في تلك اللقطة علم بأن روبين سيلعب بالقدم اليسرى في هذا الوضع .. و بما ان الكرة اتت من العمق .. فهو كان يعلم بأن الخيار الايسر - الايمن لكاسياس - سيكون صعب جداً لان روبين يلعب باليسار .. وروبين لن يحاول اضاعة الفرصة لذلك قرر وضعها على اليمين و يسار الاسباني .. هنا كاسياس حرك جسده لليسار و قدمه لليمين .. لانه في افضل الاحول روبين يلعب باليسار .. لو سدد على يمين كاسياس وهو يلعب باليسار لن يملك الا الخيار الارضي .. وهنا كانت قدم كاسياس تغلق هذا المنفذ .. و اما الخيار الهوائي فكان صعب لان كاسياس كان بين الوقوف و الجلوس :) لذلك وضعها روبين على يسار كاسياس بينما كان كاسياس كل جسد الاخير يغلق تلك الزاوية .. وضاعت ع روبين

يجب على مدرب الحارس زرع هذه الفكرة و ريها بالماء يومياً ..!! , الحارس يمك ثمانية خانات .. يستطيع اغلاق 5 في الوضع الطبيعي و يبقي 3 مفتوحة .. ولكن مع التدرب و التمرس .. يستطيع الحارس تقليص هذه الخانات لـ 2 او 1 بسبب قرائته للاعبين و الفرصة و كيفية التسجيل .. دعونا نتصور حارس امامنا ..الحارس الان سيمثل الاتجاهات الاربعة في الحياة ..! , الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب .. يمثل الشمال فوق الحارس بينما الجنوب بين قدميه .. الشرق على جنبه الايمن و الغرب على الايسر .. وهناك جنوب غربي و جنوب شرقي .. وشمال غربي و شمال شرقي .. اصبح عدد كل الاتجاهات 8 !! , كما ذكرت هناك ثمانية اماكن لوضع الكرة امام الحارس .. في الشمال علينا لعب الكرة بطريقة الـ LOOP وهي ان تكون الكرة اعلى من الحارس .. وفيها من الاهانة الكثير.. وهذا مايخص الشمال .. بينما الجنوب وهو مابين قدمي الحارس وهي ايضاً طريقة للاهانة ..!!, وهكذا مع الخانات الثامنية البقية .. كل خانة تعبر عن شيء اتجاه ما ..

كاسياس امام روبين .. قرئ اللعبة بشكل صحيح و دقيق .. علم انه في الوضع الطبيعي روبين لن يلعب الكرة في الشمال او في الشمال الغربي او حتى في الغرب .. لان الكرة اتية من العمق واللاعب لا يستطيع لعبها الاباليسار .. لذلك اصبح لدينا 3 خانات مستحيلة و 5 ممكنة .. وكما قلت للحارس 4 خيارات للتصدي اي ان روبين كان يملك خيار واحد فقط لوضع الكرة فيه .. كاسياس كان قد استفاد من وضعيه روبين في الغاء الشمال و الشمال الغربي و الغرب .. ووضع قدمه في الغرب الجنوبي و الاخرى في الجنوب بينما الركبة في الجنوب الشرقي .. وهنا استطاع اغلاق كل المنافذ الارضية المؤدية للمرمى .. كانت يده اليسرى على الشرق و اليمن للشرق الشمالي ..!! , هل رأيتم كم هو مبدع كاسياس ؟! , لان هنا الغاء كل الخيارات امام روبين للتسجيل الا خيار واحد وكان هو الاكثر استبعاداً .! , اللوووووب .!! , وهو ان يرسل الكرة براس قدمه فوق الحارس ولكن بما ان كاسياس كان يأخذ وضعية الوقوف و الجلوس - يعني كانه يمشي مشية عسكرية - فقد صعب ارسال الكرة من فوق راسه .. معلم ياكسياس ..! وهذا مايدعم فكرة ان الحارس المتمكن يستطيع ان يستفيد من الظروف لزيادة امكانية استبعاد الاتجاهات في التسجيل ع المرمى ..!!

 

اذا عدنا لشهر يناير سنجد مباراة الليفر و المانيو .. انتهت بـ 2-1 للريدز ق1 .. اريد ان اتحدث هنا عن امكانية صناعة الاهداف و الفرص من قبل الحارس .. وكذلك يفعل مانويل نوير حارس المنشافت .. الاسلوب هنا ليس التمرير للمهاجم .. ولا التمرير للذي في مكان خالي .. وليس التمرير لمن يملك مهارة فردية .. ان التمرير هنا اولاً عليها ان يكون هوائي ..! , في السماء .. وليس بكيفية الاسقاط ..! , لآ لو كانت اسقاط ستسقط الكرة على شكل عامودي بينما نحن نريدها مائلة .! , ليس على مستوى الرأس ولكن على مستوى الصدر .. و اللعب يكون عادةً في العمق .. على الحارس ان يفعل ماذكرته في الاسطر القليلة اعلاه لكي ينجح في صناعة او المساهمة في هدف .. لأنه بهذه الحركة و ايصال الكرة لصدر المهاجم سيجبر المهاجم على التقدم للامام لاستلام الكرة .. وهنا لا شعورياً سيحاول المدافع ان يلعب الكرة بالراس لانه يضنها رأسية .. بينما هي في الحقيقة على مستوى الصدر .. الغلبة ستكون للاعبنا الذي يجري للامام ثم يسحب احد المدافعين .. هنا عليه تحويل الكرة بالرأس لاقرب لاعب و اللاعب الاخير عليها الانطلاق بالكرة في المكان الذي تحرك في المدافع مستفيداً من الثغرة :)

×<|| كيـــف تلعــب قلب دفــاع ؟! ||>×

 

وهذا كمان مركز اساسي ياراجل ..!! , قلب الدفاع واحد من اهم المراكز على مر التاريخ ..! , قلب الدفاع يجب ان يكون تحت مسمى " ثنائي الدفاع " هكذا افضل ..! , على المدرب الكويس ان يجعل هناك تزاوج بين اللاعبين ..! , تزاوج معنوي و تكتيكي .. بأن يأتي بالمدافع الاول وهو الخبير .. وهو في هذه الحالة سيشغل مهمة المدافع الثاني الذي ينطلق كلاعب ليغطي المساحات و الفراغات و يقطع الطرق على اللاعبين الباقين .. بينما المدافع الاول وهو اللاعب الشاب عليه ان يكون سريع و يعرف كيف يتعامل مع الحوارات البدنية بكل مهارة ودون الحاجة للغشونة .!! , الاول وهو الشاب عليه ان في المقام الاول ان يفتك الكرة من اللاعب .. واذ لم يستطيع عليه ابعاد اللاعب و الكرة من المنطقة .. وكيف يكون ذلك ؟! , بالضغط عليه و جعل كل المساحات مغلقه امامه .. بأن تكون وضعية اللاعب في شكل خطير جداً .. نفترض ان الكرة في الجانب الايسر من الملعب على المدافع هنا - اذا كانت الكرة في نمط سريع و هناك مساحات في الخط الدفاعي - ان يجعل جسده مباشرةً امام المرمى ..! , ولكن مع الالتفاف قليلاً ليصبح في جهة المرمى وليس ان يكون كانه سيسدد ..! , هنا عليه ان يعطي احد جانبيه للاعب حامل الكرة .. ويكون ظهره على الدائرة في منتصف الملعب ..

لماذا كل هذا التعقيد ؟! , وضعت هذه الاستراتيجية في حالة دفاع الرجل لرجل في وضع خطير جداً وهو الكرة المرتدة ..! , اي ان حامل الكرة و اللاعب المدافع وحيدين في الخط الامامي .. على اللاعب المدافع ان يكون جنبه اليمين على اتجاه صدر الخصم .. لانه في هذه الحالة لو تحرك اللاعب لاستكمال الجري سيكون مدافعنا متأهب جسدياً لانه على اتجاه الكرة .. و ستكون له الغلبة لان اللاعب الذي سيجري في هذه الوضعية عليه ان يحرك الكرة قليلاً للامام وهنا سيخسر اول حركة بينما تكون اول حركة للمدافع هي ابعاد الكرة .. ولو حاول المرور من الجهة الاخرى على اللاعب المدافع ان يلتف عكس عقارب الساعة وهنا سيواجه لكرة بالقدم اليسرى و يبعدها .. 

على المدافع عدم البقاء في هذه الحركة لوقت طويل جداً ..! , لأن هذا سيسبب متعاب كبيرة خصوصاً وانه معطي ظهره للملعب .. وهنا علينا العودة لكلمة " ثنائي دفاعي " كما ذكرت .. لأن المدافع الخبير عليه هنا ان يغلق نصف الملعب.. عليه ان يتمركز امام القويس مباشرة لانه في حال اتى الدعم من لاعب مهاجم ثاني فأن الدعم سيكون من العمق لا غير ..! , لان العمق هنا فارغ ولكن يجب على المدافع العودة لاغلاق العمق و جعل المعادلة الان 2×2 اذا وقف في العمق فأنه هنا سيكون قط قطع كل الاتصالات مع المهاجم الثاني .. ولكن هناك خيار اخر للمهاجم وهو لعب الكرة قصيرة بمفهوم الـ خذ وهات او الوان تو ..! , وهنا على اللاعبين التزام المراقبة بلاعبيهم كما هم ..!

 

امر اخر مهم وهو الكرأت الرأسية ..!! , على المدافعين دائماً التحلي بهذه الصفة .. و اتكلم هنا عن ثنائي الدفاع .. لان في اللعب الكلاسيكي و فيما يخص تشكيلة 4-4-2 يكون الجناح دائماً على الاستعداد لأرسال كرة رأسية لأحد المهاجمين .. وهنا على ثنائي الدفاع ابعاد الكرة بمهارتهم الرأسية ..! , ان القفز في السماء و ضرب الكرة برأس امر سهل جداً مقارنةً الا اين سألعب ؟! , لا تحاول ان تلعب الكرة للعمق اطلاقاً الا اذا كان خالي من لاعبي الخصم ..! , لانك هنا ستشتت الكرة للعمق بينما كان كل تركيز اللاعبين للطرف ..! , أن ارسال الكرة للعمق يعني نثر اوراقك و فتح كل دفاعاتك .. لأنك اذا حولت الكرة للعمق فبهذا الامر انت تعطي الخصم امكانية التسديد المباشر على المرمى ..! , وهذه كارثة اذ كانت الكرة تلعب بسرعة ..! , لان التحول من اغلاق مساحات دفاعية لاغلاق مساحات دفاعية اخرى يسبب ثغرات مدتها ثانية او ثانيتين وهنا اذا استغل لاعب الارتكاز هذا الموقف فسيكون هناك هدف بلا شك ..! ,عودوا لمباراة المنتخب السعودي وشقيقه السوري في كأس اسيا 2011 وشاهدوا الهدفين السورين ..! , ان المشكلة كانت في تشتيت الكرة للعمق وهذا خطأ فضيع ..!!

التشتيت في افضل الاحوال عليه ان يكون من نفس الاتجاه .!, اذا اتتك كرة من اليسار ارجعها لليسار ..! , اذا اتت لليمين ارجعها لليمين ..! , وكانك تعيد الكرة للاعب المنفذ .. لانه عندما ينفذ عليه العودة من جديد للنمط الطبيعي الذي يتيح له ارسال الكرة مجدداً ..! , ولكن بما ان الكرة عادة له وهو في نمط الفعل فمن المستحيل ان يملك ردة الفعل السريعة هذه ..! , لآ اقول مستحيل ولكن اقول انها صعبة ..!  , نعود لموضوع المدافعين وكيفية التشتيت بالرأس ..! , هناك امر مهم اذا زاد الضغط .. ان تحول الكرة للعمق ..! , ولكن ليس للعمق مباشرة .. ففي البداية علينا ان نضرب الكرة في الارض وهنا ستفقد الكرة الكثير من قوتها امام لاعبنا ..!

بشكل اخر ..! ,اذا كان كلا الفريقين يلعبنا بـ 4-4-2 و الارتكاز مع الارتكاز .. فحاول لعب الكرة بلطف لللاعب الارتكاز او اذا كانت قوية حاول ارسالها للارض لتخفف من مدى سرعتها عندما تصل لارتكازك .. هنا بعد استلام الكرة عليك ان تلعب بمفهوم مصيدة التسلل ..! , و ان تجعل دفاعك على خط واحد يجعل الخصم يقع في التسلل في حال كان احد ارتكاز الخصم قد افتك الكرة ومرر للامام ..!! ,, أمر اخر اريد ان الفت انتباه الجميع اليه وهو دفاع المنطقة .! , وهو مهم جداً لثنائي الدفاع وعلى كل الاثنين ان يطبقوا هذا الامر .. ولكن الذي يجعل الحيرة في رؤوس المدافعين .. هو التحول من مفهو دفاع المنطقة لدفاع الرجل لرجل في الكرات الثابتة ..!! , اختيارات المدرب عليها ان تكون فيزيائية و تكتيكية و ان يقيس طول كل لاعب من طول لاعب الخصم ..!!

 

×<|| كيـــف تلعـــب كظهيـــر ؟! ||>×

 

الظهير هو نصف المدافع و نصف الجناح ..! , المدرب عليه ان يضع الاظهرة الهجومية سوى .. , الدفاعية سوى .. و المتزنة سوى ..! , مثال على ذلك راموس ظهير دفاعي الفيس هجومي و مايكون متزن ..!! , عليه ان يصنف كل اللاعبين ..! , اذا كان لديه لاعبان متزنان على اليمين و اليسار فهذا الخيار الاول ..! , اذا كان هناك لاعب متزن و لاعب هجومي عليه ان يعطي الهجومي الصلاحيات الهجومية و المتزن الدفاعية .. و اذا كان هناك لاعب متزن و اخر دفاعي عليه ان يعطي الصلاحيات الهجومية للمتزن و الدفاعية للدفاعية ..! , واذا كان هناك ظهيرين هجوميياً عليه ان يعطي الصلاحية الهجومية لمن في جهته الكرة فقط ..! , و الاخر عليه ان يبقى قريب من خط المنتصف .. بينما يكلف المحور الدفاعي بمهام دفاعية ارقى .. و اذا كان هناك ظهيرين دفاعيياً على المدرب تقديم الدفاع بالكامل للامام و اللعب على الدفاع المتقدم و جعل الارتكاز ياخذ حريته في الامام .. واذا كان هناك ظهير هجومي و ظهير دفاعية ماتحتاج فلسفة ياعم الحج :)

لكي تتمكن من اللعب كـظهير عليك ان تتقن مايسمى بالتغطية في الكرة ..! , وهي الوقوف في مكان لسد الثغرات .. اولاً علينا ان نعلم الحالات الدفاعية .. في الحالة الدفاعية على الظهيرين سواءً هجومي او دفاعي او متزن ايمن او ايسر ان يعود مع ثنائي الدفاع لأغلاق الـ18 !!  , لا تقول لي علي ان اغلق الطرف فقط ..! , فمسألة الطرف سأعود اليها لاحقاً ..! , الان علينا ان نعلم انك انت عزيزي الظهير في الحالة الدفاعية و اذا واجهت خصم من نعوعية 4-4-2 فأن اجنحتك الهجومية ستكون من اجنحتهم و ارتكازك مع ارتكازهم و دفاعك مع هجومهم ..! , بينما يكون الضغط مع راس الحربة الحقيقي على ثنائي الدفاع و يكون المهاجم الثاني يضغط على حامل الكرة ..!

هنا لنفترض ان مهاجمي خصمك الاول و الثاني مع قلبي الدفاع .. وكانت الكرة بينك و بين لاعب الخصم .. تلقائياً دع قلب الدفاع يعود بالكرة مع المدافع ليضغط عليه كونه جيد في هذه المسألة و انت اذهب إلى مركز قلب الدفاع ..! , وهذا مايسمى بعكس الراقبة ..! , فوضيفتك اصبحت مع قلب الدفاع و مركز قلب الدفاع اصبح ملكك ..! , ولعيك الان ان تنتبه جيداً ..! , فيه حد جاي من اليمين او من الخلف .. هنا عليك اغلاق كل المساحات و النوافذ المؤدية الا اعادة الكرة للخلف ..

دعونا نفترض الان ان الكرة في الطرف ... المانيا في 74 امام هولندا استطاعات ان تتألق بالمولود 4-4-2 بشكل ملفت للأنظار .. أن الحالة الدفاعية على الاطراف .. و التي تخص الظهير .. في انه اذا كانت الكرة على الطرف فأن الجناح و الظهير يعودون للخلف لاجبار الجناح على فقدان الكرة ..! , فالظهير هنا عليه الوقوف امام اللاعب مباشرة ووضع حد لتقدمه .. بينما يمنع الجناح حامل الكرة من ارسال الكرة لمنتصف الملعب .. هنا تلقائياً سيفكر حامل الكرة بإعادة الكرة للظهر الدفاعي .. وقتها سيكون جناحك يضغط على ظهير الخصم ..

لكي تتميز ياعزيزي الظهير هنا عليك ان تدرك ان جناح الخصم لن يقف هكذا بل سيحاول الوقوف في مكان مريح .. و ان هنا علينك ان تجعله يرتاح و يقف في المكان الذي يريد ولكن عليك اغلاق الاماكن التي سوف يتحرك فيها اذا استلم الكرة ..! , الظهير الايسر و ثنائي دفاعك سيكونان مع مهاجمي الخصم .. بينما انت تكون متقدم لتضغط على جناح الخصم .. هنا سيحاول الجناح العودة في العمق ليكون مكان الارتاكز .. وهو في هذه الحالة يطبق مفهوم تبادل المراكز .. لان حامل الكرة هو الظهير الايمن الذي يضغط عليه جناحك الايسر .. و على الجناح الان ان يحاول ايجاد حل تقدم الفريق هجومياً ..! , مالحل ؟! , عزيزي الظهير .. اليك ماذا سيفعل جناح الخصم .. سيحاول الدخول للعمق و جعل الطرف فارغ بينما ان تقفل العمق .. هنا سيمرر ظهيره الايمن للجناح الايمن  ومن ثم تتدارك انت الموقوف وتحاول قطع الكرة ولكن هذا خطأ !! لأنك لو استوعبت الامر فأن الظهير الايمن سيحاول التحرك بدون كرة للامام سابقاً جناحك الايسر وهنا يأتي دور الـ وان تو و وعندها  ستحاول ان تضغط على حامل الكرة انت وجناحك الايسر ولكن عندما تتقدم سيمرر من جديد للجناح الايمن وهو خصمك هنا ومعه الكرة امام المرمى ..! , عليك فقط ان تعود للخلف مع الجناح هذا لانه هنا حرك ظهيره ولو كانت الكرة مع الظهير و جناحك يراقبه تلقائياً سيحاول ان يلعب الكرة للظهير ..! , ولكن لا يوجد ظهير لانه هو الظهير ..!! , فيمرر الكرة لقلب الدفاع وهنا على مهاجمك او ارتكازك قطع الطريق بالكامل على هذه التمريرة ..!

هذا فيما يخص التغطية الدفاعية .. بنيما النقلات الهجومية على اللاعب ان لا يتحرك اولاً كأول خيار ..! , بل عليه ان يتمهل قليلاً لحين عودة الكل للخلف .. , اقصد هنا ماهجمي الخصم .. على الظهير هنا ان يتحرك و يكون نده هو الارتكاز او الجناح لدى الخصم حسبما يلعب .. الظهير عنها عليه اتقان الكرات الهوائية و الاختراق من العمق بشكل سريع وسلس .. و يكون افضل اذا كان يملك مهارة فردية .. لان هذا سيساهم من عملية الضغظ على الخصم .. ولكن هناك امر مهم على الكل ادراكه وهو في حالة فقدان الكرة على اللاعب العودة بشكل سريع ليغطي خانته وهي الظهير على الطرف ..

ليست مشكلة .. فبأمكان المدرب ان يجعل القلب يتحرك للظهير اذا اتت كرة مرتدة على شرط ان يعود الظهير لمركز قلب الدفاع ..! , وهذا الامر شاهدناه امام البرازيل في مباراة البارغواي ..! حيث كانت المرتدة في الوقت الاضافي على الجهى اليسرى للبرازيل ولكن قلب الدفاع ذهب لمركز الظهير فيما تحول الظهير لقلب الدفاع ..!!

×<|| كيـــف تلعـــب ارتكــاز دفاعــي ؟! ||>×

 

احلى مركز ولكنه مظلوم .. مركز الارتكاز الدفاعي يكون مركز في هذه التشكيلات ( 4-3-3/4-3-2-1/4-3-1-2) بينما يكون وضيفة في تشكيلات (4-4-2 / 4-5-1 / 4-2-3-1 ) .. بمعنا ان التشكيلات التي تعتمد على العمق نجد فيها هذا المركز كمسمى " مركز " بينما التشكيلات التي تعتمد على الاطراف تكون " وضيفة " الان دعونا نعطي امثلة على هذا المركز .. اندريا بيرلو .. فان بوميل .. تشابي الونسو وغيرهم من اللاعبين , هذا المركز يكون دائماً في العمق .. اهيمة هذا المركز هي روؤية الملعب بشكل موسع  و كبير .. و قراءة كل حركة ..! , كللللل حركة ..!!!!!! , اولاً دعونا نذكر الخصائص الاساسية فيه " التمريرات الدقيقة , افتكاك الكرات , التغطية " وهذه هي اهم ثلاث خصائص في مركز الوسط الدفاعي .. سموه وسط دفاعي لانه قريب جداً من الدفاع .. وعلى الورق يكون خلف الارتكازين امام المدافعين .. ولكن كيف يوضف اللاعب هذا دفاعياً ؟! , دفاعياً يكون هو اول لاعب في العمق للضغط على الخصم .. ويكون لديه قدرات عالية جداً في القوف في المكان السليم و كيفية جعل الجسد مباشر لمن..! عليه دائماً الالتفات للاعلابين  و ارشاد لاعبي الوسط على اين يقفون ..

دفاعياً يجب ان يكون في العمق و كما قلت عليه افتكاك الكرات دائاماً .. وهنا هو يبعد فكرة الضغط من العمق لتتحول الكرة على الاطراف .. وسيكون حر في هذه اللحظة .. بينما مهام التكتيكة سنقولها لاحقاً .. في الحالة الدفاعية اذا استطاع الفريق افتكاك الكرات عليهم دائماً تحويل الكرة للخلف وهو مركز الوسط الدفاعي .. الذي يرى الخط الامامي بشكل واضح جداً وكما ذكرت عليه ان يتحلى بقدرات جيدة في ارسال الكرات للامام .. لان في الحالة الدفاعية سيكون الكل في الدفاع بإستثناء المهاجمين .. وهو الان يملك الكرة يعطي المهاجمين الحرية في التحرك لانه يستطيع ان يقرى تحركات المهاجمين .. وكذلك عليه عدم الوقوف في مصيدة التسلل لحظة التمرير ..

اذا استلم الكرة من اهم الخصائص هي السيطرة Control السيطرة على الكرة و عدم فقدانها .. فنجد دائماً بيرلو يجيد الالتفاف و الدوارن و عدم فقدان الكرة .. وكذكلك يستطيع ايجاد حلول في مساحات ضيقة .. اذا كان كل اللاعبين المهاجمين مراقبين في الخط الامامي فعليه ان يحول الكرة للحارس و تلقائياً على اللاعبين الاندفاع للأمام .. وهذا ماسيجعل ضغط الخصم يخف .. دفاع الفريق عليه ان يبقى قريب من الحارس في هذه الحالة لانه سيمرر الكرة .. اذا وصلت الكرة عند المدافعين يبدأ العمل المخفي و الخطير لهذا المركز ..

لحظة استلام الكرة على الارتكاز ان يراقب من على يمينه و من على شماله و خلفه .. اذا وجد نفسه في مكان سليم عليه البقاء في هذا المركز .. و اذ لم يجد فعليه اصدار امر بعدم التمرير له الان لانه ليس في المكان السليم .. بعض اللاعبين خبثاء كتشافي مثلاً .. الذي يطلب الكرة امام لاعب مراقب .. ولو نتذكر في مباراة المانيا و اسبانيا كان دائماً خضيرة يترك انسيتا ويذهب لتشافي الذي يستلم الكرة في مكان خآطئ ولكن تشافي عندما يستلم الكرة كان يعلم بأن خضيرة سيترك انيستا وحيداً في المقدم ثم يعيد تشافي الكرة للاعب الذي استقبلها منه و هذا اللاعب بدوره يمررها لانيستا الذي يجد ضغط من عودة خضيرة و من شفايني و هنا يتحرر تشافي من خضيرة و يكون وجهه مقابل للمرمى لقراءة الفريق هجومياً وللبحث عن الثغرات ..

على العموم عنود من جديد للمنط الطبيعي .. اذا لم يستطع اللاعب الاستلام في المكان السليم على المدافعين تدوري  الكرة فيما يخص الاظهرة و اذا كانت الكرة عند الظهير وفي الطرف سيحاول المهاجم الاول الضغط على الوسط الدفاعي بينما المهاجم الثاني على حامل الكرة .. حامل الكرة الان بتوجيهات من الوسط الدفاعي يعيد الكرة للظهير الاخر .. و هنا تتحول لغة المهاجمين يصبح المهاجم الثاني يراقب الارتكاز و المهاجم الاول يذهب لحامل الكرة وهنا يطلب الارتكاز الدفاعي الكرة في المكان السليم لانه دون رقابة .. في هذه الحالة على الظهيرين التقدم للامام قليلاً و الضغط على الخصم .. يكون المحور الدفاعي امام ثنائي الدفاع و من ثم يمرر لهم الكرة و يبقى قريب منهم يحاول ان يبحث عن ثغرة .. هنا يأتي الذوق الرفيع في الكرة ..

اذا وجد ثغرة عليه الاستفادة من قدراته في ارسال كرات دقيقة للخط الامامي ومن ثم انشاء فرصة سامحة للتسجيل .. و اذا لم يجد فأن تقدمه للامام يشكل خطر كبير على المدافعين كون فرصة ارسال الكرة للامام باتت اسهل و اخطر ..! , ولكن كيف وهو مراقب ؟! , على اللاعب في هذه الحالة ان يستلم الكرة و يمرر للاتركاز ومن ثم الخذ و الهات وهي الوان تو .. هنا سيكون اقرب من ذي قبل في قراءة مواقع اللاعبين .. ولكن اذ لم يجد ثغرة الا اين يمرر ؟! , الجهة الخلفية اصبحت مغلقة تماماً بواسطة مهاجمي الخصم ولم يعد يستطيع ان يبقي الكرة في حوزته كثيراً .. الاخيار ياحلوين هو ان يمرر للاظهرة التي تقدمت سابقاً .. وهنا على الاظهرة اعادة الكرة للقلبي الدفاع الذان اصبحا متقدمين و هنا يكون المحور الدفاع في مكان خطير جداً وهو عمق نصف ملعب الخصم ..

اذا وصل لهذه البقعة في الملعب فأن الخطر الحقيقي اعلن رسمياً ..!! , لانه في العمق سيستفيد من قدراته في ارسال الكرات بشتى الطرق ..! , ام مهم اخر علينا ان ندركه وهو اذا كان اللاعب يملك خصائص هجومية كـدي روسي مثلاً ..!على اللاعب هنا الوقوف في مركز صانع الالعاب ..! , وان يتكفل بأعادة المهاجمين للخلف قليلاً لكي يتمكن من اللعب بشكل بيني بينه و بين المهاجمين .. و هن على الارتكاز الاخر العودة لاغلااق المنافذ الخلفية في العمق .. ان وجود لاعب كالمحور الدفاعي في الخط الامامي يوضح لنا مدى خطورة الفريق في الكرات البينية و صناعة الاهداف .. لان هذا اللاعب يصنع تمريرات خرفاية لا تخطأ اطلاقاً ..! , لكن بعض المدربين يرون بأن هذه مجازفة نوعاً ما بالفريق بوضع مدافع في الخط الامامي ..

يآ آعزائي المدربين هناك حل اخر .. وهو اذا كان مثل تشابي الونسو يملك تاصويابت سحرية ..! , فهنا على الفريق التدرب على هذه الخدعة .. بأنه في حال تحرك الارتكاز الدفاعية للامام بالكرة فعلى المهاجمين التحرك بشكل عشوائي للأمام .. في حال وجود ثغرة على الارتكاز الدفاعي ان يمرر و في حال لم يجدوا وهذا احتمال اكبر ان يصوب بشكل مباشر على المرمى .. لماذا يتحرك اللاعبين اذاً ؟! , لانه اذا تحركوا نستفيد امور ياعزيزي وهي اما ان يلعب الخصم بدفاع المان تو مان او بدفاع المنطقة ؟! , اذا تحرك المدافعون من المهاجمين هذا يعني ان الاسلوب هو دفاع المان تو مان .. وها مع حركة المهاجمين و المدافعين سيتكون هناك ثغرة للتسديد القوي ولن يستطيع الحارس مشاهدة اين الكرة وما مسارها لأن التحركات تشوش عليه الرؤية ..

اذ لم يتحرك المدافعين مع المهاجمين فهذا يعني دفاع المنطقة وهنا على المدرب البحث في كيفية اختراق دفاع المنطقة بزيادة الضغط على المدافعين فقط ..! , ومع ذلك على اللاعب ان يصوب ولكن على المهاجمين تتبع الكرة لانه من الممكن ان الحارس لن يخرج الكرة على الاطراف او خارج الملعب بل للعمق وهنا على المهاجمين ان يتحركوا لمتابعة الكرة في الشباك .. هذه يا أعزائي قليل من هذا المركز الرائع جداً و الذي احب ان العب فيه شخصياً

×<|| كيـــف تلعـــب كـإرتكـــاز كلاسيكــي ؟! ||>×

 

الارتكاز الكلاسيكي .. هو نفسه الارتكاز " العادي " السادة ..!,  الطبيعي ..! , بمعنى ان كل ارتكاز هو ارتكاز عادي ولكن تم تحويل قليل من جيناته ليصبح دفاعي او صانع العاب ..!! , الارتكاز الطبيعي هو لاعب متزن .. يملك قوة بدنية و قدرات على اتفتكاك الكرات و قدرات ايضاً على صانعة الالعاب .. كما انه ممتاز جداً في الدوران .. من اهم الخصائص هي الدوران .. دائماً يحدث فرق في مفهوم الارتكاز الطبيعي لأختلاف التشكيلات .. فهو على اليمين في تشكيللات ( 4-3-1-2 / 4-3-3 ) و حقيقي الخانة في ( 4-2-3-1 /4-3-2-1 / 4-5-1 / 3-4-3/ 3-5-2 ) الأن .. علينا ان نعرف الفرق ايضاً بين هذه التشكيلات .. اولاً في تشكيلة 4-3-1-2 هنا سيكون الارتكاز هذا في اليمين .. العمق سيكون بلاعب دفاعي وهو الوسط الدفاعي كما ذكرنا سابقاً .. بينما يكون اليسار هو اللاعب الهجومي .. - اتحدث هكذا لان اصحاب الاقدام اليمنى اكثر من اليسرى - على العموم .. علينا الان العودة للموضوع من جديد .. في حالة كان في اليمين فأنه سيعود للدفاع بشكل كثير .. يفعل كما يفعل المحور الدفاعي .. وفي الحالة الهجومية يبقى في الخط الامامي كـ المحور الدفاعي .. ايضاً المدرب يستطيع ان يستخدم هذا اللاعب في امور اخرى ..

احياناً يدخل المدرب بظهير هجومي على اليمين وهنا يعطيه الصلاحيات الهجومية بيما بيقى المحور في مهمة التغطية على الظهر اذا صعد للأمام .. دفاعياً من اهم خصائصه هي التغطية .. و الوقوف دائماً في الفراغات التي يتركها المدافعين .. فهو بهذا الوقف يقطع الطريق على المهاجمين من التحرك خلفه .. هجومياً عليه تنسيق الكرات للخط الامامي  وزيادة الضغط على دفاع الخصم .. ايضاً هناك مدربين يستخدمون الارتكاز في امور هجومية باللعب بالوان تو و الاختراق ثم التسجيل .. ولكن جرت العادة بان يبقى في الدفاع لوقت طويل .. لآ آعلم لماذا !!

الارتكاز يكون مبتادل في التشكيلات الاخرى .. كـ 4-4-2 و 4-2-3-1 و 4-3-2-1 وغيرهم .. لانه في هذه الحالة سيكون هناك ارتكاز دفاعي اخر و هنا ستتم عملية المناوبة بين الاثنين في الخانة ... في الحالة الهجومية لمن اراد ان يلعب في هذا المركز عليه ان يتقن استمرارية اللعب و ان يستثمر كل فرصة تعود من دفاع الخــصم ..امر اخر علينا ان ندركه لمن يريد اللعب في هذا المركز .. على اللاعب هنا ان يخلق و يبتكر المساحات دائماً للاعبين في الخط الامامي و الخلفي .. و ان يسحب الضغط من على اللاعبين عليه .. بأن يكون هو مستقبل الضغط و هذا ايضاً لن يكون صعب جداً لانه لاعب يستطيع اللعب في المساحات الضيقة .. بشكل مختصر .. هو مركز دمجت فيه خصائص كل لاعبي الوسط ...!

×<|| كيــف تلعــب كـصانــع العــاب ؟! ||>×

 

هذا المركز معقد نوعاً ما .. فأحياناً يكون وضيفة و ايحاناً مركز و ايحاناً الاثنين ..!! , ففي تشكيلة 4-3-1-2 يكون هناك صانع العاب حقيقي وهو خلف المهاجمين .. بينما يكون صانع الالعاب في الوسط هو الوسط الايسر .. وفي تشكيلة 4-3-3 يكون صانع الالعاب هو الوسط الايسر ايضاً .. وفي تشكيلة 4-4-2 يكون المهاجم الثاني هو صانع الالعاب .. وفي تشكيلة 4-3-2-1 هناك صانعي العاب خلف المهاجم الحقيقي .. ايضاً في تشكيلة 4-2-3-1 فهناك صانع العاب حقيقي بجانب الجناحين .. لذلك كان هذا المركز مهم جداً وهو محر الفريق هجومياً .. وقائد الثورة الهجومية .. كالعادة فهذا المركز يجب ان يتوفر فيه القدرات على التمرير و صناعة اللعب و التسجيل ايضاً .. سنأخذ كل تشكيلة على حدى ..

في 4-3-1-2 يكون صانع الالعاب في الوسط كثير الحركة للامام .. يصنع و يمرر ويحاول ان يسيطر على الجهة اليسرى  و ان يجعلها طريق سالك للتسجيل .. بينما في الحالة الدفاعية فعليه العودة للخلف دائماً لزيادة الكثافة العددية .. ايضاً عليه ان يملك مفهوم افتكاك الكرات فدائماً عليه ان يحاول افتكاك الكرة من بين اقدام لاعبي الخصم .. في هذه التشكيلة عليك ياعزيزي صانع الالعاب ان تذهب دفاعياً للجهة اليسرى لمساندة الظهير الايسر دفاعياً و الضغط على حامل الكرة .. ولكن عليك ان لا تترك ثغرة الا بأمر من المحور الدفاعي الذي عليه ان يتحرك و يجعل الثغرة اقل و اصغر ..

لابد من القوة البدنية في هذا المركز .. فعادةً يحاول الخصوم اللعب على الجانب الهجومي للخصم .. وهذا لارهاقه و اضعاف مرتداته .. و ايضاً للضعف الدفاعي لها .. ولكن المحور الهجومي وهو صانع الالعاب عليه دائماً ان يتحلى بالقوة البدنية في افتكاك الكرات و عدم اضاعة الكرة في الحالات الهجومية .. فعندما يملك الكرة عليه ان يحاول ايجاد افضل حل لاستمرارية الهجمة و بما ان مركزه متقدم اي انه سيحتك مع المدافعين عليه ان يملك قوة بدنية تمكنه من ذلك ..

في ميلان هناك نوتشيرينو في هذا المركز .. وهو لاعب ممتاز هجومياً و دفاعياً .. ولكن هناك تكتيك ممتاز يتبعه اليغري منسوخ من الكرة الشاملة .. فعدما يتحرك راس الحربة وهو ابرا إلى اليسار .. يذهب نوتشيرينو الا مابين كاسانو و ابرا في اليسار .. وهنا ابرا يخرج و يسحب معه مدافع .. في ذلك الوقت عليك يانوتشيرينو الوقوف في مكان سليم لا توجد به رقابة .. اذا استلمت الكرة لا تحتفظ بها  طويلاً بل مررها لكاسانو الذي بدوره سيعيدها لك لتسجل ..! ,كما حدث في مباراة بارما ..! , ان العطاء الهجومي المميز لهذا اللاعب هو الذي جعله يفرق عن الارتكاز العادي ..

الان الى صانع الالعاب في تشكيلة 4-3-1-2 وهو خلف المهاجمين .. وهذا هو صانع الالعاب الكلاسيكي في الفريق .. اولاً على المدرب تحديد قدرات الفريق في الوسط ..! اذا كانت دفاعية قوية لا داعي لوضع لاعب وسط هجومي كـ ايمانويلسون او بواتنيغ .. لان كلاهما وضعوا في هذا المركز بسبب قدراتهم الدفاعية الجيدة.. ولكن اذا كان الوسط بالكامل دفاعي .. فهنا المهام الهجومية لصانع الالعاب تزداد اكثــر .. المدرب هنا يحتاج لوضع لاعب هجومي خلف الارتكاز يتحلى بقدرات جيدة في التمرير و الاخترق و فتح المساحات للمهاجمين ..

ولكن دفاعياً لن يكون بهذه الجودة .. لذلك وجود لاعب كـ بواتنيغ خلف المهاجمين وهو في مباراة بيريشيا بالسانسيرو التي انتهت 3-0 للميلان كان خلف المهاجمين لأول مرة ..!! , وسجل في تلك المباراة و اتت مباراة بولونيا وسجل ايضاً !! , ميلان في تلك المباريات و بعد هذه الخطوة لم يعد يقبل اهداف كثيرة اطلاقاً ..! , لأن بواتنيغ في الحالة الدفاعية يعود و يستفيد من قدراته في افتكاك الكرة و دعم المدافعين ..

على العموم اذا كانت تريد ان تلعب في صانع الالعاب فامر مهم عليك ادراكه هو الحركة يمين و يسار و للخلف ايضاً ..! , في الحالات الدفاعية عليك العودة لمنتصف الملعب للضغط على حامل الكرة و اجباره على اقتراف اخطاء .. بينما في الحالات الهجومية على التحرك بشكل قطري يمين و يسار لفتح مساحات للمهاجمين في الخط الأمامي ..لآ ننسى ايضاً قدرات اللاعبين على السيطرة على الكرة في هذا المركز .. فدائماً يلتحمون مع المدافعين و من الجيدة توفر قدرات بدنية تأهله للتحرك اكثر ..

الان دعونا ننتقل لصانعي الالعاب في تشكيلة 4-3-2-1 .. اولاً في هذه التشكيلة الوسط لا يملك لاعب هجومي .. بل في الاساس عليه ان يكون دفاعي .. ولكن فيما يخص صانعي الالعاب خلف المهاجم .. فأحدهم عليه ان يمتلك قدرات جيدة في اتفكاك الكرة و التغطية الدفاعية و الاخر عليه ان يملك سحر هجومي عالي ..! لنعد لميلان 2007 عندما لعب بهذه التشكيلة امام ليفربول في النهائي كان هناك كاكا و سيدورف على نفس الخط خلف انزاغي الذي كان رأس الحربة في تلك المباراة .. هناك وفي تلك الامسية الجميلة في اثينا كان سيدورف في الحالة الدفاعية يعود للدعم الدفاعي و للزيادة العددية بينما يبقى كاكا في العمق للضغط على حامل الكرة .. وهناك انزاغي الذي يبقي اغر و كارغر في الدفاع ..

هجومياً كان صانعي الالعاب يملكان تمريرات حاسمة جداً ..! , فـ كاكا صنع الهدف الثاني  و سيدورف غني عن التعريف فيما يخص التمريرات .. نعود من جديد لفكرة ان صانع الالعاب عليه ان يملك حس هجومي + تمريرات متنقة .. فيما يخص صانع الالعاب في هذه التشكيلة فهذا النمط قريب جداً من تشكيلة 4-3-3 ,, ولكن الضغط هذه المرة يكون في العمق .. و الحالة الدفاعية لها اقوى بكثير من 4-3-3 .. التحرك على الاطراف ليس ممنوعاً في هذه التشكيلة .. بل انه امر جيد جداً لصانعي الالعاب على شرط توفر لاعب يستطيع اليجاد و حل الثغرات في العمق .. كان هناك بيرلو في الميلان يستطيع التحرك للعمق للتحول التشكيلة لـ 4-2-3-1 بوجود كاكا بيرلو سيدورف خلف انزاغي ..

لننتقل لتشكيلة 4-2-3-1 و هنا يتوفر لدينا صانع الالعاب الكلاسيكي مجدداً .. لنعطي مثال وهو آوزيل .. على اللاعب ان يكون مثل اوزيل بالضبط ..!  , فهذا اللاعب اجده الافضل على مستوى العالم مع شنايدر .. الفكرة في هذا المركز هو اللعب في الخفاء .. الدوران المستمر و خلق الفرص و المساحات للاعبين المهاجمين و القدامين من الخلف .. في الريال هناك رونالدو و دي ماريا على الاطراف بينما يسعى اوزيل دائماً لتوفير الكرات للثنين في الخط الامامي .. كذلك هو يحاول دعم الهجوم دائماً من الخلف بتمريراته المتقنة .. وكذلك نعود لمفهوم التمريرات من جديد .. فـ صناع الالعاب في هذه المرحلة عليه ان يكون اكثر هجومية و دقة في التمريرات ..و عدم تمرير كرات حمقاء او بدون عنوان ..

المشكلة في هذا المركز هو ضيقه و صغره على اللاعب .. لآعب كـكاكا في الميلان 2007 كان صانع العاب و لكن الان لن يكون كذلك في الريال لان هذا المركز سيقتله .. فهو لاعب يعشق المساحات المفتوحة كـ رونالدينهو .. بينما اوزيل يسطع نجمه في المساحات الضيقة .. لانه يتعامل مع الكرة بدقة متناهية .. لذلك في هذا المركز عليك ان تجد لاعب يستلم الكرة و من ثم يعيد ارسالها لافضل خيار .. كانه فيلتر لتنقية الهجمة ..

بعض المدربين يصرون على امتلاك لاعب ذو خصائص دفاعية في هذا المركز ..فلا يكفيهم الهجوم هنا بل يريدون من هذا اللاعب الدفاع ايضاً .. و اعتقد بوجهة نظري المحترمة جداً ان هذا ضرب من الجنون و قلة الادب .! , فـعلى المدرب احترام اللاعبين وعدم تكلفة البعض بأمور " مال امها داعي " ..!!

صانع الالعاب في تشكيلة 4-4-2 و هو نفسه صانع الالعاب في تشكيلة 4-4-1-1 ولكن الاختلاف طفيف و سأذكره الان .. في التشكيلة الاولى يكون هناك صانع الالعاب اما على اليمين او اليسار و اللاعب الاخر هو الهداف .. بينما في التشكيلة الثانية كما لعبت فرنسا في 2006 بوجود زيدان خلف هنري مباشرة تعد فرقاً .. التشكيلة الاولى يكون صانع الالعاب على الطرف لخلق المساحات من تلك الجهة و اللعب بـ اسلوب كلاسيكي في ايجاد الثغرة و من ثم التمرير للجناح و الذي بدوره يمررها هوائية للمهاجم الكلاسيكي الذي يسجل .. ومثالاً على ذلك .. ديل بييرو ..! , ديل بييرو مع اليوفي في العقد الماضي كان صانع العاب هجومي في الخط الامامي .. وهنا كان يبدع بشكل ملحوظ .. من اهمايت هذا المركز هي التسجيل ايضاً .. بينما المهارة الفردية مطلوبة ولكن بشكل اقل من تشكيلة 4-4-1-1 التي يكون فيها صانع الالعاب على مستوى مهاري و تكتيكي عالي...

×<|| كيــف تلعب كجنــاح ؟! ||>×

 

في هذا المركز  ثلاث انواع سأذكرها .. جناح كلاسيكي كما في 4-4-2 .. وجناح عصري كما في 4-3-3 .. وجناح دفاعي كما في 3-4-3 .. كل تلك الانواع مشتركة في اللعب على الاطرالف .. لتكون جناحاً عليك دائماً ان تتحلى بالسرعة الهجومية و الضغط و الاختراق ايضاً .. فمثلاً روبيرتو كارلوس ..! , لاعب ممتاز في هذا المركز .. اتحدث عن الوسط في 3-4-3 و التي يلعب بها نابولي حالياً .. من اهم متطلابات هذه التشكيلة هي السرعة كما ذكرت وكذلك اللياقة و العودة للخلف و دعم الهجوم بـاستمرار .. التشكيلة هذه ترهق اللاعبين دائماً  و تجلب بعض المشاكل في البداية .. على المدرب ايجاد لاعبين شبان في هذا المركز لان الشبان لا يرهقون كـ اللاعبين كبار السن .. الهجوم و الدفاع كما في الظهير المتزن .. اي لو كان لديك ظهيرين متزنين يملكن اللعب بتشكيلة 3-4-3 بكل اريحية .. دعونا نتحدث هجومياً .. ان هجوم الاجنحة في هذه التشكيلة هو الهجوم من الجناح الذي تكون الكرة في جهته .. فلو كانت الكرة على اليمين يتحرك الجناح لتصبح التشكيلة 3-3-4 و يبقى الجناح الايسر مع لاعبي الوسط .. وكذلك مع الجهة اليسرى .. ولكن دفاعياً يعود الجناحين لمركز الظهيرين لتصبح التشكيلة 5-3-2 ..

ولكن نادي كـنابولي يعيد كل الفريق للخلف لتصبح التشكيلة 5-4-1 !! .. زونيغا و ماجيو بجانب ارونيكا و كانفارو و كامبينارو في الخط الخلفي .. وعودة هامسيك و لافيتزي من الهجوم للوسط مع انلير و غارغانو .. بينما يبقى كافاني وحيداً في الامام .. التقنية هنا هي زيادة الضغط العددي في الدفاع و قفل كل المنافذ و الاستفادة من الهجمة المرتدة و سرعة المهاجمين و الاطراف في التحرك للامام ..

في التشكيلة الكلاسيكية 4-4-2 يكون الجناح مطالب بـ الخصائص التكتيكية .. الاختراق و العرضيات .. وهنا يكون على الجناح الايمن اللعب بالقدم اليمنى و الجناح الايسر اللعب بالقدم اليسرى .. لأنه في هذا الوضع ستكون فرصته للتمرير الهوائية افضل و ادق من التمريرات بالقدم المعاكسة .. تخيل انك جناح و كانت هناك فرصة مرتدة و انت تلعب باليسار في الجناح الايمن ..! , هنا عليك الوقوف قليلاً للتعديل من جسدك ومن ثم ارسال الكرة بشكل ملائم للمرمى .. وهذا يكلف بضع ثواني ذهبية ..! , او ان ترسلها بشكل طائش بالقدم اليمنى و يمقن تجي و يمقن لا
على العموم دفاعياً على عليك العودة لمساندة الظهير فقط .. و الوقوف لاغلاق المساحة مع الارتكاز .. وهجومياً عليك ان تخترق و تصنع الاهداف ..

و الان للحديث عن الجناح العصري في تشكيلة 4-3-3 وهو لاعب يملك خصائص هجومية اعلى من الدفاعية .. وعليه ان يلعب في الجهة التي تعاكس قدمه .. طيب ليش ؟! , لانه في هذه الحالة سيكون مواجه للمرمى دائماً .. واذا كان يلعب باليسار في الجهة اليسار فأنه لن يجد المساحة الكفاية للتسجيل ! , سيجد زاويتين فقط وهما الارضية .. بينما لو كان يلعب باليمين في الجهة اليسار فأنه هنا سيكون مرتاح في مسألة التسجيل وفي اي زاوية .. فنجد مثلاً رونالدو يلعب كجناح يسار وهو يلعب باليمين .. , دي ماريا يلعب باليسار مع انه في اليمين ..!!, هكذا هي الاجنحة المتطورة العصرية .. فهي اكثر نجاحة هجومية من ذي قبل .. دفاعياً ليست مطالبة بالعودة للخلف ..!!

 

×<|| كيـــف تلعــب كــرأس حربــة ؟! ||>×

 

والله العظيم تعبت بففففف .. راحة شوية ..بآك :) .. طيب .. مركز يعشقه الكــل تقريباً .. الا أنا :) ..هذا المركز خلف رجااااال في كرة القدم .. اتحدث عن انزاغي .. تريزيغيه .. باتيستوتا .. رونالدو .. وغيرهم من نجوم ..!! < طيب ليش انزاغي اول واحد ؟!
وضيفة هذا اللاعب بكل اختصار .. التسجيل ..!! , ولكن علينا ان نعرف قدرات اللاعب هذا .. المتطلابات هي التسجيل من اي فرصة .. قدرات التحكم بالرأس .. البعد عن المدافعين ..! لكي تلعب رأس حربة دعونا نعود للحالة الدفاعية .. في الحالة الدفاعية عليك الا تعود ابداً .. وان تقبى في الخط الامامي لمضايقة المدافعين و عدم جعلهم يأخذون راحتهم في التقدم .. وهنا انت ستبقي ثنائي الدفاع في الخلف .. في الحالة الهجومية اذا وصلتك الكرة عليك فعلاً ان تجد حل منطقي .. عادةً لا يكون هناك حل الا بالمساعدة من المهاجم الثاني او صانع الالعاب ..

اذاً مرر له .. فهو لاعب ممتاز في القدرات الفردية و الجماعية .. حينها انطلق كالسهم للامام .. و بينما الكرة معه سيزداد عدد اللاعبين تدريجياً في الامام اتخذ موقع يكون ملائم لأستقبال الكرة تحت اي ظرف .. لآ تطلب الكرة دائماً الا اذا كنت حراً ..! , لان هذا من شأنه ان يفقدك الكرة .. وفي اسوى الاحوال انت لاعب صندوق كلاسيكي لا يجيد المهارة بالكرة بل بدونها ..!!! , اذا وصلت الكرة لك لا تحاول الاقتحام و التسجيل .. بل دعها تم ثم تحرك ورائها و حاول التسجيل ..

اذا كانت الكرة في الطرف فعيك الاقتناع بان الكرة ستصل لرأسك حاول دائماً ازعاج المدافعين و التحرك بدون كرة .. ولكن لا تبتعد كثيراً عن مركزك لانك انت المختص في هذه العمليات ..

 

بقلم المبدع : super pippo inzaghi

 

0📊0👍0👏0👌
iL ReGista 13

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 42922
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 41077
مشرف سابق
iL ReGista 13

مشرف سابق
  • 15:57 - 2024/05/25

مقدمة ..:

 

الى الاخوة  المتكتكين .. جمعت لكم نقاط تكتيكية من مستوى احترافي في التدريب , وهي تُكون لنا مدرب خبير و محترف .. فـ المدربين على عدة انواع , اولهم مبتدأ وهو الذي يركز فقط على امور قليلة .. و الثاني متقدم وهو المدرب الذي دخل في طور التعلم و الاستراتيجيات , و الثالث وهو الـخبير الذي يتعامل مع التكتيك بـ احترافية و قدرات فذة و تطبيق امور صعبة .. و الاخير وهو الفيلسوف والذي يبتكر امور جديدة في عالم كرة القدم و اساليب خيالية , فـ الاول مثلاً مثل اي مدرب مبتدأ .. و الثاني مثل مونتيلا او ليوناردو , و الثالث وهو مثل اليغري و مانشيني و الرابع مثل مورينهو و فيرغيسون و بيليسا .. فهم فعلاً فلآسفة في كرة القدم .. و انا الان اود ان اضع نقاط بين ايديكم توصلكم للمرتبة الثالثة , ولكن عليكم انتم ان تكونوا في المرتبة الثانية الان .. لكي نصعد سوياً لـ مستوى اعلى و ارقى في كرة القدم و تكتيكها ..

 

  • تعلم التكتيك هي مسألة مهمة جداً , وتعلم الاساليب في التدريب و التطبيق و كيفية قراءة سلوك اللاعبين امر مهم ايضاً , فـ القدرات على القراءة و التطبيق و ايصال الفكرة لـ عقول اللاعبين , هي مقياس التواصل التكتيكي لدى المدرب , فهناك مدربين مميزين مثل كابيللو كان يفتقد لـ عنصر التواصل التكتيكي مع اللاعبين ولقاء فشلل ذريع مع المنتخب الانكليزي , مع انه كان مدرب مبدع بحق ! , وهناك من هو اخر يستطيع ايصال الفكرة التكتيكية و بدون اي عقد ولاكنه لا يملك الفكرة الاصلية او التكتيك الجيد مثل ليوناردو ..! , اذاً ايصال الفكرة و تعليم اللاعبين التكتيك هو امر يستحق التحري لأنه يقرر النجاح او الفشل .

  • يحكم في عوامل النجاح التكتيكي و الانتصار الفكري خمس امور هي :
  1. الأنسجام , فهو يُعنى به الانسجام مابين المدرب و اللاعبين و التكتيك و الخطة المطلوبة .. فـ هناك لاعب لا يستطيع الانسجام مع نظام المدرب وتكتيكه و طريقة لعبة .. وهنا على اللاعب ان يتغير اذا كان الفريق في حال جيد و مستويات كاملة .. ولكن اذا كان الفريق بالكامل لا يملك الانسجام فعليه نستنتج ان المدرب ليس منسجماً اصلاً مع اللاعبين ! , اي ان لكي نوجد الانسجام , لابد من انسجام المدرب مع اللاعبين مع التكتيك مع التشكيلة .. فـ اذا انسجم المدرب مع اللاعبين انحلت اول قضية .. وبعد ذلك على المدرب ان يجعل التكتيك ملائم و مناسب لـ اللاعبين او ان يحرر تكتيك خاص به ؛ على شرط ان يكونوا اللاعبين قادرين على التأقلم معه , وبعد ذلك يأتي التأقلم مع الخطة المطلوبة لـ الفريق .. فـلآتحاول عزيزي المدرب ان تلعب الكرة الشاملة بـ 5-4-1 ! , لانها ستعيد الفريق لـ مستوى باهت و غير متأقلم ابداً ! , عليك ايجاد تشكيلة ملائمة لـ قدرات اللاعبين بالكرة الشاملة ! , وهي الاقرب تشكيلة 4-3-3 ..
  2. المناخ , وهو امر مهم جداً ! , فلو كنت مدرب عليك ان تتفقد المناخ دائماً و بأستمرار , لآ اقولها هزلاً ولكن الموضوع كبير جداً ! , وعليك ان تدرس تأثير المناخ و التقلبات الجوية على اللاعبين و افراد الفريق .. فمثلاً عليك ان تعرف انه سيكون هناك ثلج في المباراة .. و اذا كان هناك ثلج هذا يعني بأن المباراة ستلعب بالكرة الحمراء الفاقعة , وبما ان هذا اللون له تأثير ايجابي على اللاعبين في كيفية ملاحظة الكرة , اذاً على اللاعبين استبعاد التسديد المفأجئ على الحارس لأن الحارس بـ امكانه تمييز هذا اللون الشاذ عن اللعبة !
    وايضاً فكرة انه اذا كان هناك ثلج على الفريق الاستمرار بالترميرات القصيرة و التمريرات الارضية , فـ الثلج ملس وهو يساعد على ارسال الكرات بشكل سريع لـ اللاعبين .. و دائماً يرافق الثلج رياح في اغلب فترات الموسم .. لذلك على اللاعبين استبعاد اللعب بشكل دائم على الكرات الطويلة لان الكرة الحمراء اساساً خفيفة و مع حركة الرياح من الممكن ان تفقد توازنها في الهواء ..
    واذا كان هناك مطر عليك ان تلعب بالعكس فعلاً !! ,, لان المطر يسبب زيادة في كتلة الملعب و يسبب بطئ في تناقل الكرة مابين اللاعبين وخصوصاً في الكرات الارضية .. وكذلك لا يستطيع اللاعب القيام بمهارة فردية سريعة ولا الجري كثيراً بسبب المطر .. لذلك عليك اتخاذ اللعب الكلاسيكي بـ وضع رأس حربة صريح في الامام يسجل من ابسط الفرص ولاعب اخر يجيد التمرير الهوائي بـ كثرة .. فـ اذا كانت الكرة في الهواء لن تتأثر كما في الارض ..
    واذا لعب في منطقة مرتفعة عليك ان تركز في كيفية الحفاظ على لياقة اللاعبين , لانه كلما ارتفعنا عن سطح المحيط كلما قل الاوكسجين تلقائياً ! , وهذا يعني انعدام اللياقة مبكراً , لذلك عزيزي المدرب عليك التركيز بـ اشراك لاعبين شباب يملكون لياقة كبيرة و كذلك لاعبين يجيدون اللعب بـ الكرات الثابتة و الطويلة للتسجيل بالرأس .. لان ذلك لن يتطلب مجهود بدني و لياقي كثير .. وعلى هذا النحو
  3. الفروق الفيزيائية , وهنا نعني طول اللاعبين و كتلتهم و هكذا ,, فـ اللاعب الذي يملك طول اكبر تجنب اللعب معه على الكرات الرأسية لأنه سيكون اطول , ولكما كان اللاعب اطول زادت كتلته , اي انه في الالتحامات الفردية ربما يكون افضل , لذلك اذا اردت تعقيد اللاعب  ارسل له كرة عى مستوى صدره ولن يستطيع ان يسطير عليها .. وهذا يتعب اللاعبين كثيراً ! , ولكن تذكر ان فرق السرعة لك .. فـ اذا رأينا كل من ابراهيموتفش , توني , كرآوتش .. فـ سنجدهم عمالقة فعلاً لكنهم بطيئين في التحرك .. لماذا ؟! , لأن كلما زاد اللاعب كلما زادت الكتلة , وهذا يؤثر على سرعة اللاعب .. عكس اللاعب القصير " قزم " فـ هذا اللاعب يستطيع الانطلاق بسرعة لأنه لا يحمل شيء ثقيل على جسده ! , فـ انظروا مثلاً لـ آشلي كول و وآلكوت و جيوفينكو و ميسي و ميكولي العجوز وكلذلك دي نتالي ! , قصار قامة و سريعين في الحركة !!
  4. القيادة , وهذا الكلام يعني ماذا يفعل المدرب في المباراة !!؟ , المدرب الذي يجلس ويشاهد المباراة بدون تدخل تكتيكي يحمل خيارين , اما انه يثق ثقة عمياء بلالاعبين , او انه لا يعلم مايحصل ! , فعلى المدرب دائماً التدخل في وضع الفريق و تغيير وجهات نظر البعض في التقدم لـ الامام او العودة لـ الخلف .. فـ بعض الكرات الثابتة على المدرب ان يقف على الخط بالميلي ويأمر اللاعبين لـ التمركز على حسب تمركز لاعبي الخصم .. ودائماً المدرب الذي يتدخل في التشكيلة او بالاصح يتدخل في منتصف المباراة بـ ارشاد معين .. عليه ان يدرك .. هل هذا الارشاد عام ام خاص ؟!, فـ اذا كان عام بـ استطاعته الصراخ لـكي يسمع الكل مايقول ! , فـ مثلاً يقول حولوا التشكيلة من
    4-3-1-2 لـ 4-3-2-1 .. وهنا على الكـل ان يسمع لكلام المدرب و ان يتحول .. فـ لو مسك كل لاعب وقاله له سنحول التشكية خذ هذا المركز الفلاني .. لن تنتهي المباراة الا ببعثرة اوراق الفريق ..! , ولكن عليه في الارشاد الخاص و التدخل الخاص ان يقول لـ اللاعب اذا استلمت الكرة و اردت التصويب فعليك ان تصوب في الجهة تلك لان الحارس لديه مشكلة فيها وكذلك الدفاع .. فلو قالها بصوت عالي سيتدخل لاعبوا الخصم بـ اغلاق هذه المشكلة .
  5. الفوارق الفنية , و المقصود بهذا الكلام من يملك اللاعبين الافضل في الملعب , ومن يملك اللاعبين الذين يمكنهم تطبيق كلام المدرب افضل , ومن هو الفريق الذي يملك لاعبين بـ قدرات تكتيكية اعلى .. فمثلاً دفاع الفريق الخصم مهمش بينماوسطه جيد ولكن هجومه ممتاز , بينما فريقنا متوسط الدفاع و الوسط و الهجوم .. اذاً هم يتفوقون علينا في الهجوم بينما نحن نتفوق في الوسط و الدفاع .. لذلك علينا ان لا نجعل الكرة مع هجومه وان نستمر على اللعب امام نقاط ضعفه .. فكلما زادت الفاورق الفنية كلما كانت الغلبة اكثر لـ الفريق الايجابي .
  • الافكار الخمسة اعلاه اذا درسناها جيداً امام الفريقين , سنعرف من سيفوز و من سيخسر .. وعلى المدرب ايضاً ان يدرسها هو و الطاقم الفني للفريق , فـ اذا وجد فريقه مقصر في عدة امور امام الخصم فعليه هنا ان يعالج فريقه بشكل سليم و صحيح , واذا تغاضى قد يخسر !
    فعلى المدرب ان يقول اي منا لديه انسجام افضل ؟! , و اي منا لديه تأقلم مع المناخ بشكل افضل ؟! , و أي منا يميل له الجانب الفيزيائي بالأيجاب ؟! , و اي مننا يملك مدرب افضل و قائد تكتيكي افضل ؟! , و اي منا تميل له الفوارق الفنية ؟! .
  • على المدرب ان يقول بـ ان اللاعب الذي يمشي بمشورتي و بطريقة تفكيري عليه ان يبقى , ومن سيعارض اوامري و ارشاداتي التكتيكية فليرحل ..! , وهذا الامر يجعل لـ المدرب كارزما خاصة و شديدة على اللاعبين . ويجعل اللاعبين المقصرين و المتهورين يفكرون في الرحيل عن النادي اذاما استعموا لـ المدرب .
  • المكافئة لـ اللاعب الجيد و التحسين لـ السيئ هو افضل علاج في التدريبات .. فـ عندما يكون هناك لاعب جيد ومتأقلم حاول ان تكرمه او ان تمدحه او اي شيء اخر يرفع من مستوى اللاعب .. على شرط ان لا يتجاوز المطلوب .. فـعندها قد يصاب اللاعب بـ الغرور و يقل مستواه عن اقرانه في الفريق .. بينما اللاعب الفاشل او بالاصح الغير جيد .. لا تعاقبه او تذمه .. بل حاول تحسينه في جلسات تدريبية خاصة بعد التدريب او قبله وهذا لكي يتعلم بعض الامور التي يفقدها .
  • استناداً على الظروف القابعة على الفريق .. على المدرب ان يعدل خططه و استراتيجياته .. فـ مثلاً لو كان الفريق يملك مباراة غير مهمة و مباراة متوسطة و مباراة مهمة جداً في ظرف اسبوع , عليه في المباراة الغير مهمة ان يشرك اللاعبين الغير اساسيين و غير احتياطيين للوقوف على مستواه ولأعطائهم الفرصة .. مع وجود اقل اللاعبين المتوسطي المستوى .. بينما في المباراة المتوسطة الاهمية على المدرب ان يشرك اللاعبين المتوسطي القدرات مع اقل اللاعبين عالي المستوى .. وفي المباراة المهمة عليه ان يشرك اللاعبين المهمين كلهم في بداية المباراة وان يجعل الدكة لـ عالي المستوى و افضل متوسطي المستوى ..
    وعندما يصاب لاعب لا تضع البديل فوراً بـل ادرس الخصم و اللاعبين ومنها ضع البديل الانسب لـ الفريق .
  • المستوى الثالث في التدريب و الذي نضع اسسه الان , يعتمد بشكل كبير على الخداع و المخادعة وكذلك قول امور غير موجودة و اخفاء امور موجودة . واستناداً على هذا الكلام .. فـ اذا اردت ان تهاجم تضاهر انك تعود لـ الدفاع او انك لاتملك القدرة على الهجوم .. واذا اردت المراوغة و التحرك بـسرعة تظاهر انك عاجز وتتناقل الكرة بـاقل سرعة ممكنة .. واذا كنت تملك دفاع قوي اخدع الخصم و اظهر له انك عكس ذلك و ارجع كل الاعبين لـ الخلف وكانك لاتملك الدفاع الجيد .. وهنا سيحاول ان يقدم دفاعه لزيادة الضغط على دفاعك القوي او كما يضن هو ضعيف .. وهنا بأمكانه ان تشن عليه هجمة مرتدة لأنك في الاساس قادر على ذلك من الاول .
  • اجعل لديك نقطة ضعف وهمية .. ابتكر لك هذه النقطة في التدريبات او في المحاضرات التكتيكية .. اهوم الخصم في المباراة ان هذه السلبية في الفريق قد ظهرت فجأة و انت لاتعرف كيف تتعامل معها , واجبره على اللعب عليها , ببينما في الحقيقة انت الذي ابتكرت هذه المشكلة التي في الحقيقة ليست مشكلة انما توهم الخصم بـذلك .. فـ مثلاً أظهر له ان كل لاعبيك قد ارهقوا وهنا سيستغل هذا الامر و يلعب بسرعة كبيرة و يستنزف قدر كبير من اللياقة ؛ بنيما لاعبيك مازالوا يحتفظون بقدراته كما هي ..
  • اذا كان مدرب الخصم سريع النرفزة و التوتر و التدخل في تكتيك المباراة , حاول ان تستفزه من بداية الشوط الاول لكي يغير تشكيلته او بالاصح افكاره , وقبل نهاية الشوط الاول استفزه من جديد و اجعله يغير الفكرة بالكامل في غرفة الملابس بعد الاجتماع مع اللاعبين ..وبعد ذلك في الشوط الثاني قدم تكتيك  استراتيجية تنافي الاستراتيجية التي وضعتها قبل نهاية المباراة لكي تستفز تكتيكه , وهنا هو وضع تكتيك لـكي ينهي تكتيك الاستفزازي الذي انت استغنيت عنه مع نهاية الشوط الاول وبدأت في واحد يركز على تكتيك الخصم الذي وضعه لي ..
    وهنا ستسيطر على بداية الشوط الثاني لحين الوقت الذي يصحى فيه مدرب الخصم و يضع تكتيك يضاهي تكتيكك في بداية الشوط الثاني , وبعدها عد للتكتيك الاستفزازي الاول في الشوط الاول وهنا المدرب سيفقد اعصابه و قدراته بالكامل ويبدأ بـ شنق اللاعبين و فقدان الثقة بين اللاعبين و المدرب . وهذا هو التحطيم النفسي ! .
  • اذا كان خصمك يداور الكرة في الدفاع لكي يريح بقية عناصر الفريق , حاول ان تضغط على دفاعه بهجومك , و لا تجعله يتنفس واخذ الكرة طويلاً لكي يرتاح باقي اللاعبين , بل اضغط عليه و اخنقه , واذا كانت انت تريد ان تستريح فـ احرص على ان تنهك خصمك بالسيطرة على الكرة طويلاً , فاذا اراد ان يضايقك فـ العب الكرة لـ الحارس من جديد ومن ثم لـ لاعب اخر و لاعب رابع وهكذا , واحرص ان تكون المسافة متباعدة , لأنه يريد ان يخنقك ولا يدع لك وقت لـ الراحة و التقاط الانفاس , وهنا وفي الوقت الذي يحاول فيه ذلك هو في الحقيقة ينهك لاعبين بالجري الكثير و الضغط التكتيكي و العقلي .
  • عندما ترى ان المدرب الخصم بدأ في التحرك و اعطاء تعليمات وامور تكتيكية و ارشادات لـ اللاعبين , حاول ان تهاجم بشكل غير متوقع , فـ الوقت الذي يغير في التكنيك و التكتيك و استراتيجية اللعب , حاول انت ان تهاجم لكي تقطع التواصل بين كل اللاعبين , فـ هناك لاعبين قد سمعوا كلام المدرب و طبقوه , بنيما الاعبين الاخرين لم يصل لهم كلام المدرب ولم يطبقوه ! , اذاً هنا علينا استغلال هذا الامر و الهجوم لـبعثرة اوراق الخـصم .
  • المدرب الذي يجري التحقيقات و التحريات بشكل كثيف و كبير ودائم قبل المباراة هو الذي ينتصر في الاخير عادةً , و المدرب الذي لا يحسب حساب لـ التحقيق في المباراة و دراستها هو الذي يفشل , فكلما كان لديك مخزون اكبر من الثقافة في الخصم و العوامل الاخرى , كلما زادت فرصك في الربح , فعندما تعرف عشرة امور عن الخصم , قد يفآجأك الخصم بـ آمر لاتعرفه , وعندها ستستغرق وقت في التفكير وربما تخسر في هذا الوقت , واذا وجدت حل قد يغير هذا الامر لـ امر اخر , فـ ارحص دوماً ان تلمك اكبر قدر من المعرفة عن الخصم , فقد تعرف مئة امر وتاتي المئة امر هذه في المباراة .
  • عندما تدخل مباراة تكتيكية فعلية , وتتأخر الاهداف .. فهذا يعني ان شعلة الحماس قد انطفت للاعبين , وكذلك ان تمريراته و العابهم لم تعد بتلك الدقة , فـحاول دائماً آن تجعل هناك امر مهم في المباراة , كـ التسبب بخطأ قرابة المرمى او التدبيل بـ لاعبين حيويين او تحفيز اللاعبين بشكل دائم في المباراة .
  • وفي نفس الوقت .. اذا  حاولت ان تهاجم بكل ماتملك من قوة لكي تسجل مبكراً فـ اعرف انك تنهك لاعبيك بهذه الطريقة , وتجعل المهاجمين و لاعبين الوسط بدون لاياقة , ولاعبي الدفاع لايملكون جو المباراة و الطابع النفسي لها , كما حدث في مباراة الديربي الاخير بين ميلان وانتر , حيث كان الميلان هو كل شيء في المباراة ولكنه انهك لاعبيه في الهجوم و الوسط و الدفاع وخسر المباراة ! .
  • في المباراة عليك ان تكون موزوناً بين التسرع و التأخر .. , فكلما تأخرت كلما قل النشاط , ولكما تسرعت كلما قلة اللياقة .. الامر هو ان تكون مابين التسرع احياناً , وبين التأخر في اثناء اخرى .
  • على المدرب ان يزرع فكرة في عقل اللاعب .. اذا فقدت الكرة فلاتنتظر ان تعود لك .. اذا سرقت كرتك من بين قدميك فأعدها انت بنفسك , واعتبرها اخر تمرير تصل لك ! , فحاول بكل ماتملك استاعدة الكرة .
  • كراتك و تكتيكاتك  و اساليب لعبك ابدأها من الخط الخلفي لـ الأمامي , بينما ثغرات الخصم لاتحول ان تجدها في هجومه بل في دفاعه , لان الذي يحاول ان يجد الثغرة في هجوم الخصم هو مدرب مجنون فعلياً !, فلن يؤثر هذا الامر كثيراً , لذلك عليك الا تبحث عن الثغرة في هجوم الخصم بينما عليك ان تجد الثغرة في دفاع الخصم , و عليك ان تبدأ تكتيكاتك من خطك الخلفي و الدفاعي وهذا لان الخصم لن يجادل على الكرة كثيراً في تلك المنطقة .
  • اذا كانت المباراة تلعب على خطوط بعدية فأعلم ان المباراة مباراة المهاجمين مع المدافعين , فـ مهاجميك سيلعبون مع مدافعي الخصم , بينما العكس صحيح , و كلما تقاربت الخطوط اكثر بين الخصيمن كلما كانت المباراة مباراة لاعبي وسط .
  • الأن لكي تصل الفكرة لعقول اللاعبين , عليك ان تغضبهم بشأن الفوز و الانتصار , وعليك ان توضح لهم ما اهمية الانتصار في هذه المباراة وما اهم العناصر التي سنجنيها ,وماهي مكآفئة اللاعبين .. وفي نفس الوقت بين لهم اعراض الخسارة و المشكال التي قد تتبعها و العقوبات التي قد تسلط علينا ! .
  • المكآفئة للذي يصنع , اكبر من الذي يسجل ..! , فلو كانت المكآفئة يوم راحة لـ اللاعب الذي يسجل , فعلى اللاعب الذي يصنع ان يأخذ يومي راحة ! , لان اذا وضع الامر على التسجيل فسيكون الكـل اناني لـ التسجيل , وقد تفقد انسجام اللاعبين مع بعضهم , لذلك عليك ان تتكلم عن صناعة الاهداف , فكلما حاولت ان تصنع قد تسجل .. ولكن من المستحيل  ان تسجل بدون ان تصنع .!
  • عليك دائماً ان تضع الاهدف هو الانتصار , وليس الاستحواذ على الكرة و امتاع اللاعبين او امور اخرى ! , الانتصار قبل كل شيء ! , فـ انت بغير فكرة الانتصار تنهك لاعبيك على الفاضي .!
  • اذا كنت تريد الاستيلاء على منطقة الخصم , فـ يفضل ان تستولي عليها وان تجعلها قليلة العدد , خير من ان تستولي عليها وتجعل كل اللاعبين فيها .! , فأنت بدون لاعبين كثيرين في منقطة الخصم , ستستطيع بلا شك ان تجد المساحات المطلوبة لـ التمرير و التسديد و الاختراق و الانطلاق في هذه المساحات , بينما اذا زاد عدد اللاعبين في المنطقة ستضيق المساحات على اللاعبين و تجعل الاختراق و التمرير و الجري صعب جداً .
  • الانتصار في المباراة هو ان تحقق الفوز اولاً , وثانياً آن تحافظ على كل لاعبيك و قدراتك , فـ هنا ليس عليك ان تأخذ اللعبة على انها بدنية و ان الفوز هو بدني وتكتيكي , بل عليك ان تضع لاعب او اثنين فقط يحرقون كل كروت الخصم !. وبهذا تستطيع الفوز و ايضاً تستطيع الحفاظ على لاعبيك من الارهاق و الاصابت .
  • أعلى مستوى في التقنيات الهجومية , هو ان تعطي الخصم الحرية في اظهار نقطة قوته على نقطة ضعفه , فهنا اذا كان خصمك ممتاز هجومياً و سيء دفاعياً , آلعب على دفاعه , وهكذا لن يحاول هجومه اللعب الا في الكرات المرتدة , بنيما اذا وصلت الكرة لـ هجومه قد يسجل و يبعد الخطر عن مناطقه الدفاعية .! , الا اذا كان دفاعك يميل له الفارق الفني و المهاري في اللعب , وهنا بأمكانه ان تجعله يهاجم لـ تضعف دفاعه اكثر فـ آكثر بسبب الزيادة العددية و فتح المساحات في الخلف .
  • مايجعل الخصم مستفز بشكل جنوني هو الهجمة المضادة , وهي ان يحاول ان يطبق تكتيك هجومي او دفاعي و تقابله بتكتيك يستطيع اختراق هذا التكتيك , فـ مثلاً ولو كان يجهز لـ لعب الكرات القصيرة , فـعليك تقريب المسافة بين لاعبيك لـخنق فريق الخصم في مساحات ضيقة جداً لا يستطيعون التمرير فيها , وهذا هو الهجوم المضاد .
  • من اساليب الدفاع في كرة القدم و ضمان الفوز , هو كسر خطوط التواصل في الفريق , فـ في كرة القدم هناك ثلاث خطوط , هجوم و دفاع و وسط , فـ اذا قطعت التواصل بين الوسط و الهجوم سيتسلم من اللدغات الهجومية , ولكن ستعاني من اتصال الوسط بالدفاع , هنا عليك كسر هذا الجسر ايضاً بـ اخراج المهاجمين من الضغط و زيادة الضغط على الوسط بهذه الطريقة ,, فـ هجومك و وسطك امام وسط خصمك بينما دفاع الخصم سيكون ثابت في الخلف واكنه ينتظر اي فرصة ثانية , بل عليهم ان يقربوا المسافة بين الوسط و الدفاع .
  • اذا كنت تملك هجوم ممتاز و دفاع جيد , فمن الخطأ ان تهاجم امام فريق يلعب بالمرتدات بشكل جيدة , بل سجل عليه و اقتله بـ اسلوبه اولاً , فـ عد لـ الدفاع على شرط ان تملك قدرات دفاعية لـ لاعبي الوسط لـ تجنب المآزق , هنا الكرة ستكون مع الخصم وهو لايملك هجوم جيد الا في المرتدات فقط , على هذا اللحن سيحاول المدرب ان يحتفظ بالكرة قدر المستاطع و زيادة عدد لاعبيه امام فريقك , فـسيسحب لاعبي الدفاع لـ الامام , وهذه اول خطوة لـ شن هجمة مرتدة , اذا سجلت عليه من كرة مرتدة فـ ايضاً عد لـ الخلف لانه سيهاجم الان من جديد و قد لعبت انت بـاسلوبه وهو المرتدة . فـمن الخطأ ان تتفوق بـ 1-0 و تهاجم من جديد , فـانت هنا اعطيته الصلاحية في استخدام كراته المرتدة وجلب التعادل , ولكن اذا سجلت 2-0 فحاول انت تلعب بكشل موزون , وهنا خصمك سيتنرفز و سيحاول ارتكاب الاخطاء عليك .
  • قائد الخصم الذي يلعب بالكرة المرتدة , لن يقف صامةً اذا تأخر فريقه بهدفين , بل سيحاول ان يجعل كل الاعبين يتقدمون للأمام , وهذه فرصتك في الهجوم من جديد و التسجيل .
  • حاول دائماً ان تجعل الخصم يستهل كثيراً من قدراته البدنية و العقلية في المبرااة , وحاول انت ترهقه خصوصاً في الجري , فهو يستهلك كثيراً من قوى الخصم , لذلك اجبره على العودة بكامل لاعبيه لـ الدفاع بسرعة ,  والارتداد بـ كل لاعبيه بسرعة لـ الأمام .
  • اذا كانت لديك كرة مرتدة, فـ كان لديك 3 لاعبين امام مدافعين فـ مرر ثم سجل , واذا كان لديك 3 لاعبين على لاعب مدافع واحد فـ سجل على طول , ولكن اذا كانت 3 لاعبين امام 3 مدافعين فـ هنا تكون الكفـة لـ الاعبين الاقدر و اللاعبين الذين يجيدون التمركز , واذا كنتم 3 على 4 هنا انتظر الدعم بأول نظرة , اذا وجدت لاعب قريب مرر له وخذ موقف المهاجم , واذ لم تجد فـ هنا لاتفكر بـ التمرير لـ الخلف اطلاقاً .
  • وعلى النحو الدفاعي , اذا كان لديك مدافع امام مهاجم واحد فعليه هنا ان يتدخل و يقطع الكرة , بينما اذا كان لديك مدافع واحد امام اثنين فعليه ان ينتظر التمريرة ثم يتدخل في وقت التمرير , واذا كانوا ثلاثة على لاعبك المدافع فهنا على اللاعب عدم التدخل الا بعد الدعم .
  • هنآك ثلاث امور تقطع لو كان افضل مدربي العالم لم يتقنها لن يجنح
  1. اصدار الاوامر للاعبين بالتحرك بدون الانتباه لـ نفذ المخزون اللياقي , فـ الاعب الذي انهك بالكامل عليه الخروج من المنظومة و دخول لاعب اخر اكثر حيوية , واذا كان المدرب سيأمر اللاعبين بالنشاط و الحركة طوال المباراة فهذا يعني ان المدرب يريد قتل اللاعبين وليس الفوز , وهذا ماسيسبب مشاكل في التغيطة و قفل الخانات وهنا قد يأتي هدف , ومن ثم تأتي مشكلة بين المدرب لأنه يقول بـ اني حذرتك و لكنك تقاعصت , بنيما اللاعب يقول كان اخرجتني من اول لأني لا املك الياقة الكافية لهذه الامور .
  2. اصدار الاوامر باللعب بالاسلوب الاساسي للفريق , وهنا كأنك تشرب شاهي بدون سكر ! , فـ السكر هي الاضافات على التكتيك و هي على حسب المباراة , فـ اذا لعبت بطريقتك العادية , ولنتفرض انها الضغط على الخصم في ملعبه , فـ انت هنا لم تحسب حساب لـ الخصم ومدربه ومن الممكن ان تعرض لـنفسك لـ مرتدة ! , فـعليك الا تلعب دائماً بـ الاسلوب العادي او الاصلي .!
  3. اخيتار اللاعبين بالشكل الاعتيادي بدون النظر لـظروف المباراة , فلو كانت هناك مباراة في ظروف اصابات , حاول ان تضع اللاعبين الذين يكملون هذا المركز وليس لاعب غير متأقلم ! , واذا كانت الظروف ممطرة فـ حاول دائماً ان لاتدخل اللاعب الذي يمرر بالارض و يناور بشكل فني في الملعب !ّ , لان هذا كله لن يفيد .
  • هذه الثالث امور من شأنها ان تحطم اللاعبين في وسط المباراة و انت تقتل فريقك و انت لاتعلم , لذلك عليك بالحرص دائماً عليها .
  • من هنا نستطيع ان نقول بـأن اساسيات الفوز في مباراة تكتيكية هي :
  1. الذي ينتصر هو الذي يعلم متى يهاجم ومتى يدافع .
  2. الذي ينتصر هو الذي يعرف كيف يتعامل مع مختلف قدرات اللاعبين و مختلف عددهم في الجانب الهجومي و الدفاعي .
  3. من ينتصر هو الذي يملك قدرات قراءة الخصم وقدراته في قراءة ظروف المباراة .
  4. من ينتصر هو الذي يستطيع تحفيز لاعبيه بالفوز و فوائده و بالخسارة و مشاكلها و يستطيع اخراج اكثر من لاعب من ظروف نفسية سيئة .
  5. الذي ينتصر هو الذي يستطيع ان يختبئ من الدفاع بالهجوم ومن الهجوم بالدفاع ومن يستطيع المروغة و الخداع افضل .
  • اذاً : اذا كنت تعرف قدراتك وقدرات خصمك جيداً في كل مباراة , فلن تخاف من الخسارة ابداً .
  • اذا عرفت قدراتك ولم تعرف الخصم , فـكل فوز ستحققه قد تخسر في مباراة اخرى مثلها .! , لأنك عندما خسرت تعلمت مشاكلك ولكنك لم تتعلم مشاكل خصمك.
  • اذا كنت لاتعرف فريقك ولا تعرف فريق خصمك ستخسر كل المباريات .
  • علمك بقدرات خصمك تعلمك كيف تدافع , وعلمك بقدراتك يعلمك كيف تهاجم , الهجوم هو سر الدفاع , بينما الدفاع هو التخطيط للهجوم .!
  • مسؤولية حماية دفاعنا مرمانا من الاهداف تقع على عاتقنا , ومسؤولية الهجوم و تسجيل الاهداف على عاتق الخصم ! , لانك بـ دفاعك ستستطيع ان تسد ثغراتك وان تأمن نفسك , ولكن الخصم هو من يجرب نفسه في الوقوع في مشكلة تجعلك تفوز في المباراة .
  • اذ لم تستطع ان تفوز على خصمك , فلآتخسر , وانما عد لـ الدفاع ولاتقبل هدف , قد تتنسى لك الفرصة لـ المشاركة في مرتدة ومن ثم تسجل .
  • اذا كنت تملك دفاع جيد هجوم غير ذلك , فدافع , بينما اذا اردت الهجوم عليك ان تملك دفاع جيد على الاقل .
  • المدرب الجيد هو الذي يستطيع ان يدفن عيوبه في المباراة تحت سابع ارض ! , و هو ايضاً قادر على ابراز نقاط قوته في اعلى السماء .!
  • ان ترى الشمس و القمر بوضوح لا يعني انك تستطيع ان تسمع اصوات الانفجارات بوضوح ! , فـ اذا كنت تملك هجوم خرافي هذا لايعني بأنك تملك دفاع كذلك ! , واذا كان خصمك قوي في الهجوم فهذا لايعني انه جيد في الدفاع .!
  • اللاعب الممتاز هو الذي يقف في اماكن تشكل خطورة على الخصم , وهو من لا يرحم بالكرة وبدونها .
  • المدرب الممتاز هو من يضع خطط عدم الخسارة اولاً , ومن ثم يضع خطط الفوز ثانياً ! . فعدم الخسارة اهم من عدم الفوز ..!
  • ان هجومك بـاربع لاعبين في كرة مرتدة لايعني انك ستسجل اكيد , وان هجومك بلاعب واحد امام ثلاث مدافعين لايعني بان فرصك في التسجيل تبخرت , بل التي تحدد فرصة التسجيل هو الفعل وليس الكم .!
  • تمرن انت ولاعبيك دائماً على اللعب بشكل منقوص العدد ووضع تشكيلة لها ! , تحسباً لأي طرد في المباراة ! ,فلو كنت تلعب بـ تشكيلة
    4-4-2 حاول ان تعود اللاعبين على التأقلم مع 4-4-1 , واذا كنت تلعب بـ تشكيلة 4-3-1-2 فحاول ان تلعب اللاعبين اللعب بـ 4-3-2 ! , وان تضع اسس في التدريب على التحركات ونحوه .
  • في الحياة لايوجد اكثر من خمس علامات موسيقية ! , ولكن مزجها مع بعض اعطتنا الكثير من المعزوفات الشهيرة ! , وكذلك مع الالوان ! , فلايوجد غير ثلاث الوان اساسية , آحمر و آزرق و آخضر , ,لكنها تنتج عدد مهول من الالوان و اللوحات الفنية الابداعية ! , وكذلك في الهجوم , فـ في الهجوم هناك طريقة مباشرة و طريقة غير مباشرة , ودمج الاثنين سوياً ينتج لنا تكتيكات هجومية غير معدودة !
  • الهجوم بـطريقة مباشرة هو ان تبين نيتك من الاساس وكيف ستلعب الكرة بدون خداع , وهي تحتاج الا سرعة في التنفيذ و التطبيق وعلى الخصم ان لايدرك هذا المضوع - وهنا الخصم هو اللاعبين - . وهنا على اللاعب ان يفعل هذا الامر ةو ان يسجل , فمثلاً اذا كانت الكرة في الطرف و النية واضحة بـ انه سيمررها لـ رأس الحربة لـ التسيجل , هذه هي الطريقة المباشرة .
  • الهجوم بطريقة غير مباشارة هي ان لاتوضح نيتك و اسلوب تسجيلك للهدف الا في اخر لمسة من اللعبة ! , فمثلاً لو تحرك هذا اللاعب الذي كان في الطرف ومررها لـ اللاعب الذي في العمق وسجل هذه طريقة مباشرة , ولكن الغير مباشرة هي ان يمرر اللاعب المهاجم الكرة لـ صاحب الكرة الاول والذي انطلق من الطرف ! , هنا لا احد يتوقع هذا الامر ولا احد يشك في انها غير مباشرة .
  • دائماً في خط الوسط , من يصل اولاً من الفريقين هو من يكون بـكآمل جاهزيته , فهو يملك الفرصة لـ التمركز السليم وهنا يجبر الخصم على اتخاذ تمركز مشابه لكي يعطله .

 

 

بقلم المبدع : super pippo inzaghi

 

0📊0👍0👏0👌
iL ReGista 13

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 42922
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 41077
مشرف سابق
iL ReGista 13

مشرف سابق
  • 15:58 - 2024/05/25

 

مدخل الى الموضوع


المقدمة ...
  

 فقدان ثقة ، يأس ، كابة ، فقدان أمل ، إستسلام ، عدم وجود حافز .... إلخ كلها أمور يعاني منها قسم كبير من الناس ! من أنت ؟! أين أنت ؟! كيف ترى الناس و العكس ، هل تتأثر في محيطك . نتأثر كلنا بالظروف المحيطة حولنا ، كل هذه التجارب تضيف لنا الكثير من الخبرات التي نتعامل مع العالم من خلالها لكن .. ؟ هل تؤثر هذه الظروف الخارجية في نظرتك لذاتك ؟  ، لعل الكثير من الأطباء النفسيين شددوا على أهمية ذلك ، فبحالة نفسية سيئة من الصعب أن تتعايش مع من حولك ، من الصعب أن تكمل الحياة ، و سترى نفسك غريبا عن الأخرين . و كذلك الأمر ينطبق على كرة القدم ، فكيف للاعب أن يكمل في الفريق أو يستمر في مستواه لو كان يفقد الثقة في نفسه ، ذهنيا مشتت ، لا يملك الروح و الغرينتا ؟! كلها أمور لها تأثيرها في الحياة ككل و في كل تجربة نخوضها ، و في كل شيء ، أمور ضرورية يجب أن تكون موجود في نفس الشخص ، فتصوروا ولد يخاف من الظلام، ماذا ستقول عنه الناس ؟ كيف سيشعر ؟! و هذه تعتبر مشكلة كبيرة جدا ، الثقة بالنفس ! و هذا يأثر كثيرا حتى في الحياة العادية .

 نبدأ بقصة قرأتها :
يحكى انه كآن في الجزيرة مسابقة تجمـع بين عدة من الضفادع وكآنت المنافسة صعبة جدآ ..
وكآنت هذه المسابقة في بركـة ماء .. فالفائز من يستطيع الخروج من البركـة اولآ ..
لكن العقبة ان البركة كانت محاطة من جمهور ومشاهدين كثيرين فكلمآ وصلت احدى الضفادع لسلم النهاية .. وللفوز ..
قابلهآ صوت الجماهير بأستهجآن .. ولم تستطع الخروج.. وهكذا بقي مع الضفادع الاخرى..
لكن ضفدعة استطاعت ان تخرج .. رغم صافرات الاستهجان من الجماهير وحصلت على المركز الاول .. وفازت بالمسابقة ..
ذهبوآ ليعلموآ بسالفة الضفدعة وكيف فازت .. وجدوآ ان الضفدعة اصمــة لاتسمـع . .فلم تهتم بصوت الجمهور العالي ..
فهكذا انت..حآول ان لاتسمع من الناس من تحطيم .. لاشيء مستحيل .. حآول .. لاتيأس ...

 هكذا ، الثقة في النفس تعتبر من أهم العوامل في الحياة ، و كذلك الواقع النفسي و هذه الأمور ، التي تحدد مصير و طريق الإنسان مع الناس ، و لعل هذا ينطبق في كرة القدم أيضا ، فمن من المستحيل نجاح فريق بدون حافظ ، دافع ، أو في غياب الغرينتا التي يحتاجها الفريق ، و لعل الروح و الثقة و التحضير النفسي الجيد يجب أن يكون حاضرا في أساسيات الفريق ، و الذي يعكس طابعا مميزا على التكتيك و على الفريق ، و  المدربين الكبار الذين اشتهروا بذلك مثل مورينيو و دي ماتيو و أخرين نجحوا كثيرا ! لا نستطيع أن نقول بان هذه الأشياء غير مهمة ، فهي التي يحتاجها المدرب ليخلق جوء مناسب و يكون الفريق مأهلا ً ليخوض بطولة و يلعب بها و يكون عنده دافع و ثقة في نفسه للهدف المنشود !  هذه الامور تعكس على اللاعب ايضا ً، و شعوره !

 سئل نابيليون : كيف استطعت ان تولد الثقه في نفوس افراد جيشك ؟... فأجاب :كنت ارد على ثلاث بثلاث
من قال .. لاقدر ... قلت له حاول
من قال ..لاعرف ... قلت له تعلم
من قال .. مستحــيل ... قلت له جرب

 كلمات بســـيطه وسهلــه ولكن تأثيرها بالنفس عــال فقط نحن ينقصنا الايمان بمدى تاثيرها ، فهل سنحـاول ونجرب ونتعلم ؟؟....



 





تعريف الغرينتا ...

هو الشيء الذي يفقده الكثيرون ، ويبحث عنه الكثيرون ، اشتهر لدى الفرق الضعيفة ولدى الطليان الاقوياء ايضا ، حسنا انها الغرينتا ، قد يكون ابسط تعريف هو روح الجماعة والحماس الذي يدفع اللاعب لفعل كل شيء لتلبية المطلوب ، ان يكون للاعب دافع يعد من اهم اسباب الفوز وعدم وجود طموح او دوافع قد يقتل الفريق وعدم النظر الى بعيد والحلم سيقتل هذه الدوافع وسيقتل الغرينتا ، الغرينتا لا تشتهر بإنتمائها الى احد ، يعتبرها البعض تخص الطليان ولكن هذا غلط والا لم نكن لنرى اليونان تحصل على اليورو ورغم ان هذه الغرينتا هي السبب بالفوز الا ان غيابها كان السبب الاساسي لسقوط القوة اليونانية بعدها بسنتين ، الغرينتا تتواجد كثيرا في ايطاليا ويعتبرها الطليان المهارة الاساسية في غياب المهارات والفنون التتي تواجد في البلدان الاخرى ، لذلك اعتمد الطليان على الروح العالية و جعلوها كأفضل مهاراتهم ، كما قلت الغرينتا مجموعة من الدوافع و الطموحات ممزوجة مع روح عالية والتي في الغالب يهملها الاقوياء او تفقد عندهم بسبب الملل او الشبع من البطولات ، ولكنها توجد دائما لدى الشباب ولدى الفرق الضعيفة التي تبحث عن المجد ووصولها الى مراحل متقدمة يعتبر انجاز ، الغرينتا سلاح اسطوري للفريق الذي يحمله فمثلا كلما تقدم الفريق الضعيف في البطولة ستزداد روحه العالية وقد يصل الى مرحلة يصبح فيها لا يقهر بالفعل ولكن ككل شيء الغرينتا ان زادت عن حدها ستصبح اشبه بالثقة الزائدة التي تدمر كل شيء ، لذلك الحفاظ على الاساس والتوازن اساسي ايضا . 
 

 





 

تعريف الثقة بالنفس وكيفية زرعها ...

تعريف الثقة بالنفس :

الثقة بالنفس ، هي أن يكون الإنسان مؤمنا بقدراته و بانه قادر على أن يفعل المستحيل ! كلمة مستحيل يجب أن لا تكون موجودة في قاموس أي أحد ، فمن يكون يائسا مستسلما أو دائم ترديد كلمة مستحيل ، سيفشل في حياته ! الإنسان يجب دائما أن يملك الثقة بنفسه ، بحيث يعرف بأنه قادر على كل شيء ، نعم ، مثلا شخص لا يجلب علامات جيدة في المدرسة ، يجب أني حاول و يحاول ، و أن يعرف بأن الأخرين بشر لا يفرقون عنه بأي شيء ، هو مثلهم  و يجب أن يكون كل واحد يملك ثقة في نفسه وفي أنه قادر على فعل اي شيء ، وان فشل ، يحاول مرة اخرى ، و هكذا .... المسألة حساسة جدا ، يجب أن لا يكون الشخص خجول ، بل يقول دائما انه قادر ! و لعل هذا الأمر ينطبق على كافة الجوانب ، و في كرة القدم أيضا ، لأن اللاعب الذي يخاف ، سيكون لاعب دون المستوى . اللاعبين مثلهم مثل البشر و كما قلت لا يفرقون عنهم شيء فهم بشر ، و هنا الاعب الذي يملك قوة في الشخصية و قوة في إبراز نفسه داخل الملعب و أيضا يلعب بروح عالية و يعرف بأنه قادر ، و لا يعرف المستحيل ، و يملك ثقة في نفسه في كافة الحالات ، هو الذي سيكون لاعب مميز و جيد ! و لعل لاعبوا هذه النوعية هم الذين يكونوا قواد فرقهم ، و يتحملون المسؤولية و هذا ما يعتبر شيء أساس في الحياة أيضا ! المثابرة ، و عدم اليأس ، و أن يكون الاعب شجاع بطبيعته ، لا يهاب أحد ، يمشي و لا ينظر و لا يهتم بأي أحد ! و لا يبالي ، و يهتم بنفسه ، و يعرف كيف يتصرف في المواقف الحرجة ، و طبعا هنا دور كبير على المدرب ، و المدربين الذين يملكون شخصية كبيرة متل المو وهم الذين يعرفوا كيف يطبقوا ذلك !

كيفية زرع الثقة :

العديد من الناس ، تعاني من هذه المشكلة التي تسبب مشاكل كبيرة معها ، يجب على أن الإنسان أن يملك ثقة بنفسه ، و العكس يكون غير ناجح أبدا في الحياة ، و ستكون مشكلة كبيرة للاعب . تصوروا لاعب ، لا يملك ثقة بنفسه ، أو يخاف ، هنا دور المدرب ، يجب أن ينمي و يزرع ثقة الاعب بنفسه ، و عدة أمور يمكنك أن تزرع فيها الثقة بالنفس ، فلتكن نظراتك حادة و جادة بالنسبة للأمور التي تعتبر مهمة بالنسبة اليك ، و تهتم بكل شيء لديك و تعتبره شيء مقدس . و لا تهتم بما يقوله الناس ، من يهتم بما يقوله الناس بعمره لن ينجح ، لأن هناك العديد ممن يحاولون زعزة إستقرار الفريق بالإستفزاز ، و هنا دور الاعب باللامبالاة . و يجب أن يعرف اللاعب بأنه عند الخسارة ، فمن الممكن التعويض ، و يجب أن لا يستسلم فالاستسلام هو أخر عادة و يجب أن يبقى محافظا على الأمل حتى الرمق الأخير . ببساطة يجب على الاعب أن يؤمن بقدراته و يعرف بان خصمه بشر ، من الممكن أن ينهزم ، و يجب أن يدخل الاعب إلى أرضية الميدان و لا يخاف من أي شيء ، يدخل على الكرة و يكون قوي و جاهز لمواجهة هذا الاعب مثلا ، مسألة الثقة يجب أن تكون عمياء في نفوس الاعبين ، لينجحوا ، من لا يملك الثقة لن يكون عنده الحافظ و لا الرغبة في خوض الصراع ، و من يملكها ستكون عنده الجرأة و يقطع حاجز الخوف . شخصية المدرب تأثر بدرجة كبيرة على هذا الأمر ، فعندما يكون المدرب يملك شخصية قوية و يخافها الجميع ، هنا سيشعر الاعبين بأمان ، مثل مورينيو الذي قطع الحاجز النفسي للاعبي الريال امام برشلونة ، شخصية مورينيو فعلا أثرت و أعطت طابع للاعبين بأن الفريق يمكنه المنافسة و التفوق حتى ، و لعل الكلام الذي يكون بين المدرب و اللاعب ، يعتبر الأهم ، و يجب دائما ان يقول الاعب :Yes I can .






 

تعريف التحضير النفسي ...

 

SPORTS PSYCHOLOGY او التحضير النفسي و دوره اساسي في كرة القدم ، فالتحضير النفسي و الذهني يعتبر شيء مهم جدا ، فالمدرب يجب أن يعرف كيف يتعامل مع الاعبين و سلوكياتهم ، و أن يتعامل بالشكل السليم مع كافة التجارب التي قد يتعرض لها ، فالتحضير النفسي للرياضيين و خصوصا في كرة القدم يعتبر مهم ليأهل اللاعبين فكريا لخوض المباراة . التحضير النفسي بالنسبة للأوروبين ، يبدا من الصغر ليزرع الثقة في نفوسهم منذ الصغر ، و هذا يدل على أهمية الأمر ، و هذا ما يجعل اللاعبين الأوروبين أقوياء كثيرا ذهنيا ! التحضير النفسي يكون قبل المباراة و خلال التدريبات ، و هنا دور المدرب بشكل عام ، فالمدرب يجب أن يدرس هذا العلم الذي يقوم على دراسة سلوكيات الأشخاص في البيئة المحيطة ، و الهيئة النفسية . و هذا يؤثر على الأداء الفيزيائي للاعبين ، و قدرتهم على تحسينها مع وجود تحضير مميز ، كما أنه يبعد الضغط عن اللاعب فمثلا يسدد ركلة الجزاء دون صعوبة ، و أيضا تكون لديه فكرة عن الخصم ، و ثقة في النفس من خلال التحضير الذهني ، و هنا يجب على المدرب أن يقوم بتحفيز الاعبين و وضع الدافع القوي ليصل إلى الهدف المنشود ، و يحاول دائما أن يبسط الامور للاعبين و جعلها سهلة ! و قرأت مقالة فيها بأنه مرة جلبوا أخصائيين نفسيين لفريق كرة سلة كان يحتل المركز الأخير في الدوري فأصبحوا يحققوا الفوز تلو الأخر حتى اكتسبوا الثقة في نفوسهم و اصبحوا يلعبون بمهارة و لديهم كفاءة عالية لتقديم المزيد و التحسن ، و أصبحوا يسددوا الثلاثيات بدرجة تركيز عالية و بدون توتر . و التحضير النفسي أيضا يخفف من الإنفعالات و التوتر خلال اللقاء ! و هكذا ، كلمات المثابرة ، العمل ، الكفاح ، الثقة بالنفس ، عدم اليأس ، وجود الحافز ، وجود جو جميل في البيئة المحيطة ، كلها أمور يجب أن يعمل عليها المدرب ! و لعل ذلك يؤثر إيجابا على طريقة تطبيق الخطة و شرحها ! لأنه من المستحيل أن تنجح خطة ما و الفريق يائس مثلا و خائف من الخصم ، و هذه الكلمة خصوصا يجب أن يعمل عليها المدرب !


 


أهمية وكيفية



اهمية الغرينتا ...

الغرينتا قد تعد اهم شيء في منظومة اي فريق والفريق الذي يخلو منها بالتأكيد سيفشل ولا نقاش في هذا ، طبعا هي موجودة لدى الكل ولكن بنسب ، ومن فريق الى فريق ومن مدرب وخطة الى مدرب وخطة ستختلف ، لنعطي اصغر مثال وهو الفريق القوي الواثق الذي يبدأ المباراة بإنتظار هدف اول له لينهي المباراة بنصف درزن من الاهداف وما الى ذلك ، لماذا عندما يدخل في هذا الفريق هدف مفاجئ نراه يتحرك بشكل قوي ، ويضرب بشكل اقوى ،لماذا نرى برشلونة يسجل ثلاثية في مرمى الريال بعد ان تقدم الاخير ؟ ، لماذا نرى ارسنال يعود ويهزم سندرلاند بعد ان تقدم الاخير ؟ لماذا نرى السيتي يعود ويحصل على لقب البريمرليج في اخر الدقائق امام الكوينز بارك رينجرز ؟ ، لماذا نرى تشلسي صامدا رغم انه في حالة يرثى لها من طرد تيري ودخول هدفين في مرمها ؟ لماذا رامريز سجل حينها ؟ لماذا رأينا اليونان تهدد الالمان بهدف التعادل ؟ وفي العكس لماذا رأينا ايطاليا تهزم برباعية من اسبانيا ؟ لماذا رأينا اسبانيا تهزم ايرلندا برباعية ؟ لماذا رأينا اسبانيا عاجزة امام كرواتيا ؟ لماذا رأينا مانشستر يونايتد يخسر بثلاثية امام برشلونة في النهائي الاغلى ؟ الاجوبة واضحة ، دائما ما كانت الغرينتا هي السبب بالفوز وكان غيابها هو السبب بالخسارة ودائما ما رأينا الفرق الكبيرة تنهض بسبب الغرينتا ورأينها تسقط بسبب غيابها ، ولو ساكتب امثلة من الان لسنة لن أنتهي فالامثلة كثيرة والغرينتا دائما ما كانت العامل الاهم لدى اي مدرب يريد البطولات فعلا !



كيفية زرع الجرينتا ...

قد يبدو سؤالا ً صعبا بعض الشيء ، خصوصا على المدربين الذي حصل لاعبيهم على اغلب البطولات ووصلوا الى مرحلة التشبع ولكن هذا لا يعني ان زرع الجرينتا شيء مستحيل . فبرأيي اساس زرع الجرينتا يعتبر وضع الطموحات التي ستخلق الدوافع القوية ، فان تضع وتجدد طموحاتك او طموحات لاعبي فريقك سواء أكنت مدربا ً او لاعبا ً او حتى اداريا ً ، طبعا بعد وضع الطموحات يجب ان يضاف الى الجانب المعنوي العوامل الحسية الملموسة ، فمثلا لنفترض انك عزيز القارئ مدرب لفريق ضعيف ، نجحت في زرع الطموحات وما الى ذلك ولكنك لم تدربهم كما يجب ولم تعطهم التكتيكات والمهام الواجبة وما الى ذلك من اشياء تخص كرة القدم ، هل تعتقد ان فريقك سينجح ؟ بالطبع لا وبهذا نكون عرفنا ان الغرينتا ليست فقط تحتاج الى الجانب المعنوي بل  بالعكس الغرينتا تحتاج الى الجانب الملموس لتزيد الثقة في نفوس اللاعبين ولتزيد الثقة بنفسك ايضا ، فالغرينتا لوحدها ايضا لا تكفي و ستفشل بالتأكيد ، ايضا الغرينتا تحتاج الى اجواء خاصة وهادئة وايضا تحتاج الى وجود علاقة جيدة بين اللاعبين والمدرب وبين كل اعضاء طاقم العمل لتزرع في الفريق بشكل عام ، وتحتاج الى روح الفريق والابتعاد عن الانانية وحب الذات والا ستفشل فشل ذريع ، فلا احد في هذه المنطومة النفسية يعمل لنفسه ، بل الكل يعملون لأجل هدف واحد وأمل واحد  وبأسلوب واحد وكفرد واحد .

 






أهمية التحضير النفسي ...

يعتبر التحضير النفسي مهم للغاية و من الأساسيات في كرة القدم ، لماذا ؟! قبل المباراة ، مباراة هامة ككلاسيكو مثلا أو ديربي ، يكون الاعب ربما لديه تشتيت أو خوف ما من المواجهة ، هنا ياتي دور المدرب ، دور المدرب هو الأساس فهو قائد الفريق الأول و المرشد الأعلى له ، و يجب أن يتحمل المسؤولية دائما و يحاول أن يخفف عن الاعبين . و التحضير النفسي لا يكون قبل المباراة فحسب ، فهو تحضير يقوم به المدرب قبل الموسم أيضا ، كي يخطط تماما للنواحي التعليمية . و التحضير النفسي يكون طويل الأجل للمباراة ، و مباشر قبل المباراة ، التحضير الطويل الاجل للمباراة اهدافه هي تنمية الثقة للاعب و تدريبه و تنمية قدراته الذهنية و البدنية و الخططية و تدريبه على حالات قد تحصل خلال المباراة ، أما المباشر فهو الإحماء و التدريبات قبل المباراة . و المدرب يقوم ب إعطاء المعلومات عن الأجواء و الجمهور و اللعب في تلك الأجواء أي التدريب قبل المباراة بهذه الأجواء ، و يفضل ذلك ليدخل الاعب المباراة متعودا على الاجواء غير متفاجئ أو موتر . و يجب على الاعب قبل المباراة ادراك كافة المعلومات عن خصمه ، بكل شيء ، طريقة لعبه ، سرعته ، نقاط قوته، ضعفه ، إلخ ، ليكون فكرة عن الخصم ، و تطوير اللاعب من الناحية الذهنية و التفكيرية و التحليلة تعتبر أمر مهم . و يجب على المدرب خلق دوافع  لللاعب ليصبح لديه حماس خلال المباراة وعند الدخول اليها كذلك . و قد اكدت الدراسات العلمية على ان أهمية الإستعداد النفسي قبل المباراة ومن اهميتها انها تنبه المدرب على  قدرة اللاعب التحليلة و الذهنية و التفكيرية و البدنية ، و وتعطيه القدرة على الإرتقاء بكل النواحي وتطويرها ومعرفة الخلل ومعالجته قبل المباراة وابرز مقال كان خسارة المانيا من ايطاليا 2-1 بسبب ما يسمى بالعقدة حيث ظهر على اللاعبين الالمان الفشل النفسي والذهني وهذا سببه واضح وهو عدم التحضير الذهني !


 

 

 


أسس التحضير النفسي السليم ...


خلال التحضير الذهني و النفسي ، يحتاج المدرب إلى عدة أمور ليفعلها أو أهدافه ليتقنها و ليجعلها تنجح . يوجد تحضير للمباراة و ليس التحضير المباشر ، و خلال التحضير الذي يكون للمباراة يجب على المدرب أن ينجح أهدافه . منها تنمية شخصية الاعب ، و يقوم ذلك بإعطاء التمرينات و الامور التي تساعد على المثابرة و الكفاح و العمل بجد ، و الأداء بالسرعة و السبرينت و التصرف الخططي السليم يعتبر من ذلك . بناء الثقة بالنفس لللاعب ، قبل المباراة ، أن يصبح يعرف كيف يتقن الخطط السليمة و تفاهمه مع زملائه و معرفته لكل الأخطاء و الامور و وجود فكرة واسعة في مخيلته تعطيه ثقة في نفسه و تساعد على أن يكون بمستواه خلال المباراة . يجب على اللاعب أن تكون لديه فكرة موسعة عن الخصم ، يعرف كل شيء عنهم ، و يعرف عن لاعبينهم و يخبرهم المدرب بكل شيء ، و كما ذكرت سابقا يجب على المدرب أن يدربهم في الأجواء التي قد تكون في المباراة ، ففي ملعب ضيق يلعبون بمساحة ضيقية في التدريبات ، و هكذا يجب على المدرب أن يجعل أجواء المباراة في التدريبات و يوجه الاعبين و يعطيهم التعليمات في هذه الحالة و في هذه الحالة . الثقة ، الحماس ، وجود دوافع و هنا دور بالمدرب بالتحفيز و إختراع و وضع الحوافز دائما و تجديدها ، و وجود رغبة للاعب يعتبر من أهم الأشياء في التحضير الذهني . يجب على المدرب أن يحاول بقدر المستطاع ان يجعل اللاعبين مركزين على هذه المواجهة مثلا و يبعدهم عن جو الإعلام و الأشياء التي قد تزعج ، أن يهيئ الاعب ليكون هادئ و يتعامل مع الامور خلال المباراة بكل سرور و هدوء ، ثقة و محاولة جعل الصورة بسيطة و توضيح الأمور و تبسيطها بدرجة أولى . و يكون الاعب جاهز من الناحية التحليلية و التفكيرية ، و  المدرب يجب أن يخبر الاعبين ماذا يفعلون و بشكل دقيق و يفضل بطريقة بسيطة و بشرح ليفهموا ، وايضا  بطريقة حماسية . المدرب يجب أن يحترم الاعبين و وان يكون علاقة اخوية و علاقة احترام مع اللاعبين ، و يتحدث معهم و في أي شيء ، ليكون العمل الجماعي موجود في الفريق . الاعب يجب أن يكون مكافح ، مثابر ، هادئ مسرور لديه الحافظ والدافع و يعرف كل شيء و متعود على الوضع سابقا و يعرف كل الحالات التي من الممكن أن يتعرض لها ، و يقطع حاجز الشك و الخوف . و لعل التحضير المباشر و هو ما قبل المباراة يكون مؤثر بدرجة أولى على أداء اللاعب في اللقاء ، و هنا يجب ان يكون للمدرب دور في تخفيف الضغط عن الاعبين و نبضات القلب بسرعة التي قد تكون موجودة ، و حالة مهمة جدا ، و يجب على المدرب طوال الأسبوع أن يعمل على الاتزان العقلي لللاعب ، و أن لا يشغله بالأمور الصعبة ، و عند شرح الخطة على المدرب استشارة الجميع و المناقشة فيها كفريق ، و شرح اسباب الاختيار ، و دائما يجب ان توجد روح مرحة و جو لطيف ليساعد  في ابراز الأداء المثالي للاعب ، و الحث على بذل المجهود الافضل . 

 

مشاكل واسباب



همة الزرق أطاحت بأعتى جيوش اوروبا و أقواها  ! 

كل ليلة يذهب الولد الصغير الى النوم ماسكا ً يده اباه الذي يحمل معه كتاب القصص ، حمل الاب ابنه ووضعه على سريره ، وجلس بجانبه ليحكي له قصة جديدة من الكتاب ، فتح الاب الكتاب لم يجد اي قصة جديدة ليحكيها ، فقال لولده : لا يوجد اي قصة لأحكيها يا بني ، ما الحل يا ترى ؟ ، فرد الولد بسرعة : احكي لي عن معركة ابطال اوروبا المشهورة ، اريد ان اسمعها من فترة ولم يحكها لي احد . رد الاب : حسنا يا بني وبدأ بالحكاية .

الاب : يحكى انه في قديم الزمان كان هناك اميرة جميلة يسعى كل ملوك اوروبا اليها ، هذه الاميرة الجميلة رفضت ان تختار احدا من الملوك وقالت من يريدني عليه ان ينتصر على كل جيوش اوروبا ليربحني ويحصل علي . ومن بعد ما قالت الاميرة هذه المقولة انطلقت في اوروبا كلها حروب طاحنة مات فيها الكثيرون ودمرت العديد من الجيوش ، ومع هذه الحرب الطويلة كان هناك جيش اشتهر بقوته ولكن ضعف وتعب وهلك ، واصبح جيشا مدمرا وخصوصا بعد ان قاده القائد العنيد فيلاش بواش الذي اهان جنوده فتركوه والبقية اصبحت تقاتل بلا روح ، مرت الايام على هذه الحال الى ان حدثت معركة شهيرة في مدينة ايطاليا مع جيش نابولي القوي وخسر فيها ابناء لندن المعركة وانسحبوا بشكل مريع ، وصل الجيش الى لندن مكسورا ومعه قائده العنيد ، وعند وصولهم الى لندن استقبلهم الملك بغضب وامر بطرد القائد العنيد من الجيش وامر بتعيين نائبه دي ماتيو ليكون قائدا مؤقتا ريثما يجد احد ليقود جيشه . وبعد عدة ساعات من قرار ابراموفيتش وبينما هو جالس في غرفته واذا بالباب يطرق عدة طرقات خفيفة ، قال رومان  بغضب : من هناك ؟ ، فرد الطارق بخوف : أنا دي ماتيو يا مولاي ، قال رومان : ادخل ! . دخل دي ماتيو الى الملك وقال: أستأذن على ازعاجك ايها الملك ولكني اريد ان تشرح لي ما الخطوة القادمة . فأجابه رومان : وما الذي ادراني ، انت الان القائد وعليك ان تنجو بالجيش من الدمار الكلي الى ان تبدأ فترة الهدنة الموسمية ونجد حلا ً . فرد دي ماتيو : ولكن جيش نابولي قادم الى لندن ليدمرنا ومن ثم يتجه الى ميونخ ولا اعلم كيف سننجو منه ! ، فرد رومان : عليك ان تعلم يا دي ماتيو . خرج حينها دي ماتيو وفي عينيه شعور بعدم الراحة فجيشه ضعيف ومفكك وعليه ان يحل الامور في غضون شهر قبل وصول جيش نابولي الى لندن . فكر دي ماتيو بالارسنال فعرف ان جيشهم هو الاخر قد تعرض لهزيمة قاسية في ميلان ، وعرف ايضا ان جيرانه الصغار لن يساعدونه لأنهم ينتظرون الساعة التي يتدمر فيها الجيش الازرق ، وقع دي ماتيو في حيرة ولكنه في النهاية حسم الامر وقال في باله : علينا ان نقاتل الى اخر رمق وعلينا ان لا نستسلم . انطلق دي ماتيو الى فرسان جيوشه الذي اهانهم بواش وعندما وجدهم قال : اين انتم يا جنودي الشجعان ؟ لماذا تجلسون هكذا وانتم تعلمون ان جيوش الاعداء قادمة ، علينا ان نقاتل الى اخر رمق وان لا نستسلم ابدا ، هيا بنا .حينها ابتسم الفرسان وقالوا بصوت عال ً : هي بنا . ذهب الفرسان ودي ماتيو الى الثكنات وبدأوا التخطيط لهزيمة جيش نابولي ، اصبح الجيش كما كان سابقا ، كلتة واحدة متأرزة وحلت المشاكل ، ومرت الايام والجيش يخطط ويخطط ودي ماتيو وفرسانه يفكرون الى ان اتى اليوم الذي تنتظره كل لندن ، اقترب جيش نابولي واصبح على الاعتاب وكانت لندن قد شهدت في اليوم السابق معركة رائعة لأبناءها الحمر الذي اذاقوا الميلان الويل ولكن استطاع جيش الميلان في النهاية ان يصمد ويخرج من لندن متوجها الى ميونخ ، لقد كانت الروح المعنوية في كل مكان ولكن روح الجماعة تسود الجيش الارزق . تقدم جيش نابولي وفي باله تدمير لندن وابادتها بسهولة و زادت ثقته بنفسه عندما وجد جنود دي ماتيو قليلين وهو في وسطهم وظن ان الباقي قد هرب ، حينها امر القائد الايطالي جيشه بالتقدم ليمسح لندن ويدمر الازرق الى الابد و انطلق جيش نابولي ملبيا ً النداء بسرعة كبيرة نحو لندن ليجد المجموعة الصغيرة ودي ماتيو يهربون بسرعة الى خلف وكأنهم يقودون جيش الاعداء الى وسط المدينة ، استمر جيش نابولي باللحاق بالمجموعة الصغير الى ان وصلوا الى وسط المدينة بالفعل وبدون سابق انذار قفز فارس اسمر يلقب بدروغبا ورمى رمحه في وقال بصوت عالي : هيا بنا يا رجال . وانقضت كتيبة الفارس على جيش نابلوي وانقضت من بعده الكتائب الاخرى واعلن الامير جون تيري الانتصار بضربة قاضية من كتيبته على الاعداء ، وظن الجميع ان جيش نابولي انتهى ، ولكن الفارس القوي انلير صرخ قائلا : لن تفعلوها يا ابناء لندن وهجم بقوة ومعه كتيبته ليضرب جيش لندن ويجبره على التراجع ولكن رد الفارس لامبارد بسرعة وانطلق ومعه كتيبته ليوقف الجيش الايطالي وليجبره على التوقف وبعدها هدأت المعركة قليلا الى ان تحركت كتيبة الفارس ايفانوفيتش بمساعدة كتيبتي رامريز ودروغبا لينقضوا على جيش نابولي ويدمروه ، بعدها بدأت الرايات البيضا تلوح من جانب الجيش الايطالي ونجح جيش لندن بتدميرهم وسمح دي ماتيو للجيش الايطالي بالخروج من لندن !

انتشرت الاخبار في اوروبا كلها وتفاجأ الجميع وبعدها اطلقت الاميرة مرسوما قضت فيه بمواجهة ابناء لندن لبنفيكا وبالمواجهات الاخرى ، انطلق دي ماتيو واثقا ولكن بنفس الوقت بحذر تجاه دولة البرتغال وهناك انقطعت الاخبار عنه وظن رومان ان جيشه انتهى ولكن فاجأه دي ماتيو بالعودة منتصرا واخبره ان ابناء البرتغال قادمون بسرعة ليردوا الدين وعليهم صدهم ، وبالفعل وصل جيش بنفيكا الكبير الى لندن ولكن جيش الزرق لم يسمح له بالتقدم كثيرا وانطلقت الحرب ونجح ابناء لندن بتدمير جيش بنفيكا العتيق بعد مجهود رائع من الفارس ميريليش ! ،  بعدها انطلق الاخبار بتجهز الجيش الكتلوني للانطلاق الى لندن ، الجميع اعتقد ان الموضوع منتهي لا محالة و ان جيش كتلونيا سيدمر جيش لندن ، انطلقت في الاذهان ايضا الحرب التي حصلت قبل 3 سنوات في لندن وانطلق جيش كلتونيا بعدها الى روما بعد ان نجحوا في التملص من جيش لندن بمساعدة من بعض الجيوش الاوروبية ، هذا كان دافعا لجيش لندن وكان حلمهم هو الثأر والذهاب الى موينخ ، وصل جيش كتلونيا الى لندن وقامت حرب قوية وكان جيش لندن يعمد الى التخفي والتحرك بهدوء بينما جيش كتلونيا كان و كعادته ينطلق بسرعة ليدمر اي جيش امامه ، القائد دي ماتيو عرف انه المواجهة لن تنفع وان عليه مباغتتهم وهذا ما حصل ، واستمر جيش لندن بمباغتتة جيش كتلونيا وكانت تحدث بعض المعارك الصغيرة بين مجموعات صغيرة من الجنود واستمر الوضع على ما هو عليه الى ان امر دي مايتو دروغبا ورامريز بشن غارة سريعة على قلب جيش كتلونيا الضعيف والغير مؤمن وبالفعل نجحت الحركة وضرب جيش كتلونيا ولكنه استمر بالمحاولة لتدمير جيش لندن ولكنه فشل وسط الصمود والمبااغتة اللندنية الى ان امر القائد الكتلوني بيب جيشه بالانسحاب لكي يدخروا قواهم لمعركتهم القادمة ، عمت الفرحة في لندن ولكن دي ماتيو لم يكن سعيدا لأنه يعلم انه سيدخل في حرب طاحنة هناك في كتلونيا . انطلق جيش لندن بسرعة وبدون تضييع وقت الى كتلونيا وعند وصولهم حصلت معركة كبيرة و وخرج منها الفارسان كاهيل وتيري ونجح الكتلان بضرب الجيش الارزق مرتان واجبروه على التراجع ولكن ابى الفارس راميريز ان يحصل هذا وانطلق ضاربا الجيش الكتلوني ليجبره على التوقف وسط دهشة كبيرة ، وبعدها بدأ الاجيش الارزق بالتقدم رويدا روديا وسط معاناة كتلونية واستمر الوضع على ما هو عليه الى ان ضرب توريس اخر كتائب الجيش الكتلوني ودمرها واستسلمت كتلونيا حينها وعمت الفرحة جيش لندن ووصلت الاخبار الى لندن التي انطلقت فيها الافراح والمهرجانات ، عاد الجيش الازرق الى مدينته وعرف انه سيواجه جيشا اخيرا ليحصل على الاميرة ، انه الجيش الاحمر جيش منشن الذي اخرج جيش القائد الرائع مورينهو ودمره بعد معارك طاحنة ، وبعد مرور وقت انطلق جيش لندن الى ميونخ واشتعلت حرب طاحنة بمجرد وصوله اليها وطالت مدة هذه الحرب الى ان اعلن الفارس الشاب مولر نهايتها بعد ان دمر عدة كتائب من كتائب الجنود الزرق التي بدأت تعود ادراجها ولكن الفارس دروغبا صرخ فيهم قائلا ً : لا تستسلموا ! . لينطلق الجيش الازرق بقوة كبيرة تجاه الجيش الاحمر ويدمر كل ما امامه وحينها هدأت المعركة وطالت الى ان امرت الاميرة بقتال سيوف بين افضل الجنود ومن يفوز يربح الحرب الطاحنة ، وحصل ما قالت عنه الاميرة وانتصر الزرق بعد ان نجح الفارس دروغبا بقتل اخر الفرسان الحمر ليعلن ان الاميرة ستذهب الى لندن وانطلقت الافراح في كل انجلترا وعم الحزن منشن و العديد من المدن الاخرى .

واكمل الاب قائلا : ومن هذا يا بني نستنتج ان الروح العالية التي تحلى فيها الجند الزرق نجحت بتدمير جيوش اقوى واعتى منهم بكثير وان عزمهم واصرارهم هو الشيء الذي جعلهم ينتصروا في النهاية .


 


غياب الروح وأسبابه ...

غياب الروح ، هو الإنعدام و الفشل ، حتى لو كان المدرب عبقريا من ناحية التكتيك و لا يوجد روح و يوجد غياب لمثل هذه الامور ، فإن الفريق من المستحيل أن ينجح ! أسباب الفشل عديدة و كثيرة ، من الممكن أن تحصل ، أهمها :

1- عدم الإستقرار بسبب تغيير المدربين ، فمع تغيير المدربين يكون على الاعب فكر جديد ، و هنا لن يكون الفريق لديه دافع قوي مع تكرار نفس فشل السنين الماضية ، فاللاعب يتأثر و هنا تحتاج مدرب مميز نفسيا .

2- تغيير الاعبين كل سنة بعدد كبير ، و هذا من شانه أن يجعل الاعبين غير متفاهمين و لا يوجد روح عائلية فيما بينهم ، مثل الريال قبل المو ، مع كل سنة فشل و لا يوجد فيها تحقيق للألقاب بعد سنة دفع فيها مال كثير مثلا ، كل سنة لاعبين جدد فلن يكون هناك نوع من التفاهم و التناغم و روح عائلية واستمر هذه الوضع مع الريال سنين ولكن العكس حصل بعد قدوم المو ، الريال ربح صفقة إسمها الإستقرار فأصبح اللاعبين متفاهمين و هناك إنسجام كبير و هذا ما ظهر هذه السنة !

3- التشبع من البطولات ، و لعل الفرق التي تأتي لها حقبات ، و سنوات كبيرة جدا من التألق و النجاح ، يفرغ الاعب و يصبح عنده نوع من الشبع من البطولات و عدم الرغبة او وجود الدافع لتقديم المزيد كونه فعل كل شيء يمكن فعله .

4- المشاكل في الفريق بين الاعبين و المدربين ، فعند وجود مشاكل بين الاعب و المدربين و بين الطاقم الفني ، يصبح هناك نوع من التحالفات ، هذا ضد هذا و هذا مع هذا ضد هذا ، كلها أمور تخرب الفريق و تزعزع إستقراره و تفرقه عن بعض ، و هذا سيء جدا لأنه يجب أن يكون " فريق " ، مع بعضه و يلعبون معا كالعائلة بنفس الروح ، و هنا اهمية العمل في غرفة الملابس ، فالفريق المتوحد تكون لديه روح جماعية لعمل هدف معين لأجل لكل ، لا لوجود مشاكل تجعل العناصر تتفرق عن بعضها !

5- مشاكل الإدارة ، و عدم الإستقرار في النادي إقتصاديا ، فمثلا بيع نجوم الفريق و يصبح الفريق بدون نجومه يتم ، لربما يشعر الاعبون الأخرون بغياب الروح وب أن الفريق فقد كل العناصر و لم يعد قادرا على تحقيق اللقب مثلا ، فبيع لاعبين و مشاكل الإدارة الإقتصادية و عدم الإستقرار فيها يؤثر سلبا على الفريق و نفسيته .

6- وجود قائد سيء ، لا يملك القدرة على القيادة في الملعب و لا تحفيز الاعبين و لا مساندتهم وقت الشدة ، و القائد يجب أن يمتلك شخصية قوية و قيادية داخل الملعب و روح عالية إنتصارية .

7- تأثير الاعبين الأساسيين على باقي لاعبي الفريق مهم ، فربما يكون نجم الفريق في شجار مع المدرب ، هنا ربما يشعر الاعبون الأخرون بأنهم لا يقدرون فعل شيء في ظل أن نجم الفريق غائب أو انه لا يريد اللعب بقوته ولا يقدم اداء ممتاز .

و العديد و العديد من الأمور التي تحدث و التي تأدي في فقدان الروح ، و فقدان الروح يعني بان الفريق لم يعد يهدف إلى شيء ، لم يعد هناك شيء يريد أن يفعله ، و الروح تبقى من أهم عوامل الكرة ومن اه عوامل نجاح اي فريق .

 

0📊0👍0👏0👌
iL ReGista 13

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 42922
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 41077
مشرف سابق
iL ReGista 13

مشرف سابق
  • 15:59 - 2024/05/25

مــــقدمة عـــــامة

Fichier:Bundesarchiv Bild 183-33640-0004, Jugendabteilung Fußball des Sportlcubs "Motor Berlin.jpg

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لايمكن أن نتحدث عن التكتيك دون الكلام عن الإستراتيجية لأن كلمة تكتيك دائما تكون في خدمة الإستراتيجية لهذا وجب تعريف الكلمة الأولى حتى تفهم الكلمة التانية

وهذا ما سأحاول أن اقوم به فيما يلي :

1 - تعريف الإستراتيجية :

كلمة استراتيجه اصلها يوناني وهو (stratēgos) التي تعنى القائد او الآمر العسكري في عهد الديمقراطيه الاثنييه ، وفي قاموسWebster’s عرفت بأنها

(علم تخطيط العمليات العسكرية وتوجيهها ) مما يوضح انها كانت تستخدم في الجانب العسكري لكن بمرور الوقت استخدمت الكلمة في مجالات اخرى وارتبطت

بعلوم جديده . وتستعمل كلمة إستراتيجية في ميادين مختلفة بحيث اصبحنا نسمع عن استراتيجية التسويق ، الاداره الاستراتيجيه ، الاستراتيجيه العليا ، الاستراتيجيه

الجديده ، الاستراتيجيه الامريكيه في المنطقه ، استراتيجية النجاح ، بل وربما قد تجد من يتكلم عن استراتيجية الاستراتيجيه ويكتب النظريات في ذلك .

لكن سأبسط لكم التعريف في كلمات سهلة جدا :

إستراتيجية : الـــخطة العامة التي توضع لتحقيق هدف معين

 

 

 

2- تعريف كلمة تكتيك :

كلمة تكتيك هي أيضا اصلها يوناني وهو (Taktikē ) وتعنى طريقة تنظيم الجيش ، وهي بشكل آخر طريقة إستخدام الاسلحة و الوحدات العسكريه وكل ما هو متواجد

لتحقيق الاستراتيجيه بافضل طريقه ويمكن أن نضع تعريف أكثر تبسيطا للكلمة :

تكتيك : الأسلوب أو الخطط الفرعية التي تستخدم للوصول لهدف معين

 

 

وعند التطبيق يذهب البعض لاستخدام اكثر من تكتيك للوصول الى الهدف بل قد يضيف تكتيك مغاير اثناء محاولته للوصول مما يعطي انطباع بان التكتيك قد يكون متغيرا اما

الاستراتيجيه فلا بد ان تكون اكثر ثباتا وان تكون في الوقت ذاته غير معقده كي يمكن تطبيقها وتحقيقها على ارض الواقع وفق المنطق والمعقول والكائن .

3- التكتيك في كرة القدم :

التكتيك في كرة القدم يعني الخطط و الطريقة التي يلعب بها الفريق و التي تكون دائما محددة من طرف المدرب و هذه الخطط تهتم بالتحركات والمناورات التي يقوم بها الهجوم

والدفاع بكرة أو بدون كرة طوال مجريات اللقاءو هذه الخطط الأساسية الفردية والجماعية يمكن استخدامها في الهجوم والدفاع بالكرة أوبدونها توضع من أجل السيطرة المباشرة

على مجريات اللعب بالإعتماد على المهارات الأساسية للاعبين ..‏‏ويمكن ‏أن نقسم خطط اللعب إلى قسمين اساسيين تكتيك دفاعي و أخر هجومي .

التكتيك الدفاعي : مجموعة من التحركات و الإجراءات التي يقوم بها الفريق على رقعة الميدان فى حالة فقدانه للكرة أوامتلاك الفريق الخصم لها‏ من أجل إحباط هجمات الخصم ومنعه من تسجيل الأهداف اعتمادا على تشكيل دفاعي معين وكذالك بناء الهجمة ‏دون تأخير وبصورة ناجحة.‏ التنظيم الدفاعي الجيد يعطي اللاعبين الثقة و الإطمئنانية في المباراة كما ان تنفيد التكتيك الدفاعي لا ينحصر فقط على لاعبي الدفاع و الوسط بل ينطبق ايضا على المهاجمين خصوصا في الظغط على دفاعات الخصم .

 

 

 

 

التكتيك الهجومي : مجموعة من التحركات و الإجراءات التي يقوم بها الفريق على رقعة الميدان فى حالة إمتلاكهمن أجل التمهيد و تسجيل الأهداف ويتطلب البناء الهجومي مجموعة من المهارات الفنية خاصتا التحرك السريع بالكرة. دون أن ننسى إبداعات المهاجمين ‏ولا يعد لاعبى الهجوم ولاعبوا الوسط وحدهم أصحاب المسئولية عن تنظيم الهجمات وإنما أصبح على لاعبى الدفاع كذلك أن ‏يساهموا فى تنظيم الهجوم وإنهائه فلا بد من إتقانهم لتكتيك الهجوم كذلك.

 

 


 

بعدما قسمنا التكتيك لمحوريين اساسيين وهما التكتيك الهجومي و التكتيك الدفاعي وجب أن نتكلم عن تفرعات هذين المحوريين بحيث في كل محور سنجد العديد من الفروع التي قام

بهندستها مدربين يجب ان نرفع لهم القبعة إحتراما لما قدموه من إبداعات في هذا المجال ففي كل مرة تشاهد فيها مباراة تبدأ بالتعلم وتكتشف اشياء جديدة ما يجعل عشقك للجلد المدورة

يزيد في كل مرة تشاهد مباراة وتقول لنفسك كيف أن الفريق الفلاني ظهر بهذا الشكل السيء وتسمع محلليلن يقولون المدرب الفلاني أجاد قراءة الخصم و المدرب الفلاني اساء تقدير

الأمور إدا علينا أن نعترف أن كرة القدم هي تكتيك قبل كل شيء و سأحاول في الفقرات القادمة التحدث عن بعض التكتيكات خصوصا في كاس العالم لعل و عسى تكون مفيدة لك عزيزي

القارئ...

خطط كـــرة القـــدم من العشوائية للتنظيم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عزيزي القارئ يجب ان نتعرف أن خطط كرة القدم في بدايتها كانت غير منظمة بتاتا و تلعب في عشوائية كبيرة بحيث كانت أولى الخطط من صنع الإنجليز وتصوروا معي كيف

كان شكل هذه الخطة كانت تعتمد على تكتيك 1-9 اي مدافع واحد أمام الحارس بينما 9 لاعبين من فريقه ومن فريق الخصم يتصارعون على الكرة وتخيلوا معي شكل الملعب في ظل

هذه الخطة بعدها جاء التحديث من الجارة أسكتلندا بحيث تغير التكتيك من 1-9 إلى 2-8 أي عوض مدافع واحد أمام الحارس أصبح مدافعان.

 

I - بــداية الإعتماد على تكتيك الـــ 4-4-2 :

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في فترة السيتينات و الــسبعينات من القرن الماضي أصبح تكتيك الـــ 4-4-2 هو الأكثر إنتشارا في العالم وظهرت معه مفردات جديدة لعل أبرزها هي المدافع القشاش أو السوبر

ويمكن إعطاء تعريف بسيط لهذا المدافع :

المدافع القشاش : هو مدافع يكون متأخر قريب من حارس المرمى ولا يتم تكليفه بأي واجبات خاصة في الرقابة بحيث تكون له الحرية المطلقة في الحركة و الإنتقال على طول وعرض منطقة الدفاع ومن أهم المواصفات المطلوبة في هذا النوع من المدافعين المهارة البدنية العالية كالقوة الجسمانية والطول و أيضا التوفر على مهارات تكتيكية فائة الجودة كحسن إستقبال الكرة من مختلف الإتجاهات و الوضعيات وكذلك سرعة البديهة في التصرف بسرعة و إفتكاك الكرة بطريقة سليمة ولكي تعرف المدافع المثالي لمثل هذا المركز عليك فقط إعادة رؤية المدافع الألماني فرانس بكينباور.

 

 

 

 

1- إيجـــابيات هذا الـــتكتيك :

ܓܨ مع وجود مهاجمين في منطقة الخصم فإن الفريق يضمن تعوان مبكر و وسريع مع كافة أنواع التمريرات التي تكون في عمق دفاع الخصم .

ܓܨ تواجد مهاجمين يعطي فرصة للأجنحة للإختراق بسهولة من الأطراف وكذالك يعطي حلول للاعبي الوسط بحيث تكون هناك حلول في العمق و الأروقة.

ܓܨ هذا التكتيك يسمح بتواجد دائم لــلاعب الوسط في مقدمة منطقة العمليات وهو ما يسمح بتحقيق زيادة هجومية بأقصى سرعة ممكنة .

ܓܨ يسمح هذا التكتيك بإمكانية رجوع أحد المهاجمين في حالة فقدان الــكرة وتحقيق زيادة عددية في الحالة الدفاعية .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- ســـلبيات هذا الـــتكتيك :

ܓܨ الأجنحة تصبح مرهقة بسبب إزدواجية الأدوار بحيث عليها القيام بمهام دفاعية وهجومية في وقت واحد .

ܓܨ تكليف المهاجم التاني بالرجوع لمساندة الدفاع يساهم في إضعاف المهاجم الأول بحيث يصبح شبه معزول وبدون مساندة .

 

II - تـكتيك الـــ 4-3-3 و الــ 4-2-3-1:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تكتيك بنزعة هجومية أكثر بحيث اصبح حديث العالم بعد النجحات التي حققها في إسبانيا وهــولندا وتنوع بين الـــ 4-3-3 و الـــ 4-2-3-1 وتعتبر المانيا من أبرز المنتخبات

التي لعبت بتكتيك الــ 4-3-3 المنتخب الألماني الذي حقق كأس العالم سنة 1954 بفضل إعتماده على هذه الخطة دون أن ننسى منتخب البرازيل الذي حقق أيضا كأس العالم سنة

1970 بنفس النظام رغم أنه عانى كثيرا قبل أن يتأقلم مع هذا التكتيك بحيث إحتاج 10 سنوات كاملة .

1- إيجـــابيات هذا الـــتكتيك :

<< 3-3-4>>

ܓܨ تواجد ثلاتة مهاجمين أعطى توازن كبير في الهجوم بفضل تواجد ثلاتة مهاجمين على مساحة عرض منطقة الخصم .

ܓܨ إعطاء حلول لتنويع اللعب سواء عبر تمريرات قصيرة أو طويلة مع إعطاء فرصة للأظهرة لمساندة الهجوم .

<< 1-3-2-4>>

ܓܨ تواجد لاعبين في الوسط يعطي للفريق قوة كبيرة في الدفاع بحيث يمكن من تغطية صعود الظهيرين في الحالة الهجومية .

ܓܨ في الحالة الهجومية يصبح هناك تفوق عددي للفريق بحيث تصبح هناك حلول عديدة للاعبي الوسط سواء في اللعب في العمق أو الأطراف.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- ســـلبيات هذا الـــتكتيك :

<< 3-3-4>>

مشكلة هذا التكتيك هو الهشاشة الدفاعية وهذا راجع بالأساس لنوعية التكتيك الذي يعتمد على النزعة الهجومية فقط لهذا يجد لاعبوا الأجنحة صعوبة

كبيرة في القيام بالمهام الدفاعية عى أكمل وجه أيضا تقارب لاعبي الوسط يعطي فرصة للاعبي الخصم لإستغلال الثغرات المتواجدة على الأطراف.

<< 1-3-2-4>>

عند عدم قدرة لاعبي الوسط على إمداد المهاجم بالكرة فإنه يجد صعوبة كبير في الحصول على الكرة ويكون شبه معزول وبهذا لا يشكل أي خطورة

على مدافعي الخصم خصوصا عند العودة للوراء من أجل الحصول على الكرة كما أن هذا التكتيك شبه مكشوف لمدربي الخصم ولا يحمل أي مفاجئات

 

II - تـكتيك الـــ 5-3-2 و الــ 3-5-2 ( الـــكاتيناتشو ) :

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حقق إيطاليا كاس العالم سنة 1982 بعد أن قلبت موازين كرة القدم رأس على عقب بإستعملها تكتيكا جديدا عرف بالكاتيناتشو و هو تكتيك جاء به أحد المدربين الأرجنتنينن

يعتمد على شعار تحقيق التوازن وممكن أن نضع تعريف بسيط لهذا التكتيك :

الكاتيناتشو : يقوم على مبدأ سهل وهو ليس المهم أن تسجل هدفا في مرمى الخصم لكن الأهم أن لا يتم تسجيل هدف في مرماك

 

 

ويعتمد هذا التكتيك على خطة لعب صعبة جدا تتطلب الإنتقال من الدفاع للهجوم وفقا لتغيير التشكيل بتقدم أو تراجع المدافعين حيث نرى تشكيل اللعب هو الــ 5-3-2 في الحالة

الهجومية عندما يمتلك الفريق الكرة و 6-3-1 في الحالة الدفاعية عند فقدان الكرة لتتحول لمنظومة دفاعية صارمة وربما يتذكر البعض لاعبين تميزوا في هذا التكتيك مثل توتي

وزولا وباجيو بحيث كانوا يقومون بالإنقضاض على الخصم ومن ثم العودة والمشاركة في التنظيمات الدفاعية .

يحمل أي مفاجئات .

أما تكتيك الــ 3-5-2 فيتميز بالزياد العددية في الوسط ويكون المدرب مطالب بإختيار لاعب محوري يشغل منتصف الملعب تماما بحيث تكون مهمته الربط بين الدفاع والهجوم وعادة

ما يطلق على هذه الخطة إسم خطة المغامرة بسبب الضعف الدفاعي وسرعة إحداث ثغرات دفاعية فيها خصوصا و أنها تتطلب وجود لاعبي وسط على جانبي الملعب بمؤهلات خاصة

تتطلب القدرة على التقدم و مساندة الهجوم والتراجع ومساعدة الدفاع وفي غالبية الأحيان تتحول هذه الخطة من 35-2 إلى 4-4-2 الكلاسيكية .

- الــــكرة الـــشاملة Total-Football:

ملف:Total-Football.png

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إن الحديث الكرة الشاملة لا يمكن ان نمر عليه دون الحديث عن المنتخب الهولندي الذي وصل في مناسبتين لنهائي كأس العالم سنتي 1974 و 1978 بقيادة كرويف ويمكن

أن نضع تعريف بسيط للكرة الــشاملة :

الـــكرة الـــشاملة : تكتيك يعطي للاعبين حرية منظمة في تغيير مراكزهم وفقا لتدريبات سابقة بحيث يكون هناك شرح تسلسلي لواجبات كل لاعب من اللاعبين على رقعة الميدان .

 

 

هذا المبدأ الذي قامت عليه الكرة الشاملة حرمت الخصوم من القدرة على تمييز ومراقبة اللاعبين وهذا ما جعل من الصعب الحد من خطورتهم مع مبدأ اللامركزية وبالرجوع للمنتخب الهولندي

أنداك فلاعب مثل كرويف كان يقوم بأدوار راس الحربة او المهاجم الصريح ويعود للوسط تارة أخرى ليتبادل الأدوار مع لاعب أخر وفقا لمنهج مدروس مسبقا بينه وبين زملائه .

ايضا لا يجب أ نسيان ان أن هذا التكتيك لا يمس المدافعين الأربعة الذين تقوم على بقائهم في مراكزهم وثباتهم هذه الشمولية كلها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-الـــصراع البرازيلي الأوربي :

في الثمانينات من العقد الماضي نشأ صراع خططي بين البرازيل و دول أوربا بحيث إتمد الأول على تكتيك الــ 4-4-2 و التاني على 3-5-2 :

<<الـــتكتيك البرازيلي >>

إعتمد التكتيك البرازيلي على أسلوب الــ 4-4-2 بتواجد أربعة مدافعين مع إعطاء الحرية لإثنين منهم في الصعود ومساندة العمق لكن كان المشكل أنه في حال فقد الفريق الكرة فإن خط

الدفاع يصبح مكشوفا للخصم في حالة إرتداد الخصم .

<<الـــتكتيك الأوربي >>

كان يعتمد على بقاء ثلاثة مدافعين ثابتين في دون اية مغامرة في الهجوم وبالتالي إعطاء ثغرات للخصم ويمكن أن نقول أن التكتيك الأوربي وعسك التكتيك البرازيلي كان مبني في الأساس

على التأمين الدفاعي لذالك فحتى التحول للهجوم كان يتغير التكتيك الأوربي من الـــ 3-5-2 إلى 4-3-3.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- فرنسا وثورة الــ 4-5-1 :

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المنتخب الفرنسي وبعد تحقيقيه لكأس العالم التي أقيمت على أرضه سنة 1998 عن طريق تطبيقه لتكتيك الــ 4-5-1 عزز مفهوم إسثتمار المهاجم الواحد والكل يتذكر

كيف أن الفريق الفرنسي كان ممتاز جدا من الناحية الهجومية رغم إعتماده على مهاجم وحيد كان هو تيري هنري لكن كان المنتخب الفرنسي هو صاحب أقوى خط

هجوم أنداك . لكن هناك فرق لاتجيد التعامل مع هذا التكتيك بحيث يكون توظيف المهاجم بطريقة سيئة تجعله يفقد واجباته و أهميته على رقعة الميدان .

 

في النـهاية لا يمكن أن نتكلم عن الإعتماد على تكتيك معين دون النظر لقدرات اللاعبين في تنفيد ما هو مطلوب منهم ولا توجد على وجه الدقة خطة لعبة بطريقة ثابتة

خلال زمن المباراة لأن العديد من مفرادات خطة اللعب والواجبات الموكلة للاعبين تتغير من وقت لأخر إلا أن الشكل العام للخطة قد يبدو محافظا على وضعه بالنسبة

للمتتبع العادي لأنه غير قادر على تفسير الجزئيات البسيطة ..

لكن مع تطور النقل التلفزي اصبح المتتبع العادي أكثر إلماما بهذه الأمور لأن النقل يحيط بكل كبيرة وصغيرة على رقعة الميدان ...

كما يجب أن نؤكد أنه هناك اشياء أخرى قد تعرقل التنفيد الخططي للاعبين مثل بسالة الحراس حالات الطرد و الإصابات الغير متوقعة الأهداف المبكرة و الحظ ..

أتمنى صادقا أن يكون موضوعي قد لاقى إستحسانكم

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك

 

0📊0👍0👏0👌
iL ReGista 13

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 42922
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 41077
مشرف سابق
iL ReGista 13

مشرف سابق
  • 16:00 - 2024/05/25

¦ تطبيقات تكتيكية ¦

 

                           - التحضير النفسي للفريق قبل المباريات.

المدير الفني هو الرجل الذي يضع الإستراتيجيات العامة، والتكتيكات المنتهجة في تنفيذ هذه الإستراتيجيات، كي يحقق فريقه الفوز. ولكن مهمته لا تتوقف عند هذا الحد؛ لأنه مطالب بتهيئة العناصر التي يمتلكها لتطبيق هذه الخطط التي يضعها لهم، أي أن هناك جانباً هاماً جداً في عمل المدرب، ألا وهو جانب تجهيز اللاعبين. وتجهيز اللاعبين ينقسم إلي ثلاثة فروع: التجهيز البدني، والتجهيز الذهني، والتجهيز المعنوي. التجهيز البدني له سبله المعروفة، والذهني ما هو إلا شرح الاستراتيجية والتكتيكات للاعبين، أما المعنوي فهو موضوعنا.

التحضير المعنوي للمباريات يبدأ برؤية المدرب لها. مدي صعوبة المباراة، ومدي أهميتها، وحظوظ الفريق في الفوز بها، والأهداف منها، هي أول الأمور التي يجب أن يدركها المدرب ويضعها في حسبانه. بعد أن يدرس المدرب المباراة ويعرف جيداً ظروفها، يبدأ ببث الروح المناسبة في اللاعبين؛ كي يدخلوا الميدان بالتفكير السليم. فمثلاً عندما تكون فريقأً محدوداً وأمامك فريق قوي، وتلعب في دوري، حينها قد يلجأ المدرب إلي الواقعية، وشرح نقاط قوة وفريقه وضعفه، وكذلك نقاط قوة وضعف الخصم، ويحاول أن يضع في وعي اللاعبين كل ظروف المباراة؛ ليدخلوا وهم علي علم بقدراتهم، وبهدفهم؛ وقد يلجأ كذلك لتحميس اللاعبين وحثهم علي تخيل ما سيصيبهم إذا فازوا بالمباراة، ويذكرهم بانتصارات سابقة حققوها إلخ.. والأساليب الكثيرة في التحضير النفسي كلها تؤدي إلي المطلوب، ولكن كل منها يناسب نوعية معينة من المدربين، ونوعية معينة من اللاعبين.

التحضير النفسي للمباراة الواحدة يبدأ بالنسبة للمنتخبات والفرق التي تلعب كل فترات طويلة قبل المباراة بأسبوع، والفرق التي تلعب في دوري ربما بخمسة أيام، أما عن الفرق التي تلعب كل ثلاثة أيام، مثل الفرق الكبري فهو فور نهاية المباريات السابقة. أياً كانت الفترة، يبدأ المدرب تحضير اللاعبين نوعياً بالجو الذي يفرضه في التمارين، من ناحية مدي الجدية وكم العمل. الخطوة الثانية هي الحديث إلي اللاعبين، وإخبارهم بالظروف، وبث الروح المطلوبة فيهم، وفقاً لما يراه المدرب. ولا بد أن يصنع المدرب لنفسه مصداقية لدي اللاعبين؛ حتي يصل بهم للدركة المطلوبة من الإستعداد.

التجهيز الفردي كذلك له دور في تحضير الفرق معنوياً. فالعمل علي عناصر هامة مثل حارس المرمي، وقائد الفريق ونجمه، هو عمل لا بد منه؛ نظراً لتأثير هذه العناصر علي بقية العناصر. ولابد من الإستمرارية في بث الروح المطلوبة في اللاعبين، حيث يكون المدرب متسقاً مع ذاته، لا يكتفي بالكلام، يدرب اللاعبين بالشكل المطلوب، ويتعامل معهم في الساعات التي تسبق المباراة بالشكل المطلوب إلخ..

 


                             - بناء الشخصية النفسية للفريق.

فور تسلم أي مدرب لزمام فريق ما تظهر بصمته علي الفريق، ليس من الناحية الفنية فقط، ولكن من الناحية المعنوية؛ فكل مدرب تفرض عقليته نفسها علي أجواء الفريق العامة، مما يؤثر بدوره علي تفكير اللاعبين وشعورهم حيال الفريق. وكل مدرب عليه أن يكون ذا نظرة، ويعرف اي شخصية يريد لفريقه. الأمر لا يعتمد علي فكر المدرب فقط، بل لا بد من النظر إلي اللاعبين وطبيعتهم. وإذا عدنا بالذاكرة مثلاً إلي موسم كان فيه فريقا اي سي ميلان يمتلك في خط هجومه: ابراهيموفيتش، باتو، روبينهو، رونالدينهو، وهو رباعي كل اركانه مزاجية، وحينها لو كان اليغري تعامل مع الفريق بمنطق النجم الواحد، لانعدمت فاعلية الهجوم، ولكن ما حدث ان اليغري تعامل مع الجميع سيان، ولعب بالاصلح لمنظومته التكيتكية، وفي نفس الوقت، لم يهن أحداً، أي أنه باختصار لم يخلق بينه وبين أي من اللاعبين علاقة خاصة، لا بالسلب ولا بالإيجاب. وفي ذلك الموسم طبق أليغري الرسم التكتيكي 4-3-1-2، الأصلح للفريق، وترك الـ4-3-3، وراح ضحية هذا رونالدينهو النجم الذي رحل، ولم يكترث اليغري ومضي قدما حتي حقق لقب الدوري. ومن هنا نري أن لكل فريق ظروفه، وعلي المدرب أن يفهمها، ويتعامل معها كما يجب أن يتعامل.

بناء الشخصية النفسية لأي فريق يبدأ من أول يوم للمدرب، المدرب هو من يلهم اللاعبين كيف يروا أنفسهم؛ هناك رجل أبله سيخبر اللاعبين بأنهم محدودون ويلعب في المباريات علي أنه طرف ضعيف وأي فرصة خطيرة انجاز، وهناك رجل سيكون واقعياً، سيخبر اللاعبين بنقاط ضعفهم، لكنه سيذكر لهم السبل التي تعبر بهم المستحيل. وهناك رجل آخر سيحمس اللاعبين ويعاملهم علي أنهم الأفضل. والأساليب كثيرة، وكلها تنتهج كاملة، لا تتجزاً، وإلا فقد المدرب مصداقيته عند نفسه، قبل أن يفقدها عند اللاعبين.

ولا شك أن شخصية الفريق هي تجسد لشخصية المدرب؛ لذا علي المدرب أن ينقي ذهنه جيداً، ويقوم بكل خطوة وهو عالم بما قد يترتب عليها، مستعد لتحمل عقباتها. مدرب متخبط وفريق متخبط أمران متلازمان، لا يمكن أن تجد واحد منهما دون الآخر.

هذا كان حديثاً عن بناء شخصية الفريق، ولكن كيف بناء شخصية قوية؟ الشخصية النفسية موجودة في كل الفرق، لكن هناك فرص لها سيادتها وتميزها. هناك عدة أمور يجب أن يقوم بها المدرب مع اللاعبين، وهي المكملات التي تضيف صفة "قوي" علي شخصية الفريق النفسية:

- تقليص المسافات بين الجهاز الفني واللاعبين، ومحاولة تقليصها بين اللاعبين أنفسهم. الجمود يعطي فرصة لكل شخص ليشعر أنه وحده، فيفكر بمنطق الفرد، فيفقد الفريق أهم مقوماته: الترابط. ينبغي علي المدرب أن يكون قريباً من اللاعبين جداً، ويتحدث معهم علي أنهم كيان واحد. وبالتأكيد عندما يصبح الجهاز الفني واللاعبون شيئاً واحداً، سيصبح الفريق عصبة، ولن يستسلم بسهولة أبداً. اللاعبون لا بد أن يشعروا أنهم يشاركون في القرار؛ حتي ينتموا إلي الفريق، فيصبح لديك - انت المدير الفني - احدي عشر رجلاً خارقاً في الميدان.

 

 

                            - كيف تحصل علي الفاعلية الهجومية؟


الهدف هو النتيجة العملية للعملية التكيتكية التي يقوم بها الفريق والتي تعرف باسم "الهجمة". والهجمة هي سلسلة من الجمل التكيتكية الناجحة، التي تمكن الفريق من الوصول إلا مرمي الخصم. لا يمكن أن تصل إلي المرمي في كل مرة، ولكن اذا امتلكت منظومة جيدة من ناحية صناعة اللعب، سواء اعتمدت فيه علي صانع لعب واحد، او علي العمل الجماعي، يمكنك أن تصل للمرمي كثيراً. ولكن الوصول للمرمي ليس نهاية المطاف، فحتي تسجل لا بد ان تمتلك هجوماً يجيد اللمسة الأخيرة، أي استغلال الفرص وتسجيل الأهداف.

تعاني بعض الفرق من مشكلة في الفاعلية الهجومية، بسبب إضاعة المهاجمين، أو لاعبي الفريق عموماً للكثير من الفرص. ولا شك أن علاج هذه المشكلة له علاقة بسببها. وهناك الكثير من العوامل التي تؤدي لنقص الفاعلية مثل:

- عدم وجود رأس حربة في الفريق، أو وجود رأس حربة غير جدير، وهو أمر قد يؤثر سلباً. أحياناً تمتلك لاعبين ممتازين فنياً، ولكن لا تمتلك رأس حربة هداف، وبالتالي تفتقد للفاعلية. وفي هذه الحالة يجب أن تمرن العناصر الهجومية علي إنهاء الهجمات، أو يتم جلب رأس حربة.

- افتقاد الخط الهجومي للانسجام، فربما يكون ما يعطل الهجمات أن اللاعب الذي تتاح له الكرة لا يجد من يمرر له، أو يتشتت، وحينها التمرينات الخاصة بالتمرير، وكثرة المباريات التدريبية هي الحل؛ من أجل إيجاد الإنسجام بين عناصر الخط الهجومي، بحيث يفهم اللاعب زميله، ويعرف كيف يتحرك له في المكان المناسب.

- الجوانب النفسية، سواء من الناحية الفردية أو الجماعية، ويجب أن يتعامل معها المدرب بشكل احترافي. مثلاُ اذا كان الشعور العام في الهجوم هو الاستعلاء والتساهل يجب أن يفرض المدرب جواً من الجدية علي المهاجمين. وإذا كان التوتر هو السائد فالتحميس ومحاولة بث روح الطمأنينة أمر مطلوب. أما اذا كان الأمر فرديا فينبغي أن يفهم المدرب لاعبه جيداً، ويعرف ما سبب مشكلته ويعالجهاً. أحياناً بعض اللاعبين يفقدون الثقة بأنفسهم، ربما بسبب كلمة سيئة من زميل، أو شعور بعدم استحقاق المكان، وحينها علي المدرب أن يحاول رفع ثقته بنفسه، وتذكيره باسباب المجيء به الي الفريق. علي الجانب الآخر قد يشعر لاعب ما أنه نجم الفريق، ويتعامل بأنانية، ولا يكترث اذا اضاع الفرص، وفي حالات مثل هذه، قد تكون الإجراءات العقابية والتهديدات "الحكيمة" مفيدة، أو مع حالات أخري يمكن أن يشعر المدرب اللاعب بأنه فعلاً النجم، ولكن مع تحميله المسؤولية. ولا يمكن أن نسن قانوناً معيناً في هذا الشأن، فلكل مقام مقال، ولكل حالة حل!

- المشاكل المتعلقة بالديناميكيات، وهذه مشكلة المدرب، فعليه أن يركز علي التعليمات الخاصة بتحرك اللاعبين. نظامية الهجمة أمر لا بد منه، يجب أن تدرس حالات تكتيكية معينة للاعبين، ويشرح لهم كيف يتعاملون معها. سوء التحرك في العمليات الهجومية كفيل بإفسادها بالكامل. المدرب يجب أن يرسم ديناميكياته وفقاً للرسم التكيتكي المنتهج وللعناصر. بعض الفرق تعول علي الأظهرة في الهجوم، ولكن لا بد من أوقات معينة لصعود الظهير، وعليه أن يقف في مكان معين وفق الهجمة، فإذا كانت الهجمة في حالة البناء يصعد الظهير لدائرة الوسط فقط، كي يستلم الكرة ويساعد علي تدويرها، وإذا كانت هناك هجمة من الرواق مثلاُ يصعد الظهير إلي الأمام قدر الإمكان بحيث يستغل انسحاب المدافعين للضغط علي المهاجم الذي يمتلك الكرة في الرواق، ويستلم الكرة ويلعب العرضية أو يخترق إذا سمح الوضع.

 


                                                             - تحليل الأداء.. متي وكيف؟


لا ينتهي عمل المدير الفني بوضع التكتيك المناسب لفريقه، ورؤية خططه تطبق علي الميدان، بل عليه أن يتابع الفريق باستمرار، ويدرك قناط القوة والضعف، ويحاول تقوية الأول والتخلص من الثانية. قبل أن تدرس الخصم وتحلل مبارياته السابقة، عليك أن تفعل ذلك مع فريقك، وتفهمه جيداً، لأنه من المستحيل أن تستخدم سلاحاً لا تعرف آلية تشغيله.

تحليل الأداء الذي يقدمه فريقك، ومدي التزام اللاعبين بالخطط الموضوعة لهم، ومدي نجاعة هذه الخطط نفسها، أمر لا بد أن يتم بشكل دوري، بعد كل مباراة. ومن الضروري أن تكتب الملاحظات في دفتر واحد. المشاكل الثانوية تحل علي الفور، وتتخذ الإجراءات المناسبة لها بمجرد ملاحظة المدرب للمشكلة. أما اذا وجد خلل تكتيكي، فتتم دراسته جيداً، ويتم طرحه علي المساعد والمسؤولين عن الامور التكيتكية في الطاقم الفني جميعاً، ويؤخذ القرار، مع وضع وقت لتنفيذه. هناك بعض المشاكل يترتب عليها سوء في النتائج وخسائر، وهذه لا بد ان يتعامل معها المدرب بحسم، وعلي الفور، وهناك مشاكل اخري تكون كامنة ومعرض للتفاقم، وهذه علي المدرب ان يلاحظ سيرها جيداً، ويعرف متي سيتعامل معها، وكيف. الحسم في القرارات، وبناؤها علي حقائق واقعية، أمر لا بد منه.

اما فيما يتعلق بالفترات الطويلة ،كانقضاء مرحلة الذهاب مثلاً. فحينها علي المدرب أن يراجع دفتره، ويشاهد ما لديه من تسجيلات للمباريات ( اذا وجدت ) ويشاهد خط سير الفريق. وبعد هذه المراجعة السريعة، سيتكون لدي المدرب تصور عام، في هذا التصور هناك ثغرات، يجب أن تعالج. قد يلاحظ المدير الفني أن الفريق بحاجة للاعب في مركز معين، فعليه ان يستقدمه، او يدرب من لديه علي التحسن ان لم تتح الفرص. وقد يلاحظ ان الفريق كان سيئاً وبحاجة إلي غربلة، حينها يضع خطة طويلة المدي لاعادة تشكيل الفريق تكتيكياً.

 

 

                                   - كيف تختار أسلوبك؟

فور تسلم مهام التدريب عليك أن تدرس فريقك جيداً، وتعرف بإمكانياته. وتضع تصوراً عاماً، وتشكيلة تجريبية، فقط لتضع اللاعبين علي المحك. تجربة الفريق في مباراة ودية، أو محاولة لعب مباريات تدريبية تنافسية أمر لا بد منه، لتطلع علي اللاعبين عملياً. بعد ان تدرس فريقك جيداً تبدأ بإعداد استراتيجية عامة، تناسب تفكيرك، والأهم من ذلك أن تناسب إمكانات اللاعبين الموجودين في الفريق؛ فلا يمكن أن تحاول أن تلعب بأسلوب الكرة الشاملة مع فريق قاع في إيطاليا! ولا يمكن أن تلعب بنظام منضبط 100% كما يلعب الألمان ومعظم اللاعبين في فريقك يعتمدون علي القدرات الفنية! بعد اختيار الاستراتيجية تختار الرسم التكتيكي، الذي ستوظف فيه اللاعبين، بحيث يقومون بتطبيق الاستراتيجية العامة وتحقيق اهدافها، وأثناء هذه الخطوة توزع الأدوار، فكل الفرق التي تلعب 4-3-3 ليست هجومية مثلاً، عليك أن تحدد لكل مركز دورا يقوم به، ومن ثم توظف اللاعبين في المراكز وفق امكاناتهم. والخطوة الأخيرة هي رسم التحركات الأساسية للاعبين، حتي يتواجد التناغم بين اللاعبين.

وسريعاً هذه أبرز الأساليب التي قد يتبعها المدرب:

- الكاتناتشو: الكاتيناتشو هو أن تلعب علي إمكانياتك. تقوم بتأمين دفاعك، من خلال التأكد من صلابة الرباعي أو الخماسي الدفاعي، ومن ثم تضع طبقة ثانية في المنظومة الدفاعية هي الوسط الذي سيغلق منافذ التمرير ويضغط علي من يحمل الكرة. بعد ان تنتهي ن صياغة شكل المنظومة الدفاعية، عليك ان تفكر في وسيلة تسجيل الأهداف. الكاتناتشو ليس أن تدافع في كل المباريات وتلعب علي المرتدات. ولكن الكاتناتشو هو أن تلعب بهدوء وتحقق الانتصارات بأقل عدد من الأهداف، لتؤمن نفسك دائماً. أحيانا في الكاتناتشو تتكتل أمام دفاعك، وتعطي اللاعبين تعليمات معينة خاصة بالرقابة الوضغط لتحول دون قبول الأهداف، وتعطي تعليمات بالاعتماد علي المرتدات السريعة بديناميكيات معينة، أو الاعتماد علي الكرات الطويلة. وأحيانا تطبق الكاتيناتشو من خلال الاستحواذ علي الكرة، وتدويرها بهدوء وحكمة، ومحاولة قتل حماس الخصم، وبالتالي يتأتي لك اختراق دفاعاته. الكاتناتشو ببساطة هو أن تلعب كرة القدم وكأنك في حرب، تؤمن قلعتك جيداً، وتجعل جواً من الهدوء يسود، ومن ثم تدك حصون الخصم بالمدافع أو بأي سبل أخري .

 - اللعب الهندسي: وهو مصطلح ليسا معروفاً، ولكني أراه اسما مناسبا لهذا الأسلوب. اللعب الهندسي هو اللعب بنظامية كاملة: التمريرات القصيرة، والجمل التكتيكية المبنية علي تصورات نظرية. تماماً كما نري المنتخب الألماني، وبدرجة أقل ريال مدريد. عادة هناك أشكال للهجوم والدفاع يطبقها اللاعبون، ولكن اللعب الهندسي يدخل الجانب النظري في أدق التفاصيل، فكل شيء يتم وفق الرسم المطلوب. ألمانيا تلعب هكذا، الحرية شبه معدومة، اللاعب شريحة في آلة، يقوم بدوره كما تمت برمجته، فقط! أما في الريال فهناك حرية أكثر في الأمام، لكن الجانب التكتيكي في الفريق هو السائد.

- اللعب المتوازن: وهو السائد. أن تعلب بشكل متوازن هو أن تحاول السيطرة علي وسط الميدان، وتهاجم بنظامية، مع بعض الحرية للاعبين. وعندما تكون متوازناً لا يعني أن يكون فريقك راكداً، بالعكس الفريق الموازن هو اكثر الفرق تلوناً. فعند ملاقاة خصم ضعيف تعطي تعليمات بالضغط، لكن مع الحفاظ علي النظامية، وحينها يكون الفريق مهاجماً دوماً. وعند ملاقاة خصم ضعيف قد يتم الاعتماد علي كثافة وسط الميدان او التكتل امام المرمي. اللعب المتوازن هو أن تلعب بالشكل البسيط لكرة القدم، وتضع كما من النزعة الهجومية أو الدفاعية علي المركب التكتكيكي وفق المباراة. وهذا الأسلوب بلا شك هو الأنسب لكل الفرق المتوسطة، وفرق الناشئين. وللعلم، اللعب المتوازن يشمل أن تكون النزعة الهجومية هي الغالبة دوماً، في كل الأحوال. بل بالعكس، لا بد أن تسود نزعة معينة علي الفريق المتوازن، لكن المهم أن تكون النسبة متقاربة.

- اللعب الفني: أن تلعب بشكل فني هو أن تعطي اللاعبين الحرية، فقط تضع لهم الآلية الأساسية. وفي كرة القدم الحديثة كي تلعب بشكل فني عليك أما ان تلعب بخطة 4-3-3 وهي خطة تعطي مساحات كبيرة، ولكنها تطلب وسطاً شبه مثالي لان الدفاع يكون مكشوفا يحتاج لمن يدعمه والهجوم يكون معزولا يحتاج لمن يمده بالكرات؛ أو أن تلعب بخطة ذات وسط كثيف، مثل الخطط الثلاثية كـ3-5-2 أو 3-4-3. فريق مثل يوفنتوس يعتبر فريقاً فنياً، صحيح أنه يلعب بأسلوب إيطالي، يعتمد علي التحفظ والهدوء في اللعب، إلا أنه في التسجيل يعتمد علي تحركات اللاعبين التي يقومون بها بحرية، فريق مرن جداً، والدليل أنه لا يمتلك مصدراً اساسيا للتهديف ،أي انه من شكل معين لتسجيل الأهداف في الفريق. فقط بيرلو يمتلك الكرة ويدير الفريق من وسط الميدان، وبجانبه لاعبان يساندانه ويشكلان له خيار التمرير، وفي الامام عناصر متحرك، تدعم من أروقة ممتازة، بها لاعبان لا يمك تصنيفهما كأظهرة أو كأجنحة وسط ميدان! هذا هو اللعب الفني، أن تؤسس فريقك من الخلف، وتضع عنصراً يقوده، وتترك الحرية للاعبين. ولعل المنتخب البرازيلي في التسعينات كان يلعب بشكل كهذا: دفاع قوي ووسط ذكي، وهجوم ممتاز فنياً! وفي فرق الناشئين والدرجات الثانية هذا الاسلوب جيد جداً؛ لأنك لن تجد دوماً من يفهم الأنظمة التكيتكية بالشكل المطلوب.   

وهناك الكثير من الفرق الصغيرة والمتوسطة وصلت لبوقتة الكبار، بالرغم من أن امكاناتها لم تكن تؤهلها لذلك، ولكن نجاح انظمتها التكتيكية كان كفيلاً بذلك. فريق كدورتموند، طبق الكرة الشاملة، التي لم اذكرها حتي لأنها تحتاج لفرق شديدة التميز، دورتموند طبق الكرة الشاملة بشكل انضباطي يتوافق مع عقلية اللاعبين الالمانية. فريق من الشباب، ملتزم تكتيكياً، الكل يدافع والكل يهاجم، لدي دفاع من 11 لاعباً، وكذلك هجوم. دورتموند منظم جداً، ولكنه فريق شديد المتعة في اللعب، وبالرغم من أنه لا يمتلك نجوماً، الا انه نجح في هزم فريق كريال مدريد مثلاً، والسبب انه يمتلك المرونة التي يفتقدها الريال، دون ان يتاثر الجانب التكتيكي فيه.

 

 

                                      - كيف تخطف المباراة؟.. الكرات الثابتة والتسديد

الكرات الثابتة والتسديدات هي وسائل لا بد ان يلجأ لها الفريق للوصول لمرمي الخصم، لانها تختصر المسافات والجهد. تسجيل الاهداف من بعيد، او من خلال كرة ثابتة، هي وسائل للتهديف تجنب الفريق عناء الجمل التكيتكية التي تطلب عملاً من الفريق بأكمله. وفضلاً عن اهميتها العامة، الكرات الثابتة والتسديدات لها اهمية خاصة عندما تكون انت الطرف الاضعف، لانها تمكنك من التسجيل لترفع معنوياتك قبل الخصم، او تكون هي الحل لتعديل النتيجة، نظرا لقوة الانظمة الدفاعية للفرق عالية الامكانيات. كما ان لها اهمية خاصة عند مواجهة فريق متكتل في مناطقه الدفاعية، فالوضع في الكرات الثابتة واحد، سواء كان الخصم يدافع او يهاجم.

التصويب: نجاحك في التسجيل من خلال تسجيل الاهداف يعتمد بشكل اساسي علي لاعبي الوسط، وعلي العناصر المساعدة في الهجوم ( اي من يلعبون خلف راس الحربة: الاجنحة، او صانع اللعب، او المهاجم الثاني، حسب الرسم التكيتكي) لذا عليك ان تدرب هذه العناصر علي التسديد البعيد. الاعتماد علي التصويب يختلف من فريق لفريق، ومن مباراة لمباراة، وفي المباراة نفسها من حالات لحالات. مدي اعتمادك علي التصويب تحدده من دراسة لاعبيك، بعض الفرق تمتلك من يجيدون التسديد، ولكن البعض الاخر لا يمتلك. كما انه من المهم ان تضع بعين الاعتبار انه عند الاعتماد علي التسديد قد ترد الكرة من دفاع الخصم، وسيكون وسط ميدانك منقوصاً، لان من سيصوب من لاعبي الوسط لا بد ان يتجه لحدود المنطقة حتي يسدد. الامر يعتمد علي الشاكل التكتيكية والعناصر الموجودة. وبالتأكيد في المباريات هناك حالات ستعتمد فيها علي التسديد، مثل مواجهة فريق متكتل دفاعياً، أو فريق يهاجم جيدا وانت ستكثف المناطق الخلفية وبالتالي لن تتمكن من الهجوم بشكل منظم، ففي الحالة الاولي التسديد يعطيك القدرة علي التسجيل من بعيد عندما تكون المناطق القريبة مغلقة، اي انه يعطيك حلا جديدا، وفي الحالة الثانية هو حل يختصر المسافات، ليستغل فريقك الفرصة قبل ان تعود عناصر الخصم الدفاعية لمركزها.

الكرات الثابتة: المخالفات القريبة هامة في تسجيل الاهداف، ولكنها تحتاج للاعبين معينين، لا يمكن ان تضمن تواجدهم، هي عامة موهبة اكثر من كونها شيء يكتسب. اما الضربات الثابتة التي لها علاقة كبيرة بالتكتيك فهي المخالفات البعيدة، والضربات الركنية، في الوقت الذي تعتبر فيه ضربات الجزاء من الوسائل السهلة التي لا تحتاج الا بعض التدريبات العملية كل فترة، الا اذا كنت تؤسس فريقا من الناشئين حينها تدربهم علي اسسها.

 النجاح في المخالفات ( واقصد هنا بداية من بعد داشرة وسط الميدان بعدة امتار، فقبل ذلك هي مخالفات لا يمكن استغلالها عادة الا من خلال الكرات الطويلة وهو امر له استخدامات فقط في حالات خاصة ) يتعلق بعاملين: الأول هو المنفذ، والثاني هو المستغل. المنفذ هو من سيلعب الخطأ، سواء كان سيرفع الكرة لتلتقطها الرؤوس، أو سيمررها علي الأرض للاعب يتحرك. المنفذ يجب ان يكون لاعباً ذا حس كروي، وهو امر غالبا يكون موجوداً في عناصر الارتكاز وصناع اللعب وفي بعض الاجنحة. هذا العنصر يدرس المنطقة الامامية سريعا ويلعب الكرة بالقوة المناسبة للمكان الذي يريدها ان تلعب فيه، احيانا علي القائم البعيد او القريب، احيانا في الامام قليلا عندما ينوي اللاعبون التحرك وكسر مصيدة التسلل الخ.. وفضلا عن الذكاء والحس الكروي الفني يجب ان يمتلك اللاعب قدما خفيفة يتحكم بها، فالدقة لا بد منها حتي تلعب الكرة جيداً. اما فيما يتعلق بالجانب الآخر فمن اجل نجاحه يجب التوفر علي أمرين: أولاً التفاهم بين المنفذ وبقية العناصر، وثانياً جودة الكرات الرأسية، فسواء لعبت الكرة عالية، أو تم تمريرها للاعب علي الرواق فستحتاج لمن ينهيها برأسه. اذا لا بد من ايجاد التفاهم بين اللاعبين، وهو ام ياتي مع الوقت والتدريب، وكذلك يجب ان يدرب اللاعبون علي الكرات الراسية، ويعتمد علي طوال القامة منهم، ومن المفضل ان تلعب الكرات للمهاجمين وقلوب الدفاع، نظراً لاستخدامهم الراس كثيراً في المباريات. وقد يلجأ البعض لعمل استراتيجيات تكيتكية معينة في الضربات الثابتة، لكنها تكون بسيطة.

 

                                  - كيف تختار الأفضل

كي تختار الافضل من بين اللاعبين، عليك ان تضعهم علي المحك بتشكيلة مبدئية. عند اللعب في مباريات تدريبية او ودية( الودية افضل لانها تكون اكثر جدية ) ستعرف نوعية فريقك. بناءا علي النوعية تختار الاستراتيجية العامة. ويبدأ العمل فعلاً بتوظيف اللاعبين. أولاً يجب ان تعرف ماذا تحتاج، وتبحث عنه في كل لاعب، اذا وجدته في لاعبين معينيه اعتمد عليهم، واذا لم تجدهم حاول ان تغير من التكتيك بحيث يتناسب مع من تملك. في كل الاحوال العناصر الافضل تفرض نفسها في التمرين وفي المباريات. العنصر الافضل دوما هو الاشمل، هو الذي يلعب في مركز فيقوم بكل ادواره. لديك في الفريق 11 لاعبا، وتحتاج لاكثر من 30 او 40 شيئاً لتفوز، لذا علي لاعب الارتكاز مثلا انا يدير الفريق تكتيكياً ويقمو بالادوار الدفاعية المطلوبة ويدور الكرة الخ.. لذلك اللاعب الانسب هو من تجعله امكاناته مرناً، يلعب بانسيابية وراحة.

 

                          - كيف تتحكم بالمباراة؟

بعيداً عن الأمور التكتيكية العامة، هناك محطات يمر بها المدرب، وهي المباريات. المباراة معركة لا بد من الفوز بها، والفريق لا يلعب وحده. ليس كافيا ان تخبر اللاعبين كيف يجب ان يلعبوا، وتدربهم علي ذلك. بل عليك ان تتابع المباريات؛ لأنها تتضمن ظروفا استثنائية. احيانا ينبغي ان تجري تبديلاً، واحيانا ينبغي ان تغامر وتغير رسمك التكيتكي مؤقتا إلخ..

التحكم بالمباراة يبدأ بدراسة الخصم جيداً. عندما تدرس الخصم عليك ان تعرف كيف تواجهه، وقوم ببعض الاجراءات الخاصة بالمباراة. كل المدربين يقومون باجراءات استثنائية قبل بعض المباريات. رقابة لاعب معين، او تغيير لاعب معين في فريقك، او حتي تغيير الرسم بامكله من اجل شيء استثنائي، كلها اشياء مطلوبة بسبب ظروف المباريات الاستثنائية. عندما تدخل اللقاء وانت تدري كيف تبطل نقاط قوة الخصم، وكيف تستغل نقاط ضعفه، وتشرح للاعبين ذلك، وتقوم بالإجراءات التي تؤهلك الي ذلك، سيصبح زمام المباراة في يدك ويد فريقك.

اثناء المباريات قد تحصل امور غير متوقعة، قد تقبل هدفاً في البداية، قد يطرد من فريق احد اللاعبين، حينها تتصرف وفق من لديك في الدكة، ووفق ما تراه. ولكن التحكم في المبارا ةيعتمد علي كيفية اعدادك لها، نفسيا وبدنيا وتكتيكياً.

بقلم :

NoUrInHo_8

0📊0👍0👏0👌
iL ReGista 13

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 42922
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 41077
مشرف سابق
iL ReGista 13

مشرف سابق
  • 16:31 - 2024/05/25

كل مدرب كرة قدم يحاول ايجاد الخطة الابرز والانجح والتي يستطيع ان يرى فيها تأقلم ذو نسبة كبيرة من جميع لاعبيه ! وفي كرة القدم التجديد
متواصل , والجميع يبحث عن تحقيق ابرز الاهداف عبر التفكير ومسح السلبيات وزرع نقاط القوة !

الخطط والرسومات التكتيكية تبدو سهلة جداً ! من حيث رؤيتها على الورق ولكن يبقى التوزيع ! توزيع اللاعبين ! طريقة انتشارهم ! سد الثغرات
واخفاء العيوب والسلبيات , فكل مدرب يعتمد على خطة اساسية خلال مشواره مع اي نادي , ويحاول تحقيق النجاح عبرها !! ولكن لا بد من بعض
التغييرات والتعديلات عليها وفق الظروف المتقلبة !

الخطط التكتيكية الابرز والتي تحقق نجاحات متتالية لا بد من وجود سلبيات لها , فمع كل الايجابيات فإن كل خطة تملك بعض السلبيات ودور المدرب
اخفاء هذه السلبيات وتطوريها الى نقاط قوة !!

فأي الخطط هي الافضل ؟! وما هو الاسلوب الافضل لـ اخفاء سلبيات الخطط ؟! كلها اسئلة يحاول المدرب ايجاد الحلول لها عبر اللاعبين الذين
يمتلكهم وعبر الخبرة التي اكتسبها خلال تجربته التدريبية !



ــــــ الـ [ 4 - 3 - 3 ] والمتعة الهجومية ! ــــــ


 

خطة الـ 4 - 3 - 3 , تعتمد بـ الاساس على تواجد ثلاثة لاعبين في الوسط وثلاثة لاعبين في الخط الامامي , حيث تطورت هذه الخطة
من الـ 4 - 2 - 4 والتي اعتمد عليها المنتخب البرازيلي في الخمسينات , وهنا انتقل احد لاعبي الخط الأمامي الى لاعبي الوسط حيث يشكل
هذا اللاعب مع زميليه قوة اضافية لـ الدفاع وكذلك لـ الهجوم , ويمكن الفريق اكثر من السيطرة على وسط الميدان !

تعتمد حالياً طريقة 4-3-3 على لاعب خط وسط دفاعي ,, ارتكاز ! ومحورين , لاعبي خط وسط متقدمين وهذا الثلاثي أعطى صلابة أكثر لهذه الخطة, حيث أن ثلاثي الوسط يكون فعالاً في الدعم الهجومي والدفاعي على حد سواء بسبب اقتراب اللاعبين من بعضهم حيث يعتبر خط الوسط
هو أهم الخطوط في هذه الخطة , حيث يجب على لاعبي الوسط أن يجيدوا اللعب الهجومي والدفاعي مما يتطلب أن يتمتعوا بقوة بدنية ولياقة عالية
من اجل التنقل بين خطوط الملعب والحفاظ على اكمال الواجبات الدفاعية والهجومية على اكمل وجه .

الـ 4-3-3  تمتاز بالطابع الهجومي حيث تتيح تواجد ثلاثة مهاجمين في الخط الأمامي ومع تقدم لاعبين من خط الوسط فإن الكثافة والدعم
الهجومي لهذه الخط يزداد , فيما كذلك يعمل لاعبي الثلاثي الهجومي والذين يتواجدون على الاطراف كلاعجبي اجنحة احياناً , كما ان هذه الخطة تجعل تركيز اللاعبين أكبر على عمق الملعب وليس فقط على الاطراف , وايضاً الثلاثي الهجومي لا يعودون لـ الخلف كثيراً مما يسهل عليهم مهمة اقتناص الفرص وشن الهجمات بصورة افضل .

عدا عن ذلك هجومياً تمتاز هذه الخطة بـ صعود الاظهرة لـ مساندة لاعبي الوسط والهجوم , حيث يمتاز عادة واحد من اظهرة الفريق بكونه
يمتلك ميزات هجومية كـ الاختراق والتوغل , وتمرير العرضيات ! مما يزيد من الفاعلية الهجومية , والتنوع في الهجمات نحو مرمى الخصم !
ولكن هذا الظهير يجب ان يتميز ب السرعة واللياقة البدنية العالية من اجل التنقل والتقدم لـ الامام وكذلك من اجل العودة للخلف .


الـ 4-3-3 هجومياً :

هجومياً تعتبر الـ 4 - 3 - 3 هي الافضل من حيث طريقة الوصول لـ المرمى , حيث ان تواجد ثلاثة لاعبين في الخط الامامي وتواجد اثنين
منهم على الاطراف يسمح لـ الفريق بتواجد تنويع كبير في طريقة الوصول لـ المرمى , حيث يعمل غالباً لاعبي الاطراف على الاختراق عبر
اطراف منطقة جزاء الخصم والتقدم نحو المرمى , وكذلك يعملان احياناً على تمرير العرضيات نحو المهاجم الاساسي !!

في حين ايضاً ان تقدم لاعبي الوسط يزيد من الفاعلية الهجومية وكثافة اللاعبين في وسط الخصم مما يصعب مهمة المراقبة من قبل الخصم
ويزيد من الحلول الممكنة للهجوم إما عبر الاطراف او عبر العمق ! , عدا عن ذلك تواجد ظهير عصري هجومي يمكن الفريق من تواجد لاعب
اضافي يأتي من الخلف تكون له عدة حلول , اما بـ الاختراق او العرضيات !


الـ 4-3-3 دفاعياً :

في الحالة الدفاعية تعتبر هذه الخطة ضعيفة نوعاً ما !! بسبب تواجد ثلاثة لاعبي وسط مما يشكل خطر خصوصاً على جوانب الملعب بـ النسبة
لـ الفريق الذي يتبع هذا الاسلوب ! حيث ان قلة لاعبي الوسط تجعل الكثافة الدفاعية اقل وايضاً الميزة الهجومية لهذه الخطة تجعل احياناً من
الجانب الخلفي مليء بـ المساحات الشاغرة والتي يمكن استغلالها من قبل الخصم .

عدا عن ذلك فإن صعود الظهير احياناً يشكل نقطة سلبية في حال تأخر الظهير في العودة للخلف او في حال كانت اخطاء فردية من قبل لاعبي
الوسط في تغطية تقدم الظهير ! , وهذه الخطة تحتاج الى عمل كبير من لاعبي الدفاع حيث يجب ان يكون الخط اكثر انسجاماً وتأقلماً فـ الاخطاء
الفردية مكلفة بسبب قلة الكثافة الدفاعية في هذا الجانب !





ــــــ الأكثر شيوعاً , الـ 4 - 4 - 2 ــــــ


 

 



هذا الرسم هو الأكثر شيوعاً هذه الأيام , حيث يتميز بـ تواجد اربع لاعبين في الوسط , لاعبين على الاطراف حيث يكونا قريبين لمركز الجناح
ولكن تكون مهمة كل لاعب الاضافية هي مساندة الظهير , اي العمل هجومياً وكذلك دفاعياً , في حين ان اللاعبين الذين في وسط الملعب يكون
على احدهم ان يكون مساند لـ المهاجمين الاثنين والاخر اكثر قوة وقدرة على اللعب بـ اسلوب دفاعي .

الـ4-4-2
تعد من أكثر التشكيلات توازنا حيث أن هذه الخطة تتخذ أربعة مدافعين وأربعة لاعبي وسط , إضافةً لمهاجمين اثنين في الأمام , في
حين ان هناك توزيع اخر لـ 4 - 4 - 2 , مثل خطة الماسة ! , الـ 4 - 3 - 1 - 2 , حيث تتميز بتواجد صانع العاب اساسي وحر خلف
المهاجمين وكذلك تواجد لاعب ارتكاز صلب امام المدافعين ولاعبي وسط , يعملان على افتكاك الكرات وتوزيعها
بالإضافة الى تغطية انطلاقات ظهيري الفريق الأيمن و الأيسر في حال تقدم أي منهما .

 

عدا عن ذلك وبشكل عام فإن الـ 4 - 4 - 2 تضم في الأمام لاعبي هجوم يكون احدهما مهاجم صريح والاخر يكون مهاجم خلف المهاجم الاساسي
حيث يطلق عليه مهاجم ثاني ! ويقوم هذا المهاجم بـ ادوار كـ صناعة اللعب ويجب ان يكون اكثر سرعة وقدرة على الاختراق والمراوغة
والتخطي وفتح مساحات له ولـ زميله !

كما ان هذه الخطة لا بد ان يكون لـ الاظهرة دور هجومي حيث ان تواجد لاعبي وسط يجعل من تقدم الاظهرة اكثر امان وقدرة على الوصول
لمنطقة جزاء الخصم بصورة افضل واسهل ! حيث يمكن ان يتواجد بطريق الظهير عدة لاعبين مسانين له كـ لاعبي الوسط وحتى المهاجم
الثاني ! وعند تقدم الظهير يكون لاعبي الوسط على اهبة الاستعداد لـ تغطية المساحات التي يتركها خلفه !


الـ 4-4-2 هجومياً :

يعتبر خط الوسط في هذه الخطة هو سر نجاح الجانب الهجومي لـ هذه الخطة حيث عليه دعم العملية الهجومية عن طريق لاعبي الوسط اما عبر
العمق او عبر الاطراف ! حيث بـ إمكان لاعبي الوسط تقديم الدعم الهجومي اللازم من خلال لاعبي المحور واللذان يتقدمان لـ الأمام ليكون احدهم
كـ صانع الألعاب أو لـ تشكيل كثافة هجومية .
 
كذلك أطراف الملعب ممثلة بالأجنحة والأظهرة تعتبر هي كذلك احدى انواع الدعم الهجومي لـ الـ 4 - 4 - 2 , فتقدم هؤلاء اللاعبين نحو
منطقة الخصم وتشكيل الخطورة هناك يزيد من فرصة التمركز الجيد والتحرك السليم لـ المهاجمين ! ايضاً المهاجم الثاني والذي يستعمل
في هذه الخطة والذي تكون مهمته احياناً صناعة اللعب هجوميا فـ بتحركات هذا المهاجم والذي يعتمد على المهارة الفردية في الاختراق والمراوغة
 في كثير من الأحيان بإمكانه صناعة الفرص لرأس الحربة وتشكيل الخطر على مرمى الخصم !!


الـ4-4-2 دفاعياً :

دفاعياً تعتبر هذه الخطة ممتازة جداً اذ يمكن ان نرى تواجد خطي دفاع وكل خط مكون من اربعة لاعبين ! , ففي خط المنتصف يتواجد لاعبي اطراف يقومون بـ التغطية على تقدم الاظهرة وكذلك يضيقون المساحات على مهاجمي ولاعبي اجنحة النادي الخصم ويجعلون فرصة استغلال
الاطراف امر صعب جداً .

في حين كذلك تواجد لاعبي وسط يجعل مهمة العمق كذلك صعبة ! بفضل تواجد لاعبين وواحد منهم يكون ذو مهام دفاعية وقوة بدنية مما يصعب
على الفريق الخصم الاختراق عبر العمق !






ــــــ الـ 4 - 5 - 1 , هجومياً ودفاعياً !ــــــ



 



يعتبر الكثير هذه الخطة عبارة عن اسلوب دفاعي لـ الخطة 4 - 3 - 3 , حيث ان لاعبي الوسط الذان يتواجدان على الاطراف يقومان بمهمات
دفاعية هجومية , فعند الهجوم تكون الخطة 4 - 3 - 3 ويلعب الاثنين كـ اجنحة , في حين ان الفريق يكون عليه الدفاع , يعود اللاعبين
الاثنين لـ مساندة الاظهرة والتواجد على اطراف وسط الملعب !!

هذه الطريقة تستخدم في المباريات التي يحتاج فيها الفريق الى التعادل أو المحافظة على تقدمه في نتيجة المباراة بسبب مواقع لاعبي خط وسط الملعب الذي يُصعب على الخصم بناء الهجمات و صناعة اللعب كما ان هذه الخطة اثبتت قدرة عالية على جعل استحواذ الخصم شبه سلبي
بدون فائدة بغالبية فترات اللقاء وذلك بسبب قرب لاعبي خط وسط الفريق من بعضهم في هذه الخطة وتواجدهم في خط يعتبر الخط الدفاعي
الاول لـ الفريق .

في حين يبقى في هذه الخطة مهاجم واحد , هذا المهاجم ينتظر مساندته من قبل لاعبي الاطراف الذين يعتمدون غالباً على سرعتهم ومهاراتهم
وقدرتهم على استغلال المساحات التي يتركها الخصم ويعتبرون في الحالة الهجومي جناح ! ولـ التأمين الدفاعي يبقى لاعب ارتكاز حيث يتمتع
بـ لياقة وقوة بدنية تمكنه من افتكاك الكرات ومنع هجمات معاكسة , كما انه يعتبر المحرك الاساسي للفريق !!

في حين ان لاعبي الوسط الاخرين يكون لهم دور هجومي عبر توزيع الكرات وزيادة الكثافة والفاعلية الهجومية في الوقت المناسب ويعملان
اكثر على ضرب الخصم عبر العمق , او توزيع الكرات نحو لاعبي الاطراف  لكن يكون هذا الثنائي اكثر دقة وحذر بمهامه حيث يعتمد على عدم
الخوض بـ الامور الهجومي اكثر لعلا خسارة الفريق لكرة يجعل الفريق المنافس يتقدم لهجمة سريعة ! بذلك يتواجد لاعبي الوسط والارتكاز
لمنع هذه الهجمات !


هذه الخطة تطورت لتكون هجومية اكثر , حيث تتواجد صورة اخرى من الـ 4 - 5 - 1 , وهي الـ 4 - 2 - 3 - 1 , والتي تعتمد
على رباعي هجومي ,, مكون من مهاجم , وجناحين , ولاعب وسط صانع لـ اللعب , في حين ايضاً يتواجد لاعبي محور يعملان اكثر على
مساندة الدفاع وتقديم الصلابة الدفاعية وبذات الوقت تحريك الفريق وصناعة اللعب من الخلف !

 

تعتبر هذه الطريقة والتي اصبحت منتشرة كثيراً في الاونة الاخيرة مرنة جداً بسبب امكانية انضمام لاعبي خط الوسط الجانبي ولاعبي الأظهرة للمساعدة في العمليات الهجومية وفي الحالات الدفاعية تكون هذه الطريقة مشابه للرسم 4-5-1 . 
 

المهاجم الوحيد عادة يجب ان يكون مهاجم رأس حربة ! حيث ايضاً يجب ان تكون صفاته , لاعب طويل يجيد استغلال انصاف الفرص عدا عن
ذلك لاعب يجيد الضغط ويعرف تماماً كيفية التمركز , وقوته البدنية تسمح له بـ التحرك بشكل افضل بين مدافعي الخصم ! 


خطة 4-5-1 هجومياً :

هجومياً تعتبر الـ 4 - 5 - 1 , فعالة جداً رغم ان الكثير يعتبروها دفاعية بحتة ! ولكن في المباريات التي تحتاج الى هجوم فإن الـ 4 - 5 - 1
تعتبر هجومية مدمرة ! , وعلى الرغم من تواجد مهاجم واحد إلا ان تقدم لاعبي الوسط كـ لاعبي الاطراف يجعل الفاعلية الهجومية افضل
 ..
حيث يتقدم لاعبي الاطراف ليكونوا اجنحة وايضاً كـ مهاجمين يعملون على الاختراق عبر الاطراف وحتى العمق !
 
في حين يتواجد لاعب او اثنين في العمق يزيد من تنوع طريقة هجوم الفريق حيث يكون احد اللاعبين كـ صانع العاب ويكون المحرك الرئيسي
للفريق عبر توزيعه للكرات واختياره الافضل بفضل نظرته الثاقبة ! عدا عن ذلك تقدم الاظهرة يجعل الحلول الهجومية تزداد اكثر وتجعل امر
المراقبة من قبل الخصم صعب جداً , وقد اثبتت هذه الخطة فاعليتها الهجومية في الاونة الاخيرة ورأينا ريال مدريد , واحيانا برشلونة !
وكذلك الارسنال !! وكلها في الفترات التي لعبت في الهجوم بـ 4 - 2 - 3 - 1 , نجحت بشكل كبير !


خطة 4-5-1 دفاعياً :

افضل الخطط الدفاعية الحالية , فهدف هذه الخطة حالياً هو المحافظة على النتيجة او تحقيق التعادل ! ففي حال اعتمد المدرب على هذه الخطة
كـ اسلوب دفاعي بحت في اللقاء نرى صعوبة بالغة من الخصم في اختراق دفاع هذه الخطة والتي تعتمد على خطي دفاع , الخط الاول من خمس
لاعبين والثاني من اربعة .

تواجد لاعبي على الاطراف يساندون الاظهرة ويضيقون المساحة على لاعبي الخصم , وتواجد لاعبين اخرين في الوسط متحركين يقومون بقطع
الكرات ونقلها لـ الامام , يجعل الفريق الخصم متخوف اكثر من المغامرة الهجومية , عدا عن ذلك يتواجد لاعب عادة في هذه الخطة في الارتكاز
يكون قوي بدنياً وصلب دفاعياً ويعتبر كـ مدافع خامس !!





 من افضل ؟! هل الـ 4-3-3 ام 4-5-1 ام 4-4-2 ؟!!
 

كل خطة قادرة على تحقيق النجاح وكل خطة لها ميزاتها الخاصة والتي تمكنها من استغلال سلبيات الخطة الاخرى ! من اجل تحقيق النجاح ! و
لكن يبقى في النهاية دور المدرب وقدرته على اخفاء هذه السلبية واستغلال سلبية خطة الخصم !

كل خطة يمكن لها ان تنجح في هذا الوقت فـ المهم هو كادر الفريق , الانسجام التأقلم , وكذلك عقلية ودهاء المدرب في التصرف مع اي ظرف
وفي التعامل مع اي خطة ومع اللاعبين الموجودين لديه !

لكن بشكل عام , ما هي ايجابيات كل خطة والتي يمكن استعمالها من اجل استغلال سلبيات الخطط الاخرى ؟!!





>| مواجهات خططية تكتيكية |<






4 - 3 - 3   /   4 - 4 - 2 :

مواجهة شرسة , فكما ذكرنا سابقاً الخطة الافضل هي التي تملك قدرة على التنوع الهجومي ! وتملك صلابة وحذر دفاعي اكبر , هي الخطة
التي يمكن اللعب بها وتغييرها وفق لـ ظروف اللقاء ومعطيات المباراة , ووفق ذكاء ودهاء المدرب !

1. من ميزات الـ 4 - 4 - 2 هي اعطاء قوة هجومية دفاعية متوازنة حيث انها هجومياً تتيح لـ الفريق الضرب عبر الاطراف او عبر العمق
اي تواجد عدة حلول هجومية هذا ما يجعلها اكثر قدرة على اختراق دفاع الخطة الـ 4 - 3 - 3 , حيث يعتبر دفاع هذا التشكيل هو الاضعف
بسبب خط الوسط المكون من ثلاث لاعبين وتواجد ثلاثة لاعبين في الهجوم ! وقدرة الخطة الاولى وبفضل تواجد قوة هجومية عبر الاجنحة
والاطراف وعبر العمق يجعل من خط دفاع الـ 4-3-3 اكثر سهولة لـ الاختراق !


2. تستطيع الـ 4 - 3 - 3 ان تسجل هدف لصالحها في حال استغلت اجنحة فريقها وجعلتهم لاعبي وسط لـ تشكل 4 - 5 - 1 وتجبر
لاعبي الخصم والخطة الاخرى على التقدم للامام , اي جعل اجنحة الخصم ولاعبي وسطهم يتقدمون ! بهذه الظروف تكون الامور سهلة بـ النسبة
لـ 4-3-3 والتي تجعل من لاعبين اثنين فقط ينطلقون نحو الهجوم لـ يكونوا كـ مهاجمين اضافيين ! وبذلك ضرب الخصم عبر الاطراف
وعبر الهجمات المرتدة السريعة !
 

3. من ناحية المدرب فإن الـ 4 - 4 - 2 تعتبر مرنة لـ الغاية لذلك هذا يعتبر امر ايجابي ولصالح المدرب الذي يمكنه خلال اللقاء التفنن في
تغيير الخطة ومواقع ومراكز اللاعبين , واللعب بعدة طرق ومع ذلك تبقى هذه الخطة مفهومة من قبل مدرب الخصم ودائماً يتم ضرب هذه
الخطة عبر المرتدات !!



4 - 3 - 3   /   4 - 5 - 1 :


1. تعتبر خطة الـ 4 - 5 - 1 هي الاكثر توازن وضمان في الجانب الدفاعي في حين ايضاً يمكن لها ان تكون غزيرة في تسجيل الاهداف عبر
الارتداد او التحول الى الـ 4 - 2 - 3 - 1 !! ,, كل ذلك يجعل من هذه الخطة متفوقة على الـ خصم 4-3-3 , فـ هذه الخطة ضعيفة نوعاً
ما دفاعياً واي خطأ يكلف هذه الخطة الكثير , في حين ان الـ 4-5-1 تتميز بتواجد لاعبين اجنحة وصانع العاب وتواجد فاعلية هجومية كبيرة
وهذا ما يجعل الـ 4-3-3 معرضة لـ الكسر في اكثر من هجمة في حال اتبعت اسلوب هجومي بشكل اساسي .


2. يمكن لـ 4-3-3 ان تكسر خطوط الـ 4-5-1 عبر الضغط المتواصل والتنقل والتحرك بدون كرة واستغلال اي عامل ولاعب ذو خبرة
قليلة او لاعب ضعيف بدنياً , حيث ان الـ 4-5-1 تحتاج الى ارتكاز بمواصفات عصرية ولكن في حال كان هذا الارتكاز ضعيف فإنه يمكن
ضرب الفريق عبر العمق ! وايضاً عبر الاجنحة في حال لم يقم بـ التغطية السليمة !


3. الهجمات المرتدة لـ 4-3-3 يمكن ان تكون قاتلة ومدمرة في حال تواجد خطأ بحالة هجومية لـ الخطة 4-5-1 , حيث ان الارتكاز لا يمكنه
لوحده تغطية المساحات التي يتركها باقي اللاعبين ! لذلك الـ 4-5-1 تعتمد على تواجد اللاعبين في منتصف الملعب بشكل قريب من اجل
في حال تم تضييع كرة تتتم العودة بسرعة او الضغط بسرعة على حامل الكرة !


4. تعتبر الهجمات المتردة لـ 4-5-1 هي الاهم في مثل هذه لمواجهات حيث يعتمد الفريق على لاعبي اجنحة سريعين وكذلك على جر لاعبي
الخصم للتقدم اكثر وترك المساحات وعند اي قطع للكرى يكون انطلاق من قبل الاجنحة واستغلال المساحات وكذلك مساعدة المهاجم الصريح
الذي ينتظر الكرة , اما العرضيات او التمريرات في منطقة الخصم !

4 - 5 - 1   /   4 - 4 - 2 :


1. من اهم سلبيات الـ 4 - 4 - 2 انه يمكن قرائتها من قبل مدرب الخصم بسهولة لذلك غالباً يكون ضربها واختراقها سهل , وغالبية الاندية
التي تواجه هذه الخطة تعتمد على جر خطوط الخصم واقترابهم اكثر من منتصف ملعب الخصم لـ ضربه عبر الهجمات المرتدة , وهذه الهجمات
احدى اهم اسلحة الـ 4-5-1 والتي تعتمد بشكل اساسي على تأمين الخط الخلفي وايضاً تتميز بـ هجومها السريع عبر الارتداد السريع !


2. اسلوب الـ 4-4-2 الهجومي يجعل الضغط اكبر على الـ 4-5-1 , حيث ان تنوع الاسلوب الهجومي عبر الاختراق من العمق حيث يتواجد
لاعبين اثنين على الاقل , او عبر ضرب الاطراف , ومع تواجد لاعبين اثنين في الهجوم يجعل الـ 4-4-2 خطرة هجومياً وتحتاج الى جهد بدني
وتركيز كبير لـ ايقاف جميع الاسلحة الهجومية , حيث صعب جداً مراقبة تحركات جميع اللاعبين , والكثافة الهجومية تجعل الفريق اكثر تفوق
هجومياً مما يرهق الفريق المدافع !


3. كلا الخططتين تمتلك قدرة على التغير اي المرونة خلال اللقاء , ولكن تعتبر الـ 4-5-1 افضل من ناحية الثبات على مستوى الدفاع والخطوط
الخلفية وكذلك على الارتداد والانتقال لـ الهجوم , حيث يمكن ان تتغير الخطة لـ 4-2-3-1 او 4-3-3 ! وطبعاً مع تواجد لاعبين يفون
بـ الغرض كـ ليقاتهم البدنية وقوتهم وسرعتهم يجعل هذه الخطة ناجحة جداً ! ولكن ايضاً الـ 4-4-2 قادرة على التغير عدة مرات خلال اللقاء
ووفق الظروف ! ولذلك يكون الحسم في الهجوم عبر المهاجم , حيث ان كلا الخططين تبحث عن مهاجم قناص يملك حس تهديفي عالي !


4. كـ ثبات على ارضية الملعب تعتبر الـ 4-5-1 هي الافضل وكقدرة على جعل كل لاعب مركزي وله دوره الخاص ! عكس الـ 4-4-2
والتي لا نرى فيها تواجد مركز اساسي واعطاءه مهمات اساسية مختلفة عن الاخرين ! ,, ففي الـ 4-5-1 , هناك لاعب الارتكاز , هناك
المهاجم الصريح الوحيد , وايضاً لاعب يحرك الفريق ويصنع اللعب !





>>>| لا بدّ من ذكر النجاح !!...


الـ 4-4-2 , الشياطين الحمر والثلاثية التاريخية :



موسم 1998/1999 شهد ثلاثية تاريخية لاحد افضل الاندية الانجليزية وهو نادي مانشستر يونايتد والذي استطاع تحقيق لقب الدوري ولقب
الكأس واللقب الاغلى اوربيا وحتى عالمياً !! لقب دوري ابطال اوروبا ! كل ذلك تحت قيادة المدرب السير اليكس فيرغسون , والذي قاد فريقه
عبر الـ 4 - 4 - 2 لتحقيق كل هذه النجاحات المتتالية !

ضم الفريق في تلك الفترة عدة اسماء , وقد كان الفريق مكون من :


أولا: خط الدفاع:

Gary Neville    Irwin    Stam    Johnsen

خط الدفاع بقيادة اللاعب الممتاز ستام ! احد ابرز الصفقات في تلك الفترة , وقد ضم الخط ايضاً جوهنسون واروين وكذلك غاري نيفيل ! اربع
لاعبين اثبتوا انهم من ابرز مدافعي العالم مع السير ! حيث استطاع هذا الخط ان يكون كـ سد منيع امام هجمات الخصم , وكذلك مساند من
الدرجة الاولى لـ الخط الهجومي .

تواجد على الاظهرة جوهنسون وغاري نيفيل حيث امتاز كل منهم بـ السرعة وخفة الحركة وكذلك القوة بـ الالتحامات وفي المواجهات الفردية
كام انه غاري نيفيل كان مميز في الجانب الهجومي وكان يقوم بـ اكثر من دور , كذلك المادفع الاخر جوهنسن ! في حين ضم الفريق ايروين
وستام في قلبي الدفاع ! وقد كان الاثنين ممتازين في الارتقاء حيث امتاز ستام بـ الطول والقوة البدنية وكذلك ايروين وقد سيطر كلاهما على
الكرات العالية والهوائية !


ثانيا: خط الوسط:

 Giggs   Beckham   Scholes   Keane

امتاز نادي المان يونايتد بتلك الفترة بتواجد افضل خط وسط في اوروبا !! حيث ضم الفريق عدد من اللاعبين الممتازين في هذا الخط مما جعله
الابرز والاكثر قدرة على تحقيق النجاح !! .

ضم خط الوسط كل من الاسطورة كين ! وسكولز وغيغز ! وايضاً النجم المشهور ديفيد بيكهام ! اربع لاعبين استطاعوا ان يسيطروا سيطرة شبه
تامة على كل لقاء بفضل ما يمتلكوه من قوة بدنية , والتي تميز به كين وقدرة عالية على التمرير الدقيق وقطع وافتكاك الكرات !
في حين تواجد سكولز كـ لاعب يعتبر اضافة هجومية ولاعب يزيد من الكثافة الهجومية وامتاز بـ تسديداته البعيدة وايضاً بت نظرته الممتازة
من اجل توزيع الكرات !!

الفريق ضم دفيد بيكهام , والذي امتاز بـ التسديدات البعيدة وكذلك العرضيات الدقيقة المتقنة ! والتحرك السليم وامتلك اللاعب قدرة علية على
قراءة تحركات جميع من في الملعب , وبقي النجم الاسطوري الاخر , غيغز الذي مازال حتى الان يعتبر ورقة رابحة بيد السير ومازال ينثر
ابداعه على الميدان !

امتاز غيغز بـ اسلوبه الهادئ على ارضية الملعب وكذلك امتاز بـ تمريراته وقدرته الهجومية والدفاعية وعدا عن ذلك كان اللاعب كجوكر عند
السير وكان اللعب قادر على التأقلم مع اي اسلوب واي مركز يتم منحه اياه خلال المباريات , وايضاً امتاز اللاعب بدرة على استغلال الفرص
وصنع الاهداف !


ثالثا: خط الهجوم:

 Cole   Yorke

الثنائي يورغ وكول , الثنائي الهجومي الابرز لـ موسم 1998/1999 ,, حيث كانت مهمة اللاعبين سهلة نوعاً ما مع تواجد خط وسط رائع جداً
حيث ان مميزات خط الوسط من صنع فرص , تمريرات سحرية , عرضيات جعل هذين اللاعبين اكثر قدرة على التسجيل والوصول للمرمى .

امتاز اللاعبين بحسن استغلال الكرات الهوائية وايضاً استغلال الفرص امام مرمى الخصم مما جعل ايضاً لاعبي الوسط اكثر اطمئناناً نحو تقديم
الكرات وصنعها لـ هذا الثنائي !



الـ 4 - 3 - 3 , برشلونة بـ قيادة جوسيب غوارديولا :





البرسا, انجح فريق يقدم كرة قدم حاليا حيث ان بيب يوظف لاعبيه بـ خطة الـ4-3-3 لكن من إضافات مختلفة تماماً حيث ان خط الهجوم يتكون من ثلاثة لاعبين يمتازون بالمهارة والسرعة عدا عن ذلك اضافة بيب مهارة التنقل بدون كرة وتبادل المراكز بينهم مما جعلهم قادرين على خلخلة دفاعات الخصم وخلق المساحات .

فـ اسلوب التحرك دون كرة وتبادل المراكز جعل البرسا فريقا مَرِناً للغاية ويصعب المهمة أكثر على دفاعات الخصم, فمع تشتيت تفكير وتركيز لاعبي الخصم يجعل من مهمة لاعبي البارسا اسهل بفضل ما يمتكله اللاعبون من مهارات فردية وحس تهديفي عالي جداً ! فـ كثرة التحرك دون كرة وتبادل المراكز الدائم يشتت لاعبي الخصم أكثر ويجعل من مراقبة مفاتيح لعب البرسا مهمة صعبة جدا, فالكل يتحرك والكل يصنع الخطورة !

اسلوب البارسا والذي عرف بـ كرة القدم الشاملة والذي يعني ان يتحرك الجميع ككتلة واحدة, الكل يدافع والكل يهاجم, والتفاهم بين اللاعبين وصل ذروته ,وقد اصبح واضح للعيان اسلوب وابداع الفريق فـ التنقل بـ الكرة , والحركة ايضاً بدون كرة وتبادل المراكز بين لاعبي الوسط والهجوم يجعل من مراقبة اللاعبين ومحاولة منعهم التوغل في منطقة الجزاء امر صعب جداً ! فحتى مع الاندية التي حاولت ان تغلق منطقتها كان لا بد من رؤية هجمات وتخطير المرمى !

الـ 4-3-3 نجحت بشكل لافت وحاولت عدة اندية التقليد لكنها فشلت فـ اضافات بيب , اضافات المدرسة الشاملة والاسلوب المحبب لهذا النادي
صعب تعليمه بين ليلة وضحاها ! , فقد ااستطاعت البارسا تحقيق عدة القاب خلال عامين وصلت الى 8 بفضل هذه الخطة وهذا الاسلوب والخطة
على الورق لما كانت ستنجح لولا تواجد مدرب ممتاز ويعرف تماماً كيف يتصرف مع هذا الاسلوب ! وكيف يوصل المعلومات لـ لاعبيه !


روما والمتعة مع 4 - 5 - 1 ,,






استطاع نادي روما في المواسم الاخيرة بقيادة لوتشيانو سباليتي ان يقدم مواسم ممتازة لـ الغاية , فقد قدم ابناء العاصمة دروس عديدة بكرة
القدم وبـ الاسلوب العصري والناجح ! وعلى الرغم من قلة الالقاب المهمة إلا ان نادي روما حقق نجاحات متتالية بفضل الاسلوب الذي
اتبعه المدرب سباليتي !

 سباليتي حقق هذا المدرب مع النادي الكأس الإيطالية مرتين على التوالي أعوام 2007-2006 و 2008-2007 وكان قد تغلب في المبارتين
على الانتر وبذلك أصبح يحمل النادي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة كأس ايطاليا حيث يتساوى مع نادي " اليوفينتوس "
برصيد 9 بطولات ...

خلال هذه السنوات بقي روما أحد ابرز الاندية العالمية ببقائه في مركز الوصيف في الدوري الإيطالي لـ ثلاث مواسم متتالية حيث بقي يزاحم
الكبار ويتفوق عليهم وكذلك تأهل الى دوري ابطال اوروبا ثلاث مرات متتالية ولم يقبل النادي مبدأ المشاركة فقط بل صارع الكبار ووصل
الى ادوار نهائية وكان قد وصل قبل موسمين الى الدور الربع نهائي بعد تخطيه ريال مدريد بفوزه عليه ذهابا وايابا..

المدرب اتبع خطة الـ 4 - 5 - 1 او بشكل اخر , 4 - 2 - 3 - 1 , حيث اعتمد على اربع لاعبين في الدفاع وامامهم لاعبي ارتكاز واما
في الجانب الهجومي تواجد اربع لاعبين , جناحين وصانع العاب ومهاجم صريح ! , وقد كان يعتمد المدرب على دي روسي وبيتزارو بشكل
اساسي في الوسط الدفاعي .

في حين اعتمد على بعض الاسماء في الوسط الهجومي كـ فوزينتش وتادي ومانسيني ومينيز وبابتيستا وبيروتا وفي الهجوم كان يتواجد عادة
توتي ملك روما وايطاليا !! ,, واستطاع غالبية اللاعبين المنتقلين الى روما من التأقلم مع اسلوب سباليتي الهجومي وحذره لدفاعي وشكل روما
عقدة للعديد من المنافسين !!

في الدفاع اعتمد المدرب على ميكسيس وخوان وريزا وبانوتشي او كاسيتي او سيسنهو !! لاعبين ممتاز , حيث امتاز ميكسيس وخوان بطول
القامة والقوة البدنية مما مكنهم من السيطرة على الكرات الهوائية والعرضيات وكذلك تواجد ريزا وسيسنهو جعل الفريق اقوى هجومياً بفضل
قوة ريزا الهجومية وايضا سرعة ومراوغات البرازيلي سيسينهو او اي ظهير اخر !

كذلك اعتماد المدرب على بيتزارو ودي روسي كان بمكانه حيث اثبت دي روسي انه من افضل لاعبي الوسط الدفاعي في العالم وامتاز بافتكاك
الكرات وتشتيتها وايضا التسديد وصنع الفرص , اما بيتزارو كان المحرك والمنظم الاول للفريق وهو الذي يتحكم بسرعة الفريق وطريقة توزيع
الكرات وله دور كبير بصنع الفارق خلال اخر المواسم !

هجومياً اعتمد الفري على الاجنحة وعلى اللاعبين السريعين والمراوغين وعلى مهاجم قناص , لذلك كان نادي روما خطير جداً في الهجمات
السريعة وان فعال للغاية ويضرب من العمق ان كان بيروتا المنضبط تكتيكياً او عبر الاجنحة ! 

 



>>|| الحل بـ المرونة التكتيكية !!


في ختام موضوعي اصل لـ اهم الفقرات ! وهي المرونة التكتيكية والتي تبثت نجاح مدرب على غيره ! تميز هذا عن ذاك ! , فـ اليوم على
الورق اصبحنا نرى توزيع معين وعلى الملعب توزيع مختلف تماماً او بمعنى اخر اسلوب لعب اخر ! وعدم الثبات على اسلوب معين بل التنقل
من خطة الى اخرى !

اندية عديدة ومدربين ممتازين هجومياً يعتمدون على صورة معينة وفي الحال الدفاعية نرى الفريق بـ صورة وتوزيع مختلف تماماً عن الصورة
الحقيقية , حتى اننا اصبحنا نشاهد ما على الورق هو التوزيع الهجومي ولكن خلال اللقاء نرى توزيع وخطط مختلفة في حال عاد الفريق للخلف
لصد هجمات المنافس !

فمثلاً بعض المدربين يبدأون اللقاء بـ 4 - 3 - 3 ! ولكن في الحالات الدفاعية نشاهد ان الفريق يلعب بـ اسلوب 4 - 5 - 1 , وهنا يظهر
مدى قدرة الفريق على التأقلم مع هذه التغييرات المتتالية وهذه السلسلة خلال اللقاء !! ما هو مدى تأثير المدرب على تجهيز لاعبيه نفسياً
وبدنياً من اجل انجاح هذه الخطط وهذه التغييرات المتتالية !

بات كل مدرب يعتمد خلال مباراته على اكثر من خطة ! فهناك مدربين نراهم يغيرون الخطة الاصلية ثلاث مرات , تارة دفاعية وتارة هجومية
واحياناً نرى اسلوب هجومي مختلف عن الاول ! كل هذا من عمل المدرب الذي عليه ان يعمل عمل شاق من اجل تحضير لاعبيه دفاعياً وايضا
هجومياً وايضا على المدرب ان يضم في فريقه لاعبين قادرين على التأقلم والانضباط دفاعياً وهجومياً ويتميزون بـ فكر عالي وقوة ولياقة بدنية
كبيرة من اجل تحمل عبئ التنقل بين الدفاع والهجوم !

فكما نرى كل خطة اصبح لها عدة مشتقات وكل خطة تتطور عن سابقتها وكل مدرب يحاول ايجاد سلبيات خطته لـ تحسين الجانب وجعله نقطة
ايجابية ومصدر قوة ! لذلك المرونة التكتيكية مطلوبة خلال اللقاء , والانتشار والتنقل بين الدفاع والهجوم هو اكبر دليل على نجاح ودهاء المدرب
الذي يثبت حسن تعامله مع المباريات ومع تحضير لاعبيه !!!

0📊0👍0👏0👌
iL ReGista 13

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 42922
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 41077
مشرف سابق
iL ReGista 13

مشرف سابق
  • 17:03 - 2024/05/25

 

 

 

|| الـضـغـط ||


الضغط في كرة القدم فهو يتحدث عن ضغط اكثر من لاعب عن حامل الكرة وهو تكتيكيا يدخل في الحالة الدفاعية, والغاية من الضغط هي
تقليل المساحات وتقييد حامل الكرة في حيز ضيق وبالتالي فان الحلول تبقى منعدمة امامه مما يجعله مطالب بحل طارئ في وقت زمني محدود .

هذا التكتيكي ثم استخلاصه من كرة السلة بحيث انهم اولوا من استعملوا هذه الخاصية وفي السابق كان هذا التكتيك يتعلق بالضغط في المنطقة
الدفاعية ولكن مع مرور الزمن بدا يتطور ويتطور الى ان وصل الى ما هو عليه في زماننا هذا .

هذا ليس الا تعريف بسيط لمفهوم الضغط بالتالي ساحاول ان اشرح لكم هذا المفهوم ودلك بالاعتماد على محاور بحيث ساتطرق للغاية من هذا
الضغط واليات عمله بالاضافة الى التوقيت المناسبلاستعماله وايجابياته دون ان ننسى ايضا بعض السلبيات ودون اطالة اليكم ما يلي من محاور :
 

1- الغاية من الضغط ..

2- اليات الضغط ..

3- لحظة الشروع في الضغط : [ متى وكيف واين ؟ ] ..

4- انواع الضغط : { الهجومي } , { الدفاعي } ..

5- ايجابيات الضغط : [ برشلونة كيف نجحوا في اخفاء عيوبهم الدفاعية عبر تكتيك الضغط ] ..

6- سلبيات الضغط : [ ريال والمانيا , والسرعة في الهجمات المرتدة اهم انتي فايروس قاتل للضغط ] ..




>> الغاية من الضغط <<


كلمة الضغط ربما تفسر للجميع الغاية من هذا التكتيك , فهو كما قلت في التعريف يلتزم البحث عن الكرة ودلك بتقليل المساحات على الخصم
وبالتالي السرعة في التحرك وعدم ترك المساحة للخصم في التحرك, وهذا التكتيك غالبا ما يستعمل في الحالات الدفاعية حينما يبحث الفريق الضاغط
 عن الكرة ودلك للتحول من الحالة الدفاعية الى الحالة الهجومية . ولكن لكي ينجح هذا التكتيك فيجب ان يكون الفريق الضاغط في قمة التركيز
لانه يحتاج لتركيز كبير وخاصة في مراقبة اللاعبين المنطلقين بدون كرة لان عملية حجبهم تشكل نسبة كبيرة لنجاح هذا التكتيك بالاضافة الى عزل حامل الكرة في منطقة او بالاحرى حيز ضيق .

لكي لا ابتعد عن تركيز اللاعبين فيجب ان لا يتركون مساحات فيما بينهم تسمح للخصم من الخروج من هذا الكمين وبالتالي فهو سلاح ذو حدين
 قد ينجح اذا ما كان الفريق في تنظيم متكامل وقد يبطل مفعوله في حالة اي خروج عن التركيز من الفريق الضاغط . اذن فان الغاية من هذا
الضغط هو البحث عن حرمان الخصم من الكرة ودلك بالبحث عن قطع هده الهجمات ودلك بعدم منح الخصم فرصة لتدوير الكرة فيما بينهم .



 





>> اليات الضغط <<


الضغط مثلما له غايات فهو لا ياتي من عدم وانما الفريق يتدرب عليه كثيرا في التمارين وبالتالي فهو يعتمد على مفهوم خاص عند الفريق,
واهم شئ في هذا التكتيك هو اعتماد الفريق على توقيت موحد للضغط  لانه لا ينجح اذا ما ضغط نصف الفريق بينما النصف الاخر بقي دون
حراك بحيث انه سيكون له تاثير وقتي قصير وسرعان ما سينجح الخصم في تجاوزه وهذا ما يجعلهم ربما يتركون وراءهم مساحات يمكن ان
يستغلونها الخصوم وبالتالي اهم شئ ان يملك الفريق رثم واحد وايقاع متشابه لتطبيق الضغط  وهنا قد ندخل في مبدا التنظيم بالنسبة للخطوط
الثلاث للفريق لانخ يؤثر بشكل كبير على نجاح هذا المفهوم لانه لو لم يكن هنالك تنظيم في الفريق وخاصة في الخطوط الثلاث فان الفريق سيعاني
من فقدان سريع لطاقات اللاعبين وسيعانون مع نهاية المباراة من مشكل اللياقة . ولكي الخص هذا التنظيم فهو يتطلب :


-
 
الزيادة العددية على حامل الكرة

- الموازنة بين الخطوط الثلاث للفريق الضاغط

- مراقبة اللاعبين بدون كرة

- قفل الثغرات وراء اللاعبين الضاغطين

- التحكم في رثم الضغط : [ رفعه وابطائه في الوقت المناسب ]

- الاعتماد على تكتيك التسلل كحالة طارئة ودلك لكي لا يسمح للخصم بالاعتماد على المساحات وراء المدافعين .





>> لحظة الشروع في الضغط <<

                                           { متى وكيف واين ؟ }



*  متى ؟

بالنسبة للتوقيت فهو مهم جدا في هذا التكتيك لانه يحدد الوهلة او اللحظة المناسبة لكي يتم الشروع في الضغط لانه لا يمكن الضغط في اي توقيت
او عشوائيا وبالتالي فان التركيز على التوقيت مهم جدا لنجاح هذا التكتيك واهم اللحظات لتنفيذ الضغط على الخصم :


-
 في بداية المباراة لان الخصم يكون مع بداية اللقاء في تركيز مشتت وبالتالي يجب التركيز على هذا التوقيت لانه يمكن ان يشتت كل
  افكار الخصم .


- مباشرة بعد تسجيل الهدف , كما نعلم جميعا فبعد ان يستقبل اي فريق اي هدف فان النفسية تكون سيئة ويبدا الشك يسيطر على جميع اللاعبين
   مما يتركهم خارج التركيز لتوقيت محدد وبالتالي يجب الاعتماد على هذا العامل للضغط على الخصم والبحث عن التسجيل في دلك التوقيت بالتحديد
   لانه سرعان ما سيسترجع الخصم عافيته ودلك حالما يستحود على الكرة ولهذا فواجب على الفريق الضاغط البحث عن حرمان الخصم من
   الكرة .


- حينما يعطينا الخصم بالظهر : هذه الحالة كثيرا ما نراها حينما يعاني الخصم في السشيطرة على الكرة وبالتالي فهم يعودون للوراء للبحث عن
   لاعبين شاغرين للتمرير لهم وبالتالي يجب استغلال هذه المرحلة للرفع من الضغط ولارباك الخصم لفقدان الكرة في منطقة قريبة من مرماهم
   او لارغامهم لتشتيت الكرة وبالتالي فقدانها .


- حينما يستقبل الخصم الكرة : في الحالة الدفاعية وحينما يمرر الخصم الكرة الى لاعب ما ومباشرة بعد استقباله للكرة فلا يجب اعطاؤه الفرصة
   الكافية لاستقبال الكرة والبحث عن التمرير او المراوغة وبالتالي يجب البحث عن تضييق المساحات على حامل الكرة وفور استقباله للكرة يجد
   زيادة عددية امامه اي لاعبين على الاكثر للضغط عليه .


 




* كيف واين ؟


بالنسبة لمسالة الطريقة فان ذلك يعتمد على نوعية الضغط المفروض , فاذا ما كان الفريق يضغط على الخصم في منطقته فان اول المهاجمين هم
اول اللاعبين المنفذين لهذا الضغط وبالتالي فانهم يتحولون الى اول جدار ضاغط على الخصم ويحاولون خطف الكرة في اقرب منطقة ممكنة من
الهجوم اما اذا ما كان الفريق يضغط في منطقته الدفاعية فانهم سيحاولون تشكيل جدار دفاعي قبل الخط النهائي للدفاع وحارس المرمى وبالتالي فان
اللاعبين سيبحثون عن اخراج المهاجمين باي طريقة ممكنة عن المرمى وبالتالي ابعادهم كل البعد عن مناطق الخطر في دفاعاتهم وبالتالي محاولة
ازاحة حامل الكرة الى احد الجانبين وجعله مقيد ولا يملك حلول للتمرير او المراوغة .
 
وهذا التكتيك قد يتطلب جهد بدني عالي من اللاعبين وبالتالي فعلى المدرب ان يوازن التوقيت للقيام بهذا الضغط ودلك بمراعاة طاقات لاعبيه
والموازنة فيما بينهم لكي لا يقع في مشكلة الارهاق في الشوط الثاني .





 >> انواع الضغط  <<



الضغط الهجومي واليات التحول الدفاعي }

 

 
 

الضغط الهجومي هو الضغط الدي يبدا من منطقة الهجوم اي المنطقة الدفاعية للخصم وبالتالي فهذا الضغط هو بمثابة سياسة لافقاد الفريق لتركيزه
وذلك في مكان خطير امام مرماهم وبالتالي فهم يبحثون عن رفع وثيرة الضغط ودلك بالصعود والتكثف امام منطقة 18 ولكن هذا الضغط لا ينجح
الا ضد الفرق الصغيرة التي لا تملك لاعبين يجيدون الخروج بالكرة وبالتالي لا ينصح استعماله امام فرق كبيرة تجيد التحرك بالكرة ولاعبي
وسطها يجيدون الخروج من هذه المساحات الضيقة لان هذا الضغط قد يتحول لسلاح ضد مستعمله اذا ما كان ضد فرق تملك لاعبين موهوبين
وبالتالي ممكن ان يستغلون هذا الامر .
 
اذن فهذا الضغط الهجومي يجب ان يكون منظم هو الاخر من الفريق مع تركيز عالي وذلك تفاديا لاي طارئ من الخصم وخاصة من لاعبي الوسط
وقلبي الدفاع لان الاظهرة ايضا تشكل جزء من الضغط عبر الاجنحة في حين ان لاعب الارتكاز يكون عليه التقدم بحذر للوسط في حين ان لاعبي
وسط الدفاع اي قلبي الدفاع يتقدمان قليلا وبالتالي يشكلان اخر خط دفاعي للفريق وبالتالي فهو يكونون جاهزين لاي حالة طوارئ وخاصة واذا
ما نجح الفريق الخصم في الخروج من هذا الكمين وبالتالي فان التحول الهجومي الى الدفاعي يجب ان يكون بسرعة متناهية وبهذا فان لاعبي
الوسط يتحولان الى وسط دفاعي في حين ان مهمة الارتكاز تكون تغطية المدافعين وخاصة الاظهرة بينما قلبي الدفاع سيبحثان عن مصيدة التسلل
لايقاف هذا الزحف .
 





هذا المثال يبين كيفية التحول الى الدفاع بعد تطبيق الضغط الهجومي وبالتالي فان اول من يتحركون الى الوراء يكونون الاظهرة  اللذان يعودان الى
الوراء في حين ان الاجنحة تتحول الى الوسط لاستخدام الضغط ومحاولة ارتكاب خطا تكتيكي في حين ان اهم تحرك يكون للاعب الارتكاز الذي
يسقط الى وسط الدفاع في ظل غياب الاظهرة وبالتالي يشكل ثلاثي في وسط الدفاع مع قلبي الدفاع بينما اللاعب رقم 8 يحاول ان يتمركز في وسط
الدائرة لمنع الزيادة العددية في الوسط .

 



عوامل الضغط الهجومي الناجح }



-
 
الضغط المباشر على حامل الكرة

- قفل المنافذ والثغرات وعدم السماح لحامل الكرة بالتشتيت او المراوغة والتمرير

- السرعة في التنفيذ بحيث لا يترك للمنافس اي فرصة للتفكير

- رفع مساحة الضغط وبالتالي تضييق المساحة على الخصم وبالتالي فان كل هذه العوامل ستسمح للفريق الضاغط ب

- خطف الكرة في اقرب منطقة ممكنة من المرمى وبالتالي فان الفرصة كبيرة لتشكيل الخطورة على الخصم امام مرماهم

- الهجمات المرتدة ولكن هذه المرة ستنطلق في منطقة اكثر قرب من مرمى الخصم وبالتالي فلن يستغرقون وقت اطول للوصول الى المرمى
   وسيسمح لهم الامر بالحفاظ على طراوتهم وعلى اللياقة البدنية .

- الفعالية امام المرمى لان هذا الضغط بالخصوص امام المرمى سيسمح لهم بقطع الكرة بسهولة من المدافعين وخاصة وان هؤلاء المدافعين
  لا يتمتعون بالفنيات العالية التي تسمح لهم بتجاوز المهاجمين وبالتالي سيستسلمون امام اي ضغط او زيادة عددية .

- منع الخصم من البناءات الهجومية من الوراء وبالتالي تشتيت تفكيرهم الهجومي وعدم اعطائهم فرصة للتنظيم وبالتالي قد يؤثر الامر
   عليهم نفسيا خاصة وانهم يفقدون الكرة في وقت زمني قصير مما يجعلهم متوترين طيلة الوقت .




 


>> الضغط الدفاعي <<

 

الضغط الدفاعي هو الذي يبدا حالما يفقد الفريق الكرة وبالتالي فان اول المدافعين يكونون المهاجمين وبهذا فان المهاجم يحاول ان يشكل اول مدافع
 في الهجوم ويضغط على اللاعبين ودلك بالتحول للوسط في حين ان عمل لاعبي الوسط يرتكز بالاساس على قطع واستخلاص الكرات في الوسط
 ودلك بحثا منهم عن قطع البناءات الهجومية في منطقة ابعد من دفاعاتهم ,وهذا الضغط بالاساس يرتكز هو الاخر على التركيز والحركية في الملعب
 بحيث ان اللاعبين مطالبين لتقسيم الادوار فيما بينهم اوتوماتيكيا وبالتالي فلاعبي الوسط يهتمون بحامل الكرة ومراقبته في حين ان الجزء الاخر
 يكونون مطالبين بمراقبة اللاعبين المنطلقين بدون كرة لانهم يكونون الجزء الاساسي الذي يبحث عنه حامل الكرة وبالتالي قد يشكلون الفيصل في
  نجاح هجومات الخصم وحتى وان شكلت الزيادات العديية على حامل الكرة الا ان اللاعب المنطلق بدون كرة يشكل احد الحلول الاساسية للتمرير
 من حامل الكرة وبهذا فان غلق المنافذ او الحلول امام حامل الكرة ستجعله محدود الوسائل وبالتالي سيبحث عن المراوغة او التسديد من بعيد .


وبالتالي فان اهم مميزات الضغط الدماعي :


- قفل الفريق للمنافذ في الدفاع وبالتالي فان التنظيم الذي يصل اليه يجعل منه حائط فولاذي يصعب اختراقه ..

- انعدام الثغرات في الفريق وتضييق المساحات مما يجعل الخصم امام حلول ضئيلة ان لم نقل منعدمة للتمرير ..

- الحفاظ على طاقة اللاعبين وخاصة وان تحركاتهم بالنظام تجعلهم يوفرون طاقات لما بعد الدفاع ...





وبما اننا تطرقنا لايجابيات هذا الضغط فلابد ان نتطرق ايضا لبعض السلبيات التي يقع فيها بعض الفرق وهي التي توثر سلبا عليهم في هذا النهج
وبالتالي يعانون اكثر مع هذا التكتيك وهو الذي يتمثل في اللحظة التي يضغط فيها الفريق على الخصم وبالتحديد على حامل الكرة فان الفريق يقسم
الملعب الى قسمين :

قسم من الملعب يعتبر قوي وهو الذي يحوي حامل الكرة  وذلك لان كل اللاعبين يوجهون انظارهم الى اللاعب حامل الكرة وبالتالي يركزون على
اللاعبين المتواجدين هناك وبهذا فان هذه الجهة تعتبر الانشط والاكثر امان للفريق في حين ان القسم الاخر الباقي من الملعب يعتبر ضعيف وذلك
لان اللاعبين لم يركزون عليه وبالتالي يبقى مظلم بالنسبة لهم وهو الذي سيتحول بين الفينة والاخرى الى نقطة ضعف الفريق القاتلة ولهذا فان
اغلب المدربين يركزون على الامر ولكن حركية الخصم دائما ما تخلص تلك المساحة وهنالك امثلة لفرق عديدة تستغل الامر مثل برشلونة وبالتالي
فان اغلب توغلاتهم من القسم الضعيف من الملعب تشكل خطورة كبيرة .

 



هذا المثال يبين كيف ان الفريق الاحمر حينما مارس الضغط على حامل الكرة في اليمين فانهم اغفلوا اللاعب المنسل رقم11 من اليسار وبالتالي
نلاحظ ان حامل الكرة اللاعب رقم 7 يعاني من رقابة الظهير الايسر 3 بالاضافة الى اللاعب رقم8 في الوسط واللاعب رقم 7 الذي يراقب هو الاخر
حامل الكرة بالاضافة الى تحركات اللاعب رقم 3 من الظهير الايمن .

في حين ان المهاجم رقم 9 يعرف مراقبة لصيقة من المدافع 4 بينما الظهير الايمن رقم 2 تنقل للوسط لتشكيل كثافة عددية على المهاجم 9 وبالتالي فان الملعب قسم الى قسمين القسم الاول الكبير يغتبر بالقسم القوي دفاعيا ولكن القسم الاخر في اليسار هو القسم الضعيف وخاصة لو لاحظنا
اللاعب رقم 11 الموجود في الجناح الايسر لا يعاني من اي رقابة وبالتالي فان حامل الكرة يملك حل ولا اروع للتمرير وفتح الملعب من الجبهة
اليسرى وبالتالي وفي غفلة من المدافعين فان الجناح الايسر بامكانه الوغل من اليسار ومباغثة الدفاع وايضا بامكانه الانطلاق والتمرير للمهاجم
 9 الذي سيستغل عنصر المفاجاة الذي يكمن في اللاعب رقم11 والتمريرة اليه وبالتالي سيتوغل بسرعة وسط الدفاع ليستغل الدهشة التي وقع
فيها المدافعين .


 

>> ايجابيات الضغط <<

                                { برشلونة , نجاح اخفاء العيوب الدفاعية } 






برشلونة هذا الموسم والموسو الماضي ايضا يعتمدون بشكل كبير في تكتيكاتهم على الضغط على الخصم ومحاولة ارباكهم في منطقتهم ودلك بحثا
 منهم عن سبيل لحرمانهم من الكرة وبالتالي فهم يستحوذون على الكرة بنسبة كبيرة في شتى مبارياتهم وخاصة وان الخصم يستستلم الى تكتيك
برشلونة الذي يعتمد على تدوير الكرات بالاعتماد على سياسة الكرة الشاملة, وما يميز برشلونة انهم وصلوا الى درجة كبيرة من الانسجام فيما
بينهم مما يسمح لهم بالنجاح في فرض اسلوبهم الذي يرتكز بالاساس على الضغط على حامل الكرة في اقرب منطقة من مرمى الخصم ودلك
بالاعتماد على سياسة 4-3-3 وبالتالي فان الفريق يلعب تقريبا دون مهاجم مما يعطي الحرية لميسي في التحرك في الوسط الهجومي والبحث عن
العمق بالاضافة الى سقوطه في بعض الاحيان عبر الاطراف , الكل سيتساءلون لماذا يلجا برشلونة بالتحديد الى هذا الضغط المتواصل ؟ وكيف
يمكنهم اللعب بهكذا تكتيك طوال المباراة مع العلم انه متعب وشاق ويمكن ان ينتهي بطاقات الفريق في اقل من شوط ؟

سابدا بالسؤال الاول وهو الفيصل في الامر فبرشلونة يرتكزون على الضغط على الخصم وبالتالي حرمانهم من الكرة في منطقة بعيدة عن مرماهم
ودلك سعيا منهم لابقاء الفريق اكبر فترة ممكنة بعيدا عن ضغوطات الخصم لان الفريق يعتبر ضعيف نوعا ما دفاعيا وخاصة من الاطراف لانه كما
نعلم فان الفيس اكثر خصلة هجومية بالاضافة الى اصابة بويول والتحول المفاجئ لابيدال لقلب الدفاع مما ترك الجانب الايسر في تناوب بين
ماكسويل وادريانو وهما ايضا اكثر نزعة هجومية مما يترك برشلونة امام امتحان صعب مع ضغط الخصوم لان من سيتحمل العبئ في الاخير هو
قلبي الدفاع لا اكثر ولدلك فاننا نرى بوسكيت بين الفينة والاخرى يسقط الى جانب المدافعين ودلك لتغطية النقص الموجود في الاظهرة ولاجل كل
هذه العوامل فان اللجوء الى الضغط يحمي برشلونة من هذه المشاكل ويغطي على هفواته الدفاعية

بهذا فان الفريق حينما يحرم الخصم من الكرة فهو يعطي للدفاع اكثر حرية وامان ويجعل الكل يظنون ان الفريق لا يعاني دفاعيا ودلك نظرا
للاكتساحات ولكن ما ان يقابل الفريق فريق يجيد التحرك ولو بفرصتين في المباراة يظهر هذا التخاذل الدفاعي ولربما يجعل الكثيرين يضعون ايديهم
على قلووبهم من خوفهم على الفريق من الاهداف .
 
 



هذا مثال من الاعتيادي لضغط برشلونة على الخصوص وخاصة في دفاعاتهم مما لا يسمح لهم بتحريك الكرة بسهولة ولو نلاحظ فان اول من يضغط
على حامل الكرة هو اللاعب ميسي المتحرر في الوسط في حين ان الاجنحة بيدرو وفيا يتحولان الى الوسط قليلا لمساندة ميسي في الضغط في حين
ان مكانهما يشغره اظهرة برشلونة اللذان يتحولان الى اجنحة وبالتالي وبهذا النهج فان برشلونة لا يتركون الفرصة للخصم للبناءات الهجومية
وهنالك ايضا من يشكل معهم الزيادة العددية في الوسط في هذا الضغط وهما تشافي وانيستا في حين ان بوسكيت يبقى قريب من الدائرة ودلك
لمراقبة الاوضاع وتحسبا لاي طارئ لانه يكون المسؤول الوحيد عن تغطية الاظهرة ومساندة كل من بيكي وبويول اللذان يحاولان التقدم على نفس
الخط مع المهاجم لايقاعه في مصيدة التسلل .

لنعد الى اجزء الثاني من السؤال وهو كيف يستطيع برشلونة اللعب طوال المباراة برثم واحد وخاصة وانهم يضغطون على الخصم طيلة المباراة ؟
والجواب سيكون سهل فحينما يستخلصون برشلونة الكرة فهم يعتمدون على سياسة تدوير الكرة فيما بينهم على شكل تمريرات قصيرة وهذا ما
يسمح للاعبين باسترجاع الانفاس ودلك بالتناوب وبالتالي فلا يكاد يمر الا ثواني قليلة حتى تجدهم في احسن لياقاتهم وهنا يكمن الذكاء التدريبي
لدى غوارديولا لانه يعطيهم فترة استراحة وسط المباراة ويجعلهم دائما في احسن احوالهم حتى وان بدلوا جهود كبيرة في المباراة ولهذا نجد انهم
يستحوذون على الكرة دائما بنسب كبيرة لان هذا الاستحواذ هو السر وراء عدم تعب لاعبي برشلونة بعد ممارستهم لهذه الضغوطات على الخصم .
 
ولكن سياتي عضو ويسالني الا يوجد حل لهذا التكتيك او الضغط المنهج من برشلونة ؟. ساجيبه واقول نعم الحل موجود وهو يكمن في الهجمات
المرتدة السريعة والتي تعتمد على 3 او 4 لمسات بالاكثر للوصول للمرمى , سيعود ليسالني هل من فريق يملك نهج يستطيع قتل هذا التكتيك به ؟
ساجيبه واقول بما انه لكل داء دواء فايضا لكل تكتيك دواء ويوجد اكثر من فريق يتقن هذا التكتيك ولكني ساكتفي بمثالين : المانيا وريال مدريد...



>> سلبيات الضغط <<

                    الملكي والمانشافت, السرعة في الهجمات ! انتي فايروس قاتل }




قبل ان ابدا سأتجاوز الاستثناء الذي حصل في مباراة برشلونة ضد ريال مدريد في الكامب نو لان المباراة كانت من جهة واحدة والخطا كان من
 مورينيو والفريق الذي لم يتحضر نفسيا للمباراة وبالتالي لا داعي للاستدلال بهذه المباراة لانها من الاستثناءات .

اعود لموضوعي فاذا قلت ان للضغط ايجابيات وانه استطاع ان يخفي عيوب برشلونة الدفاعية فلابد ان ادكر انه ممكن ان يصير سلاح ضد الفريق
الذي يستعمله اذا ما تم استعماله ضد فرق تجيد لعب المرتدات مثل المانيا مثلا وخاصة لو تتذكرون ما فعلوه امام الارجنتين في كاس العالم بحيث
انهم لقنوهم دروس تكتيكية جعلت مارادونا يدمن المانيا عوض الماريونا وبالتالي فهم كانوا يعتمدون على سرعة البديهة لدى لاعبيهم وخاصة
الثلاثي المرعب انذاك المثمثل في اوزل ومولر وبودولسكي لان الثلاثي كان يعتمد على السرعة واللمسة الواحدة في اطار البحث عن المرمى في
اقل وقت ممكن وهذا ما جعل الارجنتين تدفع الثمن غاليا جراء خروجها للهجوم امام فريق لا يعرف الرحمة في تكتيك المرتدات .





المانيا كلما كانت تعاني من ضغط الخصوم كلما كانت تزداد خطورة على الفريق الضاغط وخاصة كما قلت في ظل تواجد هؤلاء اللاعبين الفريدين
بحيث انهم يمتازون بالسرعة والمهارات الفنية فحينما يدافع الفريق فان اول لاعب يخرج الكرة يكون فيليب لام الذي يبحث عن مولر المنطلق في
الوسط في حين ان اوزل يتجه الى العمق الهجومي بينما بودولسكي ينطلق من الجناح الايسر وبالتالي يبقى على القناص كلوزه التمركز في قلب
الهجوم وبالتالي حالما تصل الكرة الى مولر من لام فان اوزل يقترب من مولر بحثا عن الكرة بينما بودولسكي يستمر في التوغل من اليسار
وبالتالي فان اعتمادات المانيا كانت بالاساس ترتكز على اللمسة الواحدة وعلى عقلية اوزل في صناعة اللعب .
 
اما ادا مررنا الى الفريق الثاني الذي يجيد المرتدات فهو بلا ادنى شك ريال مدريد وخاصة هذا الموسم مورينيو وخاصة ايضا وان الفريق يملك
لاعبين اكثر سرعة وخفة في نقل الكرة وهم دي ماريا الارجنتيني واوزل الالماني ورونالدو البرتغالي واحيانا ينضم اليهم هيجوين الارجنتيني
المصاب حاليا فلو عذنا بالداكرة قليلا ولو نتدكر هدف رونالدو ضد بيلباو كان من المرمى الى مرمى الخصم في ضرف 8 ثواني والكرة انطلقت من
كاسياس الى هيجوين في الدفاع ثم اللاعب استعمل سرعته للمرور من المدافع ولعب كرة طويلة الى اوزل في قرب منطقة جزاء الخصم ومن
تمريرة واحدة من اوزل الى رونالدو سجل هذا الاخير هدف في وقت كان اتلتيك بيلباو ضاغطين فيه على مرمى الريال تفاجؤوا بهدف مباغث
من الريال  .
 


من هنا ممكن ان نستنتج ان الفرق التي تملك لاعبين سريعين يمكن ان يتحول الضغط امامها الى كابوس ضد الفريق الضاغط وبالتالي كلما ضغط
 الخصم كلما ازدادت خطورة الفريق المدافع ولهذا يجب الاحتياط من هذه الفرق خاصة لانها ممكن ان تتحمل اللعب ولكن في لحظة تجدها
 امام مرماك .
 


قد يكون الضغط من اهم العوامل الاساسية لنجاح بعض الفرق في حصد البطولات واكتساح الفرق ولكن لا يمكن ان يستعمل في شتى الاوقات
لانه ممكن ان يتحول الى فايروس قاتل يصيب مستعمليه بنوبات متفاوتة الخطورة
Next Coach
0📊0👍0👏0👌
 |[] مـعـجـزة الـكـتـاب (2) []| عالم التدريب .. !ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©