و السيئات الجاريا أفق من غفلتك كفاك ذنوبا و لمكارم الأخلاق تبيت ناسيا تعيش الدهر كله و في الذنب للمولى عاصيا تحدث به الغريب غير مراعيا و في الكتاب قد دونه الملكان و فيه قد أحصيا فإذا إبتليت بمعصية فاستر أولى لا إفشائه بالقول حاكيا و تذكر يوما تشيب فيه النواصيا فلا يبقى على الأرض شيء إلا بات فانيا و لرب العالمين ملاقيا فهل أعددت الزاد ليوم البعث بالحسنات الجاريا فطوبى لمن عمل للفردوس العاليا و للحبيب محمد ملاقيا فيا سعد من صاحب أهل القرآن في جنان
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
تُقدم هذه الخاطرة نصائح دينية قيّمة تدعو إلى التوبة من الذنوب والالتزام بالأخلاق الفاضلة.
يتّسم الخطاب في الخاطرة بالمباشرة والقوة، مُوجهًا خطابه إلى النفس البشرية مُحذّرًا من مخاطر الغفلة والذنوب.
تُشدّد الخاطرة على أهمية الأخلاق الفاضلة، وتُذكّر بأنها أساس سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة.
تُذكّر الخاطرة الإنسان بيوم الحساب، وتُحثّه على الاستعداد له من خلال الأعمال الصالحة.
و تُؤكّد على أهمية التوبة والعمل الصالح.
تُستخدم لغة بسيطة ومباشرة، مما يسهل على القارئ فهم مضمون الخاطرة.
تُلامس الخاطرة مشاعر القارئ وتُحفّزه على مراجعة سلوكه والتزام طريق الخير.
خاطرة دينية قيّمة تُقدّم نصائح مُهمّة تُساعد الإنسان على الالتزام بالطريق الصحيح.
خاطرة مُلهمة تُقدّم دروسًا قيّمة للحياة تُساعد الإنسان على الارتقاء بنفسه والوصول إلى السعادة الحقيقية.
تقبل تحياتي الخالصة اخوك خالد.
إن هذه الكلمات تتميز بعمق المعاني والتأملات الروحية و تدعو للتأمل في الذنوب وضرورة التوبة والاستغفار، وتذكر بأهمية العمل الصالح والاستعداد للقاء الله
هدانا الله و أصلح بالنا