تحية طيبة أيها الكاتب المبدع
حبيبي أبو مريم
مسألة الغنى و الفقر لا علاقة لها بالنظم الإقتصادية سواء كانت رأسمالية أو إشتراكية أو مابينهما ولا أجد نقلك لقول الدعيَ “ غيتس ” له أهمية توازي طرح الاسئلة القيمة
وبالعودة للعنوان أجد أن السائد في المجتمعات الرأسمالية هو إقتصاد السوق فعليك أن تشقى لكي تحقق طموحك هذا من ناحية نظرية أما الواقع فشيء أخر خصوصا في عالمنا العربي
صحيح
أما الإشتراكية فقد وصفها الماغوط في مسرحية “ غربة ” محبة و عدالة ومساواة ، وحتى في الثورات وخاصةً في الحبيبة مصر كان هتاف الجموع “ عيش حرية عدالة إجتماعية ”
وهو تصريح ضمني بتبني الاشتراكية ، ولكن أي إشتراكية تلك التي تنادي بها الجموع ؟! إنها الاشتراكية الحقيقية التي لم تقم بعد و لن تقوم لإنها حلم طوباوي .
عين الصواب صديقي، متفق معك.
وعطفاٌ على الاسئلة :
1-هل الرأسمالية هي السبب بتوسيع الفجوة بين الأغنياء والفقراء؟
وهل في الأنظمة التي كانت تتشدق بالاشتراكية لم تكن هناك فجوة ؟!! ،
-
2- هل الغنى يُورث ويعطي الإنسان ذا الأصول الغنية فرصة النجاح؟ وهل الفقر يُورث ويهدم الإنسان ذا الأصول الفقيرة؟
لقد ذكرتني بقصة طويلة بعض الشيء كان يسردها علينا رجل تعرفونه كلكم لعل أهمها ومغزاها في أخر أبيات قالها الفقير بعد أن إغتنى للغني الذي اضاع إرث والده حيث قال
عهد أسرتي بي قد إبتدا و عهد أسرتك بك قد إنتهى .
فالشاهد لاشيء يورث بل يُنتزع إنتزاعاً ..
أتفق، إذا وجد الإنسان الفرصة فليغتنمها...
-
3-هل هناك نظام اقتصادي يتيح لجميع الناس حياة كريمة؟
نعم ! ، إنها الإشتراكية التي لم تقم بعد هه .
-
4-هل المشردون ضحايا الرأسمالية؟ إذ لا يوجد شخص عاقل يختار النوم بالشارع والموت جوعاً!
ببدأت مقالك بالإشادة بالعيش في أرض الأحلام الامريكية والتي هي في الحقيقة أرض مغتصبة من سكانها الأصليين وليست أبداً أرض الاحلام الوردية ولنا في الـ (home less ) خير مثال
ومع هذا سيظل المشرد مشرداً إلى أن يقبل تحديات الحياة ليخوضها ويجد له مكاناً فوق الأرض و تحت الشمس أو يبقى على ماهو عليه إى أن يموت، ولا علاقة لهذا بالنظم الإقتصادية أياً كانت ..
أحترم وجهة نظرك صديقي...
تحياتي لك صديقي عبد الله وشكرا على هذا الموضوع الرائع بحق ..
نورتني حبيبي أبو مريم، الله يحفظك.