

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أسعد الله أوقاتكم بكل خير وأهلا وسهلا بكم معنا في منتدانا الغالي منتدى وسائل النقل

نبدا على بركة الله مواضيعنا وموضوع اليوم يتحدث عن الابحار الي في السفن الشراعية
 في عام 1902 كانت البداية مع السفينة الشراعية بروسين (Preussen) حيث كانت هي أول سفينة تتعامل مع الأشرعة بطريقة آلية بالاستفادة من الطاقة البخارية وحدها دون محركات مساعدة في عملية دفع السفينة. تم استخدام الطاقة البخارية في عملية تشغيل الأوناش، والرافعة والمضخات. وهناك سفينة مماثلة لها تسمى كروزينشتيرن (Kruzenshtern) والتي تعتبر سفينة شراعية كبيرة جدًا دون وجود تحكم آلي بها وقد كان لها طاقم 257 رجل يماثل الطاقم الموجود في سفينة (بروسين) والتي نجحت في تقليل هذا العدد إلى 48 رجل. في عام 2006 وصل التحكم الآلي إلى نقطة يمكن فيها القيام بالإبحار من قبل شخص واحد مستخدمًا وحدة التحكم المركزية على متن القارب «الصقر المالطي» (Maltese Falcon)، وهو يخت تم بناؤه في وادي السليكون بواسطة الرأسمالي المخاطر توم بيركنز (Tom Perkins). يكون طول القارب 88 متر وبه 3 صوارٍ، بارتفاع 58 متر وبإجمالي منطقة إبحار تصل إلى 2400 m². وهو الحجم الذي يعتبر نصف حجم سفينة برويسن (Preussen)). عملية الصيانة وإصلاح المشكلات لا تتطلب سوى طاقم صغير. ولكن عملية الإبحار لا تتطلب أحدًا على المنصة. تم تطوير تقنية DynaRig في الستينيات في ألمانيا بواسطة W. Prolls كبديل لعملية دفع السفن التجارية للتعامل مع أزمة خصائص الطاقة الممكنة. والآن يتم تجهيز الصقر المالطي (Maltese Falcon) والذي أصبح أول إثبات لهذا المفهوم. وقد تم أيضًا تصميم إصدارات أصغر. هذه التقنية عبارة عن إصدار فائق التقنية من نوع الإبحار نفسه المستخدم في برويسن (Preussen) «السفينة المجهزة بأشرعة رباعية الشكل». الفرق الرئيسي هو أن عارضة الشراع والتي تعتبر الصاري الأفقي الذي يحافظ على الشراع في شكل ثابت يشبه الجناح ولا يتأرجح حول الصاري الثابت ولكنه مثبت باستمرار في الصاري الدوار. التطورات الأخيرة في مواد التقنية الفائقة مثل ألياف الكربون جعلت هذه التقنية ممكنة. على عكس المراكب الشراعية التقليدية، فإن تجهيزات الصقر المالطي نادرًا ما تظهر أي حبال أو أسلاك. ومع ذلك فالعشرات من أجهزة الكمبيوتر والمعالجات الدقيقة، تكون متصلة من خلال 39 900 m من الكابلات. تعتبر السفينة الشراعية برويسن (Preussen) قليلة التقنيات، بينما تتسم سفينة الصقر المالطي بالتقنية الصديقة للبيئة.

مع تحياتي و احترامي للجميع

|