مختار النوح .. بقلمى
آخر
الصفحة
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4657
    نقاط التميز: 10628
صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
عبدالرحمن الناصر

صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 4657
نقاط التميز: 10628
معدل المشاركات يوميا: 2.8
الأيام منذ الإنضمام: 1664
  • 23:41 - 2024/04/16




مختار النوح

 

أنا مختار النوح  - وروائى وقصاص وشاعر وأديب  وصحفى  - سأروى لكم قصتى

ارتحلت إلى القاهرة قادما" من الريف لألتحق بكلية الأداب جامعة القاهرة  -ممنيا" نفسى بحياة مختلفة مزدهرة فهى القاهرة التى يتغنى بها الناس ويسمونها مصر  - حياتى فى الريف كانت قاسية فلم نكن نمتلك سوى قطعة أرض زراعية صغيرة يكاد ناتجها يكفينا الخبز الحاف بصعوبة بالغة  ولى من الأخوات ستة أفراد بخلاف والدى ووالدتى  لذلك كان والدى يعمل فى حقول الناس بالأجرة ليوفى إحتياجاتنا  وكنت أساعده فى هذه الأعمال الشاقة بجوار دراستى وأبى يصر على أن أكمل تعليمى 

فلما أنهيت الثانوية العامة قدمت أوراقى لكلية الأداب رغم أن والدى كان يريد لى كلية الحقوق فالبشوات السابقين فى القرية كانوا مستشارين وقضاة  وأبى كان يتمنى أن يكون نجله قاضيا" يفتخر به فى القرية لكن ميولى كانت نحو الأدب  خاصة أدب القصة والرواية وكنت أقول فى نفسى إننى أستطيع أن أكتب القصة والرواية أفضل بكثير من نجيب محفوظ 

- فالكاتب الكبير عندما كان يكتب عن الحوارى والأزقة كان يكتبها مما سمع عنها لكنه فى الحقيقة لم يكن يعيش فيها  - أما أنا فعشت فى دروبها  وكان سريرى التراب وسقفى السماء عشت الواقع بأبشع صوره..

باع والدى البقرة التى كانوا يحلبون منها اللبن  ويصنعون منه الجبن ليساعدهم على الطعام بجوار الخبز الناشف والملح لأشترى بدلة جديدة وقميص وحذاء وبعض المصاريف للإقامة فى قاهرة المعز وحتى أكون مثل زملائى أو أفضل منهم على الأقل فى الشكل  - فقد كنت ممشوق القوام مفتول العضلات ليس من لعب الرياضة فى النوادى ولكن من العمل فى الحقول والضرب بالفأس تحت الشمس الحارقة التى منحتنى السمرة بالإضافة لعيونى السوداء اللامعة

عندما وصل القطار لمحطة القاهرة نزلت أحمل فى يدى كيس يحتوى بدلة أنيقة وقميص وحزاء لكنى كنت أرتدى جلباب مرقع ومداس للقدم شبه متهتك  - فى البداية لابد أن أبحث عن حجرة فى حى شعبى لأقيم فيها على قدر ما معى من نقود وطال البحث أذهب من حارة لزقاق حتى وجدتها أخيرة  حجرة تكاد تكون مظلمة لا يوجد بها سوى شباك صغير يطل على منور للبيت  الذى تضرب فى مدخله مياه الصرف الصحى  وذات حوائط رطبة حجرة خانقة لكن لا بأس 

وأبتعت حصيرة فرشتها على الأرض  -وفى أحد الحوائط دققت مسمار وأسفله وضعت جريدة قديمة لكى أعلق عليها البدلة الجديدة التى تمثل حياتى ووضعى الجديد  -جلست على الحصيرة وأسندت ظهرى للحائط الرطب  وقلت محدثا" نفسى معقول أن تكون هذه هى القاهرة

التى يتمنى الناس زيارتها ويتحدثون عنها بكل الإنبهار 

إن الحجرة فى بيتنا الفقير فى الريف أسعد حالا"بكثير من هذه الغرفة التى لم يكن لها أيضا" دورة مياه  - لذلك عندما أريد أن أقضى حاجتى أذهب إلى المسجد القريب من البيت  - وأجمل ما فى هذا المسجد أن دورات المياه فيه  كان لها باب مخصوص لا يغلق ليل أو نهار فحمدت الله كثيرا" على هذه النعمة الكبيرة  --إرتديت البدلة الأنيقة وذهبت إلى الكلية  فى جامعة القاهرة 

ومررت بنهر النيل والشوارع الواسعة والمبانى الشاهقة  -وكنت كلما مررت بعمارة عالية أقف لأعد عدد الأدوار فيها 

- وكما يقولون قروى ساذج أبهرته أضواء المدينة

داخل الكلية إكتشفت أن بدلتى متواضعة جدا" بالمقارنة بالبدل التى يرتديها زملائى لكن ما كان يميزها أنها كانت موضوعة على جسم مثل المانيكان  - بدأت أتعرف على الزملاء والزميلات ولم يكن يشغلنى شيئ عن المذاكرة وتحصيل الدروس لذلك كنت دائما الأول على دفعتى  - وقد تعرفت على زميلة لى غاية فى الروعة والجمال وتوثقت علاقاتنا  اسمها سعاد

وفى أحد الأيام دعتنى للذهاب إلى بيتها والتعرف على أبيها وقالت إن أبى سمع عليك كثيرا" منى ويريد أن يراك  ..

حضرت سيارة فارهة يقودها سائق يرتدى ملابس أنيقة – سارت السيارة مسرعة وسط بعض الأحياء الراقية  وتوقفت أمام فيلا مسورة لها حديقة والباب تحيط به الورود والأزهار  - نزلت من السيارة قادتنى سعاد داخل الفيلا  وأنا منبهر بما أراه .. نعم هذه هى القاهرة التى فى خيال الناس وليست كالخرابة التى أقيم فيهاقابلنا رجل خمسينى العمر يرتدى الملابس الفاخرة وتبدو على وجهه علامات العز والهيبة  وقابلنى بترحاب كبير وكأنه يعرفنى منذ مدة طويلة 

وعرفتنى سعاد به  - بابا هذا هو مختار الذى حدثتك عنه كثيرا" وهو الأول على الدفعة طوال الثلاثة سنوات الماضية   --  مختار  هذا هو بابا  الدكتور أحمد غالب  أستاذ الأثار  فى كلية الأثار 

-تبادلنا أطراف الحديث  واكتشفت أن دكتور الأثار على قدر هائل من الثقافة خاصة الثقافة الأدبية  وأنه سليل عائلات من البشوات فى تاريخ مصر  وهذه الفيلا هى الباقية الوحيدة من جملة ما تم تأميمه من مصانع وشركات وأراضى شاسعة والدكتور شديد التهذيب فلم يسألنى عن أصلى  ولا حتى عن بلدتى  فقت شعرت بأنه يوعظنى بأن إبنته الوحيدة تربت على العز  وكأنها أميرة  لكنها تهوى الأحياء الشعبية من باب الفضول  

-قادنى دكتور الأثار  وسعاد  إلى حجرة الطعام  - وقال الدكتور نأكل سويا" حتى يكون بيننا عيش وملح  - فلما دخلت الحجرة وجدت بها ترابيزة سفرة كبيرة  عليها أشهى الطعام  --جلسنا حول المائدة وأمسكت بالشوكة والسكين  بحذر شديد  فلما وجدنى الدكتور لا أستطيع إستخدام الشوكة والسكين إذا به يشمر أكمامه  ويقول : أنا أحب أن أتناول الطعام بيدى  وبدأ يأكل بيده حتى يرفع عنى الحرج

فى أجازة نصف العام  طلبت سعاد منى أنها تريد أن تقضى عدة أيام فى الريف المصرى الجميل الساحر  -ما أجمل الخضرة فى الريف  وما أجمل طعام أهل الريف  يأكلون الفطير المشلتت والقشطة والحمام  -فقد كانت تستمع كثيرا" إلى غناء محمد عبدالوهاب  - محلاها عيشة الفلاح  متهنى وباله مرتاح  -- أرادت سعاد أن ترى الفلاح المتهنى صاحب البال المرتاح   - نعم ما أروع ريفنا المصرى   --- وتستنشق الهواء العليل وسط الخضرة الساحرة

قلت لها : الريف ليس ما تتوقعين ولا ما تتخيلين  - نعم يوجد فى الريف الهواء العليل  لكن هناك أيضا" الباعوض ونسميه  ناموس  - البعوضة  كالنحلة إذا ما لدغت أصابت الجلد بالتورم  - ودائما" يهجم على الغريب  -باعوض ريفنا كالعقارب  بالإضافة إلى حشرة أخرى إسمها البراغيث  - فإذا نجى الشخص من الباعوض فلن يستطيع النجاة من البراغيث  التى تعيش فى التراب  وبيوت الريف أرضيتها تراب 

----كما أن الطعام فى الريف ليس هو الفطير والقشطة والبط والحمام   - إنهم يأكلون شيئ إسمه السريس  - شيئ أخضر ينبت وسط البرسيم  يأكله الإنسان والحيوان سواء بسواء  --- ولا توجد كهرباء  - فى الليل يشعلون اللمبة الجاز التى يفوح منها الدخان الخانق  - بالتالى لا توجد مراوح – وظللت أعدد فى مساوئ الريف لعلها تراجع نفسها

كل ما قلته لها لم يفلح وأصرت سعاد على زيارة الريف   - فأرسلت إلى والدى تلغراف بأننى قادم ومعى ضيفة من القاهرة   - ليحضر أخاه  الحمار لينتظرهم  عند محطة القطار التى تبعد عن قريتهم بأربعة كيلو مترات فى أرض رملية يصعب المشى فيها  --وصلنا المحطة وأركبنا سعاد على الحمار  وكانت غاية فى السعادة  - وعندما دخلنا القرية  - كان النساء والبنات الفلاحات يتهامسن بصوت مسموع  - مختار إبن عيوشة  أحضر معه عروسة من مصروصلنا البيت  وعرفت سعاد بأبى وأمى وأخوتى وأخواتى  

-وفى العشاء  أحضروا الطبلية وعليها الفطير المشلتت المصنوع من القشدة  وأطباق القشدة  والحمام المحمر والبط المحمر  والملوخية   - وأكلت سعاد حتى ملأت بطنها بالطعام السمين  وملوخية بلدنا 

---ثم حدث ما لم يكن فى الحسبان  ولم يأتى على خاطرى   - حدثت الدربكة فى بطن سعاد  وتريد أن تذهب للحمام لدورة المياه  - لم يكن فى البيت حمام أو دورة مياه  - ليس فى بيتهم وحده ولكن فى القرية جميعها  - دورات المياه والحمامات فى المساجد فقط    --قلت لها سأذهب بك إلى المسجد   - قال لا  أريد دورة المياه الأن   فقلت لها لا يوجد سوى الزريبة  الخاصة بالمواشى  - وهى  التى نقضى فيها حاجتنا وذهبت بها أختى إلى الزريبة   لتقضى حاجتها  -كان الموقف شديد الأحراج ولا أدرى لماذا لم يخطر على بالى سابقا"

فى الصباح الباكر وبمجرد أن أشرقت الشمس ولاح النهار  طلبت سعاد السفر للقاهرة  - فقمت لأوصلها لمحطة القطار فرفضت بإصرار وقالت لى إجلس مع أهلك فقد وحشتهم  وسيوصلنى أخيك بالحمار  فأيقنت أنها أصبحت لا تريد أن ترانى  فيبدوا أن قضاء الحاجة فى الزريبة وسط المواشى  والأرض المملوءة بالروث قد أثر كثيرا" فى نفسية بنت الذوات

لم أعد أرى سعاد داخل الكلية ولم تحضر إلا على الإمتحانات  فقد كان والدها يحضر لها الدكاترة الأساتذة إلى الفيلا  -وإنقطعت صلتى بها تماما   وعرفت أنها تزوجت  من شاب يعمل فى السلك الدبلوماسى ووالده سفيرا" لمصر فى إحدى دول أوربا  

---رفضت العمل فى الجامعة  أو فى أى مصلحة حكومية وفضلت العمل الحر فى الصحافة  - وبدأت خطتى الأولى للتفوق فى مجال الرواية  - فقد كتبت رواية كاملة من واقع الشوارع والحوارى المصرية  - رواية تناطح ما يكتبه الروائين والأدباء من أمثال نجيب محفوظ  ويوسف إدريس وأمين يوسف غراب  - وذهبت إلى مكتبة شهيرة للطبع والنشر لكى تتكفل بالطبع والدعاية للرواية  وتنفق عليها كما هو متبع مع الأدباء  

--فقال لى صاحب دار النشر  - أنت كاتب مغمور لا يعرفك أحد وليس لك إسم  ولا أستطيع أن أجازف بطباعة ونشر روايتك  ولكنك من الممكن أن تنفق عليها من مالك الخاص  -ذهبت إلى القرية وأقنعت والدى بأن يبيع قطعة الأرض الزراعية  لأتمكن من طباعة ونشر روايتى  وسأعوضهم عن الأرض بأراضى أكبر عندما أشتهر ويزيع صيتى  

--وبالفعل تم نشر الرواية  إلا أنها ظلت فى دور النشر والمكتبات  عدة شهور ولم تباع منها نسخة واحدة  - وطلب منى أصحاب دور النشر  بأن أسحب روايتى  وكفاهم ما تحملوه من التخزين دون فائدة   وإضطررت أن أسحبها من الأسواق ولم يكن عندى مكان لتخزينها  فأهديتها إلى دور الكتب والثقافة العامة   --لم أعد أطيق القاهرة وشوارعها وزحامها سأذهب إلى عواصم المحافظات  وسأعمل فى الجريدة مراسل بالقطعة  وسأتعيش بما ترسله لى الجريدة  

-وتدور الأيام  ويصبح  الأديب والشاعر مختار النوح من المشردين  

تمت 

 

 

 

.



0📊0👍0👏0👌
ألفبائي

  • المشاركات: 5683
    نقاط التميز: 9712
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ألفبائي

أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
المشاركات: 5683
نقاط التميز: 9712
معدل المشاركات يوميا: 4.5
الأيام منذ الإنضمام: 1272
  • 23:58 - 2024/04/16
حجز، سأقرئها لاحقاً بتمعن فأنت كاتب قاص نجيب sample image
0📊0👍0👏0👌
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 08:50 - 2024/04/17

هل هذه هي النهاية؟

والله توقعت عكسها تماما، وكنت أنتظر ان يحقق الشاب حلمه ويصبح قاصا وأديبا مشهورًا..

ولكنها الحياة، والواقع المر، الذي لا يعترف سوى بالمال وبأصحاب المال، وبمن ولدوا وفي أفواههم ملعقة من ذهب..

قصة جميلة أخذتنا لمشاهد ومناظر كأنها مسلسل من المسلسلات المصرية القديمة، تخللتها جوانب من الأسى والحسرة على واقع الفقراء، ومزيج من الطرفة خصوصا مسألة (الحمام) ^^

واشتهينا ان نذوق الفطير المشلتت، والحمام المحشي ^^ ونستمتع بجمال الريف.


شكرا على هذه القصة الواقعية التي تلخص جانبا من شقاء وتعثر الفقير.

بوركت أخي الفاضل عبد الرحمن.

0📊0👍0👏0👌
غريب تائه

  • المشاركات:
    14534
مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
غريب تائه

مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 14534
معدل المشاركات يوميا: 3.1
الأيام منذ الإنضمام: 4752
  • 11:16 - 2024/04/17
عبدالرحمن..

كنت هنا بين سطور محاولتك هذه ..و هي للحقيقة ترسم بعضا من محن و معاناة فئة عريضة من المجتمعات ..
لغتك جميلة و بسيطة و السرد مسترسل و مشوق رغم ما يحمله من أحداث موجعة و أليمة ..
فرغم مجهودات البطل كي يخرج من دائرة الفقر و التغيير الى ما هو أفضل إلا أن معاناته كانت تزداد كل مرة يعتقد فيها أنه نجح ..
و ربما حتى تلك المعاشرة الغير متكافئة جرت عليه ما لم يكن في الحسبان ..و حتى اختياره لمهنة الصحافة في زمن اكتساح التكنولوجيا
هذا العالم كان غير موفق ..
أحييك أخي على هذا الوصف الدقيق لكل صغيرة و كبيرة من حياة هذا البطل ..
و منك سننتظر المزيد..
تحياتي
0📊0👍0👏0👌
ألفبائي

  • المشاركات: 5683
    نقاط التميز: 9712
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ألفبائي

أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
المشاركات: 5683
نقاط التميز: 9712
معدل المشاركات يوميا: 4.5
الأيام منذ الإنضمام: 1272
  • 14:34 - 2024/04/17

يا الله على الجمال! أستاذي وصديقي الغالي عبدالرحمن

أقسم بالله لم أقرأ في الأدب المصري ما يضارع قصصك وطريقتك المدهشة بالكتابة، والله العظيم وبعيداً عن لغة المجاملة

قرأت للأديب العالمي نجيب محفوظ وطه حسين وغيرهم.. هم يستخدمون لغة عربية مأنتكة ومهندسة ومع ذلك أشعر بالملل حين أقرأ لهم

أنت غير، الله يحفظك، تكتب بطريقة بسيطة مليانة حياة وابداع.

تعاطفت مع بطل القصة، شاب جبار.. صبور.. مكافح. لكن إنها الحياة الواقعية بكل ما فيها من ظلم وغياب للعدل. لكن أكثر شيء أعجبني ببطل القصة أنه لا ينكسر وهذا أروع شيء بالإنسان..

لك تقديري واحترامي الباشا الرائد عبدالرحمن الناصر.

0📊0👍0👏0👌
flakhlag

  • المشاركات:
    241094
مشرف القصص القصيرة
مشرف القنوات المغربية
مشرف دردشة وفرفشة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
flakhlag

مشرف القصص القصيرة
مشرف القنوات المغربية
مشرف دردشة وفرفشة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 241094
معدل المشاركات يوميا: 54.9
الأيام منذ الإنضمام: 4389
  • 16:13 - 2024/04/17
السلام عليكم
أخي الغالي عبد الرحمن،،
سعيد أن أراك تشاركنا قصصك وكتاباتك من جديد،،
أحجز مكاني هناا شوقا لـ قراءة قصتك (مختار النوح )وما تخفي :)
تحياتي لك،،
🌼
0📊0👍0👏0👌
سيف الكلمات

  • المشاركات:
    8118
مشرف الخواطر والقصيدة الحرة
صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
سيف الكلمات

مشرف الخواطر والقصيدة الحرة
صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 8118
معدل المشاركات يوميا: 1.5
الأيام منذ الإنضمام: 5323
  • 18:03 - 2024/04/17
السلام عليكم
أخي الغالي
هي أيام رغم نحافتها
تبقى راسخة في الذاكرة
نتذكر فيها الوجوه البريئة،
والابتسامات الخالصة،
والصداقات الحقيقية،
والألعاب المرحة،
والدروس التي تعلمناها،
والأستاذة الذين أثروا عقولنا.
نتذكر فيها شعور القلق قبل الامتحانات،
وفرحة النجاح،
وحزن الفشل،
وكل المشاعر التي شكلت شخصيتنا اليوم.
هي أيام لن تعود،
لكن ذكرياتها ستبقى معنا للأبد،
تُشع علينا في الأوقات العصيبة،
وتُذكرنا بجمال الحياة.
تحياتي ومتمنياتي لك بالتوفيق
0📊0👍0👏0👌
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4657
    نقاط التميز: 10628
صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
عبدالرحمن الناصر

صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 4657
نقاط التميز: 10628
معدل المشاركات يوميا: 2.8
الأيام منذ الإنضمام: 1664
  • 22:37 - 2024/04/17
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 08:50 - 2024/4/17  

هل هذه هي النهاية؟

والله توقعت عكسها تماما، وكنت أنتظر ان يحقق الشاب حلمه ويصبح قاصا وأديبا مشهورًا..

ولكنها الحياة، والواقع المر، الذي لا يعترف سوى بالمال وبأصحاب المال، وبمن ولدوا وفي أفواههم ملعقة من ذهب..

قصة جميلة أخذتنا لمشاهد ومناظر كأنها مسلسل من المسلسلات المصرية القديمة، تخللتها جوانب من الأسى والحسرة على واقع الفقراء، ومزيج من الطرفة خصوصا مسألة (الحمام) ^^

واشتهينا ان نذوق الفطير المشلتت، والحمام المحشي ^^ ونستمتع بجمال الريف.

 

شكرا على هذه القصة الواقعية التي تلخص جانبا من شقاء وتعثر الفقير.

بوركت أخي الفاضل عبد الرحمن.

أهلا" ومرحبا" بأختنا القديرة / سلمى    -  فى قصة  (مختار النوح )
القصة تتحدث عن الأحوال فى فترة الستينات   - وكان الريف المصرى بنفس الحلة التى ذكرتها فى القصة  - كافة البيوت الريفية كانت مبنية بالطين أو بالطوب الأخضر  -والأرضية ترابية
والأرز هو الزراعة الغالبة  لذلك يكون الباعوض منتشر بشدة  ولم تكن هناك كهرباء أو مياه داخل البيوت  وأغلب البيوت لم يكن بها دورات مياه إلا مارحم ربى  -
يعنى الحالة العامة فى الريف كانت صعبة جدا" طبعا" الوضع إختلف الأن  - فالبيوت الريفية  أصبحت اليوم أفخم من بيوت المدينة  - بمعنى أن مصر أصبحت كلها مدائن كالقديم  --
فعندما ذكرت مصر فى القرءان الكريم  -ذكرت أنها مدائن وليست قرى  ----
بطل قصتنا (مختار النوح )  - حاول أن يتجمل كثيرا"لكن كانت محاولة تجمله فاشلة  فالواقع كان أصعب بكثير من التجميل   -- كانت لديه الموهبة فاعتقد أنها أهم شيئ وكل شيئ  --
نعم الموهبة مطلوبة لكنها ليست كل شيئ  لابد من وجود عوامل أخرى لتظهرها  --
إعتقد (مختار النوح ) أن الأدباء الكبار  ظهروا كبارا" ولم يدرك كم معاناتهم فى المراحل الأولى  - فكان عليه أن يبدأ من الصفر ويرتقى بالتدريج  - لكنه كان عجولا" فطبع ونشر رواية
كبيرة  صرف عليها  قطعة الأرض التى كان يتعايش منها أبواه وإخوته  على أمل تعويضهم بأفضل منها  - فلما فشلت الرواية وسقطت سقط معها مختار النوح  - سقط فى نظر نفسه وفى
نظر أهله  - فلم يبخل عنه والده بأى شيئ  بل أنفق عليه كل ما يملك  -لذلك كانت سقوط روايته مدوية  سقطت معها روحه  وسقط معها طموحه فتحول إلى شريد  ---
سعدت جدا" بتشريفك للقصة  وتعقيبك الجميل عليها   -- دمت بالخير دائما"
مع خالص تحيتى


.

0📊0👍0👏0👌
شجرة الفلين

  • المشاركات: 4087
    نقاط التميز: 2506
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
شجرة الفلين

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
المشاركات: 4087
نقاط التميز: 2506
معدل المشاركات يوميا: 1.9
الأيام منذ الإنضمام: 2099
  • 00:18 - 2024/04/18

رحلة شاب الريف الفقير نحو الدراسة والتأليف

حبه لفتاة ليست بمستواه فتكللت بالنهاية قبل بدايتها 

تحقيقه لحلمه بالكتابة لكن مع الأسف دون أن تعطى له فرصة للشهرة كونه غير معروف

فصار يرضى بالقليل حتى وصل لمرحلة التشرد 

مأساة 

أسلوبك جد رائع أعجبني

حتى أني استمتعت بالقراءة وصرت أسرد معك الأحداث على طريقتي 

أحببت ما قرأته هنا

0📊0👍0👏0👌
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4657
    نقاط التميز: 10628
صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
عبدالرحمن الناصر

صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 4657
نقاط التميز: 10628
معدل المشاركات يوميا: 2.8
الأيام منذ الإنضمام: 1664
  • 15:48 - 2024/04/18
إقتباس لمشاركة:  غريب تائه 11:16 - 2024/4/17  
عبدالرحمن..

كنت هنا بين سطور محاولتك هذه ..و هي للحقيقة ترسم بعضا من محن و معاناة فئة عريضة من المجتمعات ..
لغتك جميلة و بسيطة و السرد مسترسل و مشوق رغم ما يحمله من أحداث موجعة و أليمة ..
فرغم مجهودات البطل كي يخرج من دائرة الفقر و التغيير الى ما هو أفضل إلا أن معاناته كانت تزداد كل مرة يعتقد فيها أنه نجح ..
و ربما حتى تلك المعاشرة الغير متكافئة جرت عليه ما لم يكن في الحسبان ..و حتى اختياره لمهنة الصحافة في زمن اكتساح التكنولوجيا
هذا العالم كان غير موفق ..
أحييك أخي على هذا الوصف الدقيق لكل صغيرة و كبيرة من حياة هذا البطل ..
و منك سننتظر المزيد..
تحياتي

أهلا" بالأخ الرااائع / غريب        -- فى قصة  (مختار النوح )
شخص البطل كانت له طموحات  كبيرة   - ولم يلتفت  لقول دكتور الأثار  بأن إبنته أميرة لكنها تهوى الأحياء الشعبية من باب الفضول   - كان تأثير الصدمة عليه كبيرا" عندما رفضت
سعاد  مجرد أن يوصلها لمحطة القطار   - فربطت كيانه كله بالمواشى فى زريبة بيته  -- 
لذلك إختار مجال الصحافة  التى كانت فى هذا التوقيت من الزمان  من الممكن أن تصنع منه نجما"  -فتسرع فى طبع ونشر رواية كبيرة كلفته كل شيئ  - قبل أن يصنع له إسم لامع فى
مجال الصحافة  فسقطت الرواية وسقط معها مختار النوح
شكرا" للأخ  / غريب تائه  - لتشريفك للقصة   - دمت بكل الود
مع خالص تحيتى


.

0📊0👍0👏0👌
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4657
    نقاط التميز: 10628
صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
عبدالرحمن الناصر

صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
  • 16:31 - 2024/04/18
إقتباس لمشاركة:  عبدالله 3 14:34 - 2024/4/17  

يا الله على الجمال! أستاذي وصديقي الغالي عبدالرحمن

أقسم بالله لم أقرأ في الأدب المصري ما يضارع قصصك وطريقتك المدهشة بالكتابة، والله العظيم وبعيداً عن لغة المجاملة

قرأت للأديب العالمي نجيب محفوظ وطه حسين وغيرهم.. هم يستخدمون لغة عربية مأنتكة ومهندسة ومع ذلك أشعر بالملل حين أقرأ لهم

أنت غير، الله يحفظك، تكتب بطريقة بسيطة مليانة حياة وابداع.

تعاطفت مع بطل القصة، شاب جبار.. صبور.. مكافح. لكن إنها الحياة الواقعية بكل ما فيها من ظلم وغياب للعدل. لكن أكثر شيء أعجبني ببطل القصة أنه لا ينكسر وهذا أروع شيء بالإنسان..

لك تقديري واحترامي الباشا الرائد عبدالرحمن الناصر.

أهلا" ومرحبا" بأخى وصديقى الغالى  / عبدالله     - فى قصة  (مختار النوح )
لا أخفيك سرا"  لقد إلتقيت  (بمختار النوح ) منذ زمن طويل   - طبعا" ليس إسمه مختار النوح   ولكن هذا هو إسم بطل روايته   -إلتقيت به وكنت شاب صغيرا" يجلس على مقهى شعبى
وكان  مختار النوح  (لأنى نسيت إسمه الحقيقى لطول الزمن )  كان مشردا" أشعث الشعر ذو ملابس قديمة متهالكة  - جلس بجوارى وتبادلنا أطراف الحديث  - فوجدته شاعرا" عظيما 
وأديبا" لامعا"  - كنت فى هذا التوقيت قد قرأت جميع ما كتب الأدباء المصرين الكبار والعالمين  وكنت ساعتها ذة ثقافة كبيرة  - لكن الزمن يقضى على كل شيئ   --
تكررت جلساتى مع مختار النوح وعلمت أنه قد كتب رواية كبيرة  لكنها سقطت فأودعها دور الكتب العامة  - أخذت منه إسم الرواية واستعرتها  وجلست أقرأها قراءة متواصلة طوال الليل 
حتى طلعت الشمس  لا أستطيع أن أتركها أو أؤجل قراءتها  --- كانت الرواية غاية فى الروعة والإبداع  تفوق روايات جميع الكبار   ---
ما دونته فى القصة هو جزء يسير مما تذكرته  -
عندما جلست مع الأديب الكبير مختار النوح أتناقش معه فى روايته  وكان سعيدا" جدا" بهذه المناقشة إلا أنه أدرك من خلال مناقشتى معه أننى أوقن بأن هذه الرواية تمثل جزء كبير من سيرته
الذاتية  فغضب غضبا" كبيرا" حتى هذه اللحظة لا أدرى لماذا  - وقام وإنصرف  وإختفى فلم ألتقى به مرة ثانية   --
فى الحقيقة لا أدرى لماذا تذكرت مختار النوح مرة أخرى ولاح فى خيالى طيفه
طبعا" القصة كلها بقلمى وأسلوبى  - لا أدرى إن كانت جيدة أم لا  فقد كتبتها فى جلسة واحدة أمام الكيبورد  ولم أراجع منها كلمة واحدة
مع تحياتى


.

0📊0👍0👏0👌
ألفبائي

  • المشاركات: 5683
    نقاط التميز: 9712
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ألفبائي

أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
المشاركات: 5683
نقاط التميز: 9712
معدل المشاركات يوميا: 4.5
الأيام منذ الإنضمام: 1272
  • 19:03 - 2024/04/18
إقتباس لمشاركة:  عبدالرحمن الناصر 16:31 - 2024/4/18  
       

أهلا" ومرحبا" بأخى وصديقى الغالى  / عبدالله     - فى قصة  (مختار النوح )
لا أخفيك سرا"  لقد إلتقيت  (بمختار النوح ) منذ زمن طويل   - طبعا" ليس إسمه مختار النوح   ولكن هذا هو إسم بطل روايته   -إلتقيت به وكنت شاب صغيرا" يجلس على مقهى شعبى
وكان  مختار النوح  (لأنى نسيت إسمه الحقيقى لطول الزمن )  كان مشردا" أشعث الشعر ذو ملابس قديمة متهالكة  - جلس بجوارى وتبادلنا أطراف الحديث  - فوجدته شاعرا" عظيما 
وأديبا" لامعا"  -
يا حرام :(
ليه الدنيا كدة؟
اللي المفروض يكون فوق يكون تحت واللي المفروض يكون تحت يكون فوق!
عايز أقول لحضرتك حاجة، أنا أؤمن، في عالمنا العربي على الأقل، في ناس عباقرة ومبدعين حقيقيين لكن قاعدين ببيوتهم أو بالشارع جوعانين بردانين بائسين.. 


كنت فى هذا التوقيت قد قرأت جميع ما كتب الأدباء المصرين الكبار والعالمين  وكنت ساعتها ذة ثقافة كبيرة  - لكن الزمن يقضى على كل شيئ   --
تكررت جلساتى مع مختار النوح وعلمت أنه قد كتب رواية كبيرة  لكنها سقطت فأودعها دور الكتب العامة  - أخذت منه إسم الرواية واستعرتها  وجلست أقرأها قراءة متواصلة طوال الليل 
حتى طلعت الشمس  لا أستطيع أن أتركها أو أؤجل قراءتها  --- كانت الرواية غاية فى الروعة والإبداع  تفوق روايات جميع الكبار   ---
ده حقيقي، الزمن يطوي من يستحق الشهرة والمجد.

ما دونته فى القصة هو جزء يسير مما تذكرته  -
عندما جلست مع الأديب الكبير مختار النوح أتناقش معه فى روايته  وكان سعيدا" جدا" بهذه المناقشة إلا أنه أدرك من خلال مناقشتى معه أننى أوقن بأن هذه الرواية تمثل جزء كبير من سيرته
الذاتية  فغضب غضبا" كبيرا" حتى هذه اللحظة لا أدرى لماذا  - وقام وإنصرف  وإختفى فلم ألتقى به مرة ثانية   --
قصة لا تحدث كل يوم.. يا لها من دراما مؤلمة. أنا متعاطف مع هذا الأديب الذي لم تشأ الصدفة أن نعرفه ونقرأ له.

فى الحقيقة لا أدرى لماذا تذكرت مختار النوح مرة أخرى ولاح فى خيالى طيفه
طبعا" القصة كلها بقلمى وأسلوبى  - لا أدرى إن كانت جيدة أم لا  فقد كتبتها فى جلسة واحدة أمام الكيبورد  ولم أراجع منها كلمة واحدة
قصتك جيدة صديقي الحبيب، يا لك من مبدع عبقري. إن كان النص بلا مراجعة وكان هكذا مؤثر فينا، فكيف لو راجعته وأضفت عليها رتوش أدبية؟ حكماً سيكون النص ساعتها تحفة أدبية وهو الآن تحفة أدبية بلا شك.

مع تحياتى
أشكرك يا غالي.

.

 

0📊0👍0👏0👌
جنائن ورد

  • المشاركات: 38036
    نقاط التميز: 15209
مشرفة سابقة
جنائن ورد

مشرفة سابقة
المشاركات: 38036
نقاط التميز: 15209
معدل المشاركات يوميا: 22.4
الأيام منذ الإنضمام: 1695
  • 21:02 - 2024/04/18
سلام الله عليكم ..
أهلًا بك أيها القاص
سأعود ان شاء الله لقراءة متأنية ..
دمت بود و كل التحايا ..
0📊0👍0👏0👌
flakhlag

  • المشاركات:
    241094
مشرف القصص القصيرة
مشرف القنوات المغربية
مشرف دردشة وفرفشة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
flakhlag

مشرف القصص القصيرة
مشرف القنوات المغربية
مشرف دردشة وفرفشة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 241094
معدل المشاركات يوميا: 54.9
الأيام منذ الإنضمام: 4389
  • 04:31 - 2024/04/20
صباح الخير أخي الغالي عبد الرحمن،
أشكرك على مقاسمتنا سطور قصتك المؤثرة جدا وما حملته من مشاعر متداخلة،،

"مختار" رمز من ضحى بكل شيء من أجل حلم طارده من البداية
لكنه اصطدم بالواقع المر والمرير،
واقع لم يختره لكنه وصل إليه سعيا،،
نص يروي ويرصد لنا معاناة الكتاب حقيقة مع دور النشر والكتاب،
وعن اختيار القلب الذي يسير عكس اتجاه تيار الواقع،،
من يحبك سـ يقبلك كما أنت والبيئة التي تعيش فيها،
لم يكن ذنب مختار حين رحلت زميلته سعاد بلا رجعة ولم يكن ذنب القرية ولا أهلها،
ولم يكن البعوض ولا حتى الناموس الذي عض زميلته وإنما كبرياؤها وكرامتها التي أحست أنها قد جرحت ومـُست في الصميم،
فأي فتاة عصرية هذه التي سـ تقبل أن يتساوى روث البقر مع البشر في ذلك الموقع والمنظر ،،
مهما حاولت تصنع قبولها للوضع لن تستطيع تقبله بالنهاية لأن الطبع يغلب التطبع،،
فـ باب الفضول يغلق بعد لحظة الاكتشاف مباشرة لـ تعود معه الأميرة إلى قصرها وتبحث عن فضول آخر يشفي غليلها ،،
مهما شرح وفسر لها لن تفهم أصل الحكاية،
ولن يتقبل كلامه سوى من عاشه معه فصولا في معترك الحياة،،
مختار النوح، اسم على مسمى تنوح به أحسنت اختياره،
وحق لنا أن ننوح معه ولو أن مخـ مختار قد طـار بالنهاية
لحظة رمي المنشة من غير رجعة..

راقني استرسالك ولحظة الوصف العفوية
لغة بسيطة قريبة من القارىء ورائحة الأرض والريف
واضح فعلا أنك كتبتها من جلسة واحدة ما شاء الله عليك
وإلا كانت ستظهر بحلة أورع مما هي عليه الآن عزيزي،
لكنك استطعت أن تعبر عن كل ما يعيشه بطلنا المتشرد بالنهاية،
كنت أتمنى نهاية سعيدة بعد رؤية ذلك الطبق اللذيذ :)
لكن من سوء حظ مختار أنه وقع بين يديك ولم ترحمه حتى بقصتك ههه
نتمنى أن تكون قصته عبرة لمن يعتبر رغم المأساة ،،

أجدد لك موصـول التحية والتقدير عزيزي عبد الرحمن ،،
ودي والياسمين،،
🌼
0📊0👍0👏0👌
عبدالقادر التونسي
  • المشاركات: 753
    نقاط التميز: 2045
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
عبدالقادر التونسي
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 753
نقاط التميز: 2045
معدل المشاركات يوميا: 0.5
الأيام منذ الإنضمام: 1410
  • 11:54 - 2024/04/20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمرّ بأقصوصتك وفي نفسي شيء منها
لقد صوّرت بأسلوب فنّي رائع عن واقع أهل الريف وواقع ينوس بين الحلم الجميل وخيبة الأمل
نظرة سعاد الحالمة للريف واكتشافها واقعه
حلم مختار بالمدينة الجميلة، قاهرة المعزّ أم الدنيا واصطدامه بواقع عاتم أسن
حلم المختار بالكتابة والشهرة وشقّ طريق بين كبار الأدباء واكتشافه أنّ سوق الأدب محتكرة وعليه الصمود والمداومة على الكتابة ليصير من القوم المشاهير الّذين تقتنى كتبهم، أحينا، وتحبس في الرفوف دون أن تقرأ.
قضايا شائكة طرحتها يا صديقي في أقصوصتك الّتي تحتاج أكثر من قراءة وتفكيك للوقوف على مواضع الجمال
بهذه الكلمات أحيّي نصّك
مع ودّي واعتذاري عن التقصير لإي إيفاء النصّ حقّه
داوم على الكتابة
0📊0👍0👏0👌
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4657
    نقاط التميز: 10628
صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
عبدالرحمن الناصر

صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 4657
نقاط التميز: 10628
معدل المشاركات يوميا: 2.8
الأيام منذ الإنضمام: 1664
  • 14:44 - 2024/04/20
إقتباس لمشاركة:  flakhlag 04:31 - 2024/4/20  
صباح الخير أخي الغالي عبد الرحمن،
أشكرك على مقاسمتنا سطور قصتك المؤثرة جدا وما حملته من مشاعر متداخلة،،

"مختار" رمز من ضحى بكل شيء من أجل حلم طارده من البداية
لكنه اصطدم بالواقع المر والمرير،
واقع لم يختره لكنه وصل إليه سعيا،،
نص يروي ويرصد لنا معاناة الكتاب حقيقة مع دور النشر والكتاب،
وعن اختيار القلب الذي يسير عكس اتجاه تيار الواقع،،
من يحبك سـ يقبلك كما أنت والبيئة التي تعيش فيها،
لم يكن ذنب مختار حين رحلت زميلته سعاد بلا رجعة ولم يكن ذنب القرية ولا أهلها،
ولم يكن البعوض ولا حتى الناموس الذي عض زميلته وإنما كبرياؤها وكرامتها التي أحست أنها قد جرحت ومـُست في الصميم،
فأي فتاة عصرية هذه التي سـ تقبل أن يتساوى روث البقر مع البشر في ذلك الموقع والمنظر ،،
مهما حاولت تصنع قبولها للوضع لن تستطيع تقبله بالنهاية لأن الطبع يغلب التطبع،،
فـ باب الفضول يغلق بعد لحظة الاكتشاف مباشرة لـ تعود معه الأميرة إلى قصرها وتبحث عن فضول آخر يشفي غليلها ،،
مهما شرح وفسر لها لن تفهم أصل الحكاية،
ولن يتقبل كلامه سوى من عاشه معه فصولا في معترك الحياة،،
مختار النوح، اسم على مسمى تنوح به أحسنت اختياره،
وحق لنا أن ننوح معه ولو أن مخـ مختار قد طـار بالنهاية
لحظة رمي المنشة من غير رجعة..

راقني استرسالك ولحظة الوصف العفوية
لغة بسيطة قريبة من القارىء ورائحة الأرض والريف
واضح فعلا أنك كتبتها من جلسة واحدة ما شاء الله عليك
وإلا كانت ستظهر بحلة أورع مما هي عليه الآن عزيزي،
لكنك استطعت أن تعبر عن كل ما يعيشه بطلنا المتشرد بالنهاية،
كنت أتمنى نهاية سعيدة بعد رؤية ذلك الطبق اللذيذ :)
لكن من سوء حظ مختار أنه وقع بين يديك ولم ترحمه حتى بقصتك ههه
نتمنى أن تكون قصته عبرة لمن يعتبر رغم المأساة ،،

أجدد لك موصـول التحية والتقدير عزيزي عبد الرحمن ،،
ودي والياسمين،،
🌼

أهلا" أهلا" ومرحبا" بصديقى الغالى / محمد    - فى قصة  (مختار النوح )
بسم الله  ما شاء الله   - ما هذه الروعة البلاغية  فى تحقيق القصة   - والله لقد زدتها جمالا"   -
عموما" ليست كل النهايات سعيدة  - أحيانا" تزداد الحياة سوادا" رغم كوننا كنا نتمناها بيضاء
أكتب القصة ثم لا أدققها من بعض الأخطاء  يعنى ممكن تسميها عدم فضاء أو أى شيئ اخر  -- لكنك ناقد أكثر من رااائع  -
لى رواية واحدة كتبتها فى عدة جلسات  - فى منتدى الروايات  أسمها (لن نموت جوعا")  هى أيضا" رواية واقعية حدثت بالفعل
أتمنى أن تقرأها  وتضع فيها كلماتك  الجميلة الى راقتنى جدا"  - فدمت بكل الخير
مع خالص تحيتى


.

0📊0👍0👏0👌
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4657
    نقاط التميز: 10628
صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
عبدالرحمن الناصر

صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
  • 14:48 - 2024/04/20
إقتباس لمشاركة:  سيف الكلمات 18:03 - 2024/04/17  
السلام عليكم
أخي الغالي
هي أيام رغم نحافتها
تبقى راسخة في الذاكرة
نتذكر فيها الوجوه البريئة،
والابتسامات الخالصة،
والصداقات الحقيقية،
والألعاب المرحة،
والدروس التي تعلمناها،
والأستاذة الذين أثروا عقولنا.
نتذكر فيها شعور القلق قبل الامتحانات،
وفرحة النجاح،
وحزن الفشل،
وكل المشاعر التي شكلت شخصيتنا اليوم.
هي أيام لن تعود،
لكن ذكرياتها ستبقى معنا للأبد،
تُشع علينا في الأوقات العصيبة،
وتُذكرنا بجمال الحياة.
تحياتي ومتمنياتي لك بالتوفيق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا" ومرحبا" بالأخ / سيف الكلمات   - فى قصة (مختار النوح )
كلماتك راقية وجميلة   - أحسنتت وأحسنت وراقنى كثيرا" ما دونت أيها الرائع
دمت بكل الخير


.

0📊0👍0👏0👌
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4657
    نقاط التميز: 10628
صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
عبدالرحمن الناصر

صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
  • 15:00 - 2024/04/20
إقتباس لمشاركة:  شجرة الفلين 00:18 - 2024/04/18  

رحلة شاب الريف الفقير نحو الدراسة والتأليف

حبه لفتاة ليست بمستواه فتكللت بالنهاية قبل بدايتها 

تحقيقه لحلمه بالكتابة لكن مع الأسف دون أن تعطى له فرصة للشهرة كونه غير معروف

فصار يرضى بالقليل حتى وصل لمرحلة التشرد 

مأساة 

أسلوبك جد رائع أعجبني

حتى أني استمتعت بالقراءة وصرت أسرد معك الأحداث على طريقتي 

أحببت ما قرأته هنا

 

أهلا" ومرحبا" بأختنا الراقية  وأجمل من كتب القصة
شرفنى وأسعدنى أن أعجبتك القصة   - فقد قرأت لك بعض القصص وسأعود قريبا" إن شاء الله للتعليق عليها
لكن حقيقى لك أسلوب جميل فى القصة وأيضا" فى التعقيب على القصص
نعم إعجاب صديقنا بفتاة ليست من مستواه الإجتماعى  كان له تأثير كبير  جعله يستعجل الصعود وإثبات الذات  فكانت النهاية مؤلمة
شكرا" لك لحضورك وتشريفك للقصة
مع تحياتى



.

0📊0👍0👏0👌
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4657
    نقاط التميز: 10628
صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
عبدالرحمن الناصر

صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
  • 15:05 - 2024/04/20
إقتباس لمشاركة:  جنائن ورد 21:02 - 2024/04/18  
سلام الله عليكم ..
أهلًا بك أيها القاص
سأعود ان شاء الله لقراءة متأنية ..
دمت بود و كل التحايا ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا" ومرحبا" بأختنا القديرة / جنائن ورد   - مرورك فى حد ذاته قد أضاء المتصفح
وطبعا" نتشرف بوجودك   ودمت بكل الود
مع تحياتتى


.

0📊0👍0👏0👌
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4657
    نقاط التميز: 10628
صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
عبدالرحمن الناصر

صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
  • 15:10 - 2024/04/20
إقتباس لمشاركة:  عبدالقادر التونسي 11:54 - 2024/4/20  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمرّ بأقصوصتك وفي نفسي شيء منها
لقد صوّرت بأسلوب فنّي رائع عن واقع أهل الريف وواقع ينوس بين الحلم الجميل وخيبة الأمل
نظرة سعاد الحالمة للريف واكتشافها واقعه
حلم مختار بالمدينة الجميلة، قاهرة المعزّ أم الدنيا واصطدامه بواقع عاتم أسن
حلم المختار بالكتابة والشهرة وشقّ طريق بين كبار الأدباء واكتشافه أنّ سوق الأدب محتكرة وعليه الصمود والمداومة على الكتابة ليصير من القوم المشاهير الّذين تقتنى كتبهم، أحينا، وتحبس في الرفوف دون أن تقرأ.
قضايا شائكة طرحتها يا صديقي في أقصوصتك الّتي تحتاج أكثر من قراءة وتفكيك للوقوف على مواضع الجمال
بهذه الكلمات أحيّي نصّك
مع ودّي واعتذاري عن التقصير لإي إيفاء النصّ حقّه
داوم على الكتابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا" ومرحبا" بالأخ الرائع / عبدالقادر   - فى قصة  (مختار النوح )
ما شاء الله عليك  - أنت أديب يا رجل  - لقد حللت القصة بأسلوب مبهر  - فقد أعجبتنى جدا" كلماتك  التى تنم عن شخصية أدبية كبيرة
تشرفت بك كثيرا" فقد أحسنت وأحسنت
مع خالص تحيتى وتقديرى


.

0📊0👍0👏0👌
flakhlag

  • المشاركات:
    241094
مشرف القصص القصيرة
مشرف القنوات المغربية
مشرف دردشة وفرفشة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
flakhlag

مشرف القصص القصيرة
مشرف القنوات المغربية
مشرف دردشة وفرفشة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 241094
معدل المشاركات يوميا: 54.9
الأيام منذ الإنضمام: 4389
  • 15:44 - 2024/04/21
إقتباس لمشاركة:  عبدالرحمن الناصر 14:44:41 - 2024/04/20  

أهلا" أهلا" ومرحبا" بصديقى الغالى / محمد    - فى قصة  (مختار النوح )
بسم الله  ما شاء الله   - ما هذه الروعة البلاغية  فى تحقيق القصة   - والله لقد زدتها جمالا"   -
عموما" ليست كل النهايات سعيدة  - أحيانا" تزداد الحياة سوادا" رغم كوننا كنا نتمناها بيضاء
أكتب القصة ثم لا أدققها من بعض الأخطاء  يعنى ممكن تسميها عدم فضاء أو أى شيئ اخر  -- لكنك ناقد أكثر من رااائع  -
لى رواية واحدة كتبتها فى عدة جلسات  - فى منتدى الروايات  أسمها (لن نموت جوعا")  هى أيضا" رواية واقعية حدثت بالفعل
أتمنى أن تقرأها  وتضع فيها كلماتك  الجميلة الى راقتنى جدا"  - فدمت بكل الخير
مع خالص تحيتى

ذلك من روعتك وما جـُدت به علينا من إبداع وإمتاع 😍

تحياتي الصادقة لك عزيزي عبد الرحمن كلماتك تاج فوق رأسي ربي يحفظك،

وشكرا على إحالتي على كنز ثمين و مفقــود ،

كان لي شرف قراءة روايتك (لن نموت جوعا)

وأدعو كل المميزين لـمتابعتها وواقعيتها ،،

كن بخير..

0📊0👍0👏0👌
جنائن ورد

  • المشاركات: 38036
    نقاط التميز: 15209
مشرفة سابقة
جنائن ورد

مشرفة سابقة
المشاركات: 38036
نقاط التميز: 15209
معدل المشاركات يوميا: 22.4
الأيام منذ الإنضمام: 1695
  • 17:17 - 2024/04/22
سلام الله عليك
اسْتَمتعتُ حَقيقةً بالقِراءة لك أَخي " عبدالرحمن الناصر "
سرد رائِع و ممتع وَفيه من التشويق أَيضاً الكَثير ؛
كانتْ النِهاية مُفاجِئة حقاً !
فكيف أنتهتْ الأيام ببطل القصة إلى أَن يصبح مشردًا
و هو الذي كان مثالاً يحتذي بِه في الكفاح و العزم ؛
ربما هي رسالة لنا و لكل من يقرأ ويتأمل في قصص الحياة ،
بأن من أراد تحقيق هدفٍ ما عليه أن يحاول و يحاول جاهدًا أن يصل
و إن لم يصل يكفيه شرف المُحاوله ؛
و لا يتوقف بل يسعى و يغير الطريق باحثًا عن حلم آخر
أو وجهة أُخرى تناسب معطيات ظروفه و حياته . .

تقبل مني أرق التحايا و التقدير .. ☘
0📊0👍0👏0👌
عبور عابر

  • المشاركات: 14394
    نقاط التميز: 31824
صاحب ردود قصصية متألقة
عضو فريق ابداع القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
عبور عابر

صاحب ردود قصصية متألقة
عضو فريق ابداع القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 14394
نقاط التميز: 31824
معدل المشاركات يوميا: 3.5
الأيام منذ الإنضمام: 4075
  • 17:11 - 2024/04/29
القصة عبارة عن حلم جميل تبخر أمام سطوة أسوار الواقع
ضحيته مختار النوح وأمثاله كثر بل أكثر وأكثر...
نصك مميز ولا شك من حيث الفكرة والمحكي
حبذا لو تقوم بمراجعة ثانية وتعطي لكل كلمة حقها
ستصبح عملاقا..
تحياتي
عبور عابر/
0📊0👍0👏0👌
القمر وبس

  • المشاركات: 324334
    نقاط التميز: 38102
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
القمر وبس

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
المشاركات: 324334
نقاط التميز: 38102
معدل المشاركات يوميا: 49.5
الأيام منذ الإنضمام: 6558
  • 23:04 - 2024/04/30
السلام عليكم
ياه كم عانيت من ظلم هذه الحياة
الفقر لم يكن عيباً ذات يوم
العيب ان نكون ممن يركب على ظهور الاخرين
لا لليأس في هذه الحياة
فمادام فينا النفس والروح
لابد من المحاولة حتى نصل إلى ما نريد
اخي كنت سريع السرد رغم ان القصة طويلة نوعاً ما~
سردتها بشكل قطع قلبي أنا
وكأني تابعت حلقة تلفزيونية
بجد لمثل هذه الوقائع وجود ...
تمتلك موهبة السرد
لكن يا اخي توجد بعض الهفوات منك في التنظيم والتنسيق
وهناك كلمات كتبتها باللهجة العامية
يمكن البعض لا يفهمها
اتمنالك التوفيق وعدم التوقف
فالأمل نحن من نصنعهُ في الاعماق
سرني إني قرأت هذه القصة الجميلة الشجية.
اختك قمر كانت هنـــــــــا.~
0📊0👍0👏0👌

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 مختار النوح .. بقلمى
بداية
الصفحة