بلال كباش في أحدث منشوراته على صفحته...
قرأت لأحد صحفيي التلفزيون العمومي وهو يصف بشكل أو بأخر صحفيي القطاع الخاص بأنهم يعيشون بدون كرامة
أولاًّ : ما معنى الكرامة عنده ؟ هو يقصد الأجور وعقلية البايلك التي تُخيّم على المؤسسات العمومية التي ندفع لها نحن أجور عمّالها من مقتطعات الضرائب .
ثانيا :لا الوم تملقه للقناة العمومية التي يعمل فيها ،فهكذا يضمن هؤلاء مكانهم هناك
تالثا: لا ألومه انه اصبح يتشفى في حال القنوات الخاصة ومنتسبيها ،مادام السلطة تضخ اموال ضخمة في خزينة مؤسسة التلفزيون العمومي التي لا تقدّم شيء للمشاهد ولا تخدم حتى بلادها
،بالعكس عكس القليل جدا الذين يعملون هناك بجد تجد الكثير "راڨدة وتمونجي " والشهرية طالعة
رابعا: ماذا قدّمت القنوات العمومية كخدمة للحزائريين؟ الإجابة لا شيء مقارنة بالميزانية الضخمة التي يحوزون عليها .
خامسا : خليونا ساكتين احسن ،مع مطالبتنا السيد وزير الإتصال ،بالتحرّك لإعادة النظر في هذه المؤسسات الإعلامية العمومية وكيفية التوظيف فيها
سادسا: من الغريب ان معظم من يتملقون للقناة العمومية والقناة الدولية ،كانوا بالأمس القريب يشتمون السلطة التي اليوم تشغّلهم في مؤسساتها ،وهنا أقول برافو السلطة لانها كشفت انهم تاع كروشهم فقط ،لا مبادئ لا كرامة
ملاحظة : كانت لي عروض لإمضاء عقد مع التلفزيون العمومي والقناة الدولية ،لكنني لحد الساعة إخترت البقاء في القناة الخاصة ،حتى ما تقولوش غيّور ...