لي عودة بإذن الله

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

تحية طيبة أخ أمين

الصحافة والإعلام اليوم، صارا ذا أهمية كبيرة في حياتنا اليوم، إن لم يكونا حاجة ضرورية.

اليوم حتى الذي بدون فكر أو الذي لا ينتج الأفكار صار يتبنى الأفكار التي تطلقها الصحافة وينتجها الإعلام

لدرجة أصبح الواقع مرعبا.

الموضوع كبير ومتشعب، ويمكن تناوله من أكثر من جهة

القنوات الخاصة مثلا صارت بلا ضمير وبدون مهنية، ويوجهها من لا مستوى ثقافي ولا علمي

لهذا طغت الركاكة، وأصبحنا نشاهد برامج رديئة، وأفكار تافهة، هذا من جهة

ومن جهة أخرى كثيرا ما يتم تغطية الشمس بالغربال كما يقال، فيتم إخفاء الحقائق عن سابق إصرار وترصد 

ضف إلى ذلك التطبيل والتهليل لجهات رديئة، أو العكس رفع من لا يستحق الظهور حتى.

أما عن الرسالة التي يحملها الفنان أو الإعلامي ، فهي رسالة واحدة: (الأجرة الشهرية)

هذا ما يلهثون وراءه، إلا من رحم ربي.

نلاحظ مثلا في مواقع التواصل أو القنوات على اليوتيوب كل من له رسالة أو هدف تجده يحارب بشتى الوسائل

في حين ينتشر التافهون والسطحيون انتشار النار في الهشيم.

كل هذا مخطط ومدبر له لجعلنا في ذيل الأمم (كعرب)، أو تغييب الحقائق (للعالم أجمع). 

متابعة ...