بقلمي| أنا وصديقي العصفورآخر
الصفحة
ألفبائي

  • المشاركات: 5718
    نقاط التميز: 9747
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ألفبائي

أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
المشاركات: 5718
نقاط التميز: 9747
معدل المشاركات يوميا: 4.5
الأيام منذ الإنضمام: 1277
  • 01:14 - 2024/03/04

أنا والعصفوران المحبوبان خير أصدقاء. من الأصل ليس عندي صديقين غيرهما، وأنا بالنسبة لهما الشيء نفسه. لقد خصصت لهما أكبر غرفة في بيتي، فيها شباك غربال تنفذ منها أشعة الشمس؛ لتكون لهما فضاءً ومساحة كبيرة للتحليق بسعادة. أستأنس بمعاينة العصفورين وهما يرّفان في أنحاء الغرفة بحرية مطلقة. لونا العصفوران: الذكر لونه أحمر، والأنثى لونها أبيض. كلما كنت بعيداً عنهما أشتاق لهما، وكلما كنت قريباً منهما لا أشبع من النظر إليهما. أواسي نفسي وأطبَّب روحي بهما من ضغوطات الحياة. أنثر لهما بذور الطيور على الأرض كما لو كانا في البرية. متعة لحظة إعدادي للشاي في المطبخ وأنا أعرف أنني، بعد قليل، سأجلس على حصيرة القش فوق أرضية الغرفة وأراقبهما متعة ليس بعدها متعة. أمسكهما فلا يخافان مني؛ ذلك أنهما مؤتمِنان لي يحبانني. وعندما يحين وقت النوم أغطي القفص إلا ثلثه. حين أفعل ذلك، أشعر أنهما يشكرانني على الهدوء الذي أوفره لهما. لا أتركهما وأخلد إلى سريري إلا بعد أن يكفان عن النشاط.

مرّ شهر، العصفوران نقص منهما واحد: ماتت العصفورة وتركت رفيقها، من بعدها، وحيداً بائساً. أنا الآخر كنتُ فاقداً لبعض توازني. حفرتُ للعصفورة قبراً في الفناء في ركن بين أصائِص الرَّيْحان وثويتها فيه. ولم أنسّ وضع قائماً على القبر كتبت فيه:

"ماتت العصفورة في يوم واحد وثلاثين ديسمبر، ودفنتها هنا. أحبها عصفوري، وأحببتها أنا. لن ننساها".

كان يوماً حزيناً لكلينا: أنا والعصفور. العصفور منتصب فوق الغصن داخل القفص، ولم يغرد ولا حتى تغريدة واحدة. كأنه فقد الدافع على مواصلة الحياة؛ رفيقته العصفورة كانت له الحياة والأُنْس. في الزمن الحاضر ليس للعصفور رفيقة، فقط ألم الفقدان وقسوة الوحدة، وانتظار الموت. حتى أنا صديقه لم يعد يريدني، ولا يلقي لي بالاً. لم أقترب منه إكراماً لشعوره وخصوصيته في الحزن. لكن قلبي يتقطع حزناً عليه وهو يذبل ويَهِن. أأكتفي بمراقبته وهو يموت؟ أعوذ بالله! أن أفعل ذلك بصديقي.

إن كان فتح باب القفص يرضيك، فسوف أفتحه. يمكنك الطيران الآن. صار باب القفص مفتوحاً وباب بيتي مشرعاً، إن شئت الذهاب، لتحصل على تجربة جديدة من شأنها أن تعطيك دافعاً يستحق أن تعيش من أجله.

طار العصفور طيراناً شاحباً تعوزه الحيوية والنشاط.. لكنه طار. اختفى العصفور في جوف النهار. شعرت بألم يَحُزُّ في قلبي عندما تأملت القفص الذي فَرُغَ من كلا العصفورين بهذه السرعة القُصْوَى! الدموع تنهمر مني. وا أسفاه على غدر الزمان! أهكذا حال الدنيا يكون؟ عشرة وصداقة، وصباحات عطرة وأمسيات شيقة، ومغامرات مرحة. هذا العصفور ورفيقته منذ شهر كانا يسكنان القفص، ويغنيان، وينامان، ويملأان الدنيا بهجة ومَسَرَّة في عينيّ؛ أما الآن فالقفص فارغٌ منهما ومن الحياة. لكأني أرى القفص يتخذ شكل الدنيا والعصفوران هما الناس والأحباب والفرحة كلها. والآن الوحدة، وصمت زوايا القفص، وصمت زوايا البيت الذي كان يصدح بغنائهما. غناؤهما مالئ حياتي بالسعادة الداخلية، وغيابهما مُفرغ حياتي من الهناءة.

سكن الليل بغتة. قلت لنفسي: أ معقول تترك العصفور الذي عاش عمره كله داخل القفص وداخل البيت في المستنقع؟ كل شيء هناك وحشي ومرعب وعارِ من الرحمة. الأشياء في ذلك المستنقع الأقوى بينها يتغذى على الأضعف. إنه صراع البقاء، حيث لا يمكن لكائن هناك سوى أن يكون أحد أمرين لا ثالث لهما؛ إما مفترس أو فريسة. ويحي من سرعة اتخاذي للقرار الخطأ! أنا قادم يا صديقي العصفور، سوف أنقذك. قبل كل شيء، أحتاج قارباً ومجدافاً؛ كي يحميانني من دواب المستنقع، ومن النوامي اللزجة على سطح الماء، ومن المواطئ العميقة المُغرقة لشخص لا يملك مهارة السباحة. أنا لست مهماً في هذه القصة، بل المهم هو صديقي العصفور. هو كل ما تبقى لدي، ولن أترك المستنقع يبتلعه. سامحني يا الله! والله ما أطلقته إلى خارج القفص إلا من حسن نية أو تسرع تعوزه رشاقة التفكر: عصفور أليف في القفص، لم تتعرض مداركه لأيما تجربة برية، يجب أن يظل في القفص. غلطة الشاطر بألف، هذا ما أفضل قوله لنفسي على أن أقول: كنتُ عديم الرحمة! لأنني لم أشأ رؤيته وهو يموت أمامي؛ ولأنني لا أتحمل فاجعة ثانية، فكفاني تلك الفاجعة الأولى: موت العصفورة. أنا آتٍ إليك يا صديقي.

ما أوسع المستنقع! المياه تغمر الغابة جزئياً. أقصى المستنقع مضمحلاً في الضباب والظلام، ومع ذلك في ميسوري أن أتبين الأشجار الجالسة في الماء. أحْ! اصطدم قاربي بجذع ناتئ وسط المياه، علي الانتباه والمحافظة على تركيزي. لن يكسرني هذا الحادث الصغير، ولسوف أمضي إلى الأمام متحاشياً التضاريس الوعرة. عظيم جداً! إني أتحسن في قيادة القارب؛ ذلك أن التموجات في مقدمة القارب تدفع الماء عن السبيل، وهذا يعطيني حركة سريعة في المستنقع. عين الله ترعاك يا عصفور! أين أنت؟ أقريب أنت أم بعيد؟ أم أنك تعمقت في البعيد فتعديت حدود المستنقع الواسع؟ مع أنني أشك؛ فليس لك لياقة أو طول نفس، وجناحيك لا يسعفانك. لطالما كنت تصطدم بالجدار أو دولاب ملابسي وتقع على الأرض فأضحك عليك وأحملك إلى القفص. كانت رفيقتك العصفورة أكثر منك جسارة وتطير أعلى منك، فلو كانت هي مكانك الآن لوضعت في حسابي أنها ربما تكون قد تعدت حدود المستنقع إلى حدود الأفق.

الظاهر لي أن حركة القارب تكون أفضل كلما زاد عمق الماء. لألقي نظرة على ذلك الجانب، الأشجار تحجب رؤيتي. إن أياً منها ليس عليها عش، بل طحالب اسبانية سامة، وهذا ما يُعمق من احساسي بتأنيب الضمير. أنا الرجل البالغ أواجه المتاعب فكيف بالطائر الضعيف؟! مهلاً! أسمع صوت طائر في الجوار. يا ربي! لم يكن عصفوري، إنه طائر البلشون وهو مشغول بدس منقاره كالسكينة في المياه بحثاً عن ضفدعة أو سمكة أو... أعوذ بالله! من هذه الخاطرة السوداوية. لقد تخيلت أن طائر البلشون اللعين منهمكاً بالبحث عن عصفوري.. عصفوري الذي من حين اطلاقي سراحه وصل إلى هنا ووقع في الماء، فأتى هذا الطائر الضخم لكي يأكله. أخرج طائر البلشون من الماء ضفدعة. أوه! الحمدالله! ليس عصفوري من تم أكله.

لقد جبتُ جنبات المستنقع ولا أثر للعصفور! القلق يعصف بي. هل أعود للبيت وأتركه هنا؟ إن أنا فعلت ذلك، فسوف أحكم على نفسي بانعدام الرحمة مدى الحياة، ولن أغفر لنفسي جريمتي النكراء. سأعاقب نفسي بالبقاء هنا لمدة ساعات، ولن أكِلَّ أو أمِلَّ. ساعة يدي المضيئة تشير إلى الثامنة مساءً. كنت أغالب الإعياء والتعب، وأعتبر هذا غير كافٍ لمعاقبتي. من هناك؟ أسمع أصوات بشرية في هذا المكان المقطوع! لأرى وأكتشف. اقتربت من الأصوات: إنهما شابان يتسكعان على الأديم الترابي قرب ضفة المستنقع. عندما رأياني سألاني ماذا أفعل هنا، فأجبتهما أني أبحث عن عصفوري، فضحكا مني. كان وجهاهما في العتمة فلم أتبينهما، ولكن عندما أشعل أحدهما ولاعته رأيت صفحتي وجهيهما، وبدوا لي مجرد غلامين مرحين ساذجين. أحدهما يرتدي قبعة، والآخر يبدو أسعد حالاً بشعره الأشعث.

قال ذو القبعة: أتينا إلى هنا، لنستمتع بوقتنا. خذ السجائر!

أجبته: شكراً! لا أدخن.

ضج صوتهما الفتي بضحكات مرِحة وكأنهما وقعا على شخص أحمق؛ وهذا الأحمق ما هو إلا أنا!

قال الأشعث: من قال لك أنها للتدخين؟ إنها مصنوعة لمآرب أخرى.

كنت سأتركهما لو لم يكمل جملته؛ حيث قال: سجائر معبأة بالشحنات النارية المتفجرة.

قلت بارتياح: أها! قل من البداية أنها مفرقعات نارية.

- ولدينا باقة من المقذوفات،- قال ذو القبعة،- انظر! صواريخ صغيرة، ومفرقعات نجوم، ومفرقعات راقصة، وفراشات، وعلبة كبريت خادعة، وأقلام، وشموع، وكرات تنس باعثة للدخان، وقذائف ذات انفجار متعدد... والكثير الكثير منها.

قال الأشعث: كنا ندخر النقود في حصّالة منذ فترة طويلة، من أجل الاحتفال بليلة رأس السنة. لقد حطمناها بالأمس، ولم يقع في ظننا أننا قد جمعنا ما جمعناه من النقود. إنها ثروة! ولا يوجد في الدنيا كلها ما هو أفضل من المفرقعات النارية لتبذير الأموال فيها.

سألت: أليس لديكما مفرقعات الثوم؟

عند ذلك نظر كل منهما إلى الآخر وانطلقا في ضحك هستيري.

- إلى اللقاء أيها الأحمقان! أنا ذاهبٌ للبحث عن عصفوري.

رغم أنني مضيت تاركاً إياهما لكنهما ما زالا على نفس الوتيرة العنيفة من الضحك الهستيري. واسْتغلَّيت مسألة انزعاجي منهما في الابتعاد عنهما أكثر وأكثر، لقد دخلت عمق المستنقع ولم أكن أبالي بسقوطي في الماء والغرق. نظرت إلى ساعتي، إنها تشير إلى التاسعة والربع. وفجأة وفي غمرة من هذا السكون العميق، ارتفعت ضجة في الليل، إنها قذيفة صوتية. الأحمقان بدأا اللعب!

سيّرتُ قاربي بالمجداف وواصلت البحث. القذائف الصوتية تترى، وأنا أنظر يَمْنَة ويَسْرَة بحثاً عن عصفوري. وفجأة سمعت قذائف دوي رعدية فطرقت مسمعي صيحة ذعر من مخلوق، بالقرب مني، بين النباتات المستنقعية. رغم أني استبعدت الفكرة، ولكن قلت لنفسي: لن تخسر شيئاً إن ألقيت نظرة على صاحب الصيحة المذعورة. ولما ألقيت النظرة، كانت ردة فعلي: نظرات ملأى بنشوة الجذل وكلمات التعجب، يا لطيف! ويا للمفاجئة المُباركة! عصفوري متجمد من الخوف فوق ورقة غليظة مسطحة فوق الماء. تلقفته بين كفيَّ وقربته إلى شفتي أقبله بحرارة. نبض شعور الطائر الصغير بالاطمئنان؛ لقد عرفني من ملمس يدي وصوتي. رغم الظلمة ووجوده في المستنقع في هذا الوقت، إلا أنه عرف أنني الوحيد في هذا المكان الذي لي صلة به، وله صلة بي. دفأته بوضعي له في جيب قميصي. أردت شكر الشابين؛ لأنهما كانا السبب في لقائي مع عصفوري بعدما كدت أفقد الأمل بالعثور عليه. كانا بعيدين، لكني أسمع صوت المفرقعات وأرى الليل يلمع بقذائف قرمزية، وقذائف نجمية.

عدت إلى منزلي ووضعت العصفور بالقفص قرب المدفأة، وهمست بمقربة من قضبان القفص: لا بد أنك بعدما كنت في خضم مغامرتك الرهيبة تلك تتضور جوعاً هذه اللحظة، سأحضر لك عشاءك، عشاء دسماً يعيد لك جزءاً من عافيتك، وما هو خير من البيض المسلوق؟

أثناء انتظاري لعملية غليان البيض في الإبريق، بكيت وشكرت الله وشكرت الشابين في أعماقي. كنت أعرف أنها تجربة صعبة على كلينا: أنا وعصفوري، ولكننا نجونا منها بسبب لطف الله. قلت لعصفوري: أمامنا متسع من الأيام لكي ننعم أنا وأنت بالهناءة. ستكون بخير، وسوف أجلب لك الرفقة الجديدة. وبالطبع لن ننسى رفيقتنا العصفورة.
 

20:31 - 2025/02/02: آخر تغيير للنص بواسطة عبدالله 3
عدد مرات تغيير النص: 4

0📊0👍0👏0👌
غريب تائه

  • المشاركات:
    14612
مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
غريب تائه

مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 14612
معدل المشاركات يوميا: 3.1
الأيام منذ الإنضمام: 4757
  • 11:37 - 2024/03/05
عبدالله

كن بخير ..سأعود للرد بعد قراءة متأنية..
تحياتي
1📊1👍0👏0👌
محمد الدحماني

  • المشاركات:
    7200
مشرف الترفيه
صاحب ردود قصصية متألقة
محرر بمجلة الترفيه
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
محمد الدحماني

مشرف الترفيه
صاحب ردود قصصية متألقة
محرر بمجلة الترفيه
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 7200
معدل المشاركات يوميا: 15.7
الأيام منذ الإنضمام: 460
  • 13:26 - 2024/03/05

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

الكاتب عبد الله 

ما شاء الله، أنت كاتب موهوب ولديك خيال واسع. لقد كتبت قصة مؤثرة عن صداقتك مع العصفورين وما حدث لهما. أحسست بمشاعرك وتعاطفت معك.

 

لقد ابدعت في هذه القصة الرائعة 

أتمنى ان تواصل في كتابة القصص

وان تشاركها معنا فانا استمتع بها

لك أطيب التحيات 

1📊1👍0👏0👌
سيف الكلمات

  • المشاركات:
    8120
مشرف الخواطر والقصيدة الحرة
صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
سيف الكلمات

مشرف الخواطر والقصيدة الحرة
صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 8120
معدل المشاركات يوميا: 1.5
الأيام منذ الإنضمام: 5328
  • 19:37 - 2024/03/05
هكذا هي قوة الصداقة والإصرار على مواجهة التحديات
بالرغم من الظروف الصعبة
الأمل لا يفنى،
كنت هنا تاركا باقة ورد
1📊1👍0👏0👌
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4662
    نقاط التميز: 10681
صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
عبدالرحمن الناصر

صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 4662
نقاط التميز: 10681
معدل المشاركات يوميا: 2.8
الأيام منذ الإنضمام: 1669
  • 21:45 - 2024/03/05

أهلا" ومرحبا" بصديقى الغالى  / عبدالله   - فى قصة جديدة (أنا وصديقى العصفور )
قصة حقيقى محترفة  بأسلوب بليغ سلس مريح  - قرأتها عدة مرات  من روعتها  -  تتحدث عن الوفاء فى أبلغ معانيه  - صداقة حميمة بين إنسان وطائر صغير عصفور  -
حزن لحزنه عندما فقد رفيقته  - ثم أطلقه للفضاء  للحرية الواسعة   - وعندما تبين أن العصفور تربية أقفاص ومنازل  شعر بالخطأ  والحنين الجارف لإنقاذ صديقه  - فأبحر داخل مستنقع خطير
قد يؤدى إلى هلاكه  بحثا" عن عصفوره الحبيب  حتى عثر عليه   -- الشابان الصغيران اللاعبان بالمتفرقعات  - تم إدخالهما للقصة  بإنسجام جميل  --
بسم الله ماشاء الله عليك  -- بدون أدنى مجاملة  القصة جميلة جدا" ومؤثرة  لا يكتبها إلا الكبار  - أنت فى هذا الأدب القصصى من الكبار صديقى العزيز  - وكل مرة فى إبداع أكبر  --
هذه القصة من الممكن أن تتحول لفيلم سينمائى  - لا أبالغ  وإنما هى وجهة نظرى الحقيقية
دمت متألقا"


.
1📊1👍0👏0👌
جنائن ورد

  • المشاركات: 38036
    نقاط التميز: 15209
مشرفة سابقة
جنائن ورد

مشرفة سابقة
المشاركات: 38036
نقاط التميز: 15209
معدل المشاركات يوميا: 22.4
الأيام منذ الإنضمام: 1700
  • 10:48 - 2024/03/06
أحجز إلى حين عودة ؛
أهلا بك أخوي عبدالله ..
0📊0👍0👏0👌
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 00:30 - 2024/03/08

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تحية طيبة أخي عبد الله

 

قصة سلسة بديعة، تخيلتها مطبوعة بعنوانها

ليقرأها الأطفال

بصراحة ستقوي لغتهم العربية، وتنمي خيالهم

وتثري عاطفتهم بما في سطورها من مشاعر

أحسنت أخي عبد الله قصة ممتازة فكرة ولغة وأسلوبا.

 

شخصيا ربيت اكثر من عصفور وكل مات بطريقته

آخر واحد أكله صقر أظن.. نحن نسميه (بوعمار)

كنت في غرفة اخرى ولما دخلت الشرفة وجدته بدون رأس والدماء 

في القفص .... 

منذ ذلك الوقت لم استطع تربية اخر.

 

شكرا على القصة الجميلة اخي

1📊1👍0👏0👌
شجرة الفلين

  • المشاركات: 4090
    نقاط التميز: 2506
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
شجرة الفلين

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
المشاركات: 4090
نقاط التميز: 2506
معدل المشاركات يوميا: 1.9
الأيام منذ الإنضمام: 2104
  • 17:43 - 2024/04/01

حين أطلقت العصفور قلت قضيت عليه بغفلة منك

وفعلا تداركت الوضع أخيرا واتجهت للبحث عنه

رغم أن إمكانية إيجاده كانت صفرا إلا أن القدر جمعكما مجددا

الفراق صعب لكن لابد أن تستمر الحياة

لم أمل في القراءة 

استمتعت بحروفك 

تحياتي لك 

1📊1👍0👏0👌
flakhlag

  • المشاركات:
    241094
مشرف القصص القصيرة
مشرف القنوات المغربية
مشرف دردشة وفرفشة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
flakhlag

مشرف القصص القصيرة
مشرف القنوات المغربية
مشرف دردشة وفرفشة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 241094
معدل المشاركات يوميا: 54.9
الأيام منذ الإنضمام: 4394
  • 03:21 - 2024/04/02
السلام عليكم،

صديقي العزيز عبد الله ؛
أهلا بنا في قصتك الجميلة والمؤثرة:
[ أنا وصديقي العصفور]
نص معبر جدا ومحمول بمشاعر الصداقة الحقيقية التي تتعدى ما هو طبيعي
لـ تجمع العصفور بسجانه، بل رفيقه الذي اختار أن يكون سلواه
بعد فراق حبيبته وشريكة قفص الزوجية من عالم الطير،

معزى عظيم يظهر لكل متبحر بين سطور قصتك،
ولعل رمزية التضحية هي أولاها وأعلاها وأعمقها قيمة إنسانية،
تقودنا إلى حقيقة عميقة تفيد بأن كل شيء جميل قد يكمن
في الشكل الذي نؤطر به علاقتنا بالعالم الذي نصنعه حولنا،
فـ من كان يظن أن مجرد عصفوين قد ينتهي بهما المطاف
بأيادي أمينة في ضيافة بطلنا الهمام،
من أحبك وصدق إحساسه معك سـ يُبحر إليك ومعك سعيا
ولو ضد التيار وكل المستنقعات لن تقف في طريقه إليك،

فـ شكرا لك على ما منحتنا من لمسة إبداعية بأسلوبك الخاص،
وهنيئا لنا بوجود زاد العطاء معك كلما تفتقت مخيلتك
عن جمال في شكل قصة 😍
محبتي وتقديري لك صديقي عبد الله،،
ودي والياسمين،،
🌼
1📊1👍0👏0👌
عتاب الليالي

  • المشاركات: 3840
    نقاط التميز: 1879
صاحبة ردود قصصية متألقة
مشرفة سابقة
عتاب الليالي

صاحبة ردود قصصية متألقة
مشرفة سابقة
المشاركات: 3840
نقاط التميز: 1879
معدل المشاركات يوميا: 3.2
الأيام منذ الإنضمام: 1204
  • 00:21 - 2024/04/03
ولطالما كانت الحيوانات مؤنسة بدونِ خداعٍ
تُعبّر عمّا بداخلها بعفوٍيّة وحبّ.
كيفَ لا وقَد خلقَ الله منها الأليفة ، نألف لوجودها
ونعيشُ في ارتياحٍ شديد برفقتها.

الطّيور شيء جميلٌ جدا. ولكنّي لا أحبّ أن أراها في قفص 🥲
الطيور كانت ولا زالت شعارا للحريّة المطلقة .

أنا عن القصّة فكانت محبوكة بتأنّي وجمال.
نلمسُ فيها حبّ الكتابة والسرد.
قصة معبّرة جداً. وأحداثها مشوّقة .

أحسنت أخي عبد الله.
1📊1👍0👏0👌
القمر وبس

  • المشاركات: 324514
    نقاط التميز: 38132
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
القمر وبس

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
المشاركات: 324514
نقاط التميز: 38132
معدل المشاركات يوميا: 49.4
الأيام منذ الإنضمام: 6563
  • 22:38 - 2024/04/04
السلام عليكم
مرحبا اخي الطيب
جميل جدا ما خطه قلبك
فعلا التعلق شيء رهيب
فتربية عصفور او حيوان اخر
يجعل الروح معلقه به
لدرجة ان الفرد منا يشعر بالانتماء الحقيقي له
وفاء جميل وهو حقيقي
قصة جميلة راقت لي
وكأانني كنت معك ابحث عن العصفور
وحزنت بجد لموت العصفورة
كل شيء يهون إلا الفراق
واصل ياطيب

ولا اخفيك الصورة جميلة جدا
وفقك الله تعالى
تقديري
1📊1👍0👏0👌
زمان بيكينباور

  • المشاركات: 3243
    نقاط التميز: 5732
صاحب ردود قصصية متألقة
مشرف سابق
زمان بيكينباور

صاحب ردود قصصية متألقة
مشرف سابق
المشاركات: 3243
نقاط التميز: 5732
معدل المشاركات يوميا: 1.9
الأيام منذ الإنضمام: 1737
  • 07:46 - 2024/04/17
ما أجمل قصص العصافير عندما تقرؤها في الصباح الباكر فتعيش جو القصة على أصوله،قصة جميلة و رائعة و استمتعت بقراءتها و أعجبني الإسقاط الفلسفي للقفص و ما يمثله من أمن و أمان و الخروج منه إلى العالم الخارجي المليء بالذئاب و الوحوش المفترسة،لكن كنت أفكر لماذا بعد ما ماتت العصفورة ما جبتله عصفورة ثانية حلوة و زوجته منها و ريحته في حياته 😏 يعني كنت أمنت عليه و طمنت بالك⁩ أممممم أظن كي تعوده على مقارعة و معاركة الحياة كي يظفر بعصفورة حسناء و ملكة جمال و ليست أي كلام يعني كي يتحول من عصفور إلى صقر فحقا كنت نعم المعلم و المربي 😊،القصة ذكرتني أيضا بالعلاقة التي تنشأ بين الحيوان الذي يربيه الإنسان و بين الإنسان سبحان الله الذي خلق هذه المشاعر عندما كنت صغير اشتريت صوص و كما تعلم أعزك الله الصوص له فضلات ههههه المهم أحد أفراد العائلة أمسكه و وضعه تحت الدش و كان يعتقد أنه يعمل خير و ينظفه و لم يكن يعلم أنه يؤذيه فمات الصوص بعد ثلاثة أيام جراء ذلك فذهبنا لدفنه و كان موقف صعب،و أحد أقربائي كان يربي بطة و كان يمسك بمطرقة و من دون قصد فلتت المطرقة من يده و سقطت على البطة فماتت فبكى عليها،و واحدة أيضا من قريباتي كانت تربي قطة لسنوات طويلة منذ ولادتها و حتى ماتت فبكت عليها بكاء مر لم تبكه على ولدها الذي مات بعد فترة قصيرة من الولادة و سبحان الله،مشكور يا مبدع على قصتك الممتعة و الرائعة المليئة بالتشويق و المشاعر الجميلة و المرهفة و تحياتي لك
1📊1👍0👏0👌
عبور عابر

  • المشاركات: 14394
    نقاط التميز: 31824
صاحب ردود قصصية متألقة
عضو فريق ابداع القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
عبور عابر

صاحب ردود قصصية متألقة
عضو فريق ابداع القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 14394
نقاط التميز: 31824
معدل المشاركات يوميا: 3.5
الأيام منذ الإنضمام: 4080
  • 17:02 - 2024/04/29
قصة ذات خيال مميز حول علاقة العصفور بصديقه وسجانه
بعد التلاقي والتضحية هنا يتجاوز العلاقات الإنسانية وما هو كائن
شكرا على هذا النص الجميل..
تحياتي
عبور عابر/
1📊1👍0👏0👌
Mr LoRcA
  • المشاركات: 415
    نقاط التميز: 469
عضو
Mr LoRcA
عضو
المشاركات: 415
نقاط التميز: 469
معدل المشاركات يوميا: 0.2
الأيام منذ الإنضمام: 2542
  • 20:06 - 2024/05/26
قصة تنم عن خيال خصب صِيغت بأسلوب فيه شيء من التمكن أكثر مما قرائته لك سابقاً يا صديقي وهذا يدل على أنك تسير بالإتجاه الصحيح

ومع هذا أقول أن الأفضل لم يأتي بعد ههه .. بإنتظار جديد نتاجك الأدبي يا رفيق 😃

1📊1👍0👏0👌
ألفبائي

  • المشاركات: 5718
    نقاط التميز: 9747
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ألفبائي

أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
المشاركات: 5718
نقاط التميز: 9747
معدل المشاركات يوميا: 4.5
الأيام منذ الإنضمام: 1277
  • 02:49 - 2024/10/30
لمن يحب قراءة هذه القصة. أصبحت موجودة ^-^
0📊0👍0👏0👌
المحب الصغير MFM

  • المشاركات:
    32460
مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المحب الصغير MFM

مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 32460
معدل المشاركات يوميا: 5.4
الأيام منذ الإنضمام: 5978
  • 16:13 - 2024/11/02
السلام عليكم أخي عبد الله
سأضع لك ردين الأول على القصة والثاني نقدي
قصة "أنا والعصفوران" مليئة بالمشاعر العميقة والرمزية التي تلامس أعماق النفس. تشكل العلاقة بين الإنسان وعصفوريه جانبًا من الحب والتقدير والارتباط الروحي، ما يجعل فقدان أحد العصفورين حدثًا مفجعًا، يغيّر التوازن الداخلي ويثير أسئلة حول الوحدة والحب والموت.
إطلاق العصفور الباقي يمثل رغبة في الحرية والحياة على الرغم من الألم، ويجسد فكرة العطاء حتى لو كان موجعًا. رحلة الراوي بحثًا عن صديقه تعكس إخلاصًا نادرًا، حيث يجسد الراوي أسمى مشاعر الوفاء لصديق اختار أن يمنحه فرصة العيش بحرية خارج حدود القفص، حتى ولو كانت تلك المغامرة محفوفة بالمخاطر. المستنقع وما يحتويه من مخاطر يمثل التحديات التي قد نواجهها بحثًا عن معنى أو هدف، ومع ذلك فإن العودة إلى البيت في النهاية ترمز إلى السلام الداخلي بعد التجربة.
القصة تحمل رمزية عميقة حول فكرة التعلق والرغبة في السعادة للآخرين حتى لو كان على حساب راحتنا، وتعبر عن قضايا وجودية كالوحدة، والخسارة، والأمل بالشفاء والهناء مجددًا.
.......
ومن الناحية الأدبية
الإطالة والتفاصيل الزائدة: تحتوي القصة على تفاصيل كثيرة لا تخدم الحبكة الأساسية، مما يُفقدها تركيز القصة القصيرة.
التكرار: تكرار مشاعر الراوي دون إضافة جديدة يقلل من تأثير القصة ويثقل السرد.
الحبكة غير المركزة: تتشعب القصة بأحداث ثانوية مثل لقاء الشابين، ما يضعف التركيز على الصراع الأساسي.
نهاية غير مؤثرة: تفتقر النهاية إلى عنصر المفاجأة أو التحول العميق، ما يجعلها متوقعة دون أثر قوي.
تحية كبيرة لك أخي عبد الله
1📊1👍0👏0👌
كوز صنوبر

  • المشاركات: 2846
    نقاط التميز: 1675
صاحبة ردود قصصية متألقة
كوز صنوبر

صاحبة ردود قصصية متألقة
المشاركات: 2846
نقاط التميز: 1675
معدل المشاركات يوميا: 19.5
الأيام منذ الإنضمام: 146
  • 21:09 - 2025/02/08
جميل أن يربي الإنسان حيوان أليف ولكن التعلق المرضي معضلة

لأن مكان العصفور الطبيعةوالمسافة الٱمنة بين الأشخاص واجبة

ما جاء في قصتك طبقه على أطفالك وسيكبرون بدون تجارب وبدون مهارة في الحياة سوى حضن والديهم

القصة مبعثرة قليلا لكن أوصلت المعاني وحافظت على عناصرها

شكرا عبد الله

0📊0👍0👏0👌

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 بقلمي| أنا وصديقي العصفوربداية
الصفحة