السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ))=}}» مرحب بك أخي ..وسيم... وبموضوعك المتحدث عن القلق... والحصر النفسي. ....... الحياة ثلاثة ايام، امس قد مضى ولن يعود، ))=}}» وما يدرينا قد يعود الينا بكل ما عشناه فيه من خير وشر ومساوئ عن طريق التذكر والتفكير ،وهذا هو الامر الذي يشغل عقولنا بالتفكير فيه واسفنا عليه . لماذا لم نغتنم الفرصح التي اتيحت لنا فيه حينها او لماذا تتخاذلنا وتركنا حينها الفرصة تنفلت من بين ايدينا... وووو....وهذا التفمير العسير قد يشغل عقولنا ويشوش عليها ويصلط عليها الحزن والعين.والندامة...من حيث لا ينفع الندم... غد قد لا يأتي وان اتى فلا علم لنا بما يحمل، ))=}}» هوالغد قد ياتي..بأجزائه وثوانه ودقائقه وبسوائعه ، ولكن أيضا ربما قد لا يجدنا متبقين من ضمن الاحياء .. طبعا لاننا لا نعلم الغيب، ولذلك لا يدري كل مخلوق بما سياتي به الغد ؟؟ وهو المستقبل المجهول... وحاضر حاصر خانق وان كان يبدو غير ذلك. ))=}}» طبعا قد يكون البعض نعمة وقد يكون البعض الآخر نقمة .ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم... الفعال لما يريد... فالانسان مكلف وملزوم بمجموعة من المهام التي ينتظر منه او يلزم عليه تأديتها مهما كان هدفها دينيا او دنيويا، ))=}}» والشيء الذي يميز الناس فيما بينهم وهم يمرون عبر هذه الأيام المنتهية هي قدرة التحمل لمتاعب الحياة وشقائها وكيفية التعامل مع ما يترتب عن ذلك من قلق وتعب نفسي قد يؤديان بصاحبهما الى امراض جسدية كانت او نفسية، فكثير منا ربما لا يعلم ان القلق والتوتر المزمن قد يكالفا بني آدم الكثير لما يبلغ من العمر كبرا اوحتى قبل ذلك. ))=}}» الله سبحانه خلق الانسان والحيوانات وكلفهم بان يقوموا بالاعتناء بأنفسهم والاهتمام بها بإطعامها وتنظيفها ومعالجتها وكسوتها والحفاظ عليها من القر والحر حتى لا يصيبها الموت الذي لا يقبله اي مخلوق. وهذا هو الشيء الوحيد الذي يجعل الانسان يكدح حتى يبقى على قيد الحياة رغم ان له اجل مسمى . مصداقية لقول الله عز وجل: (( يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه..)).. فلذلك أنا اجد هذا الموضوع غاية في الاهمية بالنظر الى الارتفاع المستمر في حالات الاكتئاب وشعور الضيق والحصر النفسي ولربما جميعنا يعرف او قد اشتكى له احدهم عن ما فعلت به الحياة هذا اذ لم تكن انت شخصيا معنيا بهذا الامر. لكن ما يتعلق بالقلق: احيانا يصاحبه القنط من شدة الياس بعدم إدراك الشيء وتحقيق المراد،كما يصاحبه الخوف..إما الخوف من المتابعة على ما به من ديون او ما قام به من اختلاف مع الآخر او إختلاس لاموال الغير .وقد يصاب المرء بأمراض كالتوحد. والاكتئاب...فتكون خالته مصرية احيانا اضطراب شديد قد يؤدي به الى الانتحار والعياذ بالله من ذلك. ==========» ...والحصر النفسي ...او الصيق النفسي وضيق الصدور.. والحَصْر قد يوصف بالقصر كون المشكلة محصورة ومقصرة اي محدودة الظرف..بين نفي للحدث او للواقعة..واثباتها. وقد ينافسه كذلك ....الحسر او الحسرة المتمثلة في اللهفة والحزن... وفي ما يتعلق بالحسرة ،يقول الله سبحانه :(((ياحسرة على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون....))) والحَسْرة هي شدَّة اللهفة المراد الذي نسعى اليه بكل ما لدينا من قوة لكي ندركه ،في حينها ينتابنا شعور بالحزْن عندما يصيبنا الإحباط في الوقت الذي نفشل فيه والحسرة على ما فرطنا فيه.سواء في الماضي او في حاضرنا . فما هو اكثر شيء قد يدفعك للقلق او الشعور بالضيق؟ ))=}}» اكثر الاشياء تدفع إلى القلق .والهم والغم وهو الظلم والاحتقار وانعدام الوقار.وخيانة الجار . وكلام العار..وكشف الأسرار من طرف الذين اعتقدهم من الابرار .. وكيف هو تعاملك مع الايام الصعبة؟ ))=}}» احيانا ينتابني القلق واخرى يخلفه الفرح والسعادة..وثالثها تقوم الفتنة سواء اشعلها الشيطان من الجن او اشعلتها شياطين الانس ، ولكن لا بد لنا من الصبر والاستغفار ..ومن يغفر الذنوب غير الله سبحانه وكيف تسير قلقك او ازمتك النفسية اذا سبق لك وان مررت بها؟ ))=}}» ومن منا من لم يسبق عليه القلق حتى الساعة التي نحياها .الآن..؟ والله لا يحب الفرحين .. وشكرا لكم. ))=}}» كماهو شكري لك. .وللحديث بقية ان شاء الله تعالى اذا كانت لديكم اي اضافات ففضلا ضعوها في تعليقاتكم. وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والسلام عليكم. |