[ الخضوع للأقوى، غريزة أم اكتساب؟ ]آخر
الصفحة
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 15:34 - 2024/02/20

 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تحية طيبة لجميع رواد الجاد  ⚘

 

 

دوما ما كان تأثير القويّ فينا على محيطه بارزًا، سواء قوي الشخصية، أو قوي الفكر، أو قوي العزيمة، أو حتى قوية البنية.

ودومًا ما يترك أثره في أي مكان، فيكون الغالب دوما في جل المعارك التي يخوضها.

هذا ليس بالمهم جدا، بقدر ما يهم كيف يخضع الآخرون له بسرعة، ونادرًا ما يجد له مواجِهًا إلا في حالاتٍ شاذةٍ، لكن على العموم دومًا ما يخضع له الآخرون.

لاحظتُ مؤخرًا تصرفًا عفويًا لأطفال في الحضانة، كان بينهم طفل مشاغبٌ وقويّ الشخصية يخاف منه جميع الأطفال، كانوا يستعدون لتشكيل صف للأولاد وصف للبنات، فهرب أحد الأطفال من آخر الصف ووقف في أوله، فصرخ في وجهه الطفل الذي يسبقه، محاولاً الحفاظ على مكانه قائلا: هذا مكاني أنا الأول! فهرب الطفل وعاد لموقعه.

فجأةً جاء الطفل القوي الذي يخافه الجميع فوقف قبله وأخذ مكانه الأول، فاستغربتُ لردة فعل الطفل الآخر، فقد ضحك معه وربت على كتفيه هههه كاد أن يقول له: المكانُ وصاحبه على حسابك هههه.


تُرى هل الخضوع للقوي غريزة في الإنسان؟

إنهم مجرد أطفال في الحضانة لم يختبروا الحياة بعد، ولكنهم يتصرفون على طبيعتهم، فكانت هذه النتيجة.


الإستقواء على الضعيف، والخضوع للقوي! 

هل هذا اكتساب، أم غريزة؟

 

رأيكم؟


15:34 - 2024/02/20: تمت الموافقة على المشاركة بواسطة سلمى07

0📊0👍0👏0👌0💭
شاي بلا سكر

  • المشاركات: 4789
    نقاط التميز: 2783
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
المشاركات: 4789
نقاط التميز: 2783
معدل المشاركات يوميا: 4.2
الأيام منذ الإنضمام: 1134
  • 16:13 - 2024/02/20

فكرت وفكرت لثواني ولم اجد ردا 

 

هل هو غريزة ؟

انوقع نعم لكني لا أجزم 

فالشخصية تولد مع الطفل وبإعتباري أم رأيت ذلك بأم عيني 

تظهر شخصية الطفل حتى قبل الكلام 

من خلال بكاءه وعناده ومزاجيته في الأكل واللعب والخ 

قوة الشخصية والهيبة رائعة جدا حين تغلف بالعلم والأخلاق 

لكن أن يكون مع تسلط وظلم هنا الكارثة

لأن أشر منزلة عند الله رجل تركهالناس اتقاء شره 

وغالبا لا يعرف الشرير أن الناس تتجنبه لذلك

لأن لا احد يتجرأ ع قول ذلك له 

حتى يلقى من هو اشر منه 

 

 

يعطيك العافية ^^

0📊0👍0👏0👌0💭
عبد الباسط 2014

  • المشاركات: 7203
    نقاط التميز: 23938
مشرف سابق
عبد الباسط 2014

مشرف سابق
المشاركات: 7203
نقاط التميز: 23938
معدل المشاركات يوميا: 2.7
الأيام منذ الإنضمام: 2641
  • 16:23 - 2024/02/20

هذه الظاهرة نجدها لدى الإنسان الذي يشعر أنه في موقف خطير وصعب وضعيف ، لكي يحمي نفسه من بطش الآخرين
ونستطيع أن نستدل على خضوعه وخنوعه من موقف الأبناء تجاه آبائهم أو معلميهم الأشداء في تعاملهم 
ولا تقتصر هذه المواقف على الصغار بل تتعداها إلى الكبار في ظل المجتمعات التي تُحكم بأسلوب دكتاتوري يستخدم العنف وأساليب البطش  ضد الشعب  
و هذه الغريزة يمكن أن تكون مصدر ضرر كبير لأبنائنا ،حيث تخلق لديهم روح التخاذل والانهزام والجبن، والشعور بالنقص ، وضعف الشخصية 

 وعليه فالواجب يتطلب منا أن لا ندع العلاقة بيننا وبين أبنائنا قائمة على أساس الخوف والرهبة ،والطاعة العمياء التي تحطم شخصيتهم ، بل ينبغي أن يكون التعامل قائماً على أساس الاحترام والمحبة والعطف لكي لا ندع هذه الغريزة تؤثر على نشأت أبنائنا فتضعف شخصيتهم وتفقدهم الثقة بالنفس .

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 17:44 - 2024/02/20
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 16:13:43 - 2024/02/20  

فكرت وفكرت لثواني ولم اجد ردا 

 

هل هو غريزة ؟

انوقع نعم لكني لا أجزم 

فالشخصية تولد مع الطفل وبإعتباري أم رأيت ذلك بأم عيني 

تظهر شخصية الطفل حتى قبل الكلام 

من خلال بكاءه وعناده ومزاجيته في الأكل واللعب والخ 

قوة الشخصية والهيبة رائعة جدا حين تغلف بالعلم والأخلاق 

لكن أن يكون مع تسلط وظلم هنا الكارثة

لأن أشر منزلة عند الله رجل تركهالناس اتقاء شره 

وغالبا لا يعرف الشرير أن الناس تتجنبه لذلك

لأن لا احد يتجرأ ع قول ذلك له 

حتى يلقى من هو اشر منه 

 

 

يعطيك العافية ^^


نعم ريم ممكن جدا أن تتحكم الشخصية في التصرفات، وتتغلب على الغريزة.

ولكن هل غريزة المرء فعلا تدفعه للخضوع للقوي، ورفس الضعيف.. لا أدري..

وصدقتِ لا يمكن لقوة الشخصية أن تأتي بخير إذا لم تقرن بالخلق الحسن وبالعلم والتواضع

ولنا خير امثلة في سير الصحابة والأولين.

 

شكرا ريم ^^

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 17:47 - 2024/02/20
إقتباس لمشاركة:  عبد الباسط 2014 16:23:31 - 2024/02/20  

هذه الظاهرة نجدها لدى الإنسان الذي يشعر أنه في موقف خطير وصعب وضعيف ، لكي يحمي نفسه من بطش الآخرين
ونستطيع أن نستدل على خضوعه وخنوعه من موقف الأبناء تجاه آبائهم أو معلميهم الأشداء في تعاملهم 
ولا تقتصر هذه المواقف على الصغار بل تتعداها إلى الكبار في ظل المجتمعات التي تُحكم بأسلوب دكتاتوري يستخدم العنف وأساليب البطش  ضد الشعب  
و هذه الغريزة يمكن أن تكون مصدر ضرر كبير لأبنائنا ،حيث تخلق لديهم روح التخاذل والانهزام والجبن، والشعور بالنقص ، وضعف الشخصية 

 وعليه فالواجب يتطلب منا أن لا ندع العلاقة بيننا وبين أبنائنا قائمة على أساس الخوف والرهبة ،والطاعة العمياء التي تحطم شخصيتهم ، بل ينبغي أن يكون التعامل قائماً على أساس الاحترام والمحبة والعطف لكي لا ندع هذه الغريزة تؤثر على نشأت أبنائنا فتضعف شخصيتهم وتفقدهم الثقة بالنفس .


حياك الله أخي الكريم

فعلا دور أولياء الأمور، والمسؤولين عن تربية الأبناء عظيم جدا في تشكيل شخصية الطفل.

ولكن واقعيا الحالات التي تأخذ هذا الأمر على محمل الجد ضئيلة جدا، خصوصا في مجتمعاتنا العربية

فالسوط موجه نحو الشعوب أنى استداروا للأسف، وهذا يخلق عقلية جمعية تربي كما تربت، إلا من رحم الله ممن اهتدوا لذلك.

 

جزيل الشكر على مداهلتك القيمة.

0📊0👍0👏0👌0💭
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4857
    نقاط التميز: 10874
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة)
عبدالرحمن الناصر

كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة)
المشاركات: 4857
نقاط التميز: 10874
معدل المشاركات يوميا: 2.8
الأيام منذ الإنضمام: 1739
  • 21:10 - 2024/02/20

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا" ومرحبا" بالأخت القديرة /سلمى   - فى موضوع جديد  وعميق  -  ( الخضوع للاقوى  .. غريزة أم اكتساب )
الوضع شائك فهناك الجينات الوراثية  وأيضا" العادات المكتسبة من الحياة  - لذلك أحيانا" نجد أن شخص ما شجاع فى أحد المواقف وجبان فى مواقف أخرى  - وكل إنسان قد تحمل جيناته الخير والشر معا"
ثم تشكله البيئة التى يحياها فإن كان لديه جينات شريرة لكنه نشأ فى بيئة خيرية  يتغلب  الخير فيه على جانب الشر  والعكس  -
وأحيانا"تكون الغريزة شجاعة قوية  لكن البيئة فرضت عليه خضوعا" وخنوعا" فيخضع ويمتثل لها - لكن لو زاد عليها الضغط ربما ساعتها قد تتغلب الغريزة وتظهر - مثل أسود السيرك  -هى أسود بطبعها
وغريزتها لكن المدرب يخضعها لإرادته بكافة وسائله فتخضع وتخنع له  يتلاعب بها  - لكن لو زاد من الضغط عليها ربما تتغلب عليها الغريزة فتهاجمه وربما تقتله  وحدث ذلك كثيرا"  --
لذلك أيضا" سنجد الغريزة موجودة فى الطفل يصرخ يوم مولده  لا لشيئ إلا لأنه فقد الأمان الذى كان موجود فيه  - ثم يبدأ فى الهدوء عندما يتم إحتواؤه  فيجد الأمن والطعام فيهدأ  --
وعلى مستوى العموم  - عندما ترتخى القبضة الأمنية أو يكون المناخ السياسى مناخ ديمقراطى  يطلق الناس غرائزهم على سجيتها فيعارض ويخالف ويعاند ويقاوم  ويختلف فى كل شيئ ويتظاهر - وقد يقتل
رئيس البلاد  - أما إذا كانت القبضة الأمنية حديدية والمناخ السياسى ديكتاتورى يبطش بكل قوة ويستخدم القوة الغاشمة  -- هنا فإن الغريزة تخضع وتخنع  ويضرب بالنعال ولا يرفع صوته  - ترفع الأسعار
وتزداد المعيشة ضيق  - ولا تعارض الغريزة إلا بين نفسها فى داخلها فقد خضعت الغريزة للأقوى  --
لذلك فالخضوع للأقوى هو إكتساب فرضه لنفسه  فأخضع له غريزة من أمامه حتى ولو كانت متمردة  - لكن على الأقوى ألا يطمئن لذلك ويزيد الضغط فتنفجر الغرائز فى وجهه فالضغط يولد الإنفجار  ----
-----------------------------
قصة الطفل الذى نهر ذميله ثم إستكان  للأقوى أو للأشقى  - هذا الطفل سيكون له شأن سياسى كبير  - يعرف متى يضرب  ومتى يهادن - ويطبق الحكمة التى تقول (قد يكون من الشجاعة أن تجبن ساعة )
لكن هناك طفل جبان دائما" ويخشى الجميع حتى من هم أضعف منه بكثير  - هذا شأن أخر يحتاج لعلاج  --
ومن معايشة الشوارع والحوارى  تبين لى عن تجربة  - أن قوة وجسارة القلب  تتغلب دائما" على قوة الجسد  ---
ولولا الإطالة لذكرت لكم بعض القصص الواقعية  حدثت بين الأطفال تبين جبن البعض وجسارة اخرين  - ما بين غريزة وإكتساب  - ربما سأحكى بعضها على المقهى
مع خالص تحيتى وتقديرى


.
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 22:12 - 2024/02/20
إقتباس لمشاركة:  عبدالرحمن الناصر 21:10:10 - 2024/02/20  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا" ومرحبا" بالأخت القديرة /سلمى   - فى موضوع جديد  وعميق  -  ( الخضوع للاقوى  .. غريزة أم اكتساب )
الوضع شائك فهناك الجينات الوراثية  وأيضا" العادات المكتسبة من الحياة  - لذلك أحيانا" نجد أن شخص ما شجاع فى أحد المواقف وجبان فى مواقف أخرى  - وكل إنسان قد تحمل جيناته الخير والشر معا"
ثم تشكله البيئة التى يحياها فإن كان لديه جينات شريرة لكنه نشأ فى بيئة خيرية  يتغلب  الخير فيه على جانب الشر  والعكس  -
وأحيانا"تكون الغريزة شجاعة قوية  لكن البيئة فرضت عليه خضوعا" وخنوعا" فيخضع ويمتثل لها - لكن لو زاد عليها الضغط ربما ساعتها قد تتغلب الغريزة وتظهر - مثل أسود السيرك  -هى أسود بطبعها
وغريزتها لكن المدرب يخضعها لإرادته بكافة وسائله فتخضع وتخنع له  يتلاعب بها  - لكن لو زاد من الضغط عليها ربما تتغلب عليها الغريزة فتهاجمه وربما تقتله  وحدث ذلك كثيرا"  --
لذلك أيضا" سنجد الغريزة موجودة فى الطفل يصرخ يوم مولده  لا لشيئ إلا لأنه فقد الأمان الذى كان موجود فيه  - ثم يبدأ فى الهدوء عندما يتم إحتواؤه  فيجد الأمن والطعام فيهدأ  --
وعلى مستوى العموم  - عندما ترتخى القبضة الأمنية أو يكون المناخ السياسى مناخ ديمقراطى  يطلق الناس غرائزهم على سجيتها فيعارض ويخالف ويعاند ويقاوم  ويختلف فى كل شيئ ويتظاهر - وقد يقتل
رئيس البلاد  - أما إذا كانت القبضة الأمنية حديدية والمناخ السياسى ديكتاتورى يبطش بكل قوة ويستخدم القوة الغاشمة  -- هنا فإن الغريزة تخضع وتخنع  ويضرب بالنعال ولا يرفع صوته  - ترفع الأسعار
وتزداد المعيشة ضيق  - ولا تعارض الغريزة إلا بين نفسها فى داخلها فقد خضعت الغريزة للأقوى  --
لذلك فالخضوع للأقوى هو إكتساب فرضه لنفسه  فأخضع له غريزة من أمامه حتى ولو كانت متمردة  - لكن على الأقوى ألا يطمئن لذلك ويزيد الضغط فتنفجر الغرائز فى وجهه فالضغط يولد الإنفجار  ----
-----------------------------
قصة الطفل الذى نهر ذميله ثم إستكان  للأقوى أو للأشقى  - هذا الطفل سيكون له شأن سياسى كبير  - يعرف متى يضرب  ومتى يهادن - ويطبق الحكمة التى تقول (قد يكون من الشجاعة أن تجبن ساعة )
لكن هناك طفل جبان دائما" ويخشى الجميع حتى من هم أضعف منه بكثير  - هذا شأن أخر يحتاج لعلاج  --
ومن معايشة الشوارع والحوارى  تبين لى عن تجربة  - أن قوة وجسارة القلب  تتغلب دائما" على قوة الجسد  ---
ولولا الإطالة لذكرت لكم بعض القصص الواقعية  حدثت بين الأطفال تبين جبن البعض وجسارة اخرين  - ما بين غريزة وإكتساب  - ربما سأحكى بعضها على المقهى
مع خالص تحيتى وتقديرى


.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة لعميد المنتدى الأخ الفاضل عبد الرحمن

 

راقني ردك جدا، وطريقة تحليلك للخنوع والخضوع

أكيد أن للبيئة دورا في تأكيد الغرائز أو توجيهها، وكذلك شخصية الإنسان ورؤيته لنفسه، ولكنها لن تكفي إذا طغى شر البيئة ولويه لذراعه.

وفعلا الضغط يولد الإنفجار، حتى ولو كان انفجارا عشوائيا غير مدروس..

أحيانا حين ينفجر المرء بعد ضغط كبير لن يهمه دراسة خطواته القادمة، فقد بلغ السيل الزبى.

. . .

أضحكني تعليقك عن الطفل الصغير المتحايل

فعلا هذا ما ينفع مع الواقع، التحايل والتغاضي حتى ينال المرء مراده

أكيد ذلك الطفل يعرف مسبقا فشله إذا بدأ بالحرب، لهذا لجأ لهدنة قبل انطلاق الحرب ههه

 

شكرا أخي الفاضل عبد الرحمن على ردك الثري

بارك الله فيك

0📊0👍0👏0👌0💭
المناقش الجاد
  • المشاركات: 1338
    نقاط التميز: 1154
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
المناقش الجاد
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
المشاركات: 1338
نقاط التميز: 1154
معدل المشاركات يوميا: 1.2
الأيام منذ الإنضمام: 1143
  • 13:16 - 2024/02/21
إقتباس لمشاركة:  سلمى07
 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تحية طيبة لجميع رواد الجاد  ⚘


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
مرحبا بالكاتبة المبدعة الأستاذة القديرة سلمى،
 
***
 
اسمحي لي أن أتناول موضوعك القيم بالتحليل في رد قادم،
ما أريد أن أسلط عليه الضوء في مداخلتي هذه
-وهنا أتحول بالكلام إلى باقي الأعضاء وبشكل خاص المشرفين والمشرفات-
هو الدرس البليغ الذي أبَتْ أختنا سلمى إلا أن تعطيه بطرحها لهذا الموضوع في أول يوم تتسلم فيه مهام الإشراف
هذا الدرس نستطيع تلخيصه في ما يلي :
أنا كاتبة قبل أن أكون مشرفة ..
 
***
 
لماذا أحببت التنويه بهذا الأمر والوقوف عنده ؟
لأننا نلاحظ للأسف الشديد أن عددا كبيرا من الكتاب المبدعين في المنتدى
يجف مداد أقلامهم بمجرد تعيينهم كمشرفين على قسم ما،
وإذا ما شاركوا ببعض المواضيع بين الفينة والأخرى، تراهم يشاركون على استحياء
وفي الغالب خارج المنتدى الذي يشرفون عليه!

من قال إن مهامي كمشرف تتعارض مع مواهبي ككاتب مبدع ؟
بالعكس، فالمشرف يجب أن يكون في صدارة من يقوم بتنشيط منتداه
ليس فقط بالموافقة على المواضيع وتنجيمها وتثبيتها ثم بعد ذلك غلقها (فهذه أمور تنظيمية أي عضو مبتدئ يمكن أن يقوم بها)
ولكن بطرح الجديد والمفيد من المواضيع التي تعبر عن فكر صاحبها
مع الالتزام التام بالطبع بقوانين المنتدى التي يُعتبَر المشرف
هو أول من يعمل على احترامها وتطبيقها.
 
 ***
 
ختاماً أقول :
شكرا لك أختي الكريمة سلمى
على وفائك لسلمى الكاتبة والمبدعة صاحبة القلم الذهبي
الذي ينير طريقنا بفكرها الراقي والبديع.
 
 
ملاحظة :
الموضوع بالطبع يستحق التثبيت،
ومن تحفَّظ عن تثبيته هو سلمى المشرفة تواضعا منها،
لكن هذا ظلم لسلمى الكاتبة،
وأنا هنا باسمي وباسم باقي الأعضاء
أطالب فوراً برد الاعتبار لسلمى الكاتبة
وتثبيت موضوعها ليأخذ مكانه الطبيعي بين باقي المواضيع الجديدة،
 
ماذا وإلا !!
 ههههههههههه

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 14:03 - 2024/02/21

حياك الله أخي الكريم ابن أبي الدنيا

صراحة ردك محرج جدا لي ولا أجد ما أقابله به..

لن أستطيع أن أقيم موضوعي بنجمة ولا بتثبيت لأني لست التي تحكم على ما أكتب بل من يقرأ هو من يحكم.

وباقي المواضيع التي قمت بتثبيتها تشتحق التثبيت وأيضا حتى يطلع عليها كل الوافدين، وهكذا نشجع الأقلام.

أما أنا صدقني لو ثبت موضوعي أو لم يثبت أو تهافتت عليه الردود أم بقي وحيدا، فسأكتب دائما مادم هنالك أفكار تحركني :)

لهذا وجب تشجيع الجميع، أما أنا فيكفيني تواجدكم هو الذي يشجعني فقط لا غير.

 

والله مهما قلتُ لن أستطيع أن أوفي كمية الفرحة التي بعثها ردك، ليس بمدحي مطلقا، بل لأني أحسستُ بأن كتاباتي ووجودي هنا كان له صيت طيب، وهذا يكفيني ويزيد.

بارك الله فيك أخي الفاضل ابن أبي الدنيا، وجزاك الله عني كل خير.



0📊0👍0👏0👌0💭
ألفبائي

  • المشاركات: 6240
    نقاط التميز: 9999
مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
ألفبائي

مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
المشاركات: 6240
نقاط التميز: 9999
معدل المشاركات يوميا: 4.6
الأيام منذ الإنضمام: 1347
  • 16:02 - 2024/02/21

راكي مليحة أختي الطيبة سلمى؟

هذا أول موضوع لكِ بعد الاشراف .. ورائع ومفيد كالعادة؛ لأنه يسلط الضوء على زاوية مظلمة في غريزة يخبأها الإنسان تحت أطنان من الأعذار والحجج..

لماذا أذهب بعيداً وأنا أتذكر جيداً طفولتي.. نعم كنت أخاف من أقوى طفل في الصف، لكن وبمرور الأعوام وازدياد الوعي أدركت أنه لا أحد أفضل من أحد ولو عن طريق صناعة فكرة في الخيال مفادها: أنا وخصمي الأقوى مني متساويان فهو رجل وأنا رجل..

ربما في أوطاننا العربية نهاب حكامنا ونعود صاغرين كمثل المثال الذي ذكرتيه سلمى.

لكِ التحية والتقدير.. ارفعي موضوعك فمازلتِ تلك العضوة المميزة التي يجب أن تُرفع مواضيعها المميزة حتى لو كنتِ مشرفة.

فمثلما قال صديقي عبدالرحمن: أنتِ المشرفة الوحيدة التي حازت الاستثناء؛ لأنكِ محبوبة ومقدرة من الكل.

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 19:32 - 2024/02/21
إقتباس لمشاركة:  عبدالله 3 16:02:48 - 2024/02/21  

راكي مليحة أختي الطيبة سلمى؟

هذا أول موضوع لكِ بعد الاشراف .. ورائع ومفيد كالعادة؛ لأنه يسلط الضوء على زاوية مظلمة في غريزة يخبأها الإنسان تحت أطنان من الأعذار والحجج..

لماذا أذهب بعيداً وأنا أتذكر جيداً طفولتي.. نعم كنت أخاف من أقوى طفل في الصف، لكن وبمرور الأعوام وازدياد الوعي أدركت أنه لا أحد أفضل من أحد ولو عن طريق صناعة فكرة في الخيال مفادها: أنا وخصمي الأقوى مني متساويان فهو رجل وأنا رجل..

ربما في أوطاننا العربية نهاب حكامنا ونعود صاغرين كمثل المثال الذي ذكرتيه سلمى.

لكِ التحية والتقدير.. ارفعي موضوعك فمازلتِ تلك العضوة المميزة التي يجب أن تُرفع مواضيعها المميزة حتى لو كنتِ مشرفة.

فمثلما قال صديقي عبدالرحمن: أنتِ المشرفة الوحيدة التي حازت الاستثناء؛ لأنكِ محبوبة ومقدرة من الكل.


حياك الله أخي عبد الله

نعم بخير ولله الحمد وعساك بخير أيضا

نعم أول موضوع بعد تولي الإشراف، ولكن هل تصدق أن موضوعي هذا كان معلقا، فقد وضعته قبل تولي الإشراف، لكنها المقادير شاءت أن أفك سراحه بنفسي ^^

 

عودة للموضوع ، دوما ما كان للقوي هيبة، حتى ولو كان ظالما، ونفسيا نحن شعوب تعودت على الضغط دوما من السلطات الأعلى، يكفي أن حقك لا تكاد تأخذه، أو ربما قد تأخذه صدفة، فكيف ينشأ جيل قوي النفس، إلا من ملك الأسباب لذلك.

 

نورت اخي عبد الله

وشكرا على كل كلماتك الطيبة بحقي

جزاك الله كل خير.

0📊0👍0👏0👌0💭
المناقش الجاد
  • المشاركات: 1338
    نقاط التميز: 1154
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
المناقش الجاد
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
المشاركات: 1338
نقاط التميز: 1154
معدل المشاركات يوميا: 1.2
الأيام منذ الإنضمام: 1143
  • 19:40 - 2024/02/21
إقتباس لمشاركة:  سلمى07
 

لن أستطيع أن أقيم موضوعي بنجمة ولا بتثبيت لأني لست التي تحكم على ما أكتب بل من يقرأ هو من يحكم.


بلاغ عاجل للأستاذ أبي عبد الرؤوف
 
المرجو القبض على المسمى
[ الخضوع للأقوى ، غريزة أم اكتساب ؟ ]
وتكبيل يديه بنجمة ثم إيداعه على الفور في سجن المواضيع المثبتة
sample image

 

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 12:13 - 2024/02/22
إقتباس لمشاركة:  ابن ابي الدنيا 19:40:40 - 2024/02/21  
إقتباس لمشاركة:  سلمى07
 

لن أستطيع أن أقيم موضوعي بنجمة ولا بتثبيت لأني لست التي تحكم على ما أكتب بل من يقرأ هو من يحكم.


بلاغ عاجل للأستاذ أبي عبد الرؤوف
 
المرجو القبض على المسمى
[ الخضوع للأقوى ، غريزة أم اكتساب ؟ ]
وتكبيل يديه بنجمة ثم إيداعه على الفور في سجن المواضيع المثبتة
sample image

 


^_^

0📊0👍0👏0👌0💭
المناقش الجاد
  • المشاركات: 1338
    نقاط التميز: 1154
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
المناقش الجاد
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
المشاركات: 1338
نقاط التميز: 1154
معدل المشاركات يوميا: 1.2
الأيام منذ الإنضمام: 1143
  • 11:12 - 2024/02/23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تحية طيبة وبعد،
 
***
 
الآن بعدما تم إنصاف سلمى الكاتبة،
أستطيع أن أدلي بدلوي في الموضوع :)
 
***
 
حضرتك نقلت واقعة دارت على مستوى مجموعة من الأطفال،
وأنا أرى أن الحديث على هذا المستوى نستطيع من خلاله محاولة فهم هذا السلوك الإنساني،
ففي اعتقادي، إذا كانت شخصية الطفل ضعيفة، ووجد نفسه في مكان ما كالمدرسة مثلا
محاطا بأطفال بينهم من يتمتع بشخصية أقوى من شخصيته أو بنية جسمية أقوى من بنيته،
فإن مشاعر مختلطة من الخوف وإلاعجاب والإنجذاب نحو ذلك الطفل تنشأ بشكل تلقائي..

فالطفل الضعيف هو بالفطرة معجب بذاك الطفل القوي
وهو يريد في قرارة نفسه أن يقتدي به ويتصرف مثله ويكون عنده نفوذ مثله،
لكنه يعلم أن ضعفه لا يسمح له بمجاراته، لذا يختار أن ينقاد له وأن يستكين له
ويبحث دوما أن يرضيه ويكون ضمن الدائرة القريبة منه
ولا مانع عنده في أن يتحمل الإهانة والإعتداء منه في مقابل أن ينال حمايته من إهانة وإعتداء الآخرين.

فهذا رد فعل نفسي غريزي يظهر عندما يجد الإنسان نفسه
مع شخص مهيمن لديه القدرة على وضع حياته في خطر،
وبدل أن يحمل الشخص مشاعر سلبية اتجاه من يهيمن عليه،
تراه يظهر على العكس من ذلك مشاعر إعجاب قد تتحول في كثير من الأحيان إلى 'حب' و شبه عبودية.
 
***
 
ختاماً أجدد شكري وامتناني
للكاتبة المبدعة سلمى
على إخلاصها لقلمها الفريد
الذي ينير عقولنا بما يخطه من كلمات
تعكس مستوى صاحبته الراقي فكرا وأسلوبا وتعبيرا.

0📊0👍0👏0👌0💭
سمير ونداوي

  • المشاركات: 5461
    نقاط التميز: 10422
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
نجم في سماء الجاد
سمير ونداوي

مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
نجم في سماء الجاد
المشاركات: 5461
نقاط التميز: 10422
معدل المشاركات يوميا: 0.8
الأيام منذ الإنضمام: 7215
  • 13:43 - 2024/02/23
السلام عليكم
الاخت سلمى أعزك الله

الخضوع للأقوى وقوة الشخصية متلازمتان لما نحن بصدده وهنا نتحدث اولا عن قوة الارادة وفرض الرأي وسرعة الارتجال بالرأي الناصح وتلك استدلالات قطعية غالبا تلقاء الخضوع والانقياد وربما التسليم الكلي للمتلقي تجاه صاحب الامر والقرار لان المجموعة قد وجدت ملاذها الآمن فيمن سبقها حكمة وسدادا وحصافة وهذا الواقع أكثر ما يكون في الميدان المهني حين يكون الرب العمل له القيادة التي تفرض الانقياد والقبول بشروط العمل فاذا ما اجتمعت له السجايا اعلاه كانت المشاكل أقل والصعاب مذلّلة !!!

وفي ميادين التعامل الاخرى مهنية كانت ام اجتماعية ام ثقافية فان غلبة الامر لصالح التكوين السيكولوجي لمن يهمه الامر وعلى سبيل المثال نجد متحدثا لبقا له ثقافة وقبولا يقابله متحدثا اخر ليس بذات الحظوة من الثقافة والتحصيل العلمي لكن له من صفات القيادة والاقناع والتاثير ما ليس للأول وتلك بحد ذاتها ملكة غرست منذ الصغر زادها الاكتساب والتعرف على سير الرموز الناصعة لأن تكون في غاية التأثير على المحيط !!!

ان الانقياد والخضوع يكون حينا اعجابا من قبل المتلقي لما يفتقد ويأمل ناهيك عن الشعور بالنقص تجاه المؤثّر وبما يجد المتلقي ضالّته في عدم تعقيد الامور والبحث عن الاسباب لان النتائج المتوخاة والحلول المطلوبة واضحة للعيان جراء الخضوع والانقياد !!!

لعلنا لا نتحدث عن الخضوع القسري والانقياد الحصري في حالات معينة وبالذات في الميدان العسكري والأمني فلا جدال مع صاحب القرار في التسلسل الهرمي الأعلى وفي ذلك تفصيل اخر لان الحديث يتعلق بالأمن القومي واخفاء المعلومات وكشف المؤامرات بحاجة الى سرية مطلقة تقتضي اتباع الاوامر والانقياد للتعليمات النافذة وتلك من مزايا الواقع العسكري والميدان الأمني في جلّ قراراته وغالب توجهاته !!!

لعل الخروج عن أصل الموضوع الجميل سمة محدثكم ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!
 
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 15:38 - 2024/02/23
إقتباس لمشاركة:  ابن ابي الدنيا 11:12:41 - 2024/02/23  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تحية طيبة وبعد،
 
***
 
الآن بعدما تم إنصاف سلمى الكاتبة،
أستطيع أن أدلي بدلوي في الموضوع :)
 
***
 
حضرتك نقلت واقعة دارت على مستوى مجموعة من الأطفال،
وأنا أرى أن الحديث على هذا المستوى نستطيع من خلاله محاولة فهم هذا السلوك الإنساني،
ففي اعتقادي، إذا كانت شخصية الطفل ضعيفة، ووجد نفسه في مكان ما كالمدرسة مثلا
محاطا بأطفال بينهم من يتمتع بشخصية أقوى من شخصيته أو بنية جسمية أقوى من بنيته،
فإن مشاعر مختلطة من الخوف وإلاعجاب والإنجذاب نحو ذلك الطفل تنشأ بشكل تلقائي..

فالطفل الضعيف هو بالفطرة معجب بذاك الطفل القوي
وهو يريد في قرارة نفسه أن يقتدي به ويتصرف مثله ويكون عنده نفوذ مثله،
لكنه يعلم أن ضعفه لا يسمح له بمجاراته، لذا يختار أن ينقاد له وأن يستكين له
ويبحث دوما أن يرضيه ويكون ضمن الدائرة القريبة منه
ولا مانع عنده في أن يتحمل الإهانة والإعتداء منه في مقابل أن ينال حمايته من إهانة وإعتداء الآخرين.

فهذا رد فعل نفسي غريزي يظهر عندما يجد الإنسان نفسه
مع شخص مهيمن لديه القدرة على وضع حياته في خطر،
وبدل أن يحمل الشخص مشاعر سلبية اتجاه من يهيمن عليه،
تراه يظهر على العكس من ذلك مشاعر إعجاب قد تتحول في كثير من الأحيان إلى 'حب' و شبه عبودية.
 
***
 
ختاماً أجدد شكري وامتناني
للكاتبة المبدعة سلمى
على إخلاصها لقلمها الفريد
الذي ينير عقولنا بما يخطه من كلمات
تعكس مستوى صاحبته الراقي فكرا وأسلوبا وتعبيرا.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة أخي الكريم ابن أبي الدنيا

وشكرا لك كل كلماتك الطيبة وثنائك، وكلكم هنا، تقريبا كل رواد النقاش الجاد على قدر عال من الثقافة والإبداع والأقلام المميزة صدقا.

 

عودة للموضوع، نعم ربما هي فلسفة لفهم نفسية الخاضع للآخر (الأقوى)، وغالبا ما تكون هذه الشخصية عامة في المجتمع، فالكثير يخشى القوي ويخضع له طبعا ليحقق مآربه، أو على أقل تقدير يأمن شره.

فهل هذه السلوكات مكتسبة من المجتمع والتربية وغيرها، أم غريزية في الإنسان نفسه؟.

 

شكرا جزيلا على ردك القيم

وبارك الله بك



0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 15:44 - 2024/02/23
إقتباس لمشاركة:  سمير ونداوي 13:43:10 - 2024/02/23  
السلام عليكم
الاخت سلمى أعزك الله

الخضوع للأقوى وقوة الشخصية متلازمتان لما نحن بصدده وهنا نتحدث اولا عن قوة الارادة وفرض الرأي وسرعة الارتجال بالرأي الناصح وتلك استدلالات قطعية غالبا تلقاء الخضوع والانقياد وربما التسليم الكلي للمتلقي تجاه صاحب الامر والقرار لان المجموعة قد وجدت ملاذها الآمن فيمن سبقها حكمة وسدادا وحصافة وهذا الواقع أكثر ما يكون في الميدان المهني حين يكون الرب العمل له القيادة التي تفرض الانقياد والقبول بشروط العمل فاذا ما اجتمعت له السجايا اعلاه كانت المشاكل أقل والصعاب مذلّلة !!!

وفي ميادين التعامل الاخرى مهنية كانت ام اجتماعية ام ثقافية فان غلبة الامر لصالح التكوين السيكولوجي لمن يهمه الامر وعلى سبيل المثال نجد متحدثا لبقا له ثقافة وقبولا يقابله متحدثا اخر ليس بذات الحظوة من الثقافة والتحصيل العلمي لكن له من صفات القيادة والاقناع والتاثير ما ليس للأول وتلك بحد ذاتها ملكة غرست منذ الصغر زادها الاكتساب والتعرف على سير الرموز الناصعة لأن تكون في غاية التأثير على المحيط !!!

ان الانقياد والخضوع يكون حينا اعجابا من قبل المتلقي لما يفتقد ويأمل ناهيك عن الشعور بالنقص تجاه المؤثّر وبما يجد المتلقي ضالّته في عدم تعقيد الامور والبحث عن الاسباب لان النتائج المتوخاة والحلول المطلوبة واضحة للعيان جراء الخضوع والانقياد !!!

لعلنا لا نتحدث عن الخضوع القسري والانقياد الحصري في حالات معينة وبالذات في الميدان العسكري والأمني فلا جدال مع صاحب القرار في التسلسل الهرمي الأعلى وفي ذلك تفصيل اخر لان الحديث يتعلق بالأمن القومي واخفاء المعلومات وكشف المؤامرات بحاجة الى سرية مطلقة تقتضي اتباع الاوامر والانقياد للتعليمات النافذة وتلك من مزايا الواقع العسكري والميدان الأمني في جلّ قراراته وغالب توجهاته !!!

لعل الخروج عن أصل الموضوع الجميل سمة محدثكم ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!
 


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الفاضل سمير ومرحبا بك، ونورت الجاد بعودتك الكريمة

 

كما تفضلت غالبا ما يختلط الخضوع بما يكتسبه المرء وما تربى عليه، ثم ما تعكسه شخصيته.

فهل هذا يعني أن أكثر من جهة تتحكم في المرء في خضوعه للأقوى، ونبذه للأضعف؟

هل إذا التقى الضعفاء مع بعض، تقووا؟ أو ضعفوا وركن بعضهم إلى بعض؟

وهل القوي يزداد قوة بسبب وجود الضعفاء أم لأنه وُجد كذلك؟

صراحة أسئلة كثيرة تهطل بخصوص هذه الفكرة، وأظن إجاباتها متشعبة.

 

شكرا لك حضورك أولا، ومشاركتك القيمة ثانية

ودمت وفيا للجاد فنحن نستأنس بقلمك دوما

ألف شكر.

0📊0👍0👏0👌0💭
زمان بيكينباور

  • المشاركات: 3455
    نقاط التميز: 5819
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
نجم في سماء الجاد
زمان بيكينباور

مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
نجم في سماء الجاد
المشاركات: 3455
نقاط التميز: 5819
معدل المشاركات يوميا: 1.9
الأيام منذ الإنضمام: 1807
  • 00:27 - 2024/03/05
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته موضوع في غاية الروعة و التميز و العمق و هناك الكثير مما يمكن أن يقال فيه أحسنتي الطرح سلمى،لا أعرف من أين أبدأ لكن سأسترسل في الكلام بحسب ما يخطر في بالي و قد تكون النقاط متداخلة و عشوائية،أستبعد أن يكون هناك في نفس الإنسان بخصوص تعامله مع من يمتلك وسائل القوة أمر له علاقة مجردة بالغريزة و الاكتساب بحد ذاتها أظن الأمر له علاقة بالخوف و المصلحة و المفسدة،على سبيل المثال لو أنني ذهبت إلى البنك لأسحب مبلغا من المال ثم دخل لص مع مجموعة مسلحة آمرين جميع المراجعين بالانبطاح أرضا و عدم التفوه بكلمة واحدة أول ما سأفعله أنني سأنبطح أرضا و سأخرس و أنا أدعو الله من كل قلبي أن ينتهي اللص من هذه السرقة بأسرع وقت و يغادر البنك ثم أغادر لبيتي سالما على قيد الحياة لن أفكر أن أقوم بأعمال بطولية و لا ملحمية و لا بطيخ كما يحصل في أفلام توم كروز و هوليوود و لن أفكر حتى في إدلاء شهادة في الحادثة و أتورط في الموضوع فهنا خضعت لأوامر اللص خوفا من أن ينهي حياتي هذا رد فعل طبيعي بدافع الخوف من الموت و ليس الخضوع و لا الخوف من اللص بحد ذاته،لنفرض أن نفس الحادثة صارت مع نفس اللص و دخل البنك مهددا و مجعجعا و ليس معه سلاح و لا أي شيء فهنا لن يعيره أحد أي اهتمام و سينفجر المراجعون بالقهقهة و سيقولون الله يثبت علينا العقل و الدين يبدو أن هذا الشخص ضارب حشيش و خارج من مصحة عقلية و حتى لن يفكروا بالتبليغ عنه لأنهم سينظرون إليه على أنه شخص حشاش و مجنون أو قاعد يهرج،الفرق في الحالتين هو وجود السلاح من عدمه و قدرته على تسبيب الأذى و الضرر من عدمها فهذا هو الفارق،يعني القضية قضية قهر و جبر أكثر من كونها غريزة أو اكتساب

لذلك المعيار هو بوسيلة القوة بحد ذاتها أما الشخص نفسه بحد ذاته لا أحد يعيره أي اهتمام

الأمر الآخر أظن أن هناك في الناس شعور داخلي بالإعجاب بالشخص القوي أو الانضواء تحت لوائه طوعيا كونه يوفر لهم حماية لا يستطيعون توفيرها لأنفسهم،مثل الفلاحين أصحاب الأراضي عندما كانوا ينضمون طوعيا للنبلاء في النظام الإقطاعي في أوروبا لأن هؤلاء النبلاء لديهم قوة عسكرية لا يملكها الفلاحون المدنيون يمكنهم من حماية أراضي هؤلاء الملاكين الصغار و لولا حماية هؤلاء النبلاء لتم غزو أراضيهم و انتزاعها منهم،قد تجدين مثلا في المدارس طلاب أقوياء البنية لهم شخصية قيادية و قلوب خيرة و طيبة فتجدين الطلاب الضعفاء ينضمون لهم طوعيا ليحموهم من الطلاب المتنمرين و يكونون راضين تمام الرضا عن هذا الخضوع الطوعي و سعداء به و يشجعون أنفسهم و غيرهم عليه و ينعتونه بالزعيم و ما شابهها من أسماء التعظيم

الأمر الآخر عندما نصف شخص ما بأنه قوي فهذا نوعا ما وصف ينحو نحو الإيجابية و المديح لذلك أجد أنه من المهم التفريق بين القوي الخير و الطيب و القوي المتسلط و السلبطجي الخبيث فالقوي الظالم أعتبره متسلط و سلبطجي لن أنعته بأنه قوي لأن في ذلك مدح له حتى و لو كان قوي حقيقة

الكلام السابق عن علاقة الإنسان بالإنسان الذي لديه من وسائل القوة ما ليس لديه

ننتقل الآن للحديث عن علاقة الإنسان بالإنسان الضعيف الذي هو أضعف منه،الحالة السوية الطبيعية الإنسانية لهذه العلاقة أن يشفق و يعطف الإنسان على من هو أضعف منه أو أقل منه أو من يحتاج للمساعدة فالإنسان الطبيعي السوي عندما يرى إنسان بحاجة لأي مساعدة يتحرك قلبه و يعطف عليه بالفطرة و لا إراديا و يقدم له هذه الإعانة و المساعدة و لا يستقوي أو يتحاقر عليه،أما حالة الاستقواء على الضعيف من دون سبب فهي تدل على مرض نفسي و خلل عقلي لدى هذا الإنسان و افتقاده لحس الرحمة و الإنسانية و أبسط بديهيات الشعور الأخلاقي

لكن هناك استقواء أشد سوءا بمراحل من الاستقواء على الضعيف من الناحية الأخلاقية و هو الاستقواء على الإنسان السمح الخلوق كريم النفس الذي يضعك على عينه و رأسه و يخفض لك جناحه و لا يقول لك إلا يا حبيبي يا عيني و لا يسمعك إلا أطيب الكلام،فهناك بعض الناس من أصحاب الطبع اللئيم يعتقدون أن كرم النفس و الطيبة و المعاملة الحسنة دليل على الضعف و أن المعاملة الطيبة و خفض الجناح لم تصدر عن الإنسان الخلوق المتواضع إلا لأنه شخص ضعيف و ليس عن كرم و طيبة و سماحة نفس فيقوم صاحب الطبع اللئيم بتوجيه الإهانات لهذا الإنسان الخلوق المتواضع لأن مشاعر الانتفاش و الفرعنة تجتاحه و يصدق نفسه أنه شيء كبير يحق له التحاقر و التفرعن و هو لا قيمة له فعندها يضطر الإنسان لرد الإهانة بطريقة بالغة القسوة و الشدة و التكشير عن أنيابه و مخالبه ليرد اعتباره لنفسه و يأخذ حقه و مع هكذا نوعية من الناس لا حل آخر

أعجبتني ملاحظتك الأخيرة عن السجية و عدم اختبار الحياة و هي ملاحظة مبهرة و لافتة للنظر فهناك فرق شاسع و كبير بين شخصية الطفل عندما يكون في مرحلة عمرية يا دوب يعرف يقول فيها ماما و بابا و شخصيته بعد أن يكبر و ينضج و يعارك الحياة و يكتشف المنظور الساذج الذي كان يقيم فيه الحياة عندما كان طفلا و هذا ما لاحظته في نفسي شخصيا،على سبيل المثال عندما كنت طفل صغير في حدود ال 13 من عمري كنت من الأميز بين طلاب الصف فاختارني الأستاذ لأكون رئيس لمجموعة من الطلاب للقيام ببعض الأنشطة الصفية و لم أكد أقول بسم الله الرحمن الرحيم حتى قال لي أحد الطلاب الكسالى الحاسدين أن طريقة إدارتي سيئة و أنني لا أعرف كيف أدير صدمت بما قاله و أنا كالأحمق و الأبله كوني لا أحب أن يزعل أحد مني ذهبت للأستاذ بكل بساطة و قلت له لا أريد أن أقود المجموعة صدم الأستاذ و بحلق بي باستغراب شديد كوني الأفضل بفارق كبير بينهم و قال لي أكيد أنت جاد فقلت له نعم فقال أوكي كما تريد و قال للمجموعة من يريد أن يكون الرئيس فرفع نفس الطالب يده و بالفعل استلم هو الإدارة،طبعا حاليا عمري يشارف على الأربعين و لم أعد بهذا الهبل و السذاجة التي كنت عليها عندما كنت طفلا و بالتأكيد لن أتصرف بنفس الطريقة التي تصرفت بها سابقا قبل أكثر من عشرين سنة لأن الفرق في الوعي مختلف و شاسع بين طفل و بين رجل كبير و ناضج

شكرا لك على موضوعك الشديد الروعة و الامتياز و العمق و تحياتي لك
0📊0👍0👏0👌0💭

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 [ الخضوع للأقوى، غريزة أم اكتساب؟ ]بداية
الصفحة