صلان العز | ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹ | ط·آ§ط¸â€ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 2185 ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 6940 |  | ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€ ط·آ§ط¸â€ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 1.6 | ط·آ§ط¸â€ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1408 | | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد: *قال الشيخ العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز-رحمه الله-* القراءة عند القبور بدعة، ولا يجوز فعلها، ولا الصلاة عندها؛ لأن الرسول ﷺ لم يفعل ذلك، ولا أرشد إليه، ولا خلفاؤه الراشدون؛ ولأن هذا مما يفعل في المساجد، والبيوت، يقول ﷺ: "اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا" فدل على أن القبور ما يصلى عندها، ولا يقرأ عندها، إذ هذا من خصائص المساجد والبيوت، إنما يسلم على أهلها، يزارون، ويسلم عليهم، ويدعى لهم، وكان النبي ﷺ: (إذا فرغ من دفن الميت؛ وقف عليه، وقال: استغفروا لأخيكم، وسلوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل) ولم يقرأ عنده، ولم يأمر بالقراءة عنده. وما يروى عن عبدالله بن عمر إن صح عنه لا يعول عليه؛ لأن العبادات تتلقى من الرسول ﷺ أو من القرآن، ولا يحتجّ فيها بقول صاحب، ولا غيره، ما عدا الخلفاء الراشدين حيث قال فيهم النبي ﷺ: عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، فما جاء عن الخلفاء الراشدين المهديين يُعتمد إذا كان لا يخالف سنته -عليه الصلاة والسلام- لأن العبادة توقيفية، لا تؤخذ إلا عن القرآن، أو السنة الصحيحة عن رسول الله، عليه الصلاة والسلام. *المصدر: فتاوى نور على الدرب.* |
0📊0👍0👏0👌 |