🟢 سُورَةُ مُحَمَّدٍ
1
آيَـــــــــــاتُــــهَا :
ثَمَانٍ وَثَلاثُونَ (38).
2
مَعنَى اسْـــمِها :
(مُحَمَّدٌ ): خَاتَمُ الأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ، وَمَعْنَاهُ: الَّذِي تَكَامَلَتْ فِيهِ الخِصَالُ الْمَحْمُودَةُ.
3
سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
مِحْوَرُ السُّورَةِ عَن النَّبِيِّ وَجِهَادِهِ ضِدَّ الكُفَّارِ.
4
أَسْــــــمَاؤُهــا :
اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (مُحَمَّدٍ )، وتُسَمَّى سُورَةَ (القِتَالِ)، وَسُورَةَ: الَّذِينَ كَفَرُوا.
5
مَقْصِدُها العَامُّ :
تَحْرِيضُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وبَيَانُ مُخَالِفِيهِم مِنَ الكُفَّارِ، وَجَزَاءِ كُلٍّ مِنْهُمَا.
6
سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آياتِهَا.
7
فَضْـــــــــــلُـهـا :
لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَةِ، سِوَى أَنـَّهَا مِنَ المَثَانِي.
8
مُنَــاسَـــبَاتُــها :
مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (مُحَمَّدٍ ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ صَدِّ أَهْلِ البَاطِلِ وَغَيرِهِم عَنْ سَبِيلِ اللهِ، فَقَالَ فِي فَاتِحَتِهَا: ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ أَضَلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ ١، وَقَالَ فِي أَوَاخِرِهَا: إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَشَآقُّواْ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗا …٣٢.
مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (مُحَمَّدٍ ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الأَحْقَافِ):
اتِّصَالُ الْكَلامِ عَنْ أَهْلِ البَاطِلِ فِي آخِرِ آيَةٍ فِي (الأَحْقَافِ) مَعَ أَوَّلِ آيَةٍ فِي سُورَةِ (مُحَمَّدٍ ) وَكَأَنَّهُمَا آيَةٌ وَاحِدَةٌ، قَالَ تَعَالَى: …فَهَلۡ يُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ٣٥ ، ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ أَضَلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ ١.