🟢سُورَةُ الجَاثِيَةِ
آيَـــــــــــاتُــــهَا :
سَبْعٌ وَثَلاثُونَ (37).
2
مَعنَى اسْـــمِها :
جَثَا: جَلَسَ عَلَى رُكْبَتَيهِ، وَقَولُهُ تَعَالَى: وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٖ جَاثِيَةٗۚ …٢٨ أَي: بَارِكَةً علَى رُكَبِهَا.
3
سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
انْفِرَادُ السُّورَةِ بِوَصْفِ حَالِ الْأُمَمِ كَونِهَا (جَاثِيَةً) يَومَ القِيَامَةِ عَنْ بَقِيَّةِ أَحْوَالِهَا فِي مَوَاضِعِ القُرْآنِ.
4
أَسْــــــمَاؤُهــا :
اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْجَاثِيةِ)، وتُسَمَّى سُورَةَ (حَمْ الجَاثِيَة)، وَسُورَةَ (الشَّرِيعَةِ).
5
مَقْصِدُها العَامُّ :
بَيَانُ صِفَاتِ أَهْلِ الْكُفْرِ، وَعَرْضِ شُبَهِهِم، وَمُحَاجَّتُهُمْ، وَتقْرِيرُ عَاقِبَتِهِم.
6
سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ يُنقَل سَبَبٌ لِنـُزُوْلِهَا جُملَةً وَاحِدَةً، ولكِنْ صَحَّ لِبَعضِ آياتِهَا سَبَبُ نُزُولٍ.
7
فَضْـــــــــــلُـهـا :
هِيَ مِنْ ذَوَاتِ حمٓ ، فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ رَجُلًا طَلَبَ مِنَ النَّبِيِّ أَنْ يُقْرِئَهُ القُرْآنَ، فَقَالَ: «اقْرَأْ ثَلاثًا مِنْ ذَوَاتِ حمٓ ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)
8
مُنَــاسَـــبَاتُــها :
مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الْجَاثِيَةِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنِ اسْمِ اللهِ العَزِيزِ الْحَكِيمِ، فَقَالَ فِي فَاتِحَتِهَا: حمٓ ١ تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ ٢، وَقَالَ فِي آخِرِ آيَةٍ مِنْهَا: وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ٣٧.
مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الجَاثِيَةِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الدُّخَانِ):
لَمَّا ذَكَرَ اللهُ فَضْلَ القُرْآنِ فِي خِتَامِ (الدُّخَانِ)؛ بِقَولِهِ: فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ ٥٨ اْفتَتَحَ بِذِكْرِهِ (الْجَاثِيَةَ)؛ فَقَالَ: حمٓ ١ تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ ٢.