السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد
الله يحييك ويبارك فيك
الضروف قد تكون بلاء او ضائقة
ومن الممكن ان تتعدى الضروف الى شيء يسمي الخضوع
بمعنى أنا صاحب قرار مثلا او مستقبل لشخص ما يمر بضائقة او ضرف
استطيع استغلال احواله من اجل ان يخضع لي او يحرم من شيء يقاتل من اجله لسنوات
في كل الأحوال انا كسبت انني حرمته من ما يريد او اجبرته على فرض الرائي عليه
قس عليها كل الامور الأخرى ليس مهم ان تتنازل عن شيء ليس لك من الأساس
المؤلم ان تُجبر على ان تمشي في طريق ليس طريقك
ثم تضطر ان تمشي في مسارات ليست بمساراتك
وفي الاخير تتنازل عن اتفهه الامور التي قد تجبر خاطرك قليلاً
ومن ثم تحتاج الى اطنان من الشغف فقط لكي تنهض وتصبح مثلك مثل غيرك
..
سؤالي : ما الذي يوصلنا دائما الى نتيجة الصفر!!
هل هي الظروف أم قرارتنا الخاطئة؟؟
الظروف مجرد اختبارات نتعرض لها في هذه الحياة، أما نتيجة هذه الاختبارات فتتوقف على ما نتخذه من قرارات،
وسأعطيك مثالا على ذلك،
قد تصحو يوماً لا قدر الله على وقع القنابل تتساقط أمام بيتك
وبعد أن تستوعب الأمر تفهم أن الحرب قد اندلعت في بلدك
هذا هو الظرف وأنت لم تختره بل فُرِض عليك،
الآن ما سيترتب من آثار لهذا الظرف على شخصك يتوقف على ما ستتخذه من قرارات :
هل ستقرر حمل السلاح والانضمام إلى جيش أو مقاومة بلادك ؟
هل ستبيع بلادك وتقدم خدماتك لاستخبارات العدو ؟
هل ستفر بجلدك وتنزح عن بلادك وتلجأ إلى بلاد أخرى باحثا عن الأمن والأمان الشخصي ؟
كل قرار ستتخذه ستترتب عنه نتائج معينة
وفي المحصلة أنت من اخترت وأنت من تتحمل نتيجة اختيارك.
أطيب المنى🌺