أخي العزيز عبد الرحمن أهلا و مرحبا بك و شكرا لك على تواجدك و حضورك الكريم يا أخي لا تنسى أن الكيان الصهيوني هو الذي بدأ باحتلال فلسطين أي مبادرة من جانب الفلسطينيين بمحاربته هو رد على ما فعله بال 1948 و هذا أمر طبيعي و عمل دفاعي هل عندما كان الجزائريون يهاجمون أوكار المحتل الفرنسي كانوا مخطئين و لم يحسبوها أكيد لا فأي هجوم كانوا يقومون به على الاحتلال الفرنسي كان عملية دفاعية بحتة و ليس عملية هجومية لأن الاحتلال هو البادئ بالأساس عندما دخل بلادهم هذا غير آلاف المرات من عمليات الإجرام و الوحشية و القتل و الإبادة،فلسطين محتلة من سبعين سنة و طوال هذه السبعين سنة مذابح و اعتقالات و حصار و تهجير و تجويع و بناء مستوطنات ما فعله الفلسطينيون شرعي تماما ليس من منظور إسلامي فقط و لا قومي عربي أيضا و إنما حتى أيضا من منظور قومي فلسطيني بحت فحتى لو كان الفلسطينيون ملاحدة لا يؤمنون بدين و لسانهم أعجمي لا ينتمون للعرب لهم الحق في مقاومة و طرد محتل بلدهم حتى تصبح فلسطين محررة من البحر للنهر،بالنسبة للخسائر هو ربح في النهاية إن انتصر على الأرض كان بها و إن قتل انتصر أيضا لأنه استشهد و دخل الجنة أصحاب الأخدود تم حرقهم جميعا و مع ذلك انتصروا لأنهم دخلوا الجنة نحن لسنا أقل من الفيتناميين حتى يكون التحرير هاجسنا مهما كانت التضحيات و نحن عرب مسلمين،هاجس التحرير كان موجود لدى الشعب الفيتنامي و عند الأطفال لدرجة أن الأمهات كانت تهدد أولادها بالعقوبة عندما يعصون الأوامر و ماذا كانت العقوبة يا ترى؟هو حرمان الابن من الانضمام للمقاومة الفيتنامية!ثم لما تحررت فيتنام بنيت و صارت مثلها مثل غيرها من الدول رغم أنها كانت مدمرة بشكل كامل،و حتى المقاومة الجزائرية كان زعيم القبيلة الذي يعز على قبيلته تبايعه قبيلته كلها على الموت عندما يهاجمون الاحتلال الفرنسي حتى يموتوا عن بكرة أبيهم،لا يوجد تحرر من مستعمر دون تقديم تضحيات بشرية و مادية باهظة الثمن لا بد من حصول ذلك و حصول خسائر كاسحة هذا أمر منتهي و مفروغ منه،و بالنسبة للحياد طبعا ناقشت الموضوع حياديا من باب التنزل و زقاش أفكار الموضوع فقط و إلا أنا متحيز تحيز كامل مع الفلسطينيين مثل جميع المسلمين و حتى الغربيين الأحرار شكرا لك على حضورك و نقاشك و تحياتي لك

تسلم ايدك صديقي عادل ومرحبا بك بعد غياب أشهر عن الكتابة - المنتدى يتألق بمشاركاتك وموضوعك الذي يتحدث عن موضوع الساعة- القضية الفلسطينية

ملاحظتك في محلها رغم امتلاكهم أقوى الأسلحة الحربية.. لكن لا يمكن أن يكونوا مرتاحين لأنهم مغتصبين للأرض رغم استشهادهم بالتوراة وأن الارض لهم. لكن أجد موقف يهود الحريدم الداعمين للفلسطينين مصدر قلق للأمن الداخلي الاسرائيلي..

تسلم ايدك عادل وأحييك صديقي.

أهلا و سهلا بك أخي العزيز عبد الله وشكرا لك على تواجدك و حضورك الكريم تسلم يا عبد الله الله يخليك و يبارك فيك الألق من شمسك و نورك أكيد لن يهنأ لهم بال مهما فعلوا من صفقات و علاقات ليس في فلسطين فقط بل في العالم العربي و الإسلامي كل الشعوب الإسلامية ترفض وجودهم و حتى الآن ريحتهم فاحت و أصبحوا يعانون من رفض عالمي حتى في عقر دار بريطانيا التي أنشأتهم و أمريكا التي تدعمهم،و الله نسيت من هم الحريديم بالضبط أسمع عنهم كثيرا لكن أعرف أن جماعة الناطوراي كارتا اليهودية تؤيد القضية الفلسطينية و حاخاماتهم يلبسون الكوفية الفلسطينية و يرفعون العلم الفلسطيني و يتهمون الصهاينة بتحريف تفسيرات الكتاب المقدس لديهم و أن التفسير الصحيح أن اليهود يجب أن يبقوا مشتتين في الأرض عقوبة لهم على معاصيهم و غضب الرب عليهم و أنه لا يجب أن يجتمعوا إلا تحت راية المسيح الذي يأتي آخر الزمان من نسل داود و يكون ملك عليهم أما قبل هذا الوقت فهم يرتكبون مخالفة لكتابهم لذلك ينظرون لقيام دولة إسرائيل على أنه معصية و جريمة كبيرة لأن ما يجري فيها لا علاقة له بالدين و من أنشأها و حكمها من أصول خزرية و أوروبية و لا علاقة لهم بداود من قريب و لا بعيد تسلم عبد الله على مرورك الجميل الراقي الذي تشرفت به كثيرا نورت و شرفت الموضوع تحياتي لك يا غالي

 و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته مرحبا بك مجددا أخي العزيز عبد الرحمن و شكرا على تواجدك و حضورك الكريم،أخي العزيز أنا لست ضد اليهود كقوم و دين ما داموا ليسوا صهاينة فهم عاشوا في المدينة المنورة مع المسلمين منذ العصر الإسلامي الأول و أيضا في كل البلاد الأخرى و كانوا يلجؤون إلى الدول الإسلامية عندما يضطهدون في أوروبا و ترحب بهم دولنا و تستقبلهم و تعاملهم بإنسانية بل حتى ما زالوا إلى الآن مواطنين في عدة دول عربية بأعداد قليلة جدا بالعشرات أو المئات لذلك لست ضد اليهودي الفلسطيني طالما كان مواطن ينتمي لدولة فلسطين و عاش أجداده في هذه الأرض مؤمن و آمن و لا يحق للمسلم أن يؤذيه و لا يسلب أملاكه،أنا أتحدث عن العصابات الصهيونية التي اجتاحت فلسطين تحت حماية الاحتلال البريطاني و ملايين المهاجرين الذين تم حشوهم في البواخر و طردوا و هجروا الفلسطينيين من أرضهم و بنوا المستوطنات و حلوا محلهم،جولدا مائير و بيريز حتى لو كانوا فلسطينيين فهم تحولوا من الانتماء الفلسطيني للانتماء الصهيوني الإسرائيلي فأصبحوا صهاينة مثلهم مثل غيرهم و ليسوا فلسطينيين عمليا 

 بالنسبة لإنشاء الأنفاق و توفير الحماية و الطعام للمدنيين صراحة لا أعرف كيف أجيبك لأنني لا أملك أية معرفة بم سيتطلبه ذلك من إمكانيات و موارد و أظن الأمر ليس سهل أبدا يا أخي العزيز الأمر يحتاج إلى إمكانيات كبيرة لتوفير ذلك لمليونين إنسان و هم أصلا ناس ليس عندهم شيء و لا يعتبرون دولة أساسا بل حكومة و محاصرين حصار خانق كيف سيمكنهم فعل ذلك و عدد أفراد المقاومة الفلسطينية قليل و محدود يقدر بأربعين ألف مقاتل فقط هؤلاء يا دوب يا دوب ينصرفون للشؤون العسكرية و القتالية و الاستخباراتية،أضف لذلك أمر آخر ربما المقاومة تخاف لو أدخلت المدنيين لشبكة الأنفاق التي حفرتها و عملتها للعمل القتالي أن يدخل بينهم الجواسيس و ما أسهل زرع الجواسيس سواء خونة من بينهم و هذا أمر طبيعي و معروف كل شعب في العالم لا بد أن تكون بينهم نسبة من الخونة أو جواسيس من الكيان الصهيوني و يكثر من بين الصهاينة من يجيد اللهجة الفلسطينية إجادة كاملة شبكة الأنفاق تغطي كامل المساحة السفلية للمدينة و تمتد لمناطق أخرى فربما إدخال المدنيين فيها يعيق أو يخرب العمل القتالي بأسره و يفشي سره فقدموا مصلحة على مصلحة أخرى لا سيما أن سكان غزة أنفسهم مستعدون للتضحية إلى أقصى مدى فإما ينتصرون و إما يستشهدون و الشهادة بحد ذاتها نصر لهم و لم يعترض أي منهم عما حصل و هم أصحاب الأرض و المعركة و القضية رأيت شاب فلسطيني قتلت كامل عائلته كشهداء بإذن الله فأجهش ببكاء يقطع القلب و لم يزد على أن قال لا إله إلا الله محمد رسول الله الحمد لله لم يسب و لم يشتم و لم يلعن و لم يقل هؤلاء المقاومة الكلاب الملاعين تركونا نموت و نعاني تبا لهم بينما على الطرف المقابل نجد أسرى و جنود إسرائيليين سبوا و لعنوا حكومتهم و ذهبوا للمحاكم و رفعوا عليهم دعاوي أنه لا أحد يهتم بهم رغم أن الجندي الصهيوني مدلل،أما بالنسبة للمخطط الصهيوني للتوطين في أماكن و دول أخرى فأهالي غزة و فلسطين واعين تمام الوعي لذلك و لهذا المخطط و سمعت أحدهم يقول مهما فعل الصهاينة لن نذهب إلى أي مكان آخر و لو كان الثمن الموت سأموت في بيتي، و أساسا كانوا تركوا أرضهم منذ زمن بعيد قبل أن يحصل ما حصل الآن و لم يرابطوا فيها حتى الآن فهذا أحب ما على قلب إسرائيل و كل الدول ستفتح بابها لهم و على حد علمي أن الفلسطيني كانت تفتح له الأبواب لو كان يريد السفر إلى دول أخرى أسهل من غيره و يعطى جنسياتها بسهولة و سمعنا عن فلسطينيين حصلوا على جنسيات بلدان يستحيل أن يحصل أحد على جنسيتها لتمهيد الطريق لهم و إغرائهم بالخروج من أرضهم لكن لم يفعلوا،فيا أخي الشعب الفلسطيني نفسه مستعد للتضحية و لتقديم الشهداء فهذا طريقه و اختياره و إرادته و يلتف حول مقاومته على فرض أنها ارتكبت بعض الأخطاء لكن الدرب واحد لأن المقاومة تجسد إمكانيات الشعب و إرادته في التحرير و لو كانت النتيجة في هذه المغامرة هي الشهادة فقط فهي بحد ذاتها نصر،أكيد لو كان بيدهم فعل ما هو أفضل من ذلك لفعلوه لكن إمكانياتهم معدومة تماما و لديهم من يوازن الإمكانيات و الخطط و الإجراءات بحسب ما هو متاح و تقديم خيار على خيار آخر بالتأكيد حسبوا حساب كل شيء سواء أخطؤوا أم أصابوا،شكرا لمرورك الراقي مرة أخرى و لعودتك للموضوع و تحياتي لك

آمين اللهم عجل نصرك و انصر جندك و  عجل بظهور أحفاد صلاح الدين شكرا على كلماتك النابعة من القلب و التي تدل على أصالتك و روحك الحية بارك الله فيكي و كثر من أمثالك يا بنت الأكابر نورتي و شرفتي الموضوع بمرورك الرائع و تحياتي لك يا محترمة

أهلا بك ريم دائما في أي وقت سعيد بعودتك 

أهلا بك أمين و أشكرك على كلامك الطيب تسلم هذا من لطفك و ذوقك و أشكرك على إبدائك قناعاتك و آراءك الشخصية أختلف و أتفق معك في بعض النقاط التي يحتاج فيها النقاش موضوع كامل مستقل بحد ذاته و بالتأكيد تبقى مقاومة الفلسطينيين للعدو الصهيوني المحتل هي المعيار و النبراس لما تجسده المقاومة من فكرة و معنى شكرا جزيلا لك

أخي عبد المعطي ألم تنظر إلى وجه نتنياهو و القادة الإسرائيليين في غرف العمليات عندما كانت تحصل عمليات تحرير الأسرى الصهاينة و يتم إطلاق آلاف الفلسطينيين عوضا عنهم كيف كان يبدو عليهم الوجوم و عدم الرضا و الخذلان و أيضا الفضائح التي ظهرت في المحاكم و القنوات الإسرائيلية نفسها عن جبن الجيش الإسرائيلي و هروب أفواج كاملة أمام أسود المقاومة و تركهم للسلاح و أيضا صور الأسرى الإسرائيليين و ضحكاتهم و ابتسامتهم و إشادتهم بالتعامل الإنساني لمقاتلي المقاومة معهم و اطلاع شعوب العالم الغربي على حقيقة الصهاينة و وحشيتهم و اكتشاف أنهم هم الإرهابيين و وقوفهم مع فلسطين و إسلام بعضهم إعجابا بصمود الفلسطينيين و سقوط القناع و السمعة التي كان الإسرائيليين يروجونها لأنفسهم بأنهم جنة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط هل يعقل أن كل ذلك تمثيل و تظاهر يا رجل حتى الويكيبيديا صارت تضع علم فلسطين و تقول أوقفوا المجازر في غزة الخسائر التي خسرها الكيان الصهيوني على مستوى العالم فيما يخص سمعته الإعلامية كانت قاتلة  و فضائحه جابت أرجاء العالم و خسر تعاطف العالم معه كيف يكون بعد كل ذلك هو الذي خطط لهذا الأمر هل هناك كيان يخطط لإعدام و فضح نفسه بنفسه و أصلا الصهاينة من يوم يومهم يرتكبون المذابح و يبنون المستوطنات و لم يستأذنوا و لم يحتاجوا تبرير من أحد و صار لهم محاصرين غزة 15 سنة من دون مبررات، الصورة الإيجابية و الإنسانية للمقاومة انتشرت في كل القنوات الإخبارية العالمية يا رجل حتى عند الشعب الإسرائيلي و إحدى الأسيرات الإسرائيليات صافحت جندي المقاومة و ودعته و الابتسامة العريضة تكاد تشق وجهها و كل العالم رأى ذلك الأمر لا يحتاج تبرير و لا حجة هم الإجرام يجري في دمهم،على كل يبقى لكل شخص قناعاته الشخصية و رأيه فيما حصل و كل أدلى بدلوه و لا يحتاج الأمر لإطالة الحوار أكثر من ذلك شكرا جزيلا