🟢  سُورَةُ الحِجۡرِ

1

آيَـــــــــــاتُــــهَا :

تِسْعٌ وَتِسْعُونَ (99).

2

مَعنَى اسْـــمِها :

(الحِجْرُ): اسْمُ الوَادِي الذِّي كَانَتْ تَسْكُنُهُ قَبِيلَةُ ثَمُودَ، وَهُمْ قَومُ صَالِحٍ .

3

سَبَبُ تَسْمِيَتِها :

انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ مُفْرَدَةِ (الحِجْرِ)، وَوَصْفُ قَومِ ثَمُودَ بَأَنَّهُمْ أَصْحَابُ الحِجْرِ.

4

أَسْــــــمَاؤُهــا :

لا يُعرَفُ للسُّورَةِ اسمٌ آخَرُ سِوَى سُورَةِ (الحِجْرِ).

5

مَقْصِدُها العَامُّ :

بَيَانُ عَاقِبَةِ المُكَذِّبِينَ بِنِعَمِ اللهِ تَعَالَى؛ وَفِي مُقَدِّمَتِهَا نِعْمَةُ إِرْسَالِ الرُّسُلِ %.

6

سَبَبُ نُــزُولِهَـا :

سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آياتِهَا.

7

فَضْـــــــــــلُـهـا :

هِيَ مِنْ ذَوَاتِالٓر، فَفِي الحَدِيثِ الطَّوِيْلِ؛ أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللهِ  فَقَالَ: أَقرِئْنِي يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: «اقرَأْ ثَلاثًا مِنْ ذَوَاتِ الٓر». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)

8

مُنَــاسَـــبَاتُــها :

مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الحِجْرِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَن شُبْهَةِ الجُنُونِ وَغَيرِهَا وَتَوجِيهُ النَّبِيِّ  فِي شَأنِهَا، فقَالَ فِي فَاتِحَتِهَا: وَقَالُواْ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِي نُزِّلَ عَلَيۡهِ ٱلذِّكۡرُ إِنَّكَ لَمَجۡنُونٞ ٦، وَقَالَ فِي خَاتِمَتِهَا: وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدۡرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ٩٧ فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ ٩٨.

مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الْحِجْرِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (إِبْرَاهِيمَ ):

اختُتِمَتْ سُورَةُ (إِبْرَاهِيمَ ) بِقَولِهِ: بَلَٰغٞ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ …٥٢، فَكَانَ القُرْآنُ مِمَّا يُنْذَرُ بِهِ فِي مُفْتَتَحِ (الْحِجْرِ)؛ فَقَالَ: الٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ وَقُرۡءَانٖ مُّبِينٖ ١.

---