🟢 سُورَةُ يُوسُفَ
1
آيَـــــــــــاتُــــهَا :
مِئَةٌ وَإِحْدَى عَشْرَةَ (111).
2
مَعنَى اسْـــمِها :
(يُوسُفُ ): هُوَ نَبِيُّ اللهِ يُوسُفُ بِنُ يعقُوبَ بنِ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيمَ D، ابنُ ثلاثةِ أنْبِيَاءَ، ويُوصَفُ بأنَّه الكَريمُ ابنُ الكَرِيمِ ابنِ الكَرِيمِ ابنِ الكَرِيمِ.
3
سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
أنَّ السُّورةَ كُلَّهَا تَتَحَدَّثُ عَنْ قِصَّةِ (يُوسُفَ )؛ فَسُمِّيَت بِهِ.
4
أَسْــــــمَاؤُهــا :
لَا يُعْرَفُ للسُّورَةِ اسمٌ آخَرُ سِوَى سُورَةِ (يُوسُفَ ).
5
مَقْصِدُها العَامُّ :
ذِكْرُ قِصَّةِ يُوسُفَ كَامِلَةً لِتَكُونَ زَادًا لِلدُّعَاةِ إِلى اللهِ تَعَالَى.
6
سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، فَعَنْ سَعدِ بنِ أبِي وقَّاصٍ قَالَ: «أُنزِل القرآنُ عَلَى رَسُولِ اللهِ فَتَلَا عَلَيهِم زَمَانًا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ: لَو قَصَصْتَ عَلَينَا، فَأنزَلَ اللهُ: الٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ ١». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ ابنُ حِبَّان)
7
فَضْـــــــــــلُـهـا :
هِيَ مِنْ ذَوَاتِ الٓر، فَفِي الحَدِيثِ الطَّوِيْلِ؛ أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللهِ فَقَالَ: أَقرِئْنِي يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: «اقرَأْ ثَلاثًا مِنْ ذَوَاتِ الٓر». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)
8
مُنَــاسَـــبَاتُــها :
مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (يُوسُفَ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ قِصَّةِ يُوسُفَ وَأَهَمِيَّتِها، فقَالَ فِي فَاتِحَتِهَا: نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ …٣، وَقَالَ فِي خَاتِمَتِهَا: لَقَدۡ كَانَ فِي قَصَصِهِمۡ عِبۡرَةٞ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِۗ …١١١..
مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (يُوسُفَ ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (هُودٍ ):
خَاطَبَ اللهُ النَّبِيَّ فِي أَوَاخِرِ (هُودٍ): فَقَالَ: وَكُلّٗا نَّقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِۦ فُؤَادَكَۚ …١٢٠، فَكَانَ مِمَّا ثَبَّتَ بِهِ فُؤَادَهُ قِصَّةُ (يُوسُفَ )؛ فَقَالَ: نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ …٣.