وأوضح الوزير، خلال جلسة عمومية للأسئلة الأسبوعية الشفوية، الاثنين 4 دجنبر 2023،
أن هذا القطب يضم قنوات الشركة الوطنية لإذاعة والتلفزة، والقناة الثانية 2M، وقناة "Medi1TV" وإذاعة "ميدي1 راديو"، يشتغل اليوم في انسجام تام، وتصور جديد.
وأبرز بنسعيد أن الوزارة تشتغل مع المعنيين بالأمر على دفاتر تحملات جديدة لهذا المشروع،
سترى النور مطلع السنة المقبلة، مشيرا إلى أن نسبة الإنجاز وصلت إلى 90 بالمائة، "وتم عقد عدد مهم من الاجتماعات بحضور مسؤولي هذه القنوات".
وتابع أن هذه الدفاتر سيتم التركيز خلالها على تقوية الانتاجات الوطنية، في إطار السيادة الثقافية،
و"توجيه برامج وأفلام وثائقية تهم التراث الثقافي، والثقافة المغربية وتاريخنا الغني نحو الأجيال الصاعدة،
مع الحرص على تقوية حضور القنوات العمومية الوطنية في الوسائط الرقمية،
والاشتغال بنظام البث تحت الطلب "SVOD"
وعودة حضور البرامج السياسية والنقاشات السياسية داخل قنوات القطب العمومي.
وبما أن بلادنا مقبلة على احتضان "كان2025 " و"كأس العالم 2030"،
أشار الوزير إلى أن القنوات العمومية ستشهد تحولا حقيقيا في مضمونها الرياضي، بإطلاق قنوات رياضية جديدة
ومتعددة لمواكبة المنتخبات الوطنية والبالغ عـددها 23، ومختلف التظاهرات الرياضية الوطنية.
وفي ما يخص المواكبة، شدد المسؤول الحكومي على أنه "لنجاح أي استراتيجية، يجب أن يكون عقد برنامج،
وهو ما نشتغل عليه حاليا بتنسيق مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالميزانية،
حتى يكون الطموح الجماعي لتطوير قطب إعلامي وطني عمومي يوازي الإمكانيات، خصوصا بالنسبة للقناة الثانية،
دون نسيان الوضعية الاجتماعية والإدارية للعاملين بالقنوات العمومية والتي تبقى في صلب هذا الإصلاح الوطني الكبير".
المصدر SNRT NEWS