السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
راكي ملاح سلمى
تحية طيبة أخ عبد الله
الله يحييكِ سلمى
موضوع جميل وخارج عن المألوف كما اعتدنا من مواضيعك المميزة ^^
ههه شكراً سلمى، أنتِ دوماً ترفعين من معنوياتي
فشكراً لكِ يا ابنة الأصول ^-^
بالنسبة لي فقد نسيت أغلب ما قرأت ^^
لأن أغلب قراءاتي كانت منذ زمن بعيد وتنوعت بتنوع أفكاري ورؤاي، ثم دراستي وتخصصي
صحيح نحن ننسى ما قرأنا لكن صدقيني ما نقرأه هو الطوب في بناء بنية تحتية فكرنا ووعينا.
قرأت كتبا متنوعة منذ زمن وروايات ومجلات لجزائريين وعرب..
في صغري قرأت لأحمد أمين وطه حسين وتوفيق الحكيم وإحسان عبد القدوس، قرأت البؤساء أيضا، ومقدمة ابن خلدون لم يكن يهمني ان افهم، فقد كنت أعشق القراءة منذ الصغر. قرأت كتبا عديدة كانت على رفوف مكتبة والدي ^^ أغلبها تاريخي وأدبي واجتماعي.
ما شاء الله، الله يحفظ لكِ والدك
عائلة علم وثقافة تبارك الله
وفي الجامعة كانت جل الكتب التي قرأتها بخصوص علم النفس ما كان مفروضا علينا بسبب الدراسة، أو ما اخترته بنفسي.
إضافة لكتب الأدب العربي، وبعض كتب أدباء وشعراء العصر الجاهلي وغيرهم..
قبل الجامعة عشقت الشعر، كنت أقرأ للمتنبي وأعجب بحبه وتفاخره بنفسه.. وعشقت أيضا الشعر الحر، قرأت لأحمد مطر، وغسان كنفاني، وكل ما يقع في يدي من دواوين، ولا انسى نزار قباني ^^
تلتها مرحلة عشقي لكتابات غادة السمان، ورسائلها إلى غسان.
ثم قرأت عدة كتب لجزائريين كأحلام مستغانمي، وواسيني الأعرج وغيرهم من نسيت..
وبعض الكتب التي كنت أجدها عند صديقات أو أقارب ككتاب لا تحزن لعائض القرني، وبعض كتيبات عمر عبد الكافي، وبعض الكتب الدينية الموجودة بمكتبة والدي.
قرأت أيضا كتبا لتاريخ الجزائر، أغلبها كانت من تأليف والدي حفظه الله.
اللهم آمين
آخر ما قرأت (منذ مدة طويلة) ديوان لشاعرة جزائرية بعنوان: للحزن ملائكة تحرسه.
أحب ان اختم به ردي وأضع بعض أبياته :
كأنها ليست أنا.
خلف المدى تركت قلبي للضنى..
وحدي أنا
أجتاز عمرا من بقاياي..
التي كانت هنا
وحدي أنا..
أبكي وتبكي رفقتي هذي الدنى..
كأنها ليست أنا..
يا وجهك المنسي في الظلام..
يغدو في بلاد الضوء شيئا ممكنا..
يا قلبك الآتي حديثا متعبا..
ياما حديثك الشقي صاغني..
قصيدة تطلع حلما فاتنا..
كأنها ليست أنا
أجضهت وعدك الذي صار قصيا..
منذ اتخذت غيري موطنا
تلك الجراح قد تبدت عارية..
هات المواجع التي صارت لنا..
سنرقص اليوم احتفاءا بالذي..
ما كان يوما بيننا..
حبا سخيا لم يكن حينا هنا..
كأنها ليست أنا..
وهذه الفوضى تُخَلي خلفها..
ألفا من الدمع العصي
في سراديب المنى
كأنها ليست أنا..
شكرا على الموضوع الدسم ^^
بوركت أخي عبد الله
شكراً سلمى على الشعر وحضورك الطيب
ابقي بخير وتحياتي لكِ