" لـحن صـامـت "
"لحظية"
،،
إلى أولئك الذين يعشقون السير وحدهم في المطر..
"نادرون" هم،،
أولئك الذين يبحثون عن لحن للحياة..
"جديرون" بالثقة،،
أولئك الذين تتداخل عندهم المشاعر
"لا تتغير" ..
في عزلتهم وحدها
أماكن تصفو للراحة ..
شوارعها فوانيس سحر
تنير عتمة الأيام..
ولا تشعل شمعة الندم..
كم من طريق بلا بشر أحسن
وكم من رحلة بلا مقدمات أسلم..
وكم من معركة نخوضها مع الذات
"ولا نغلب"..
فسحة هدنة متوجسة تغفو
"خلسة"
مع موسيقاها القديمة تُعزف..
سمفويتها وجعا غامضا !
لا يؤدي ظاهره ترسبات..
تسقط قطرة المطر على الخذ
ولا تبتل عيون المشردين عطفا..
يحاولون إخفاء اللوحة
من حزن تتشكل !
وجوم تسبقه تنهيدة عميقة
في حياة مشهد عام انقشع..
"نوستالجيا"
تأبى أن تُنسى ببساطة..
تعود أدراجها ولا نعود معها نفسا آخر،،
سوى همسة تكسر الصمت
"ولا تتكلم"
،،