في تقرير مهم عن موقع nationalinterest حلل حالة اقتصاد أمريكا الراهن،
وما يشهده من حالة عدم يقين كلي متشعب، في ظل معطيات و بيانات متناقضة ظهرت مع وجود عدة مشاكل جيوسياسوية غير متوقعة مع النقاش المثير للجدل بشأن مؤشرات الطاقة ومخاوف التغير المناخي ونمو الذكاء الاصناعي..
إذ أن التخوف من المستقبل وأفقه الاقتصادي يخيف أغلب الأميركيين
الذين يتطلعون إلى أداء أفضل من المؤسسات الاقتصادية والسياسية،
كما أن عدم وجود اطمئنان كلي ينعكس على التوقعات الاقتصادية و الأخطاء المتواصلة، وبالاخص فيما يتعلق منها برفع سعر الفائدة التي انتجت وخلفت ركودا اقتصاديا.
وحسب استطلاع أشار إلى أن 71% من المستجوبين يعتقدون أن الحكومة الأميركية تسير الأمور بشكل خاطئ.
وطرح سؤالا عن صمود التوقعات بسبب حدوث هذا التباطؤ القوي في الاقتصاد خلال الفصل الرابع من السنة.
وأضاف بأنها تشكل أذية مع أسعار الفائدة المرتفعة معتبرا أن القلق الرئيسي هو أن مهمة البنك المركزي في احتياطه الفيدرالي الذي يوصل إلى هذة التضخم في حدود مستوى 2% قد يؤدي بالاقتصاد إلى الانهيار.
كما أن رفع سقف أسعار الفائدة أدى إلى تباطؤ ملحوظ في سوق الديون الجديدة،
لكن هذا الوضع يثير تساؤلات بشأن سوق سندات الشركات التي تحتاج إلى إعادة التمويل، وبالتالي الضغط على النتائج النهائية لهذه الشركات وانعكاساته في زيادة حالات الإفلاس و كذلك على خفض العمالة .
وأكد بأن معدل تخلف الشركات عن السداد آخذ في الارتفاع و سوق التعمير يتعرض لضربة قوية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة المطروحة.
إن المسببات الجيوسياسية تبقى سببا قويا خاصة مع اتساع الحرب في أوكرانيا أو الشرق الأوسط، وهو ما قد يخلف تأثيرا غير مباشر على أسعار النفط وغيره من السلع الأساسية.
كما أن هناك بيانات متضاربة تشير إلى استمرار التوسع الاقتصادي، فسوق العمل في الولايات المتحدة لا يزال قويا ،كما توقع معظم الاقتصاديين تراجعه .
و فرص العمل لن تضيق في وقت قريب حتى مع زيادة تطبيق الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وبشأن تحولات الطاقة والتغيرات المناخية والانفصال عن الصين، اعتبر التقرير أن ذلك يشكل أمرا إيجابيا لأسواق العمل والصناعات الأميركية المحلية، لكنه قال إن المهم هو التأكيد على أن التوازن بين النمو المستمر والركود يبقى ضيقا للغاية في ظل التعارض بين برنامج التحفيز الحكومي وتوجهات الفدرالي الأميركي إلى مزيد من التقييد المالي.
وخلاصة التقرير أكدت أن التحدي الذي يواجه أي شخص يحاول التنبؤ بأداء الاقتصاد الأميركي هو قدرته على تحديد الاتجاه الصحيح لهذه الحالة للراهنة.في تقرير مهم عن موقع nationalinterest حلل حالة اقتصاد أمريكا الراهن،
وما يشهده من حالة عدم يقين كلي متشعب، في ظل معطيات و بيانات متناقضة ظهرت مع وجود عدة مشاكل جيوسياسوية غير متوقعة مع النقاش المثير للجدل بشأن مؤشرات الطاقة ومخاوف التغير المناخي ونمو الذكاء الاصناعي..
التخوف من المستقبل وأفقه الاقتصادي يخيف أغلب الأميركيين الذين يتطلعون إلى أداء أفضل من المؤسسات الاقتصادية والسياسية،
كما أن عدم وجود اطمئنان كلي ينعكس على التوقعات الاقتصادية و الأخطاء المتواصلة، وبالاخص فيما يتعلق منها برفع سعر الفائدة التي انتجت وخلفت ركودا اقتصاديا.
وحسب استطلاع أشار إلى أن 71% من المستجوبين يعتقدون أن الحكومة الأميركية تسير الأمور بشكل خاطئ.
وطرح سؤال صمود التوقعات بحدوث تباطؤ قوي في الاقتصاد خلال الفصل الرابع من السنة
وأضاف بأنها تشكل أذية مع أسعار الفائدة المرتفعة معتبرا أن القلق الرئيسي هو أن مهمة البنك المركزي في احتياطه الفيدرالي الذي يوصل إلى هدف التضخم في حدود مستوى 2% قد يودي بالاقتصاد إلى الانهيار.
كما أن رفع سقف أسعار الفائدة أدى إلى تباطؤ ملحوظ في سوق الديون الجديدة،
لكن هذا الوضع يثير تساؤلات بشأن سوق سندات الشركات التي تحتاج إلى إعادة التمويل، وبالتالي الضغط على النتائج النهائية لهذه الشركات وانعكاساته في زيادة حالات الإفلاس و كذلك على خفض العمالة .
وأكد بأن معدل تخلف الشركات عن السداد آخذ في الارتفاع و سوق التعمير يتعرض لضربة قوية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة المطروحة.
إن المسببات الجيوسياسية تبقى سببا قويا خاصة مع اتساع الحرب في أوكرانيا أو الشرق الأوسط، وهو ما قد يخلف تأثيرا غير مباشر على أسعار النفط وغيره من السلع الأساسية.
كما أن هناك بيانات متضاربة تشير إلى استمرار التوسع الاقتصادي، فسوق العمل في الولايات المتحدة لا يزال قويا ،كما توقع معظم الاقتصاديين تراجعه .
و فرص العمل لن تضيق في وقت قريب حتى مع زيادة تطبيق الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وبشأن تحولات الطاقة والتغير المناخي وخطر الصين اعتبر التقرير أن ذلك يشكل أمرا إيجابيا لأسواق العمل والصناعات الأميركية المحلية، لكنه قال إن المهم هو التأكيد على أن التوازن بين النمو المستمر والركود يبقى ضيقا للغاية في ظل التعارض بين برنامج التحفيز الحكومي وتوجهات الفيدرالي الأميركي إلى مزيد من التقييد المالي.
وخلاصة التقرير في تأكيده على أن التحدي الذي يواجه أي شخص يحاول التنبؤ بأداء الاقتصاد الأميركي هو قدرته على تحديد الاتجاه الصحيح للوضع الراهن حيث ذكر بالحرف حدث اقتراب الانتخابات 2024 ووجه نصيحة ربط حزام الأمان في طريق الرحلة التي بها حالة عدم اليقين الكبيرة التي تعم الاقتصاد الامريكي.
ـــ
* تمت الترجمة عن موقع Nationalinterest.org
تحياتي،،