كان هناك مرة في قرية صغيرة تسمى " قرية الورود " ، كان هناك شاب اسمه سامي يعيش في هذه القرية
كان سامي شابا طيب القلب ومحببا من قبل الجميع .
كانت هوايته المفضلة زراعة الزهور .
يوما ما ، عثر سامي على بذرة غريبة غير معروفة له ، قرر أن يزرعها في حديقته . بعد أسابيع من العناية بها نمت البذرة لتكون نبتة
غريبة جميلة . كانت هذه الزهرة ذات ألوان وأشكال مدهشة ولم يسبق لأحد أن شاهد شيئا مثلها .
بدأت الناس من القرية والقرى المجاورة في القدوم لرؤية هذه الزهرة الفريدة . أصبحت حديقة سامي مصدر إعجاب ودهشة الجميع .
أدرك أهمية العناية بالأشياء الصغيرة وكيف يمكن للأشياء الصغيرة أن تجلب السعادة والفرح للعالم .
وهكذا ، عاش سامي في قريته وأثرى الناس من حوله من خلال بذرة صغيرة نمت لتصبح زهرة فريدة من نوعها .
مع مرور الزمن ، أصبحت قرية الورود مشهورة بسبب الزهرة الفريدة وبهجة الحياة التي أحضرها سامي .
لكن ما لا يعلمه الكثيرون هو أن سامي كان يستخدم جزءا من ثرته لمساعدة الفقراء والمحتاجين والمرضى والمساكين ودعم المشاريع الخيرية
قام بإقامة مدرسة في القرية لضمان حصول الأطفال على تعليم جيد وفرصة أفضل في الحياة .
في يوم من الأيام ، اقترحت إحدى النساء من القرية فكرة إقامة مهرجان سنور للاحتفال بالزهور وتعزيز السياحة . قبل مهرجان الزهور الأول
عمل الناس معا بجد لتجهيز الحديقة وزينوا القرية بالورود الملونة .
أثناء المهرجان ، توافدت الجماهير من مختلف أنحاء البلاد للاستمتاع بالمعروضات الزهرية والمأكولات اللذيذة والأنشطة الترفيهية
تمتاز القرية بجوها الدافئ وضيافتها العظيمة ، وأصبحت وجهة سياحية شهيرة تساهم في تنمية القرية .
وبفضل هذا المهرجان تم تحسين أوضاع القرية وزيادة دخل سكانها . سامي مازال ملتزما بالعمل الخيري ودعم المشاريع الاجتماعية .
وهكذا ، نجح سامي في تحويل بذرة صغيرة نمت في حديقة إلى قوة إيجابية تغيير حياة العديد من الناس وزينت القرية بالورود والأمل .
بقلمي