تم الكشف عن الصور الفائزة من مسابقة مصور الفلك لهذا العام، من علامة استفهام على الشمس إلى سديم الدجاجة الراكضة، حيث استقبل المرصد الملكي لجرينتش أكثر من 4000 مشاركة من أكثر من 64 دولة، وتنافس المصورون للفوز بالجائزة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم اختيار اللقطات في القائمة المختصرة عبر 10 فئات مختلفة، وتتضمن ما يبدو أنه علامة استفهام على الشمس وسديم الدجاجة الراكضة، ولعل مجرة أندروميدا ظهرت من خلال تصوير الاكتشاف المفاجئ لقوس بلازما ضخم.
هذه المجرة هي أقرب "نظام حلزوني" لمجرتنا درب التبانة، وتتكون من مجموعة ملتوية من النجوم والغاز، وقوس البلازما الغامض هو نوع من "السديم الانبعاثي" يتكون من غاز متأين ينبعث منه ضوؤه الخاص.
لكن لم يسبق لأحد أن رأى ذلك، حيث إن هذه الظاهرة مرئية فقط في حالة أكسدة محددة، مما يعطي لونها الأزرق.
ويدرس العلماء في جميع أنحاء العالم الآن هذا القوس لفهم علاقته بالمجرة المجاورة بشكل أفضل.
وقال عالم الفلك والمصور الفلكي مارسيل دريشسلر: "ما تراه هو قوس أزرق ضخم من غاز الأكسجين المتأين لم يسبق له مثيل من قبل"، مضيفا: "ونتيجة لذلك، يمكن أن يكون أكبر وأقرب هيكل من هذا النوع إلينا في الكون".
وحصل صبيان من الصين يبلغان من العمر 14 عامًا على جائزة أفضل مصور فلكي شاب لهذا العام، حيث تعاون الثنائي لالتقاط سديم الدجاجة الراكضة الذي يقع على بعد حوالي 6500 سنة ضوئية، وتعادل كل سنة ضوئية ستة تريليون ميل على الأرض.
ويأتي لقبها الغريب، حيث يقول البعض إنها تبدو وكأنها دجاجة كونية تسير في السماء.
كما فازت لقطة الشمس، حيث يظهر خيط على شكل علامة استفهام على سطح حارق تبلغ درجة حرارته 5600 درجة مئوية (10000 درجة فهرنهايت).
