مابين جيل وجيل
ما لاحظته في جيل الالفين وفي هذا الشباب اليافع الخنع أنهم شباب متحمسون للحياة بانطلاقة قوية مدوية
وأنهم جيل واع ناقص منهزم .
))=))>
كيف لهذا الجيل الذي ذكرته لنا مزدوج الشخصيات ومتقلب الأفكار وفي نفس الوقت هو ناضج وجاهز وراشد ثم خنوع ..؟ وانا أقول أن هذا الجيل الذي يعيش الألفية الأولى والثانية التي نحن فيها ، هو متعلم وواعي وغير خانع بل شرير لا يستحيي ولكنه متعلم لكل ما وجد أمامه من اختراعات وعلوم تعلمها وبسرعة إلا أنه متكل على غيره يعني يبتغي كل شيء من عندهم وليس على حسابه ..،يسعى الى هل من مزيد من المال ،ويمكن ان يكسبه وبأي طريقة ، حيث ان هذا الجيل هو أغنى الأجيال السابقة ،من كسوة وتجول وحرية ويعرف كيف يتملص من الخصوم التي تعاديه ، ايضا ولا يهتم الى حاجات والديه ولا يحترمهما بل يعاتبهما على انهما لم يدركوا المال لوفروه له ،ولم يفعلوا اليهم شيئا يعني ينكرون تربية الآباء لهم ..إلا من رحم الله تعالى ،وقد يتصاحب مع الفتيات من جيله كأنهن ذكورا من امثالهم ،والفتيات هن قليلات الإهتمام بأبناء هذا الجيل ، لكن البعض منهم متغاضي الطرف عنهن .؟؟؟؟
لا يهتم حتى الى اخواته كل منهما له شان يغنيه ،لا يحاسب هذا ذاك ..ربما يمكن للفتاة ان تساعد الفتى فيما هو الى حاجة اليه من مال ..
ولعل من أبرز صفانهم أنهم جيل لا يعترف بخطئه مهما كانت الأسباب والنتائج والاحوالل
وعندما تكون الكفة قد مالت لغير صالحهم ينقلبون مائة وثمانون درجة وقد تصل الى الثلاثمائة وستين درجة ان احتاج الامر في ظل أن لا يعترف أحدهم بخطئه ولا يقر به
وهنا ومن خلال مقدمتي تلك افتح باب المقارنة بين ذاك جيل الحديث وجيلي أنا جيل مابعد الستينات الى نهاية التسعينات تقريبا
))=))>
المقارنة التي اتيت اخي على ذكرها كانت على انماط واشكال ، يعني منقسمة الى المصداقية ومجانبة الصواب ،والشغل ، والتنافس على المناصب، وعلى الهجرة لمغادرة الأوطان.ممن لم يسعفهم الحظ..
ولعل ماقلته مبهم ولكي لا أظلمهم وأمدح جماعة جيلي , سابين دقة كلماتي بشروحات أكثر وتفاصيل أكبر من خلال احتكاكي معهم في العمل أو في الشارع أو حتى في البيت من خلال ابني الذي بلغ سبعة عشرة عاما
))=))>
ليس هناك من عيوب بقدر ما هي حقيقة نعيشها ونراها وقد يستشهد بها حتى هذا الجييل نفسه ؟حيث أنهم لا ينكرون ما هم عليه من حال،ولا ننكره نحن ايضا . فالكل يريد ان يصبح غنيا في أقل من لمح البصر ولا يهمه كسب المال من اي مصدر سيأتي ؟...
ففي زماني كنا نتحمل عناء حمل حقيبة مدرسية ثقيلة على ظهرونا الطرية العود مع درب طويل إلى المدرسة غدوة وعشية وفي مناخ قارص مثلج أو حر شديد لكي نتلقى العلم من أساتذة أشداء يحملون عصا قرمزية يضربون بها المذنب والمهذب والكسول والفحول والمتأخر والمبكر . فعصاهم تصيب وتخطأ وتأدب وتظلم وتلسع وتداوي ولكنها في نهاية كانت بأعتقادي أحد أهم أسباب تادبنا وأدبنا ونجاحنا في الحياة العملية , فمنذ أن غابت العصا عن تعليم الطلبة فسد التعليم وغابت التربية و انحل الأدب واستهين بالمعلم وشتم الاب ولعنت الام
وكنا نعود من مدرستنا منهيكن متعبين رغم أن في ذهاب صباحا والإياب عصرا لذة معنوية لا قبلها ولا بعدها ولا أستطيع التعبير لكم عنها سوى أنني وعلى المستوى الشخصي كنت استمتع صباحا بطريقي في الذهاب إلى المدرسة مع سماع صوت زقزقة العصافير أو صوت مذياع جيراننا مع أغاني فيروز الرايقة التي تعطيني دفعة قوية أو فكرة عامة عن اليوم فمع أغنية (رجعت شتوية) كنت التمس معطفي وأقول الحمد لله في ذاك البرد القارص ومع أغنية ((ثلج ثلج عم تشتي الدنية ثلج )) كنت أنظر على الأرض المكتساة بالبياض الناصع وأبتسم في وجه الطبيعة لألتقى على وجهي أول كرة ثلج مرمية علي من أبن جيراننا عمران الشقي .
))=))>
خلاص انحلال الأخلاق وسب الآباء ولعن الدين وغير ذلك كله ،حدث ولا حرج،
ههه وأما ما يتعلق باصحاب العصا لمن عصى هم كانوا من الأساتذة الذين تلقوا
{ الهرمكة }ممن علموهم ، ولذلك تراهم يأثرون لأنفسهم من الذين يتتلمذون عندهم،
علما ان الآباء كانوا يقدسون المعلم والفقيه .حتى ولو قتل ابنهم تحت العصا ،
وكان الأساتذه والفقهاء هم البخاري وابن حنبل والبيهقي هههه ..
وفي الإياب أمارس هويتي في لعب كرة القدم في الشارع بين بيتنا والمدرسة لمدة عشر دقائق أو أكثر بقليل خلسة عن أذهان أمي التي كانت تعتقد أن موعد انصرافنا من المدرسة هو بعد ربع ساعة من موعده الحقيقي لذلك كنت أختلس الفرصة كل يوم لأضع حقيبة مدرستي على الأرض لتنوب عن عارضة المرمى في الملعب وألعب الكرة بفرح وسرور ومن ثم كنت أركض لاهثا كي لا أتأخر عن اختي التي سبقتني إلى البيت وتبدأ أفكار أمي تأخذها يمنة ويسرة ويغلي قلبها على ابنها الصغير المدلل او كما يقولون اخر العنقود
وبعد كل ذلك كانت واجبتنا المدرسية وحفظنا لدروسنا تكهل عاتقنا حتى أاخر رمق الليل لننام ونصحو وتعاد الكرّة من جديد مع حمل حقيبة المدرسة الثقيلة على ظهرونا الطرية العود
ولوجه المقارنة مع جيل الألفين فقد تبدل الحال من حقيبة مدرسية إلى ألواح بلاستيكة الكترونية خفيفة الوزن يضعها الطالب على سريره في غرفة نومه أو على قدميه ويتمدد على الإريكة جانب المدفاة او المكيف ويتلقى العلم من اساتذتة لا يراهم ولا يعرفهم ولا يطالهم ولا يطالونه ويتنقل بها في كامل أرجاء البيت وياكل ويشرب ويدخل بها إلى الحمام , وأحيانا ينام ويشخر والأستاذ في ( الاون لاين )يعطي درسه بملل وقرف لامثيل لهما فلا يوجد تفاعل في درسه ولا سؤالا مفيدا ولا معلومة إضافية ولا طبشورة ولاممحاة
ولاعصا لمن عصى . ولا حياة لمن تنادي
فلا يعرف الطالب طريقا لمدرسته ولا طبيعة ولا مناخا ولا حياة إجتماعية , ولا صديقا , ولا رفيقا
))=))>
ولا تنسى النعال او الحذاء الذي كان يصنع من الجلد والمشدود بالمسامر ههه
ثم انظر الى هذا الجيل على كم يتوفر من قميص وسراويل وحذاء ودرجات نارية وهوائية وربما هناك من ياخذه السائق بالسيارة الى باب المعهد او المدرسة ، وفي العودة تنتظره أمام باب المدرسة او ... .
فينشأ نشأة فيها من الأنانية والتوحد مع الذات وجنون صنع الذات والعظمة والفخر بأنه صانع نفسه وعقد نفسية كبيرة وأمراض عصيبة ونفسية كثيرة من خلال تقوقعه مع تلك الالواح الالكترونية وبهذا ينفصل الطالب عن متابعة أبويه له بالدراسة فهم لا يفقهون الكثير بتلك الالواح ولا يعرفون أي منهاج أو منهج يسلك ولدهم ’, فلا واجبات ولا حفظ دروس ولا إملاء ولا حساب ولا علوم
والأكثر من ذلك أن معظم هذا الجيل لا يكتب (( وكل ما على الكراس ضاع )) فانكسر القلم ولا خط ولا مخطوط
))=))>
ولا ننكر على ان هذا الجيل لهم من الذكاء ما لم يكن لذى السابقين في حفظ كل شيء الا بالسمع تراه يسأل اصدقائه عن كل ما هو فيه منفعة وحيلة تكسبه المال والمعرفة للخروج من الأزمات حتى لا يتورط ،في المشاكل . الا منن يسقطون في الفخ لسبب من الأسباب..
إذ أن في رسم الحرف العربي فن قائم انهدر وانسكب مائه مع تلك الحضارة الالكترونية فضاعت هويتنا وتراثنا ,
والأشد ألما أن الشباب هو منبع الرياضة وقائدها ... ولكن في ظل الألعاب الألكترونية والفيس والشاة ومواقع التوصل الاجتماعية واليوتيوب والتيك توك وغيرها غابت وانقرضت شمس الرياضة وأصبحنا متخلفين على كافة الأصعدة العلمية والعملية ..
فلا تحزنوا على ذاك الجيل من ناحية التعليم ,,, فالدلال أفة كبيرة. لإن ما كنا نتلاقاه مع عناء الطريق وتحمل الحقيبة والعصا .
))=))>
الآن باتو يتقنون الموبايلات والحواسب والهواتف الذكية فما بالك حتى الآباء والأمهات من الأجيال السالفة باتو وبتن يتقن مهنة التحدث بالموبايلات واستخدامه رغم أن البعض او الأكثرية منهم ومنهن لا يكتب ولا يقرأ، لكن بالعناد اصبحوا يتعلمون ليلا ونهارا حتى بدأوا يتقنون المهنة ..
كان هو دواء الشافي لنا في إن نكون طبيعين ومتقدمين نجاري عصرنا
وعندما دللنا فلاذاة أكابدنا ووضعناهم ليتلقوا العلم عن طريق تلك الألواح خوفا عليهم او يسرة لهم . ضرهم ولم يفيدهم , وانشاءهم نشأة فاسدة معقدة
رغم أنني أشهد بان هذا جيل جريْ ومنطلق إنطلاقة قوية مدوية ولكنها جرأة وقحة في مطالبة بحقه وغير حقه وإنطلاقة مبالغة في قلة الادب وفنون الرقص وغناء الراب واليوجا وما إلى ذلك مما تعلمه الشاب من مواقع التواصل الغربية ,,,
))=))>
ولكن وما بالهك ان بنات وابناء أدخلن ابويهن الى السجن ، ومنهم من قتل ابوه وامه ومن قتلت ابوها .. ..؟ طبعا هذا زمان زينت فيه الدنيا لمن يتقن رقصا وغناء ،
طبعا هم على قدر كبير من الجرئة لكن عندما يجتمعون يدا على يد .
فإنهم لا يتراجعون الا القليل منهم فاشل في كل شيء كان الله في عونهم .
وبالمقارنة الأخرى بالمرحلة ما بعد الدراسة والولوج إلى عالم العمل والحياة العملية
ففي زماننا دخلنا عالم العمل من بابه الضيق فقد رضيت ببادئ الأمر بأجر بسيط لقاء عملي الإداري ومن ثم تدرجت مع مستويات عملي وارتقيت درجة درجة إلى ان أصبحت من ذوي الخبرة الذين يرفع لهم قبعة الأحترام كما كنت أرفع قبعتي إحترما لمن معي من زملائي الأكبر سنا وخبرة حيث كنت اعتبرهم كمعلمي في الصف الدراسي وكنت ومازلت حتى يومي هذا إن شاهدت أحدهم أقوم برعايته واقوم بضيافته وأصب له الشاي وأسأل عن أخباره وعن أخبار أهله مهما تقدم بهم العمر
وكنا نحترم ونجل أيضا أصحاب العمل ولا نستهزأ بهم بل نعطيهم مكانتهم
حيث أن والدتي كانت تقول لي ((اسمع كلامك معلمك في العمل ))
))=))>
ولذلك قلت في اعلى ردي ان المعلم والفقيه كانا شيئا مقدسا لآباء التلاميذ...
فهي بفطرتها البسيطة المبسطة كانت تعتبر صاحب العمل الخاص بي هو معلمي وتضعه بمرتبة المعلم العظيمة والجليلة رغم أن جل أصحاب العمل الذين عملت معهم هم من الأميين أو ما شابه وأن شهادتي الدراسية وخبرتي العلمية تفوق قدراتهم العقلية ولكني كنت اتواضع لهم وأصفهم بأنهم خبراء ومهندسين في الحياة واستثني منهم قلة وأثني على أحدهم الذي علمني حرفة جميلة كان هو مهندس صناعي فهو دمج مع المهنة الحرفية التي تعلمتها أثناء دراستي منه ليس من أجل حاجة مادية فوالدي كان يكفيني والحمد لله ولكن تعلمت تلك المهنة لكي لا أطلب من أبي مصروف دراستي وأزيد على عاتقه فذاك المهندس القدير قد دمج فنون الحياة مع ترانيم تلك المهنة والأدب في التعامل مع الناس والحنكة في تخليص أموره فأعتبرته أبا ثان لي ووضعته بمرتبة عالية في حياتي
حتى أصبح قدوة وقمة كنت أتمنى أن أبلغها ولم أبلغها رغم أرتقائي كثيرا من المراتب , فعلا مازال المهندس الأستاذ غسان محفورا في مخيلتي أينما ذهبت ومطبوعا في تصرفاتي كيفما اتجهت داعيا له بالخير والقوة بالصحة ليومي هذا ,
))=))>
كان البعض يقول :( ثلاثة اصناف يحملون او يكنون لك الكراهية والعدواة ،
أولهم
التلميذ أذا علمته
والثاني
اليتيم إذا ربيته )
والثالث
المريض إذا عالجته او داويته
ومع المقارنة بجيل الذهبي جيل الألفين ومن خلال نظرتي لزملائي في عملي حيث مازلت أعتبر من يعمل عندي هو زميلي في العمل كما علمني أستاذي غسان , ومن خلال التعامل معهم . فقد تفاجأت بانه جيل واع لما يدور من حولة ومتفاعل مع أحداثه ومندفع للعمل بطريقته , ولكنه ناقص العلم والعمل والخبرة والأدب العملي والتعاملي ...
فلا أعلم من أي منطلق يطلب ذاك جيل رواتب عالية لخبرته وعلمه الذي لم يكمله ولم يأخذ شهادته إلا بطرق ملتوية عبر الأون لاين أو عبر رشوة او تزوير وما أكثر الفساد كما ذكرت سابقا في حلقة التعليم المفرغة اليوم ,,,
وذاك المنطلق الذي يتحثون عنه في ورقة منمقة تسمى ( السي في ) فيها من الأكاذيب والخرافات ما في قصص كلية ودمنة
وقد قدم لي منذ عدة شهور (( سي في )) لشاب عمره أثنان وعشرون عاما ,,, يقول في محتواها أنه نال شهادة جامعية في الأقتصاد وعمل ثلاث سنوات في محل للالبسة كمحاسب للصندوق ومن ثم عمل لمدة عامين كمحاسب عام في محل للخردوات ,
وكيف لهذا الشاب أن يبدأ حياته العملية بكذبة كهذه , فعمره الذي لايتجاوز الأثنان والعشرين عاما لا يتناسب مع أخذه لشهادة الاقتصاد حيث أنه يبدأ الدراسة في سن الثامنة عشرة وينتهي من الجامعة في سن الثانية أو الثلاثة والعشرين وخبرته في محلين لمدة خمس سنوات تعني أنه بدأ الدراسة الجامعية وهو في سن الثانية عشرة أي أنه ما شاء الله عليه تجاوز المرحلة الإعدادية والثانوية وانتقل من الابتدائية الى الجامعية مباشرة , فأي منطلق او منطق يكتبه ذاك الشاب لكي يعبئ سطور ((السي في ))الخاص به بعبارات وهمية لامعة
))=))>
يعني شهادة لحسن السيرة ..؟ وك- وسام الشرف والتقدير للعمل .
وكيف لي أن أصدقه بعد ذلك ؟؟ وكيف لي أن أأمنه على عملي ومصدر رزقي .؟؟؟ والأمانة هي شرف المرء ورأسماله الذي لايبلى
وممن عاملتهم وتعاملت معهم من ذاك جيل في العمل أنهم لا يعترفون بإخطائهم ممهما كانت بسيطة وسطحية
و((الاعتراف بالذنب فضيلة)) ولكن هذا العبارة لم يدروسها في ألواحهم الإلكترونية ,
بل إنهم يقلبون الحق باطلا والباطل حق فلا سبيل في نقاشهم عند خطئهم . فعند نقاشهم ما هي إلا لحظات حتى تصبح أنت المذنب وأنت المتعدي وأنت القاتل لأمالهم وعنفوانهم اللامحدود وأنك غير لبق وربما تصل الأمور لاتهامك بأنك أنت مرتكب الخطأ لا هوه ,,,
ولا أعلم حقا كيف أفسر تلك قلة الإحترام مع من هم أكبر منهم سنا وخبرة في الحياة العملية رغم أنهم ينهلون من خبرتنا وعلمنا الكثير ولا يعترفون ,
والأغرب انهم يعتبرون أصحاب العمل هم اقل منهم فهما وعلما ... ويتصرفون معهم بلا أحترام و فوقية لا مثيل لها
ما شاهدته من تلك الأمور السلبية تنبأ فعلا بجيل مختلف تماما عن جيلي , وهو جيل قاتل وساحق لجيل أبائنا وأجدادنا
فما كان عليه أبائنا وأجدادنا لا يطابق ما هو عليه هذا الجيل من إنحلال و فساد وعناد وتكبر ودلال أحرق الأخضر واليابس .
رحم الله جيل أبائي وأجدادي فهم الأكثر انظباطا وفهما وعلما , تعلمنا منهم كيف نخالط الحياة ونعاركها برقي وازدهار
))=))>
نعم كل جيل مع جيله ونقول اللي أكل حقه فليغمظ عيناه ..
ويقول الله سشبحانه :
(وتلك الأيام ندولها بين الناس )
ورحم الله جيلنا إذ سلك سبل الحياة بسهولة وبساطة وبركة
وأعان الله جيل الألفين بما فيهم من علل وسلبيات وأصلحهم دنيا وأخرة
لي عودة معكم لمقارنة أخرى في الحياة الزوجية بين جيلنا وجيل الالفين
وجزيل الشكر لقراءة ما ورد في خاطري و دمتم سالمين .
))=))>
اللهم أمين يا الله يا سميع لمن ناداه والسريع لمن قصده ،والقريب لمن سأله والمجيب لمن دعاه والحليم لمن عصاه ارحم والدينا ومشايخنا وكل من له الحق علينا .
أنك مقلب القلوب وعلام الغيوب أمين .
مع اجمل تحيات
نيسان
4-8-2023
))=))>