عنوان :
صديق أم جاسوس من أنت؟
بقلمي.
صديقي أنا لا
أقول أني لا أراك وأنت لا تراني بل وكأني
أحسك بجنبي ولكن تساؤلاتي المهلوسة لا تفارقني..
كيف أستطيع أن أتخيل شبحك؟
هل أنت من دم ولحم بشر ؟
أم أنت من طوب حجر ؟ ام من نبتة شجر؟ أم طبيعتك أنثى أم ذكر؟
هل أنت روبوت مسير مبتكر؟ تخاطبني بوجه مقنع مستر ؟..
كفى صديقي ؛ دلني!
للوصول إلى ملامحك ..
وهل لديك فم وعينان وأذنان وأنف وشعر ؟..
هيهات أنا أخاف أن تكون عبارة عن أشباح جن في صفة بقر؟ تخور ولا أرى منها أثر؟..
هل تحولت من صفتك الذكورية إلى أنثى تغري بالنظر؟..
أم تحولت من الأنوثة إلى صفة الذكورة تحمل شنبا مستر؟..
أخرجني بالله عليك من حيرتي في تذبذب شكل صورتك وصوتك النسوي المبختر؟..
ومن صوتك الذكوري الغليظ المتجبر والمبعثر؟..
كيف لي أن أسرك أسراري وأبوح لك ببنات أفكاري
وأنت تشكل علي اشكالا من الخطر..
لا ولن أثيق بك إلا إن محوت من الإفتراضي
صورتك المقنعة وسافرت إلي وأنا أنتظر ..
و ساعتها تواجهني وجه لوجه فتزول غمامة وساوس خيالي فيك فأفرح وأنتصر..
لا تدعني أراك عبارة عن جاسوس مسلط علي فمن المحتمل أن أنتحر..
أكشف عن صحة وجود إسمك؛ وصورتك؛ وجنسك؛ ونواياك وإختصر..
ماذا تريد مني إن كنت صديقا غير إفتراضي مشبوه فيه قاده إلي حقيقة القدر..
وإلا يجب معك أن يكون الحذر؛ ثم الحذر!..
لن أكرر غلطاتي في مواقع لا تهتم إلا بالنفاق والهذر.
بقلم
إبن سبو59(شعيب)