السلام عليكم ))=}}» عليكم السلام ورحمة الله وبركاته كل منا يعيش مخاض عسير في حياته ، حينها تتمنع عليك السبل و تسود في وجهك السماء لترى المستحيل و الصعاب أينما حللت و ارتحلت ، فتبدأ بطرح السؤال لماذا أنا ؟ ولماذا يحصل معي هكذا ؟ ))=}}» نعم هذه كلها تساؤلات يطرحها اي انسان خرج للوجود وبعدها سيبدأ تدريجيا فهم الأمور وخاصة إن بلغ مستوى علمي ومعرفي لا بأس به .. لن تجد الجواب حقا لكن الأهم هو كيف ستدبر أمرك بهذه المرحلة ؟ ))=}}» نعم قد يتبين لك بعض الخيوط ولكنك لن تستطيع فك رموزها ،وتبقى غامضة الى ان يصل وقتها او تتصادف بالحل الذي لم تستطع ان تصل اليه فسبحان الله الفعال لما يريد في بداية الأمر يا أصدقاء كنت أفقد السيطرة على نفسي و أقنط من رحمة الله حين ترى أنك دائما في مواجهة الصعاب و النحس و الأشياء السلبية ، فأفكر دائما أن الوجود بهذه الدنيا أمر متعب و عسير ... ))=}}» صحيح انت تتكلم عن جدية وصواب ،،ولذلك قال الله تعالى يا ايها الانسان انك كــــــــــــــــــــادح الى ربك كدحــــــــــــــــــا فملاقيه. لكن فيما بعد أيقنت أن الحقيقة مغايرة تماما و تأملت شيئا مهما كون وجودك في الدنيا كشخص لم يكن عبثا فأنت قد تصارعت مع ملايين الحيوانات المنوية كي تصل البويضة و ينتج عنه حمل لتخرج أنت بشخصك لهذا العالم. تأملوها حقا !! ))=}}» فسبحان الله الذي قال: ((( أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين * وضرب لنا مثلا ونسي خلقه)))... سبحان الله الخالق البارئ المصور .... .فعلا لا زلت تؤمن أنك شخص ضعيف ؟ ))=}}» ايها الاخ الطيب. هو كل المخلوقات ومن ضمنها الإنسان لا قدرة لها أمام قدرة الخالق ... ولذلك جعل الله الإنسان يخاف من الموت . ومن قال او يقول أنه لا يخاف من الموت فهو غير سليم العقل...؟ هل حقا أنت من تفوقت على ملايين و احتمال وجودك كان 1 على مليون سيكون لا حياة لك و لا غاية لك من الوجود؟ ))=}}» علينا ان نفكر في إرادة الله سبحانه فهو الذي يقدر على ان يخلقه ويتوفاه دون ان يستمر في الحياة ، وكما قال الله جل جلاله ..(((. وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلإِنسَٰانَ مِن سُلالَةٖ مِّن طِينٖ* ثم جعلناه نطفة في قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقةمضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين* ثم إنكم بعد ذلك لميتون * ثم إنكم يوم القيامة تبعثون...))).. حتما لا و ألف لا. فما أنت بموجود إلا أن لك دور غاية عبرة و مهام في هذا العالم و حياتك غالية و تحتاج تفكير مغاير و نظرة براغماتية عملية كي تحس بنشوة الوجود و التغلب على الصعاب و الرغبة بالبقاء . ))=}}» طبعا لم يخلق الله سبحانه الاشياء عبثا... بل لكل دوره . للتوازن في الحياة فيا صديقي لا تكون أكثر عدمية و استسلام لمطبات الحياة الدنيا و اكتسب فلسفة جديدة تكيفك على الراحة النفسية و القوة الإيجايبية الجذابة ، من غير المعقول أن ترى السودوية في كل مكان . ))=}}» . نعوذ بالله وإياكم من السوداوية...وان يطمئن الله قلوبنا وقلوبكم عنده خائفة مرغوبة . تذكر دائما أن لك سببية وجودية تدور حول كينونتك في الأرض ))=}}» نعم الله سبحانه إذا أراد شيئا هيأ له الأسباب. و تذكر أيضا أن اليوم إذا كان سيئا فغدا لن يكون أسوأ منه، ))=}}» وكما على المرء ان يتذكر هل سيضمن لنفسه البقاء ،وأنه سيعيش الى غد ذلك اليوم الآتي ..مثلا..؟؟؟ ضع يقينك بالله فلا معين إلا سواه. ))=}}» اللهم انت ربي ورب الخلائق كلهم. وعليك توكلنا يا عزيز يا غفور، آمين.. ))=}}» اخي المحترم موضوع في غاية الأهمية طرح من صميم الواقع. . شكرا لك . وللحديث متابعة واسكمال الحوار . إن شاء الله تعالى.. |