هههههههه تخيلت وانت تأكل نصف كيلو فاكهة مانجو ثم اذا فرمتها الخلاطة وطحنتها تنظر له وكأنه كائن عجيب هههه
لا اتخيل ان احد سيفهم هذا التناقض الغريب جدا
واكاد ارى والدتك قد دخلت معك في معارك طاحنة وانت صغير ههههه
هههههه الله يسعدك إي و الله معارك طاحنة صدقتي هههه
زمان كذا
او قبل كم سنة
ما كنت اتخيل نفسي بكل هذا التناقض
ظننت انه مبدأ شخصيتي واحد
فما احبه واكره كل واحد منهم في خانته المحدده له
الأغرب انهم كانوا ينعصدوا وينعجنوا وانا مش عارفه لين تدمرت الخانات وضاعت الرفوف
وصار الحابل والنابل لون واحد
سألت نفسي هذا السؤال مرارا
فتناقضاتك مع الآخرين لا اجد انها ستجعلك بمثل هذا الضائع الذي لا يفهم تناقضات نفسه
اريد نصرة البريئ واتحدث الحق
لكن لا اصطف معه فأنا مع أحبابي ظالم ومظلوم
لا اؤذي احد لكني لن احابي ع احبابي احد اطلاقا
أحييكي على صراحتك لكن في حالة أن الإنسان لا يأتيه أذى من أحبابه أو ضرر منهم و يأمن جانبهم يفترض أن يقف في صف المظلوم و يحاول تغيير موقفهم تجاهه الأحباب أكيد لهم مكانة و محبة في القلب لكن ليس على حساب حقوق الناس الآخرين سواء المادية أو المعنوية
كمان اعرف عيوبهم واكرهها وهي اكثر ما تجعلني في معاناة دائمة مع ذلك احبها !
اكره غربتي مع ذلك لو عاد الزمن للوراء فلن اختار غيرها !
هل كلما مررنا بمرحلة ما تتغير فيها معتقداتنا الشخصية !
من ناحية الذوق
استحي اذا قلت اني آكل كل شيء ههه
يعني عادي ما عندي اي مشكلة مع اي طعام
لكن لا امزج حلو ومالح ابدا
ممكن آكل لقمة فيها عسل
ثم بعدها فيها بصل ههه لكن لا آكلهن بلقمة واحده ههههههه
ههههه الله يسعدك صحتين و هنا
ايضا بالرغم عندي خوف من المرتفعات
لو طلعت درجتين ع السلم ترتجف قدماي واتعرق وعيناي تدور
اقسم وعي درجتين بس وما انزل الأ بمساعدة احد
وبمرة من المرات
في العيد رحنا ع ملاهي وكانت اول مرة اشوفها ع الواقع
كنا لسى جينا من الريف وما نشوفها الأ بالتلفزيون
ومعي عيديتي
قلت لابي ابطلع ذيك الدائرة العملاقة
فضولي اذا تحرك مافي اي مشاعر ممكن انها تطفيه حتى الخوف
لذا فضولي مشكلة كارثية ولن نتحدث عنها الآن ههههههه
المهم طلعتها وانا ارجف من الخوف
ولما وصلنا لأعلى نقطة كان منظر نا عمري بحياتي اشوفه واحساس لا يقاوم
اظن يسموه هرمون الادرينالين " يارب تكون الكلمة صح "
ومن يومها اكره المرتفعات واحبها
هههههه
ههههه أعجبتني كثيرا هذه المفارقة عن شخصيتك و نفسيتك أنا أيضا مثلك تماما لدي خوف من المرتفعات بدءا من الطابق الثاني و كان الذهاب لمدينة الملاهي يسبب لي مشكلة هههه و كنت أركب في الدائرة العملاقة (نسميها القلابة) و السفينة العملاقة و قطار الموت حتى لا يقولوا عني جبان كون الجميع يركبها و لا أصدق متى تنتهي و أقول كل الصلوات و الأدعية عندما أركبها هههه،لكن هناك لعبة مخيفة جدا لم أتجرأ على الركوب فيها و لا حتى الكثيرين من أقاربي هي" المقص" لا أعرف ما اسمها لديكم هي عبارة عن حجرتين منفصلتين تدوران عكس بعض الراكب يركب في واحدة منهما تتأرجح فيه للأمام و الخلف مثل لعبة السفينة العملاقة لكن الفرق أن السفينة العملاقة تدور في أقصى دورانها تسعين درجة للأمام و تسعين للخلف يعني في المجموع نصف دورة 180 درجة،بينما المقص يدور 180 درجة للأمام و 180 درجة للخلف و يصل المقص لفوق بحيث يبقى الراكب معلق بين السماء و الأرض ورأسه يتجه للأرض و رجليه للسماء و يبقى مثبتا بحدود الثلاثين ثانية ثم يهوي به المقص من جديد،و أيضا يدور المقص دورة كاملة بجهة واحدة 360 درجة و عدة دورات،المهم في أحد مرات ذهابنا للملاهي أصر قريبي أن أركب معهما و قالا لي الأمر لا يخيف و ستستمتع كثيرا فشجعتني الوالدة و قالت لي اذهب اركب معهما فقلت لها السنة القادمة فسخر مني قريبي الآخر رغم أنه هو لا يتجرأ على الركوب فيها حتى الآن،المهم من وقتها عملتها تحدي لنفسي أن أكسر حاجز الخوف هذا و كنت كل مرة عند ذهابنا لمطعم مدينة الملاهي أشجع نفسي ثم أتراجع،ثم بعد سنوات طويلة عندما أصبحت في السنة قبل الأخيرة في الجامعة ذات مرة ذهبت وحدي و جلست نصف ساعة كاملة أمام المقص و أنا خائف و أشجع نفسي و أضغط عليها بأقصى ما أستطيع هههههه حتى دخلت فيها و اللحظات المرعبة تتملكني هههه و فعلا انطلقت اللعبة و للأمانة كانت ممتعة جدا و ليست مخيفة أبدا و يشعر المرء أثناء اللعبة أنه في عالم في عالم وسط بين المادة و الروح هههه ثم قمت بتشجيع ابن خالتي الأصغر مني بعشر سنوات لركوبها و أعجبته هههه حتى صار هو يركب بها دائما معي و أيضا شجعت أختي الصغرى على الركوب ههه و ركبتها معي،لكن صدقي رغم أنني ركبتها سبعة مرات و استمتعت فيها لكنني ما زلت أخاف منها إلى الآن و عندما دعاني ابن خالتي لركوبها في العيد الأخير رفضت ذلك رغم أنه تعلمها مني هههه و أخبرته بصراحة أنني أخاف منها هههه،الخوف هو أنني لا أؤمن أن ينفك برغي أو عزقة و أموت بسبب ذلك هههه،حتى في رحلتنا من عدة سنوات إلى لبنان ركبت في التلفريك مع العائلة مجبرا و أنا كاره لذلك أشد الكراهية و لا يوجد دعاء و لا آية إلا وأقرؤها خوف أن يحدث انقطاع أو عطل تؤدي للهاوية هههه طبعا إضافة لخوفي من المرتفعات لكن تعرفين الكل يكون موجود و كل الأقارب كبار و صغار سيكون من المثير للسخرية أن أرفض الركوب فيه لذلك أركب ههههه
كمان رغم كرهي للنيران
الأ اني احب لونها اللاهب
احب رحلات الشواء ومنظر النيران بعز الليل
بالرغم الوسواس بعدين عشان اطفيها واخاف ع الكتاكيت واظل متوترة لكن مع ذلك احبها
جميل جدا الله يحفظهم و يسلمهم و يقر عينك و تفرحي فيهم
كثير امور لكن هذي ماتخطر ع بالي
ومهما كان الانسان واثق من نفسه
صدقني لا يصل فهمه لنفسه الى مستوى عالي ابدا
كل مرة ستفاجئك نفسك بما سيجعلك متوترا
وما سيجعلك حزينا وما ستخب به ظنك
ربما
واحيانا وربما اذا كنت محظوظا وربنا يحبك
ستتعامل مع بعض المواقف المفاجئة بذكاء وصبر يدهشك
وتقلبات النفس شيء لا يعلمه الأ الله
لذا الإفراط في الثقة بالنفس برأيي حماقة
تودي بصاحبها لمالا يحمد عقباه
صحيح صدقتي و نعم بالله
يعطيك العافية ^^