في خلال السنوات الماضية قد ثبت علميا بعد وجود العديد من النظريات أن الإنسان يستطيع أن يتصل بشخص آخر عن طريق العقل فقط ، كما أن يوجد العديد من الرسائل التخاطرية التي تأتي للإنسان بدون أي سبب علمي معروف وواضح.
وقد كانت هناك فتاة في التاسعة من عمرها ولها أيضا صديقة أخرى في المنزل المجاور لها كانوا يتلازمان في كل أمور الحياة الطبيعية حيث كانوا إذا سافرت واحدة منهم تسقط الأخرى تبكي وتتألم من أوجاع في قدمها وعندما ذهبوا بها إلي الطبيب أشار أنها لا تشعر بأي ألم وعندما انتهت الأجازة وعادت الطفلة من السفر وقالت أنها كانت في يوم تركب الحصان وسقطت من فوقه مما أدي إلي انكسار قدمها وكانت تشعر بالعديد من الآلام وجاء ذلك في نفس اليوم الذي شعرت فيه الفتاة الأخرى بالأوجاع بدون أي سبب علمي مما كشف أنها الطفلتان متلازمتان وجاءت تلك الحادثة من أغرب العجائب التي ليس لها أي تفسير.
وفي ظاهرة أخرى قد قام بها أحد الباحثين في البحث والدراسة حول ما يمارسه العديد من الشعوب في ظاهرة التخاطر وبدأ بسؤال العديد من أفراد المجتمع عن التجارب التي قد تعرضوا لها في عالم الاتصال والتخاطر ووجد سيدة كبيرة في السن قد أكدت أن الاتصال الخاطري هو الوسيلة الأولي والوحيدة التي تعتمد عندما يسافر زوجها إلي أي رحلة فقام بسؤالها لماذا لا تستخدمه الآن وقالت أن التليفون أصبح يعني عنه.
وأكد الباحثين أن كل هذه الظواهر قد حل محلها الآن وسائل التكنولوجيا الحديثة ، وبالفعل يوجد الكثير من الأشخاص يرتبطون ببعض عن طريق العقل والشعور ببعضهم وهذة الظاهرة يوجد عليها الكثير من الدراسات في مجال الطب النفسي .
