كشفت الممثلة المغربية فرح الفاسي أنها خاضت، مؤخرا، تجربة الإنتاج من خلال فيلمها السينمائي "لامورا- حب حتا الموت”؛ لكن فكرة ولوجها إلى عالم الإخراج مشروع مؤجل في الفترة الحالية.
وأبرزت الفاسي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنها لا تستطيع الحديث عن ارتداء قبعة المخرجة؛ لأنها ليست مستعدة لذلك حاليا، ولا يزال تفكيرها منصبا على التكوين ومنشغلة بالدراسة أكثر، مضيفة أنه يراودها إحساس أنها ما زالت تحتاج وقتا كافيا لتصبح مخرجة.
وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أنها ترحب بإمكانية خوضها تجربة المشاركة في فيديو كليب على غرار زوجها الممثل المغربي عمر لطفي، حيث قالت إنه إذا كان الدور يناسبها ستقبل بالفكرة؛ لأن ذلك يعد تجربة جميلة أيضا.
وعن الانتقادات التي طالت دبلجة المسلسلات المغربية إلى السورية وعرضها عبر قنوات عربية ووصف هذه الخطوة بأنها تفقد العمل هويته المغربية، قالت الفاسي، في تصريحها لهسبريس، إن دبلجة الأعمال هي خطوة جيدة؛ لأن دولا أخرى ستكتشف الثقافة المغربية، وسيكون هناك انفتاح على دول جديدة، ويتم هناك إنتاج متبادل وأعمال مشتركة، معربة عن سعادتها البالغة بهذا الأمر الذي اعتبرت أنه تأخر وكان يجب أن يقام منذ فترة طويلة.
في سياق آخر، تستعد فرح الفاسي لتطل على جمهورها بدور جديد من خلال المسلسل الدرامي الاجتماعي "رحمة” الذي يرتقب عرضه في ثلاثة أجزاء، سيسلط عبرها الضوء على معاناة أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة معهم، في ظل غياب الأب وتملصه من المسؤولية؛ وهو عمل من إخراج محمد علي مجبود وسيناريو بشرى ملاك.
وتجسد الممثلة المغربية في عملها الجديد شخصية "نادية”، وهي امرأة جمعوية تحب فعل الخير وتهتم بالأطفال في وضعية صعبة، حيث تتسم بالطيبوبة والإنسانية.
