امممم اتعبت من بعدك يا مبدع
صعب جدا ان تأتي بكلاسيكيات معروفة وتجعل لها قالب خاص فيك لانها تعتبر مجازفة ، قرأتها كما لو أنني أقراء قصة سندريلا بقالب جديد زاد من جمالها وأضاف الكثير ،
شكرا انك نسقت القصة بخطوط حمراء فاصلة لأنني كنت اقراء بشكل هادى وعلى فترات متقطعة مستمتعا بما كتبت ودائما اقف عند كل خط أحمر وانا اقاوم شغفي بالتكملة ، فكرة كتابة قصة كقالب لقصة كلاسيكة فيها جرأه منك ونجحت بامتياز ،
دعني اشرح لك تسلسل قرائتي ، في البداية اسم القصة كان غامضا بالنسبة لي ولم اتوقع ان تكون قصة سندريلا الكلاسيكة ستكون حاضرة بقالب جديد وذكي ، عندما قرأت بداية القصة لم اتوقع اطلاقا ان تدخل القصة بمنعطف كلاسيكي اخاذ ولكن لدينا كاتب مبدع خدعني ههههه لان البداية لم تكن مرتبطة اطلاقا بقصة سندريلا الى ان اتت المفاجأة بعد التقدم في القصة ،
اكون صادق معك نجحت ككاتب ان تجعلني اكمل الى النهاية الجميلة وبقالب جديد وبمفردات وكتابه هي الأجمل لك وبصراحة اشكرك كثيرا ان جعلتني ارجع للقاموس العربي لبحث عن مفردات تنم عن موهبه لغوية واستثمار المفردات بشكل سليم للغاية ،
اتبعت اسلوب مختلف في كل شي وأسلوب خاص ، الاسلوب المختلف ظهر جليا بالمفردات العربية النادرة وكذلك الصياغة عندما تبدأ بسرد ما تقوله الشخصية في الحوار وتنهي قال الاب او قال الجندي في نهاية العبارة وهذا مختلف بالنسبة لي واستمتعت لانه مختلف ومميز ،
اما الاسلوب الخاص ظهر جليا في شجرة التمر والنخيل الذي جعل من القصة توقيع عبدالله الخاص وبدأت بها وانتهيت ايضا بها وكأن قصة سندريلا تولد من جديد
أبدعت حقا امام هذه التحفة الفنية فعلا في جميع الامور وفعلا مستواك تطور كثيرا لغويا وفكريا وتنسيقيا ، بل اختيار الصورة كان موفقا جدا ومعبرا عن قصة بطعم التمر العسلي إبداع يا مبدع ،
خالص التقدير المبدع عبدالله