بقلمي| سنْدريلّا بَلْ ديزيط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
ألفبائي

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 5660
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 9702
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ألفبائي

أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 5660
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 9702
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 4.5
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1271
  • 14:43 - 2023/06/20

هذه القصة بعيدة الزمن. عاشت فتاة عذراء تُسمى (ديزي) حياة قريرة مع أمها وأباها. (ديزي) ليس تحت أديم السماء أكثر منها حمرة في الخدين، كذلك هي عَذْبَة الصوت. ديزي لها مرْأى المتعففة الورِعة المنقطعة عن كل أمر فيه خِزْي ومَنْقَصَة - ذلك أنها طاهرة الظاهر والباطن ولم تكن ضاربة على غرار لئيمات النفس. يليق بها أن تعيش في غرفة في محاذاة المحراب من شدة تعففها. كانت (ديزي) تحب سقي النباتات والجلوس تحت نَخْلة التمْر، التي ترتفع في الفضاء، والنظر إلى القمر وهو يتابع سراه في رقعة السماء. وإذا كان القمر غائباً تنظر إلى فوضى النجوم المنثورة في الليل. كثيراً ما كانت الفتاة تأخذها سِنة من النوم وهي مستقرة تحت نَخْلة التمْر. ولا تنفصل عن النَخْلة إلا إذا أخالت السماء للمطر أو في وقت النوم.

بعد فترة مرضت الأم ومُددت على السرير. وران على أجواء البيت حس التعاسة. طالت إقامة الأم في سرير المرض، ولمّا أيقنت أن الحمى توشك أن تُهلكها، قالت ل(ديزي) في وهن وضعف بالغين: يا بنتي ابقي طيبة ومُحِبة، لكي يحفظكِ الله.

- يا أماه، باركك الله، أعدك أن أبقى طيبة ومُحبة.

جلست (ديزي) عند قدم السرير تعني بأمر والدتها. وهكذا تقضّى الليل وئيداً وئيداً. عندما ارتفع الضحى في السماء، كانت الأم قد انقلبت إلى عالم الأموات. وجرياً على مألوف عادة الناس إذا ألمَّت بهم فاجعة كهذه الفاجعة، بكت (ديزي) المكلومة:

- يا دَهْر فِيمَ فجعتني بأمي؟

أقفر وخلا قلبها من السعادة، واحتبس الكلام في حلقها. كذلك لم تستطع الاقتراب من المأكل والمشرب؛ فقد أهاجت نفسها خواطر الحزن المَأْتَمي. ولبثت في سكون كُلّي مثل قديسة بكماء.

انطوى اليوم الحزين. وَضَحَت الشمس ثم اصفرت. ولم تكن (ديزي) بحاجة أن تستجلي طلعة الأصيل الكئيب وهو أول أصيل تحياه من دون والدتها. والحق أنها لم تُرِد أن تبرح خلوة غرفتها. كانت مصونة في عزلة مكانية ومعنوية.

نصح الأب ابنته (ديزي) أن تعود لحياتها القديمة. وهذا ما كان، فقد جلست الفتاة تحت نَخْلة التمْر. آنذاك كانت الليلة مظلمة باردة، وبدت النجوم في عينيها أبعد عن الأرض مما قُدر لها أن تراها في أي يوم من الأيام.


عقب مرور شهر. ولمّا قاسى الأب شعور الوحدة تزوج امرأة أرملة، تدعى خوشناف، ولديها ابنتان: إيفلين وأريونا. برغم جمال مظهر الأم وبنتيها إلا أنهن شامخات الأنوف. بعد زواج الأب، كان على (ديزي) أن تواجه مجاهدات الحياة واضطراباتها. في بادئ الأمر، الأم وبنتاها كُن لا يتجرأن على الإِنْتِقاص من (ديزي) في حضور الأب. أما عندما يغيب عن البيت، فيتجرأن على الإجْحاف في حقها. وإليكم جملة من الأشياء التي كُنّ يقلنها ل(ديزي) في صيغة أمر:

- اكنسي الدار، اغسلي ثيابنا، انشري الغسيل قبل أن تسكن حدة الحر، اطبخي العشاء، ادعكي الأطباق.

ولم تنتهِ المعاملة السيئة إلى (ديزي) عند هذا الحد من جانب زوجة الأب وبنتيها.. بل فرضن عليها ارتداء ثوب عتيق، أضفى عليها سيماء الخادمة، وإرغامها على البقاء في غرفة المطبخ والنوم على البلاط المُتْرِب بمحاذاة ركن المستوقد. ظلت (ديزي) تعيش في هم وكرب وذبول.

بعد مضي أشهر، حملت زوجة الأب وأصبح هذا الأخير مُنْحازاً لزوجته. أصبحت المرأة الشريرة وبنتاها يُسئن إلى (ديزي) على مَرْأى ومسمع من الأب دون أن يفوه بكلمة اعتراض. ومع هذا ظلت (ديزي) صابرة تتحمل سوء المعاملة. بيد أن زوجة الأب لم تستسلم في تَثْبيط عزيمة الفتاة؛ إذ طلبت من زوجها إسقاط نَخْلة التْمر؛ حتى لا تجلس ابنته تحتها. وهكذا حُرمت (ديزي) من البهجة الوحيدة المُتبقية لها في الدنيا.

- وا حسرتاه، أسقطوا نَخْلة التمْر التي زرعتها أمي المرحومة! − قالت (ديزي) وقد اضطربت وضجت بالبكاء.− وقضت جانباً من الليل مستقرة عند موقع النخلة تبكي وتنتحب حتى عادت إلى الدار.

- كفكفي دمعك يا ديزي،- جاء الصوت من داخل غرفة المطبخ.

رفعت (ديزي) رأسها إلى مصدر الصوت وقالت: من أنتِ أيتها السيدة؟ وكيف عرفتِ اسمي؟

أجابت: "أنا جنية وقد نجحت في الحلول في صورة بشرية كما تريني الآن. لكن العباءة التي أرتديها فضفاضة بعض الشيء (هَأْهَأَ). أعرف كل شيء عنكِ يا صغيرتي".

لم يتطرق الخوف إلى قلب الفتاة؛ إذ كانت عينا الجنية تلتمعان ببريق ينطوي على الخير الكثير وقد طفت على شفتيها ابتسامة عطوف.

- لماذا أنتِ محزونة الخاطر يا صغيرتي؟

- منذ أن ماتت أمي وأنا محزونة الخاطر.

- منذ هذه اللحظة سأقف إلى جانبكِ فلا تجزعي يا ديزي،- قالت الجنية تمسك في يدها الصَوْلجان وكان طرفه يضيء مثل كوكب الزهرة عند بُزُوغه وقت الغروب -أنتِ بحاجة إلى الدفء أولاً فأنتِ بَرْدانة فيما أرى.

تطلعت (ديزي) حولها فوجدت وهج الجمرات المتقدة يتألق في المستوقد. لقد تلظّت النار وتلهبت؛ من أجل أن تصطلي الفتاة بها.

- أشكركِ جزيل الشكر يا سيدتي الجنية.

قالت الجنية وهي تُلَّوح صَوْلَجانها: "وأيضاً أنتِ تحتاجين إلى بعض الشاي لتَهْدِئَة أعصابك".

خلال لحظة، أصبح أمام الفتاة إبريق يتصاعد من فتحته البخار، وقدح، وصحن شاي وملعقة صغيرة، وإناء سكر.

قالت الجنية الطيبة في بشاشة قبل أن تختفي في نار المستوقد: والآن سأقول لكِ: إلى لقاء قريب.

سعدت (ديزي) برفقة الجنية، وتناولت أُذن الإبريق وسكبت الشاي في القدح وارتشفته.


بفضل تَسْرِيَة الجنية عن (ديزي) في الأيام التالية، أصبحت هذه الأخيرة مُتحلية بالتفاؤل. قالت الجنية للفتاة: اختاري واحداً من الحيوانات المنزلية.

- أختار الفأر يا سيدتي الجنية.

- تَمّ العمل.

دبت قدادية من الفصيلة الفأرية أمام الفتاة. ابتهجت كثيراً ولم تنس شكر الجنية على مُؤازرتها لها.

سرعان ما آلفت الفأرة (ديزي). قالت الفتاة للفأرة التي كانت تسير تحت خزانة الصحون والملاعق والقدور: تعالي يا دُوَيْبَّة إلي، ربما يأتي الجرذ الضخم ويمزقك تمزيقاً.

قدمت (ديزي) للفأرة حبوب الشعير، فأكلت الفأرة ثم نامت في قفصها ذي القضبان.

استغرب أفراد البيت عندما وجدوا الفأرة بالمطبخ، فسألوا (ديزي): كيف استطعتِ امتلاك هذا وأنتِ لا تخرجين من البيت؟

- أعطتني إياه صديقة مُقدرة مني،- أجابتهم (ديزي).

تمنت زوجة الأب لو أنها تُلقي القفص بالفأرة التي فيه إلى خارج الدار، لكن والد الفتاة لم يشأ أن يطيع أمرها هذه المرة؛ فقد رَقَّ قلبه لابنته.


حدث ذات يوم، أن كانت المملكة قائمة على قدم وساق، كانت كتيبة من جنود القلعة يوزعون على الناس منشورات تخبرهم بأن ابن الملك يريد الزواج من إحدى عذراوات المملكة، وسوف تُقام الحفلة في القلعة. وكانت هذه المناسبة موضوع حديث إيفلين وأريونا.

- الأمير سوف يتزوجني،- قالت إيفلين.

- بل أنا من سوف يتزوج الأمير،- ردت أريونا.

- إن أياً منكما جديرة بأن يتزوجها الأمير وتصبح سيدة القلعة والبلاد،- قالت الأم.

تمنت (ديزي) في أعماقها أن تذهب إلى الحفلة. وأعلنت لزوجة أبيها برغبتها في الذهاب أيضاً. آنئذ قطّبت زوجة الأب في وجه (ديزي) على نحو عدائي: هش! وصه! بل ستبقين في المطبخ بين الغبار والأوساخ.

وسخرت منها الفتاتان:

- يا للسخف! خادمة المطبخ في القلعة! ها ها ها،- قالت إيفلين.

- إيه ديزي! أنتِ تطمحين بالذهاب معنا إلى هناك، لكي تجعليننا نخجل بكِ؟،- ردت أريونا.

عادت الفتاة إلى المطبخ.. وجلست عند المستوقد ساكنة واضعة يداً فوق أخرى.


منذ الصباح وحتى المساء كانت (ديزي) منهمكة بمساعدة الفتاتين؛ لتكونا جاهزتين، على وجه الضبط، بأفضل شكل لائق. ومع هذا، لم تكلف واحدة منهما نفسها أن تتجشم عناء التلفظ بلفظة الشكر ل(ديزي).

قالت زوجة الأب: يا ديزي.. أخبري أباكِ أننا مستعدات للذهاب إلى قلعة الملك.

- حسناً،- أجابت المسكينة حابسة الدموع في عينيها.

بعد مغادرة زوجة الأب وبنتاها، بقيت (ديزي) وحيدة بالبيت. وجلست في المطبخ وسرحت بأفكارها بعيداً. بعد قليل جاءت الجنية ووجدت (ديزي) في اِبْتِئَاس، فسألتها: "أي ديزي، بماذا تفكرين؟

- كنت أتمنى أن أكون مع أمي الآن. حتماً كنت سأكون أسعد حالاً.

- بعد عمر طويل إن شاء الله،- تابعت الجنية.- قولي لي: ألستِ راغبة بالذهاب إلى القلعة.

- لشدّ ما أتمنى الذهاب.

- إذن تعالي معي.

أخذت الجنية (ديزي) إلى أرض الفناء. وقالت لها وهي تلوح بصولجانها الذي أضاء طرفه: "يا صولجان عليك بتحويل ديزي إلى أميرة"

تكشفت (ديزي) عن أميرة حقيقية بشعر مُمشط منسدل على الكتفين وفستان جميل له ذيل طويل وحذاء مشغول من الزجاج.

- هممم، أنتِ بحاجة إلى عربة تنقلكِ إلى القصر. وتحتاجين طبعاً إلى سائق، لكي يساعدكِ على الذهاب إلى هناك،- قالت الجنية وهي تتبع القول بالعمل مُلّوحة صولجانها في الهواء.

ركبت (ديزي) العربة. واستعد السائق للانطلاق إلى الوجهة المعلومة.

- مهلاً! لقد نسيت أمراً هاماً،- قالت الجنية وهي تدخل رأسها داخل النافذة.- يا ديزي، هذا السحر سوف يزول في ميقات معين. عليكِ مغادرة القصر عندما تقترب الساعة من منتصف الليل. حاذري أن تتأخري دقيقة واحدة.

- عُلِمَ.

انطلقت العربة مجلجلة فوق الطريق. كانت تطوي طريقاً يمتد أميالاً وأميالاً. وقفت آخر الأمر أمام قلعة متطاولة البنيان متعاظمة التشييد، ومؤلفة من أبراج عالية وأسوار منيعة. وكانت تتخلل القلعة نوافذ كثيرة تلتمع الأضواء فيها جميعاً.

اجتازت (ديزي) ردهة القلعة. كانت الثريا المعلقة بالسقف العالي تغمر المكان بفيض من النور الاحتفالي التي أُنيرت بمناسبة انتقاء الأمير لعروسه. ولما وقفت أمام أول درجة من درجات السلم الطويل، جمعت ذيل فستانها وأخذت ترتقي السلم، درجة درجة. لم تكن أيما أنثى بين الحضور تضارع (ديزي) في الجمال والبهاء والرقة.

كان الأمير له مَرْأى حسن، وهو في رَبْعة في الطول. ولمّا رأى (ديزي) وهي تجيل في ما حولها طرفاً حائراً قلقاً، أبهج نفسه أعظم الإبهاج أن يرى فتاة على مثل هذه النَضَارَة والوَضَاءَة في الدنيا كلها. تملك الحضور، بمن فيهم زوجة الأب وبنتيها، دهش أبكم، عندما رأوا (ديزي) بكامل حُسْنها وبَهَاءها. لم يخطر ببال زوجة الأب وبنتيها أن هذه الآنسة الفاتنة، التي أدارت رؤوس جميع من في القلعة نحوها، إنما هي (ديزي) نفسها. ازداد الحضور دهشاً على دهش عندما رأوا الأمير يترك صحبة العذراوات الفاتنات ويتقدم بكامل الحماسة الجديرة به نحو (ديزي).

- أنا الأمير، فهل تنضمين إلى رفقتي وتجلسين معي إلى مائدة عشائي؟

أطبقت حمرة الخِفْر فم الفتاة وعجزت عن التفوه بحرف، لكنها هزت رأسها هزة أن: نعم، موافقة. ابتسم الأمير واصطحبها إلى المائدة الخاصة بالعائلة المالكة. أحبها الملك والملكة وكأنهما كانا يباركان اختيار ابنهما الصائب لرفيقة حياته.

جيئ بالديك الرومي وشرعت الخادمة ترتب الشِوَك والسكاكين والصحون. تناول الأمير قَبْصَة من خبز ووضعها في صحن ديزي، وقرب منها أيضاً طبق المُخَلَّلات. لكن لأن (ديزي) كانت نباتية،لقد تناولت تفاحة من طبق الفواكه الممتلئ بالكثير من ثمرات التين والبرتقال والليمون والتفاح. كان جميع من في القلعة يجلسون إلى الموائد. وكان العشاء كافياً لإقاتة ما يزيد عن خمسمائة فقير على أقل تقدير.

بينما كانت (أريونا) تقطف عِنَبَة من العنقود لكزت شقيقتها (إيفلين) خاصرتها وقالت: انظري، انظري إليها. ألا تذكركِ بشخصية مألوفة؟

- لا أعتقد. هذه الفتاة تبدو وكأنها أتت من مملكة بعيدة. انظري إلى ثوبها وتسريحة شعرها. إنها أعجوبة من الجمال وكأنها ليست من أهل الأرض،- قالت (أريونا).

- أُفًّ منكما أنتما الإثنتين،- قالت زوجة الأب.- لو كنتما بقدرها في المَكْر والدهاء، إذن لجلست إحداكما إلى جانب الأمير بدلاً منها.

كانت (ديزي) سعيدة بصحبة الأمير. استفسر منها عن اسمها، فأجابته أن: ديزي.

لم تنس (ديزي) اختلاس النظر، في كل فرصة، إلى ساعة الجدار الضخمة. وعندما اقتربت اللحظة الحاسمة، هربت من الأمير، وإِنْحَدَرَت درجات السلم بأقصى سرعة لديها. وفي غير انتباه لخطواتها السريعة زُلت قدمها وسقطت فردة حذاؤها. لم تتمكن من الالتفات إلى الخلف؛ لأن الأمير كان يلحق بها. أصبحت (ديزي) خارج القلعة، ورأت العربة التي تنتظرها بالخارج، وما كادت تركبها حتى رنّ جرس الساعة رنيناً صارخا معلناً أنها: الثانية عشرة. اختفت العربة، واختفى ثوب الأميرة وحل مكانه ثوب المطبخ العتيق. كل شيء اختفى ما عدا فردة الحذاء الزجاجي التي ظلت في قدمها.

- يا ديزي! لِماذا تهربين مني؟ - هتف الأمير.

حينذاك قالت ديزي لنفسها: لا حل أمامي سوى أن أضرب في الأرض، حتى لا يدركني الأمير.

ركضت الفتاة مبتعدة عن الأمير الوسيم. وكانت في مكان أشبه بفناء سجن أو تخوم منفى. لفعها الخوف من منظر الظلال القاتمة التي ألقتها الأشجار على الأرض. لكن وُطِن في أذنها صوت رقيق يقول لها: من هنا يكون الطريق الصحيح يا ديزي!

فاستجابت لذلك الصوت وسارت حيثما يقودها. تعبت الفتاة بسبب من طول المسافة التي سلختها. لكنها وصلت أخيراً إلى البيت ومنه إلى المطبخ.

بعد قليل عادت زوجة الأب وبنتاها إلى البيت، ووجدنّ ديزي نائمة في محاذاة المستوقد والفأرة كانت تقرض القضبان تريد الخروج.


في نهار اليوم التالي كان الأمير مغتماً وينظر إلى فردة الحذاء وزفر قائلاً: " إن الحياة من دون ديزي تبعث السآمة في نفسي."

نصحه الوزير بأن يرسل الموظفين للتفتيش عن العروس في كل بيت من بيوت المملكة بإِسْتِخْدام فردة الحذاء؛ لئن ناسب الحذاء قدم الآنسة التي ترتديه فسوف تكون هي العروس الحقيقية. أعجب هذا الاقتراح الأمير وأمر بتنفيذه. وبالفعل نُفذ الأمر، ومرّ الموظفون الحكوميون على كل بيوت المملكة غير بيت واحد، وهو بيت والد (ديزي).

قال الجندي لزوجة الأب: "يا سيدتي الكريمة، لا بد وأن العروس الحقيقية تقطن هذا البيت؛ ذلك أن جميع الآنسات فشلن في لبس فردة الحذاء. فهلا تكرمتِ يا سيدتي وناديتِ على الآنسات في هذا البيت؟"

فرحت زوجة الأب، ونادت بنتيها من غرفتيهما للمثول بين يدي الجندي، وأغلقت باب المطبخ على (ديزي)؛ كي لا يراها الرجل ويطلب منها تجربة الحذاء.

اقتعدت إيفلين على الكرسي بكل ثقة، وكانت أمها تقف فوق رأسها. سحبت الفتاة قدمها من حذائها لتدخلها في فردة الحذاء الزجاجي، لكن الحذاء لم يكن ملائما لقدمها.

- انهضي من الكرسي أيتها الآنسة.. تقدمي أنتِ أيتها الآنسة واجلسي.

لم تنجح أريونا في الأمر الذي فشلت فيه شقيقتها. وفشلت في اقحام قدمها في فردة الحذاء.

تكدرت أمهما وطلبت من الجندي أن يسمح لابنتيها بإعادة المحاولة. لكنه رفض رفضاً قاطعاً. وفي تلك اللحظة بالذات، نفذت الفأرة من أسفل باب المطبخ لتخبط بأقدامها الصغيرة أرضية غرفة الجلوس.

- أوه! هذه الفأرة مملوكة لديزي،- قال الأب.

- من ديزي؟ - سأل الجندي.

- هي بنتي يا سيدي، وتجلس الآن في المطبخ.

- استدعها حالاً لتَمْثُلَ أمامي وتجرب فردة الحذاء.

أقحمت زوجة الأب نفسها في الحديث وقالت: "لا. هي لا تستطيع المثول بين يديك يا سيدي، لأنها غير كفؤة لمقابلة سيدٍ ماجدٍ مثلك، ولأنها لم تأتِ إلى الحفلة من الأصل."

إلا أن الجندي أصر على رؤية (ديزي) قائلاً: "الأوامر هي الأوامر."

فتحت زوجة الأب مُكرهَة باب المطبخ لتخرج (ديزي) إلى غرفة الجلوس وتقعد على الكرسي. خلعت الحذاء القديم المهترئ؛ لترتدي الحذاء الزجاجي. لقد لاءم الحذاء قدمها.

- هذه هي العروس! - قال الجندي في بِشْر وحُبُور.

أخذت زوجة الأب غاشية من الحنق. وناحت وولْولت البنتان. قالت الجنية التي كانت تراقب المشهد من المطبخ: يفوز الخير لا الشر.

غادرت (ديزي) البيت إلى القلعة، رفقة الفأرة الحاضرة في القفص، وتزوجت الأمير. ومن فناء القلعة هناك غرست الأميرة (ديزي) فسيلة، وسيكون مقدراً لها، في يوم من الأيام، أن تصبح نَخْلة تمْر سامقة كالتي كانت في فناء بيتها القديم ذات يوم.

20:29 - 2025/02/02: ط·آ¢ط·آ®ط·آ± ط·ع¾ط·ط›ط¸ظ¹ط¸ظ¹ط·آ± ط¸â€‍ط¸â€‍ط¸â€ ط·آµ ط·آ¨ط¸ث†ط·آ§ط·آ³ط·آ·ط·آ© عبدالله 3
ط·آ¹ط·آ¯ط·آ¯ ط¸â€¦ط·آ±ط·آ§ط·ع¾ ط·ع¾ط·ط›ط¸ظ¹ط¸ظ¹ط·آ± ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€ ط·آµ: 17

0📊0👍0👏0👌
Le poete Lorca
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 1027
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1741
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط¸â€¦ط·ع¾ط·آ·ط¸ث†ط·آ±
Le poete Lorca
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط¸â€¦ط·ع¾ط·آ·ط¸ث†ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 1027
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1741
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.5
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1919
  • 23:18 - 2023/06/20
تحية طيبة يا صديقي

نِتاج أدبي جديد مرحى لك :)
لي عودة للاستفاضة بعد هذا المرور الوجِل ..
0📊0👍0👏0👌
EL EEN
- عضوية مقفولة -
EL EEN
- عضوية مقفولة -
  • 17:42 - 2023/06/21

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا أخي الطيب عبد الله اشتقت إليك ولقصصك الخرافية الجميلة

أعجبتني قصة ديزي وشجرة التمر ، والنهاية السعيدة

لكن في الواقع لا توجد مثل هذه النهايات ، عندما قرأت حذاء زجاجي آلامني الأمر

لأنني بصراحة كنت أحب أن أرتديه يوما ما وهذا الذي لم يحصل

لقد أبكتني قصتك كثيرا ..

دمت بخير

شكرا لك

تحياتي

0📊0👍0👏0👌
عبدالرحمن الناصر

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 4629
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 10621
صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
عبدالرحمن الناصر

صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 4629
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 10621
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 2.8
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1662
  • 00:11 - 2023/06/24

أهلا" ومرحبا" بالكاتب المبدع  صديقى العزيز  /عبدالله     -- فى قراءة جديدة  لقصة السيندريلا   --
من أصعب الكتابات  أن تضع قراءة جديدة  لقصة مشهورة  تناولتها عدة أقلام  من الكتاب الكبار   -- وها أنت تقتحم هذا العالم  لتعيد قراءة نفس القصة الشهيرة السندريلا بشكل جديد
بل ومثير  ويحمل الكثير من التشويق وهذه قمة البراعة  - أن يأخذك التشويق لقصة مرت عليك كثيرا" ويعرفها القاصى والدانى   -- هذه عبقرية يا رجل - ماشاء الله عليك  -
الاسلوب غاية فى الروعة والتمكن من الكلمات   -- أعجبتنى جدا" هذه القراءة الجديدة   -- أستطيع الأن أن أصنفك ضمن الكبار  - وإن شاء الله ستكون منهم طالما لديك هذه الارادة
والملكات القصصية التى تتطور يوما بعد يوم   -- دمت متألقا"
مع خالص تحيتى

.
0📊0👍0👏0👌
غريب تائه

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    14529
مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
غريب تائه

مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 14529
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 3.1
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 4751
  • 22:58 - 2023/06/25
عبدالله يا عبدالله

لقد قرأت محاولتك هذه فذكرتني في آداب كليلة و دمنة و بعض مقتطفات ألف ليلة و ليلة
صراحة أعجبني ما قرأت لك في هذه المحاولة
حضور للغة قوية و لسرد سلس و ممتع و لأحداث مشوقة تشد القارئ الى آخر حرف
ديزي و بداية حياتها ثم وصول زوجة الأب لتنغص عنها حياتها ، و هذا من فعل زوجات الأب عموما
ليتدخل القدر و تلك الجنية التي ساعدتها على تغيير حياتها من شبه خادمة الى أميرة في القصر
نص جميل و يستحق التشجيع
دمت متألقا
0📊0👍0👏0👌
زمان بيكينباور

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3215
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5700
صاحب ردود قصصية متألقة
مشرف سابق
زمان بيكينباور

صاحب ردود قصصية متألقة
مشرف سابق
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3215
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5700
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 1.9
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1730
  • 00:10 - 2023/06/27
صياغة جميلة لقصة سندريلا بأسلوب رائع و لغة جذابة جميلة و كلمات إبداعية و فصيحة البداية كان فيها إضافات و تشويق كونها أضافت تفاصيل في القصة جديدة لا أعرفها لكن كرأي شخصي و أرجو أن تتقبله بصدر رحب ما يميز الكاتب هو أفكاره الخاصة و إبداعه الخاص و هو ما يعطي القيمة لكتاباته لا بأس من إعادة صياغة قصة عالمية بنفس هيكل السيناريو الأساسي لكن بإضافة أفكار و أحداث من إبداعك الخاص أو بتغيير نفس الأحداث و جعل مجراها مختلف،بعد بداية القصة بقليل و بمجرد حديثك عن زواج الأب من خوشناف حتى النهاية كلما توغل القارئ في القراءة سيدرك أكثر و أكثر أنه أمام أحداث يعرفها مسبقا و سيناريو تقليدي عادي يعرف نهايته مسبقا شاهده في أفلام الكرتون أو قرأه في القصة سابقا فالقارئ لن يشعر بأي شيء جديد أو مميز،لو أضفت بصمتك و أفكار و أحداث و لعبت بالسيناريو من وحي إبداعك و خيالك الخاص لكانت القصة تحفة من التحف و أجمل من القصة الأصلية نفسها القارئ لا مشكلة لديه في قراءة قصة تقليدية و معروفة كسندريلا و فلة و الأقزام السبعة أو روبن هود لو كانت بأحداث و سيناريو فيه اختلاف و أفكار مضافة لا يعرفها تثير فيه الفضول لمعرفة القادم من الأحداث و مقارنة النسخة الأصلية بأحداث القصة المعادة و سيستمتع بذلك و عمل المقارنات بينهما و ملاحظة الاختلافات بل سيستمتع بذلك ربما أكثر من قصة كاملة كتبتها من إبداعك أنت من الألف للياء فلو فعلت ذلك سيكون أمر رائع و ممتع جدا منها تكون وفرت على نفسك وجع الرأس باختراع قصة جديدة من الألف للياء و منها قدمت تحفة أدبية إبداعية تركت فيه بصمتك الخاصة،على سبيل المثال كرة القدم رغم أنها رياضة إنجليزية و من اختراع الإنجليز لكن فنها و روعتها أصبح مرتبط بالبرازيليين لأنهم أبدعوا فيها هم أخذوها كقالب جاهز و أضافوا له سحرهم الخاص فعرفهم الناس و نسوا المخترع الأصلي و قس على ذلك كل فن و علم في الحياة أعتذر على رأيي الصريح و أرجو أن تتقبله بصدر رحب و تحياتي لك
0📊0👍0👏0👌
زمان بيكينباور

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3215
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5700
صاحب ردود قصصية متألقة
مشرف سابق
زمان بيكينباور

صاحب ردود قصصية متألقة
مشرف سابق
  • 22:39 - 2023/06/27
إقتباس لمشاركة:  عبدالله 3 13:54 - 2023/06/27  
المعلق الجميل  زمان بيكينباور    
صياغة جميلة لقصة سندريلا بأسلوب رائع و لغة جذابة جميلة و كلمات إبداعية و فصيحة البداية كان فيها إضافات و تشويق كونها أضافت تفاصيل في القصة جديدة لا أعرفها
الله يخليك عادل، تسلم صديقي ^-^

لكن كرأي شخصي و أرجو أن تتقبله بصدر رحب
طبعاً عادل.. حقك تقول اللي تبيه

ما يميز الكاتب هو أفكاره الخاصة و إبداعه الخاص و هو ما يعطي القيمة لكتاباته لا بأس من إعادة صياغة قصة عالمية بنفس هيكل السيناريو الأساسي لكن بإضافة أفكار و أحداث من إبداعك الخاص أو بتغيير نفس الأحداث و جعل مجراها مختلف،بعد بداية القصة بقليل و بمجرد حديثك عن زواج الأب من خوشناف حتى النهاية كلما توغل القارئ في القراءة سيدرك أكثر و أكثر أنه أمام أحداث يعرفها مسبقا و سيناريو تقليدي عادي يعرف نهايته مسبقا شاهده في أفلام الكرتون أو قرأه في القصة سابقا فالقارئ لن يشعر بأي شيء جديد أو مميز،لو أضفت بصمتك و أفكار و أحداث و لعبت بالسيناريو من وحي إبداعك و خيالك الخاص لكانت القصة تحفة من التحف و أجمل من القصة الأصلية نفسها القارئ لا مشكلة لديه في قراءة قصة تقليدية و معروفة كسندريلا و فلة و الأقزام السبعة أو روبن هود لو كانت بأحداث و سيناريو فيه اختلاف و أفكار مضافة لا يعرفها تثير فيه الفضول لمعرفة القادم من الأحداث و مقارنة النسخة الأصلية بأحداث القصة المعادة و سيستمتع بذلك و عمل المقارنات بينهما و ملاحظة الاختلافات بل سيستمتع بذلك ربما أكثر من قصة كاملة كتبتها من إبداعك أنت من الألف للياء فلو فعلت ذلك سيكون أمر رائع و ممتع جدا منها تكون وفرت على نفسك وجع الرأس باختراع قصة جديدة من الألف للياء و منها قدمت تحفة أدبية إبداعية تركت فيه بصمتك الخاصة،على سبيل المثال كرة القدم رغم أنها رياضة إنجليزية و من اختراع الإنجليز لكن فنها و روعتها أصبح مرتبط بالبرازيليين لأنهم أبدعوا فيها هم أخذوها كقالب جاهز و أضافوا له سحرهم الخاص فعرفهم الناس و نسوا المخترع الأصلي و قس على ذلك كل فن و علم في الحياة أعتذر على رأيي الصريح و أرجو أن تتقبله بصدر رحب و تحياتي لك
طبعا اتقبل رأيك بصدر رحب عادل.. اشكرك على صراحتك عادل
اتفهم رأيك.. لي تجربتين بكتابة قصة سندريلا وحاولت ابتكر فيها واحط تأليفات من عندي بس ما كنت راضي على النتيجة النهائية: اليك القصتين

المُشّحرة سندريلا

f.aspx?t=38529994


سندريلا الألمانية أو أشنبوتل

f.aspx?t=38574167


حاولت ابدع فيهم لكن لم تكن النتيجة مرضية كثيراً. فأدركت ان قصة سندريلا واي قصة خرافية اخرى لا تقبل التحريف.. يجب كتابتها بنفس احداثها بالقصة الاصلية. تماما كما في هذه القصة: انا راضي عنها جداً. بس احترم رأيك وأقدره صديقي عادل
تحياتي لك

 

 

 

أهلا بك عبد الله و شكرا لك على رحابة صدرك طيب السؤال ما الفائدة من إعادة قراءة قصة هي معروفة مسبقا للقارئ؟طبعا أتكلم هنا من ناحية الأحداث و الأفكار و ليس من ناحية الكلمات،لو ذهبت لمكتبة فيها قصة سندريلا لكاتب كبير مثل المنفلوطي رغم أنني أحب و أسحر بأسلوب كتابته و عرفت أنه أعاد صياغتها بنفس الأحداث تماما و دون تدخل منه لن أفكر بشرائها سأفكر بشرائها لابني أو لطفل لم يقرأها و ليس لنفسي،صدقني صدقني لو أضفت أحداث مشوقة و مناسبة من وحي خيالك و طورت هذه المهارة لديك و تدربت على ذلك لكانت القصة تحفة و ممتعة،يعني على سبيل المثال كأفكار سريعة وردت في ذهني لو جعلت الأم و البنتين يعرفن سندريلا في الحفل و يتأكدن أن هذه هي نفسها و يحصل موقف بينهم ثم عندما يعودون للمنزل تتهم الأم سندريلا بأنها تعرف شاب ثري في السر دبر لها هذه الملابس و تنبني أحداث على ذلك أو تصر على عدم إظهارها و تخفيها أمام حرس الملك و تنكر وجودها إلخ صدقني ستكون القصة رهيبة و كل قصة تقليدية ستعيد صياغتها سيتشوق القارئ لقراءتها بلهفة لأنه سيتعامل معها و كأنها قصة جديدة


سأقرأ بإذن الله القصتين و أوافيك برأيي قريبا شكرا لك على رحابة صدرك و تحياتي لك

0📊0👍0👏0👌
قوس الرماية

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    32188
مشرف القصص القصيرة
مشرف سابق
قوس الرماية

مشرف القصص القصيرة
مشرف سابق
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 32188
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 4.7
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 6837
  • 15:37 - 2023/07/10

.  

))=}}» السلام عليكم 

نعم اعرف انك تبحث في المجرات  عن اجمل الحكايات.يا.     عبد الله. ..الثلاثي .

(ديزي) الفتاة العذراء لها من الحسن والجمال والقدرة والإعتدال مربوعة القد  ولها خدود ورود وانف مقدود كانه بلار العمود ولون مشرب بحمرة الدم تهيل وتميل من شمال الى اليمين، ومن رآها بالنهار لا ينام بالليل ، هي لها من البرائة ما يجلب القلوب بكل حب ولطاقة ،تراها راضية مرضية بين ابويها وبين كل من لمحتها أعين الحاضرين معها.فسبحان الله الذي خلقها و سواها...

حورية في دنيانا ،تعيش بين اغصان ظلا الاشجار ،والورود والنوار ،سواء بالليل على ضوء القمر. حيث تكون عرسة النخيل والتين  والزيتون  واشجار النخيل والرمان على ضوء النهار، 

ولا غرابة أن كواكب ونجوم السماء منها تغار..

..للحديث بقية ان شاء الله تعالى.. 


0📊0👍0👏0👌
قوس الرماية

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    32188
مشرف القصص القصيرة
مشرف سابق
قوس الرماية

مشرف القصص القصيرة
مشرف سابق
  • 12:21 - 2023/07/11
إقتباس لمشاركة:  عبدالله 3 20:58 - 2023/07/10  

عبدالمعطي 

  ))=}}» ايها الطيب الحنون ..عبد الله.   ما اطيب كلما المحبة والصادفة..التي تخرج من فاك.ومن شر الاعداء الله كفانا وكفاك.. 

يا الله على جمال تعليقك ، وهل ممكن أن تأتي برد أكثر روعة من هذا الرد الرائع؛  


 ))=}}» نعم بعون الله تعالى لأنك اتيت بقصة ادخلت فيها تصرفات الجن ههه وانا  مكنني ربي فيهم ومن تصرفاتهم. واعرفة البعض منهم هههه

 

الله عليك

يعطيك الصحة.. أشكرك لأنك استجبت لطلبي ورفعت من قصتي لأعلى الصفحة.. 


))=}}» اللهم آمين لنا ولكم ..

يا ولد كل هذا الذي تقوله لا يحتاج الى تبرير .او  الى ماء بدون خرير .

انت تاتي بقصص وتدخل عليه كلمات من حرير. لهما معاني لا تحتاج الى محنة ولا زفير. هههه .

والدليل على ذلك أنك صهرت عليها حتى جمعت لها اطرافها وإكتملت ثوبا مفصلا يرتدى .


وأحلى سيرفلاق لأحلى عبدالمعطي  

 

))=}}» 

حلاوة التصرفيق والتبربيق والدلفيق   بكم و  من الاصدقاء مما نحب لا يليق...  يا عبد الله لحميميق. ..ههه

 

وعلى فكرة رسالتك الأخيرة كادت أن تٌبكيني   

 

))=}}» نعم يمكن ذلك لأن الطيبون الصادقون يحبون كل من عبر لهم بحبهم لهم، وبذلك تكون لهم نية حسنة مسبقة على أن كل من احبهم . تدخلوا قلوبهم وتشتاق اليه. سبحان الله. لاني قلتها لك بصدق ولذلك كلمة الحق والصدق مع المصداقية تؤثر في قلوب وافئدة المؤمنين..

 

رغم أني لم أفهمها جيداً هههه  

  

 

 ))=}}» طبعا لانني قلت فيها لغزا ظريفا 

قلته عنكم جميعا حتى  ولو لم يفهمه البعض. لان الجن القرين  يحرف الكلم عن مواضيعه. ههه 

فكل ذلك مداعبة لجبر الخواطر ...

 

تحياتي القلبية   

  


 

 


0📊0👍0👏0👌
قوس الرماية

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    32188
مشرف القصص القصيرة
مشرف سابق
قوس الرماية

مشرف القصص القصيرة
مشرف سابق
  • 22:27 - 2023/07/14
إقتباس لمشاركة:  عبدالله 3 20:47 - 2023/07/14  
الله يجبر بخاطرك صديقي العزيز عبدالمعطي

 

اللهم آمين لنا ولكم يا عبد الله.
سنرجع الى قصة الإبنة الطيبة المدللة بين احضان والديها اثناء حياتهما ،كانت تعيش وكأنها ملاك كريم في نظرها .
لكن لما قضى الله سبحانه أمرا كان مفعولا..فتوفيت أمها الحنون التي كانت السند الاكبر بالنسبة لها في بيتهم، حينها  انصدمت..ديزي.. وداخ عقلها وتلاشت أحلامها،ولم يبق لها الا الله سبحانه، والوالد الذي كان  من المفترض ان يتزوج  بإمرأة أخرى ،لعلها تعوض مكانة أم ...ديزي... لكن حصل العكس وانكسرت جناحي الإبنة التي اصبحت يتيمة من الابوين . ؟ كون زوجة أبيها هي من قتلت قلب الاب وحالت بينهما فاصبح من الموتى عن ابنته وهو حي . لكن الله يسمع ويرى الى ان سخر لها خلق من الجن .. ..جنية .تخدمها وتكون لها عونا في قضاء حوائجها من الناس دون ان يعلم الآخرون عنها شيئا... وبذلك أصبحت في القمة وما ينال الظالمين الا الخزي والذل إن لم تكن  لهم قلوب يعقلون بها .  

 

0📊0👍0👏0👌
قوس الرماية

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    32188
مشرف القصص القصيرة
مشرف سابق
قوس الرماية

مشرف القصص القصيرة
مشرف سابق
  • 02:57 - 2023/07/16
إقتباس لمشاركة:  عبدالله 3 12:31 - 2023/07/15  

عبدالمعطي

لله درك تحليل عميق يؤنس القارئ والكاتب معاً

أدام الله هناءك وبهجة أيامك ويعطيك الصحة

   شكر الله لك سعيك يا عبد الله 
أما ما يتعلق بالفسيلة   فهي
الغرسة او النقلة التي تنمو منها النخلة  الشاهقة في علوها،والجميلة بمنظرها وسوالفها النخلية المشركة المخضرة على الدوام ، إضافة إلى العراجين العنقودية المتقوسة والمتدلية بانحناء الى اسفل جذعها المستقيم المتدرج، وثمارها ذات اللون الذهبي.  فسبحان الله الذي شبه بهم القمر عندما يكون لا يزال لم يكتمل في دائرة  قرصه .ويكون عبارة عن هلال مقوس الشكل  ثم قال: .

((( سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون*

وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون* والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم*

والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم . لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار 

وكل في فلك يسبحون ..))) صدق الله العلي العظيم.

كما نأتي على ذكر .. (النخلة) فهي تشبيه تشبه به كل عروس التي  تجلب الحض والخير والسعادة الى بيت الزوجية .. فيلقبونها بذات..النخلة.. يعني ذات الناصية الجالبة للحض..والسعادة ، يعني اقدام الربح...وذلك ما نلمسه في القصة المتكلمة عن الخير والشر .وهو ما تتوفر عليه الفتاة التي لقبتها انت باسم...(ديزي) والتي سخر الله لها تلك الجنية لمساعدتها في الانتقال بسرعة البرق. لتمتثل  أمام الامير من بين جموع العذراوات من ذوات الحسن والجمال. 

،ولكن بقدر القدر نالت الاقبال بالنظر فوقع عليها الاختيار.من طرف ذلك الأمير الذي كان في ذلك الزمان أشبه باله لذلك الشعب الذي يتحكم فيه بسلطته،

وكما يقال:( نم بجانب الحية ،ولكن خذ بالك بالحرص من لسعة الحية) . (وحنين الدار ،هو من يرثها.)

  شكرا لك اخي الحبيب على ما قمت به من مجهود .


0📊0👍0👏0👌
قوس الرماية

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    32188
مشرف القصص القصيرة
مشرف سابق
قوس الرماية

مشرف القصص القصيرة
مشرف سابق
  • 20:13 - 2023/07/18
إقتباس لمشاركة:  عبدالله 3 00:09 - 2023/07/17  

أستاذي الحبيب عبدالمعطي 

تحية واحترام لك ياايها الطيب المحترم .. عبد الله.

غمرتني بسيل من المعلومات- الله عليك ولله درك..

معلومات قيمة عن النخلة .. ما شاء الله عليك وحفظك الله

ممتن لهذا الحضور الكريم ولا أعرف كيف أشكرك. . 

))=}}» اخي الطيب عبد الله يكفيني منك هذا الاستقبال الرائع انت تستاهل كل خير لما تتوفر عليه  من اخلاق لا تنقلب راسا على عقب ،انت كما عهدناك   الله يجزيك خيرا

 خذ مني هذه sample image 

))=}}» 

الله يفتح عليك فتحا مبينا .يا عبد الله.

 




0📊0👍0👏0👌
راسيل18
- عضوية مقفولة -
راسيل18
- عضوية مقفولة -
  • 11:32 - 2023/08/08
رائعة من روائعك ودون مجاملة يا عبد الله لحد الان هذه اجمل قصة اقراها لك ما شاء الله

فبارك الله فيك واستمر وواصل قلمك في كتابة القصص رائع ولاامل من القراءة له وفيه دوما اسلوب تشويق
0📊0👍0👏0👌
راسيل18
- عضوية مقفولة -
راسيل18
- عضوية مقفولة -
  • 15:43 - 2023/08/09
إقتباس لمشاركة:  عبدالله 3 15:10 - 2023/08/09  
إقتباس لمشاركة:  راسيل18 11:32 - 2023/8/8  
رائعة من روائعك ودون مجاملة يا عبد الله لحد الان هذه اجمل قصة اقراها لك ما شاء الله
يا سلام عليك أختي الرائعة راسيل.. إذن هذه القصة هي أجمل قصة لديك من بين قصصي.. كم يسعدني ذلك. ومعك حق. قصة سندريلا هي قصة كلاسيكية والقصص هذه لا تموت. فقد كتب أول نسخة منها هو الشاعر الايطالي جيامباتيستا باسيل في 1634، وجاء بعده الكاتب الفرنسي شارل بيرو وكتب قصص خرافية من ضمنها سندريلا والخف البلوري في سنة 1697.. وأخيرا جاء الأخوان الألمانيان غريم وكتبوا قصة سندريلا أو Aschenputtel في 1822 وفي عام 2023 جاء عبدالله وكتب اصدار جديد من سندريلا .. احم ، احم (لا داعي للتصفيق يا جماعة) ^-^

فبارك الله فيك واستمر وواصل قلمك في كتابة القصص رائع ولاامل من القراءة له وفيه دوما اسلوب تشويق
نورتيني وشرفتيني اختي الطيبة راسيل، الله يحفظك.

 


امين واياك

 

عبد الله هذه حقيقة ليست مجاملة من الصعب على اي كاتب خاصة الي مازال في بداية السلم يحول فكرة قديمة لفكرة جديدة ولا يمل منها القارئ

انا لما بدات القراءة قلت اكيد  نفس الاحداث والاسلوب و ربما غيرتي الاسماء فقط لكن انصدمت بالتغيير يعني قراتها لك وكاني اقرا قصة جديدة

 

وهذه ميزة فيك ياعبد الله تستطيع اعادة تدوير افكار قديمة لجديدة باسلوبك الخاص ما شاء الله

وتصفيقاتي الحارة لك ههههه

0📊0👍0👏0👌
المحب الصغير MFM

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    32460
مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المحب الصغير MFM

مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 32460
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 5.4
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 5971
  • 19:25 - 2023/08/12
تطور تطور تطور
كلما كتبت طورت نصك وقلمك وكل شيء
استمتعت عبد الله بكل ما قرأت
هل أشرح لك؟ كيف أشرح وعبد المعطي كتب كل شيء
كل الشكر لما كتب هنا
تحيتي
المحب الصغير
فيصل

0📊0👍0👏0👌
قوس الرماية

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    32188
مشرف القصص القصيرة
مشرف سابق
قوس الرماية

مشرف القصص القصيرة
مشرف سابق
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 32188
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 4.7
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 6837
  • 01:47 - 2023/08/13
إقتباس لمشاركة:  المحب الصغير MFM 19:25 - 2023/08/12  
تطور تطور تطور 
كلما كتبت طورت نصك وقلمك وكل شيء 
استمتعت عبد الله بكل ما قرأت 
هل أشرح لك؟ كيف أشرح وعبد المعطي كتب كل شيء 
كل الشكر لما كتب هنا 
تحيتي 
المحب الصغير 
فيصل 


))=}}» 

اخي المشرف... المحب الصغير، ما اجمل صفاء قلبك الكبير. لك التحية مني والتقدير.

ول_عبد الله المتنور.  

0📊0👍0👏0👌
Turki22
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 1081
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3115
مشرف سابق
Turki22
مشرف سابق
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 1081
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3115
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.3
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 3867
  • 19:57 - 2023/10/27
 
 
لي عودة بإذن الله ، قرأت البداية واحسست ان المكان حاليا لا يساعدني على التركيز ، يبدو أنني أمام تحفة فنية 
0📊0👍0👏0👌
Turki22
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 1081
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3115
مشرف سابق
Turki22
مشرف سابق
  • 09:03 - 2023/10/29
 
 
امممم اتعبت من بعدك يا مبدع 
صعب جدا ان تأتي بكلاسيكيات معروفة وتجعل لها قالب خاص فيك لانها تعتبر مجازفة ، قرأتها كما لو أنني أقراء قصة سندريلا بقالب جديد زاد من جمالها وأضاف الكثير ، 
 
شكرا انك نسقت القصة بخطوط حمراء فاصلة لأنني كنت اقراء بشكل هادى وعلى فترات متقطعة مستمتعا بما كتبت ودائما اقف عند كل خط أحمر وانا اقاوم  شغفي بالتكملة ، فكرة كتابة قصة كقالب لقصة كلاسيكة فيها جرأه منك ونجحت بامتياز ، 
 
دعني اشرح لك تسلسل قرائتي ، في البداية اسم القصة كان غامضا بالنسبة لي ولم اتوقع ان تكون قصة سندريلا الكلاسيكة ستكون حاضرة بقالب جديد وذكي ، عندما قرأت بداية القصة لم اتوقع اطلاقا ان تدخل القصة بمنعطف كلاسيكي اخاذ ولكن لدينا كاتب مبدع خدعني ههههه لان البداية لم تكن مرتبطة اطلاقا بقصة سندريلا الى ان اتت المفاجأة بعد التقدم في القصة ، 

 اكون صادق معك  نجحت ككاتب ان تجعلني اكمل الى النهاية الجميلة وبقالب جديد وبمفردات وكتابه هي الأجمل لك وبصراحة اشكرك كثيرا ان جعلتني ارجع للقاموس العربي لبحث عن مفردات تنم عن موهبه لغوية واستثمار المفردات بشكل سليم للغاية ،
 
اتبعت اسلوب مختلف في كل شي وأسلوب خاص ، الاسلوب المختلف ظهر جليا بالمفردات العربية النادرة وكذلك الصياغة عندما تبدأ بسرد ما تقوله الشخصية في الحوار وتنهي قال الاب او قال الجندي في نهاية العبارة وهذا مختلف بالنسبة لي واستمتعت لانه مختلف ومميز ، 
 
اما الاسلوب الخاص ظهر جليا في شجرة التمر والنخيل الذي جعل من القصة توقيع عبدالله الخاص وبدأت بها وانتهيت ايضا بها وكأن قصة سندريلا تولد من جديد 
 
أبدعت حقا امام هذه التحفة الفنية فعلا في جميع الامور وفعلا مستواك تطور كثيرا لغويا وفكريا وتنسيقيا ، بل اختيار الصورة كان موفقا جدا ومعبرا عن قصة بطعم التمر العسلي إبداع يا مبدع ، 
 
خالص التقدير المبدع عبدالله 
 
 
 

0📊0👍0👏0👌
السديمي

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 7396
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5856
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
السديمي

ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 7396
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5856
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 7.5
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 984
  • 22:36 - 2023/10/29
قصص سندريلا بل ديزي جميلة
تشكراتي على النص
0📊0👍0👏0👌

ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¯ ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸ث†ط·آ§ط·آ¶ط¸ظ¹ط·آ¹ ط¸â€¦ط·ع¾ط¸ث†ط¸ظ¾ط·آ± ط¸â€‍ط¸â€‍ط·آ£ط·آ¹ط·آ¶ط·آ§ط·طŒ ط¸ظ¾ط¸â€ڑط·آ·.

ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¬ط·آ§ط·طŒ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¯ط·آ®ط¸ث†ط¸â€‍ ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·ع¾ط¸ئ’ ط·آ£ط¸ث† ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط·آ³ط·آ¬ط¸ظ¹ط¸â€‍ ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ© ط·آ¬ط·آ¯ط¸ظ¹ط·آ¯ط·آ©.

  • ط·آ¥ط·آ³ط¸â€¦ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ©: 
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸ئ’ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·آ³ط·آ±ط¸ظ¹ط·آ©: 

 بقلمي| سنْدريلّا بَلْ ديزيط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©