ما أنا الذي يزيدُ
بمالِِ آيلِِ للزَّوالِ هيبَتَهُ
و الذي جَلَّلَني لأجلِهِ
أَزَلْتُ وَجْهَهُ عن وَجْهي
ثم سجَّلتُهُ مع أقرانِهِ
في زمرةِ المعاتيهِ
أنا أرجوك...
لا تَتَسَلْطَنْ بِالذّي أنتَ خادمُُ لهُ
سُلطانُُ ذاكَ
الذّي خدمَهُ غَيرُهُ و ليسَ لهُ ملكُ
و لنْ أرتاحَ بمالِِ فاني طَمَعتُ فيهِ
ما لَمْ أُفْنِيهِ عَلَى مَنْ لهُ حقُُ عليَّ فيهِ
لَقِّبْني اذنْ طمَّاعَ حسناتِِ لا تَفنى
أُكاثِرُها بهِ ليكونَ صدقةََ جاريةََ بعدَ فنائي
و كلُّ يدِِ صَفَّقَتْ لي
تَنْوي تَزكِيَتي من أَجْلِهِ قَطَعتُها قبلَ أَنْ تَنْوي
لتَصْفَى ساحَتي
مِنْ كلِّ عُبَّادِ المادِّةِ و يبقى عُبَّادُ خالقِ المادِّةِ بجواري
و لا تنساني
يا صاح من صالحِ الدُّعاءِ ان نفعتكَ أقلامي
ملاحظة : أنا مقصّر و 'أنا' التي في القصيدة لا تعود عليَّ بالضرورة.