"قربان الدمى " ؛
؛
؛
أي ترف هو أعمى العجوز الشمطاء لتقدم تلك الهدية " الفتية" قربانا لجسد تجتاحه المشاعر المحرمة وقد فكت عنها أغلال شهوة ادمية تاتي على الاخضر واليابس...
اي حماقات نرتكبها ونحن نجدف في زورق الحب؛ تيه وارتجاح في الاعصاب ثم استسلام لهذيان يمزق عنا جدار المنطق " المتزمت" ...
وتختلي الصغيرة بصديقات الحي وهي تودع عزوبيتها وكأنما تسربلها بسربال الشجن ... ووحدها بعض العبرات المتبقية أطفأت بعد ألسنة الحنين المتقظة... للدمية للصغيرة الملقاة هناك في الظل. . لقطع الطبشور المتفتتة.. ولقطع التين المجفف من أجل احتفالات عاشوراء...
أهي شعارات هوجاء تعمي الآباء عن فلذات اكبادهن وهم يقدمنهن " قربان" باسم زواج يعتقد أنه السبيل الوحيد حتى لا تتمرغ كرامة الاسرة وتتحمل صفة " منزل العانس'" ...
؛
؛
بقلمي
زكرياء ع