في أحــد الأيـــام إجــتمع
المـــال
والعـــلم
والشـرف
ودار بين الثلاثة الحوار التالي :
هذه القصة أعرفها أعز المعرفة
قـــال المــــال :
انا ســحري على النــاس عظيم
وبـريقي يجـذب الكبيــر والصغيـر
بي تفــرج الأزمــات
وفــي غيـابي تحـل التعـاســة
والنكبــــات
قــال العــلم :
إننــي أتعـامل مـع العقــــول
وأعـالج الأمور بالحكمة والمنطق
والقـــوانين المدروســـة
إنني في صراع مستمر من أجل الإنسان
ضـــد أعداء الإنســانية
الجـهل والفقــر والمرض
وقــــال الشـــــرف :
أمــا أنـا فثمنــي غـــــال ِ
ولا أبــاع ولا أشــترى
مـن حـرص علي شرفتـــه
ومـن فرط بـي حطمتــه وأذللته
وعندمــا أراد الثلاثـة الإنصــراف
تسـاءلوا : كيــف نتــلاقــى ؟ وأيــن ؟
قـــال المـــال :
إن أردتـم زيـارتي يـا أخــواتي
فابحثوا عني في ذلك القصر العظيم
وقــــال العــــــــلم :
أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة ومجالس الحكماء
وبقــي الشـــرف صـامتــاً
فسأله زملاؤه :
لمـا لا تتكــلم ؟ وأيـن نجـدك ؟
فقــــــــــال الشرف :
أمـــا أنــا إن ذهبــت فلـن أعـــــــــــــــــــووود
}
}
}
}
}
}
}
}
}
}
هذه بدايه موضوعي
تتعدد علاقات الشباب بالبنات بحثا عن فتاة الأحلام التي تشارك الشاب أيامه وتقاسمه قلبه وحبه الي ان يجدها فيتفقان في الكثير من القضايا والهموم اليومية ويلتزمان بالكثير من الأمور لدرجة تصل تحكم أحد الطرفين في سلوكيات الآخر ويتصارحان في كل المواضيع ويرسمان صور حب جميلة ويتبادلان أرقي الهدايا والبطاقات المدونة بأعذب الكلمات الرومانسية ولا تمر مناسبة إلا واحتفلا بها كما انهما يشتركان في دموع الفرح والحزن معا. وعند الخلافات يكره كل واحد منهما الحياة ويعتزل العالم ويضرب عن الطعام وينكد علي أصدقائه في المجلس وتغرق هي وسادتها بدموعها الي ان يتم الصلح ورجوع المياه لمجاريها.. وتحلم الفتاة بذلك اليوم الذي يطلبها فارسها من أهلها لتحقق أحلامها معه في جو من الرومانسية والحب الذي ولد بينهما واستمر سنوات طوال وتظل تنتظر رؤية ثمرة هذا الحب الذي أخلصت له وتجرأت وحادثته وسمحت له بتملك قلبها وبرسم ذكرياته في زوايا ذاكرتها ودونت كل تلك الأحاسيس علي صفحات حياتها، تظل تنتظر تلك اللحظة ويأبي عليها كبرياؤها أن تسأله الارتباط بها وتوثيق هذا الحب وتحقيق الأمنيات خاصة عندما تشعر الفتاة بإعجاب الشاب بطبائعها وأنه يراها البنت المثالية التي يتمني أن يستمر معها طيلة حياته. ولا يتخيل حياته دونها ويثق فيها ويعرف كل صغيرة وكبيرة عنها ويرصد كل تحركاتها وبالتالي يقرر منذ البداية استمراره معها أم لا، فإذا كانت علي هواه استمر وتحرر من كل القيود معها وكشف لها عن خططه وافكاره في بناء مستقبله وتمني وجودها في كل الأماكن التي يزورها والتي يسافر اليها وتحسر علي اللحظات السعيدة التي يعيشها دونها وكشف أوراقه كلها ولم يخبيء سراولا حتي فكرة ولا حدثا الا وباح لها به، وبذلك يكون معها ثنائيا جميلا لا ينقصهما إلا الزواج لينعما بحياة مثالية نموذجية من التفاهم والسعادة، ولكن عند اللحظة الحاسمة، تفاجأ الفتاة بخطبة حبيبها لفتاة أخري من اختيار اهله وبالطرق التقليدية البحتة ويحطم بذلك كل احلامها علي واقع مؤلم ويئد قلب تلك الفتاة البريء الذي لم تفتحه الا له وتغرق في جروح يصعب تضميدها
وهذه هي الكارثة الكبرى
وهي تري فارسها يرتبط بغيرها متناسيا كل ذكرياته راميا حبه وتضحياتها وراء ظهره لاحتضان امرأة جديدة لا يعرف عن افكارها شيئا ولم يرسم مستقبله معها ولم يتفق معها في امور الحياة، هذا ما يفعله بعض شباب اليوم
نعم حبيبتي الغالية
بالفتيات فبعد تلك القصة الغرامية الخرافية وبعد سهر الليالي والوعود المستقبلية يترك فتاته وبارادته ليتزوج امرأة باختيار اهله رافضا الارتباط بحبيبته بالرغم من ثقته الأكيدة في سلوكياتها ولكن تقف امور عديدة في عينيه عند الزواج، فبعض الشباب لا يجرؤون علي مصارحة أهلهم باختيارهم لشريكة حياتهم خوفا من رفضهم، وبالتالي يتجنبون كل تلك التحديات ويتنازلون عن آرائهم وحقوقهم
وبعض الشباب حتى ولو تمت مصارحة الوالدين يكون الرفض ليس الكل حاليا نوعنا ما أرى تتفاهم الشاب
في حرية اختيارهم، والبعض الآخر يفضل ان يتزوج بامرأة لم يتعرف عليها من قبل ليبقي متحفظا في سلوكياته معها ويضع ألف حاجز بينه وبينها ليمنعها من اختراق افكاره وحياته الخاصة بمنطق انه لا يحق للزوجة ان تعلم كل خباياه واسراره العملية وحتي المالية، كما لا يحق لها ان يصطحبها لحضور فيلم سينمائي او العشاء في مطعم
ممكن نعم وممكن لا بل يعتاد عليها وتبدأ هي الكل في الكل لان الرجل ليس كالمرأة ينسى بسرعة
لأن الزوجة في نظره تختلف عن الصديقة التي لا حدود تحده في التعامل معها أما الزوجة فحقوقها لا تتعدي المنزل والاطفال وطاعة زوجها ولا يحق لها المطالبة بأكثر من ذلك، لأن كلمة عيب تلاحق الشاب اينما ذهب وخوفه من انتقادات اصدقائه تجعله يضطهد الزوجة اكثر ويتعامل معها في نطاق ضيق ومحدود وبالتالي يكون لنفسه عالمه الخاص به
وتبقى الفتاة هي الخاسرة
وقد يرجع فيه لحبه القديم لأنه لم يشعر بالتكافؤ والتفاهم المطلوب في الحياة الزوجية.. وتظل الزوجة ام العيال ولها حقوقها المعلومة ولكن قلب الزوج وحبه لامرأة اخري لا يتجرأ علي الزواج منها..
ممكن
لا أعلم لماذا لا تنتهي علاقات الحب بالزواج؟؟ ولماذا لا يخطو الشاب الخطوة الاولي للارتباط بمن أحب ووثق وبمن شاركته سنوات طوال ووقفت بجانبه في كل المواقف المحزنة قبل المفرحة؟؟؟
والزواج يبقى قسمة ونصيب رغم أنهم يقلون اختيار
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا تكون الزوجة هي الصديقة وهي الحبيبة حتي لو لم يكتب النصيب مع الحبيبة الأولي؟؟
ربما تكون كذلك حتى ولو اختلف في الزواج
لماذا يتحسس الرجل من زوجته ويتحفظ في سلوكياته معها في كل الامور؟؟
والعشرة فتاشة ويبان المستور اسمحلي على هذه العبارة
ولماذا يشعر باهتزاز رجولته اذا باح عن مشاعره او اشتكي ضعفه لها؟؟
يا يسمين البعض يبوح وتتقبل الزوجة عادي والبغض الاخر تسمع من عند الاهل أو الاقارب والبعض لا يبوح خوفا من تحطيم العائلة والرجال والنساء عقليات
واذا كان يفتقد الراحة والتفاهم في زوجته لماذا لا يتزوج بمن يحبها ويتفق معها فكريا..؟؟
بعض الرجال يعملون المستحيل كي يحظون من يحبون والبعض الاخر يرضخ لاوامر الوالدين
لماذا يخاف الرجل من زوجته ولا يخاف عليها وعلي مشاعرها من الألم، وبالتالي يتزوج منذ البداية باختياره وليس باختيار اهله الذين لن يدخلوا الي اعماقه ويفهموا طرق تفكيره واحتياجاته؟؟
هذا الشئ يعود للرجل
أسئلة كثيرة تدور في ذهني وأتمني لو كان بامكاني تحليل دماغ رجل واحد فقط لأعرف طريقة تفكيره ونظريته في فن التعامل مع المرأة دون ان يحاول التستر بعباءة المثالية.. وبالتالي أقيس عليها باقي الأدمغة لأن تفكير كل الرجال واحد مهما اختلفت احجام او اشكال ادمغتهم...!!!
والله يجب على المرأة أن تحسب حسبها وتحسم امرها لاول والاخر يرجع للمرأة يجب ان لا تتعلق بالرجل ولا تأمن فيه لان الرجل نادرا مايكون صادقا في أقواله حتى ولو كان صادقا يجب ان تكون الكلمة له تكون له هيبة كلمته مسموعة نرجع للمرأة يجب أن لا تحرج معه والخطاب يدخل من الباب هل يبقل على أخته أن تخرج مع شاب أخر كما خرجت وفعلت معه الفتاة
يا تري هل يجرؤ رجل واحد فقط ويقبل الخضوع لجهاز كشف الكذب للتوصل الي نتائج تكشف اوراقه امام المرأة؟؟؟
دون ان يخضع لجهاز الكشف الرسالة تظهر من عنوانها
يتحمل الرجل مسؤولية انحراف المرأة سواء كان أبا أو أخا أو زوجا أو حبيبا، فكثيرات هن ضحايا الرجال...
القلوب قسات والفتاة تدفع الثمن وهذه واحدة من أسباب الانتحار سمحهم الله
بصراحه الموضوع اكبر من نناقشه على صفحات المنتدى ولكن لابد ان نوفيه بعضاً من حقه في النقاش
في البدايه احب ان اشير إلى ان كلامي الذي سوف ادلي به يمثل رأيي الشخصي في الموضوع
رأيك الشخص صحيح لكن ألقي اللوم على الفتاة حتى ولو كنت أنا امراة
وجهة نظر تحتمل الخطأ وتحتمل الصواب .. واود ان نخرج بنقاشنا عن دائرة إلقاء اللوم على فئه معينه
لأن كل احتمال يندرج خلفه اسباب كثيره يتكون منها نتاج هذا الرأي وتختلف الآراء باختلاف تلك المسببات ..
الحب
واين الحب يا أحتاه نادرا مايكون
كلمه دائماً ما نرددها ولكن معناها ابعد من مفهوم نطقها او عدد احرفها
عدد حروفها ثلاثة والحب رائع وجميل من يعرف قيمته يحافظ عليه
ويا لللاسف
لا اعلم ما مدى صدق من يتفوه بهذه الكلمه ولكنى اعلم بمدى كذب الكثير ممن يرددها
الحب
الحب نعمة من الله سواء حب الفتاة أو الحب في الله الذي لا يموت حتى نهاية صاحبه
كلمه يصعب وجودها بزمن المغريات وزمن المصالح الشخصيه .. ولكن ممكن ان توجد رغم ندرتها
هناك اشياء كثيره قد تقف امام هذه الكلمه
الزمن
المجتمع
الاهل من الطرفين ( الذكر او الانثى )
الماده
المسافه
دائما تكون هناك عراقل في اختيار الفتاة وبعض الرجال يجدون النعمة ولا يعرفون قيمتها الى بعد الزول
امور كثيره ولكن تجاوز هذه العقبات ليس بالمستحيل ..
ليست مستحيلة وانما لا نتخذ الامور بكل بساطة انا عن نفسي الباب الذي يحبه ولدي اقصده دون تراجع اللهم اذا عرفتها لا تصلح له لا اقبل مهما كان الامر
اشكاليات هذا الموضوع كثيره ولكن تختفل باختلاف الظروف اللتي تدخل في تكون هذه العلاقه
بين الشخصين ..
حسب راي معظم الامهات انها متفاهمة والله أعلم واللي تحب ولدها تسهل عليه
لا نلقي اللوم على طرف دون الآخر رغم انه لابد ان يكون احدهم مقصر او مجحف بحق الآخر
ومن ثم يطلق عليه اسم الخائن او الهاجر او............ إلى آخر ما يمكن ان يطلق عليه من الصفات ..
حتى ولم يخن الاحر يجب ان يعمل محاولات سواء للوالدين أو ياخذ جماعة للفتاة أن رفض الاهل والاقارب
لا أعلم لماذا لا تنتهي علاقات الحب بالزواج؟؟
والله أخي أحب جارته وعمل المستحيل والحمد لله تزوج بها وعاشوا لحدي الساعة في سعادة ونعيم والله نعم الحب
اعتقد ان الاجابه اصعب من تقال لاعتبارات كثيره .. ومن اهمها العقبات اللتي تقف امام هذا الحب
ولكن في رأيي الشخصي اهم عقبه هي ان مجتمعنا لا يخضع لهذه التجارب ..
الحياة كلها تجارب ولكن في بعض الاحيان يكون رأي الاهل هو الانسب ليس الكل وانما مجرد رأي
ودائماً ما ينبذها ويستعديها وينظر لها بنظرة استهجان وكره ..
صخيح والحب ليس جريمة عندما يكون صادقا
ويمكن له الحق في ذلك في حالات لانه يعتقد انها تقود لامور لا تحمد عقباها وتكون الضحية
والخاسر الاول والاخير هي الأنثي
هي الخاسرة دون شك ولا خلاف
ولكن هاذي الاشكاليه تلتغي متى ماسمى معنى ومقصد ذلك الحب!!
ولماذا لا يخطو الشاب الخطوة الاولي للارتباط بمن أحب ووثق وبمن شاركته سنوات طوال ووقفت بجانبه في
كل المواقف المحزنة قبل المفرحة؟؟؟
هذا الشئ يعود للرجل
قد يعود ذلك لعدم الجديه هذه العلاقه او مواجهة بعض من المعوقات اللتي ذكرت في البدايه ..
لماذا لا تكون الزوجة هي الصديقة وهي الحبيبة حتي لو لم يكتب النصيب مع الحبيبة الأولي؟؟
كلام رائع وجميل
من وجهة نظري لابد ان تكون معاملة المرأه جداً خاصه وغير خاضعه للرتابه المعهوده حيث تقف
عند تربية الاطفال وادارة امور المنزل ..
فيجب ان تعطى المرأه اهتمام اكبر من حيث العواطف والمشاركه بالرأي فهي شريكة الرجل فعلاً
في كل شي ومصيرهما مرتبط ارتباط يكاد يكون ابدي .. لذا يجب ان تشارك في صنع القرار ولكن في حدود ..
ولابد من تقارب الافكار والمشاعر بينهم وهذا يكون بعدة امور لها التأثير المباشر في زيادة الالفه والتفاهم
والتقارب الفكري والعاطفي وهذا حق للمرأه قد يغفل عنه الكثير او يتجاهلونه ..
كلام منطقي ورائع ولكن نتركه للرجال ربما نجد الاجابة عندهم
ولكن في رأيي ان المرأه احيانا يهضم حقها في هذا الجانب لامور منها انتقاد المجتمع واعتبار البعض
انه من انواع الضعف .. وهذا في اعتقادي مفهوم خاطي واعتبره نوع من انواع التخلف الفكري ..
وانا اتوافق معك في ان الرجل احياناً يتحمل مسؤولية انحراف المرأه ولكن ليس دائماً ..
ولكن اكرر ان لا نلقي اللوم على عنصر دون الآخر ..
لا ألوم الرجل بل المرأة لا تعرف مصلحتها بعض الفتيات تلقى الحب الصادق الوفي وتذهب لشخص أخرلا يعبرها كل ماتقوله امه هو الصحيح حتى ولو كانت خاطئة يجب على الفتاة تشتري من اشتراها وتبيع من باعها لان قلب الرجل مثل البحر يتسع لجميع البنات لو كان يحب الرجل الفتاة حقا لا عمل المستحيل من أجل أن تكون زوجته شرط أن لا يكون له سبب شرعي يمنعه وهذا هو الجواب بختصار العبارة
على العموم الموضوع قوي وجيد ويستاهل النقاش والحديث فيه ذو شجون ولكن لا يمكن ان نوفيه حقه
و لا اظن انني اوفيت الموضوع حقه ولكن هذا رأيي على عجاله ..
والله يا ياسمين تستحقي النجمة الذهبية والعلامة الكاملة موضوع مميز
اتمنى اجد منكم النقاش بجد والراي السليم
دمتم لمن تحبون كم تحبونهم
وفقك الله اختاه فيما يحبه ويرضاه
احسنتي