منذ اعوام خلت ومانزال نندب حضنا العاثر اذا ما اقتربت واحدة من الاستحقلقات الكروية على مستوى المنتخب الاول ، وفي مقدمة ذلك تحديدا مجموعة اللاعبين المستدعين للاستحقاقات القادمة ، لاسيما وبعد التجارب المريرة التي عانينا منها بدءا من اعمار اللاعبين ومشاركاتهم ومستواهم الفني .
في خضم مشاهداتنا لمباريات الدوري العراقي تفرد فيه اكثر من لاعب كان له الفضل في تعزيز موقف ناديه والتاثير بنتائجه وفي مقدمة ارلائك اللاعبين واكثرهم مشاركة واتسجيل للاهداف اللاعب احمد فرحان وبعمر مثالي يتمناه كل مدرب منصف ينظر لقادم الايام لمنجز يؤطر فيه مسيرته التدريبة واسعاد الجماهير القابغة في دهاليز الرقص فوق مشاعرهم .
بالاضافة اللا اسماء شابه زرائعة بما تقدم من مستويات مثل زيد تحسين وحمود مشعان الذين يمثلان الحلقة المفقودة في رحلة التجديد التي نسمع عنها كلاما لا واقعا ، وهذا بحد ذاته ليس سوى فرص وسنوات قادمة اخر من ضياع الجهد والوقت والمال على لاعبين لم يبقى في جعبتهم شيء سواء على مستوى العمر والمشاركة والمستقبل وكما نشهده اليوم من استدعاء لمصطفى ناظم وهمام طارق وعلي فائز وبشار رسن .
ثم الغرابة كل الغرابة في ضم لاعبين لم يشاركوا في انديتهم لسنوات بل مازالوا في طور التحضير من الاصابة او رحلة احترافية فير موفقه كمهند علي وايمن حسين .
اذا بقينا في هذه الدوامة واللامهنية في استدعاءاللاعبين وفق مبدا اللامنطق صدقونق لن تشهد الكرة العراقية اي تقدم وانجاز يعيد لها بريقها المفقود .
كفاكم ظلما للمواهب فاللاعب ليس سوى مجموعة سنوات يكزن فيها في قمة مستواه اي هي اللحظة التي يتمنى ان يتوج ويكرم بارتداء قميص الوطن وما اغلاه من قميص .