كن أنت
دع عنك الطيب فإنه قاتلٌ ، فلم يعد بالدنيا طيبُ
لم تعد دار ثقةٍ ولا ود ، لا حبٌ دائم ولا وفاءٍ يطيبُ
انتشر بها كل أنواع الداء ، واللصّ اليوم هو الطبيبُ
الطفل يكبر بدون ارضاع ، وأصبح شرابه علبُ الحليبُ..
ضاعت تربية الأهالي فاختفى ، الانسان الجيد أو اللبيبُ..
والنساء بالشارع عبارة عن كتلٍ ، تشعل بالرجل كل اللهيبُ.. أي دنيا نعيشها وأي زمانٍ؟ ، ابتعد بها القريب عن القريبُ..
ولا علاج لنا إلا بالعودة ، لله الواحد الأحد فهو الرقيبُ..
فديننا هو دين السلام ، والأخلاق تعلمناها من المصطفى الحبيبُ..
فصلوا عليه وادعوا الله ، بالهداية وهو نعمَ المجيبُ..