السلامُ عليكُم و رحمةُ اللهِ و بركاتُه
أما بعد أحبتي الكِرام
في قصيدة بعنوان : فُراقُ الأهل
مـا لِلأُخـوة فُرِّقـت +++ و جـمـعُ الأهـلِ تشتَّـتَ
شـمـلٌ ضـاع بـريقُـهُ +++ و ضـميـرٌ وزنُـهُ تَفتَّـتَ
أإِرثٌ قَـطعَ الوِصالَ +++ و أَخٌ لِأخـيـهِ ما التَفتَ
عُمومٌ تَبِعُوا الفانِيَ +++ قطعوا الرحِمَ وما أنبتَ
و نِسوَةٌ فتحنَ أفواههن +++ ففرقن أخًا و أَبَتَ
قالوا جِياعٌ هم أهلُنا +++ قالوا سُرَّاقٌ لهُم نَعَتَ
أضميرٌ غابَ وقتَ اللُّزومِ +++ ذُلًّا عليهِم تَنَصَّتَ
و عَقْلا توقف تَفكيرُهُ +++ إلا في جَاهٍ ثَبَتَ
فالوَيلُ لِمن كانَ سبَبًا +++ في سوءٍ أو فُرقةَ
أعمالُكُم حدَّ السحاب تَجمــدَت و عذابا ما فلتَ
هَدى اللهُ أقواما +++ قطعوا الأرحام إلى متى؟
أتمنى أن تنال إعجابكم.
تحياتي و تقديري