تمخض الجبل فولد فأرا....
بعد آخر وديه للمنتخب العراقى فى روسيا .كان الإعلام ينقل أخبارا عن تحركات كاسياس وفريقه المساعد يتابع الدورى المحلى وآخرين يراقبون لاعبين ينشطون فى الدوريات الاوربيه .على أمل البحث عن لاعبين شباب ووجوه جديده يدخل بها العراق بعض المنافسات القريبه مثل بطوله العرب والبطوله الاسيويه قبل الشروع بالتصفيات الأهم والتى على ضوئها تم التعاقد مع الطاقم الاسبانى للوصول إلى كأس العالم عام 26....وكان الجميع مستبشرة بظهور وجوه شابه جديده تخدم المنتخب.بعد أن فشلت الوجوه القديمه فى تحقيق منجز لكرتنا
المفاجئه جاءت بإعلان القائمه المستدعاة لمعسكر اسبانيا والمباراة الوديه مع كولومبيا....
ويبدو أن القائمه قسمت إلى شطرين...
اسماء تم اختيارهم من قبل كأساس.
والنصف الآخر فرضت على المدرب كما هو واضح من اسماء اللاعبين ...
لنترك اللاعبين المحترفين....
ظهرت اسماء تثير علامات الاستفهام والاستغراب فى كيفيه اختيارها ووفق ايه معايير فنيه أو بدنيه أو احصائيه تم استدعائهم..مثلا
مهند على لاعب مصاب منذ سنتين ولم يدخل فى مباراه رسميه مع اى نادى .كيف يتم استدعائه ...
همام طارق لاعب دورى درجه ثانيه فى قطر وسبق أن أعطى فرص عديده مع المنتخب ولاعب غير منتج ولايستطيع أن يخدم المنتخب الوطنى لاحقا
بايش محروم من اللعب ولم يخض مباريات منذ اشهر ...
وكذلك على فائز ومصطفى ناظم لم يلعبوا مع انديتهما وجليسى مصطبه الاحتياط...
وكذلك عوده بشار رسن الذى أعطى فرص عديده مع المنتخب ولم يقدم المطلوب ...
إن عمليه التجريب وخاصه مع لاعبين منتهى الإمكانيات الفنيه والبدنية عمليه اضاعه للوقت والجهد والمال ...
المنتخب بحاجه الى لاعبين باعمار شابه جديده لتمثيل المنتخب ويمكن أن تكون هذه المعسكرات والمباريات التجريبيه فرصه للاحتكاك وزياده الثقه واكتساب الخبرات طالما المنتخب تنتظره استحقاق مهم وهو تصفيات كاس العالم ....
إن نظريه بعد صغير ونخاف عليه أن يحترك.المقوله الشهيره الذى يتبناها الكابتن يونس ويطالب بعوده لاعبين بحجه الخبره ستترك آثارها على نتائج وتطوير وتجديد منتخب العراقى ....