تحية طيبه وبعد

.....

تمر علينا وعليكم ذكرى خروج منتخبنا الوطني الشاب من كأس العالم لكرة القدم والجميع ساخطا على سوء النتائج متناسيا الكثير من النتائج التي حققها هذا المنتخب الشاب .. 

ثاني كاس آسيا 

بطل غرب آسيا

تعادل مع برازيل 

تعادل مع انجلترا 

فوز على إيران واليابان وتركيا 

فوز على الكثير والكثير من الدول خلال الثلاث سنوات الماضية.

 .....

انا لا ابرر الخروج ومستاء جدا جدا لخروجنا الغريب وربما سوء الاختيار من المدرب أو بعض اللاعبين لم يكونوا في أفضل حالاتهم كانت وراء هذا الخروج المؤلم .

ولكن لا يجب علينا دائما النظر إلى النصف الفارغ من الكوب .

اشهد معكم بأن الكابتن عماد محمد اكتسب خبرة كبيرة خلال فترة تواجده مع المنتخب الشاب وحتى الناشئين قبلها وحقق الحديد من النتائج التي من شأنها أن تشيد بانجازاته وأما الإخفاقات فهذا يحدث مع جميع الفرق الرياضيه وجميع المنتخبات الكبيرة . علينا أن لا نكون قساة على المنتخب فهذا المنتخب لو يحظى ببعض الاهتمام بشكل أكبر  ويغير عدد من اللاعبين كان بإمكانه المشاركة في بطولة العرب الاولمبيه في الجزائر التي انسحب منها العراق لأسباب غير مقنعة . . كما يمكنه أيضا المشاركة في بطولة الألعاب الأولمبية الآسيوية التي انسحب منها العراق لأسباب تافهه للاسف 

 ..

الذي لا يؤمن بالفوز والخسارة لا يقول إنه رياضي اطلاقا .

هذا واني انتظر ردودكم