اهلا ومرحبا بك استاذتي جيهان وبارك الله فيك على الموضوع المهم
سؤال محير هل من ألتماس حلول
له لديكم جزاكم الله عنا خيرا
بطل" واقعة"في الحياة الأسرية كان له
ثلاث بنات احداهن مخطوبة في بداية تحقيق
حياتها الأسرية مع فارس أحلامها والثانية
متزوجة لها أبناء تسهر على تربيتهم أما
الثالثة استاذة تدرس بالتعليم الثانوي....أخيرا
الأب مع كل هذه التضحية مع زوجته وأبنائه
أصبح غير مرغوب فيه حيث تهمله زوجته التي
تعد تعيره اهتمامها خاصة ممارسة حياته
الزوجية الحميمية .
وكلما فاتحها في موضوع هجرة فراشها الا
وكانت تشير عليه بالزواج من امراة أخرى
ان شاء ذلك ولكنه أصر على أن يخطب امراة
وكلما قام بذلك الا وعرقلت مبتغاه في الزواج
الحلال فمارايكم في هذه الزوجة؟
شرعا حرام عليها فعل ذلك اي منعه .. ومادامت لا تستطيع عفة زوجها ولا تستطيع القيام بواجبها فليتزوج ثانية وثالثة ورابعة ان احب ذلك هذا حقه شرعي وقانوني
وزوجته لا يهم رايها لانها تريده ان يزني مثلا ويرتكب كبيرة ؟
هي لا تقوم بواجبه وفوقها تمنعه من الحلال؟ عجيب امرها لكن المشكل مش فيها المشكل في زوجها لا بد أن يكون حازم وصارم فليتزوج وتضرب راسها على الحيط
يعني تريده ان يزني او ماذا ؟
مادام لا تقدر على واجبها فالله عزوجل شرع التعدد لمثل هاته الحلات ..
ثم أليس من حق الزوج ممارسة حياته
الحميمية في الحلال ؟ هل للزوجة الثانية
طريقة تمكنها من الحصول على هذا الزوج
بطريقة الحلال كما هو راغب في ذلك؟
وهو يخبر الثانية انه لا يرغب في ان تعرف
زوجته الأولى وبناته الحقيقة لأنهن يرفضن
زواجه وتتفاقم المشاكل الأسرية، علما ان الزوجة الثانية حريصة على أن بزواجهابشكل
علني وليس بشكل سري.
حائرة هذه الزوجة الثانية في كيفية خطف زوج
من زوجته وثلاث بناته.
حائر هذا الزوج كيف يتصرف ليعيش حياته الحميمية مع الزوجة الثانية زواج حلال؟
حائر كيف ينسل سالما من هذه المطاردة
ويحقق ما يبتغيه؟
لم افهم جيدا هنا يعني هوتزوج خلاص؟
هل تزوج زواج قانوني أو في السر؟
هنا اذا سرا معناه عالج خطأه بخطأ اكبر لما ينجب من الثانية كيف سيكون مصير الاولاد لأنهم لن يكونوا مسجلين قانونيا
أيضا الثانية من حقها تكون زوجته في العلن هما لم يرتكبا حرام
أما زوجته الأولى فلتضرب راسها على الحيط كما قلت سابقا
هي لا تستطيع القيام بواجبها وفوقها تمنعه من الحلال هل تريده أن يزني؟
أظن المشكل في الرجل خواف من زوجته الأولى وليس صارم وإلا الأمر يخصه هو والقوامة بيده هو مادام ترفض اعفافه فلا حل الا بالزواج ثانية بالحلال ويعدل بينهما ولا يجب أن يخاف من زوجته الأولى فالرجل الحقيقي لا يخاف النساء هو لم يظلمها هو طلب حقه وهي تمنعه اذا لا حل الا بزواج ثانية
اما الزوجة الثانية من حقها أن تكون زوجة في العلن واذا زوجها يخاف من زوجته الأولى هذا زوج لا يستحق الزواج منه لأنه لو تسمع زوجته الأولى سيطلق الثانية ويرميها
لذلك الزوجة الثانية لا بد أن تشترط اعلام كل العائلة والناس وأولاده وزوجته وأن يكون زواجها في الضوء وبالحلال أما إذا رفض بحجة الخوف من زوجته فلا تقبل به لأنه ليس رجل لو تسمع زوجته يخاف منها ويطلق الثانية وضاعت جميع حقوقها
المفروض يعلم الجميع ان زوجته الاولى رافضة القيام بواجباتها وهي من اقترحت عليه الزواج ثانية لكن عند الصح ترفض وانه بما انه الرجل وعنده قراراته الخاصة قرر الزواج بثانية لاعفاف نفسه مع العدل بين الزوجتين وفي حال رفضت الاولى و تطلب الطلاق يطلقها لانه لم يظلمها هي تريد ان تمنعه حقه وفوقها تمنعه من الحلال وهذا لا يرضاه لا الله ولا عباده اما الزوجة الثانية نصيحة لك لازم زواجك يسمع به الجميع ولا تعيشي حياة الجارية والعشيقة في السر مادام زواج شرعي لازم العلن واذا زوجك يتحجج بالخوف من زوجته هذا خواف لا يليق به الزواج من بنات الرجال
قصة واقعية وليست من الخيال
بقلمي
..